القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 

المواضيع الأخيرة .
    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311     ما هي حقيقة الجذور الحرة . What is the truth about free radicals? الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty السبت 10 فبراير 2024 - 3:40 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    اكتشاف عيوبا علمية في مئات البحوث الطبية. Discovering scientific flaws in hundreds of medical research الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty السبت 27 يناير 2024 - 5:33 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    السكري يبدا من الامعاء وتحديدا من القناة الهضمية University of Washington masterpiece: Diabetes begins in the gut. الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty الخميس 25 يناير 2024 - 11:55 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    قوانين الصحة وقانون المرض . من الاقوي؟ Health and disease laws. Who is stronger? الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty الأحد 21 يناير 2024 - 12:41 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    الجذور الحرة ومضادات الاكسدة.Free radicals and antioxidants الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty الجمعة 19 يناير 2024 - 10:51 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    الجذور الحرة.حرية في التدمير.Free radicals. freedom to destroy and harm الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty الخميس 18 يناير 2024 - 12:34 من طرف    الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 311    ما هي الجذور الحرة 1 (free radicals)؟ الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty الأحد 31 ديسمبر 2023 - 12:30 من طرف

 

 الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ahd Allah
الأدارة.
Ahd Allah


ذكر

المساهمات : 1620

تاريخ الميلاد : 20/11/1980

تاريخ التسجيل : 01/05/2012

العمر : 43

الموقع : مفخرة الامة العربية والعالم الاسلامي . https://madany.ahlamontada.com

العمل. العمل. : جامعي


الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي   الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 16:31

د\ رامي حداد .


للموسيقى علاقة وطيدة بالإنسانِ والطبيعةِ، إذ أن الموسيقى موجودة أصلاً في الطبيعة، مما أدى بالإنسانُ إلى أدراكها والإحساس بها وبتأثيرَها الرائعَ، قبل معرفته كَيفية إخراج الأصوات الموسيقية والضربات الإيقاعية. لقد استخدمت الموسيقى وعلى مر العصور في مجالات عديدة، كالمناسبات الاجتماعية والوطنية، وفي التربية، والتمثيل، والطب، وبعض العبادات والسحر، في مختلف حضارات العالم. ومنذ بِداية القرنِ العشرينِ، استخدمت الموسيقى كوسيط علاجيّ ساعدَ العلماء النفسيين في شَفَاء العديد مِنْ الأمراضِ خصوصاً أثناء الحرب العالمية الثانيةِ وبعدها، واستخدمت بشكل خاص في علاج التوتر النفسي الناجم عن انعدام الشعور بالأمان ومعايشة الإنسان لتجارب ومشاهدات لم يسبق له أن مر بها أو سمع عنها.
تعريف التوتر:(Stress) يعرف التوتر بأنه: فقدان القدرة على التوازن مع تغيير في نمط السلوك نتيجة أسباب بيئية تحيط بالفرد أو أسباب شخصية تخص الفرد نفسه. فالفرد الذي يبدو عليه تغير في نمط سلوكه ليس بالضرورة أن يكون ذلك التغير نتيجة حالة من التوتر إلا اذا رافقه فقدان ذلك الشخص لتوازنه، وذلك يعني أن جهازه النفسي و أجهزته العضوية لا تعمل بانتظام علماً بأن فقدان ذلك الاتزان قد يؤدي به إلى مرض نفسي أو مشكلة عصابية تختلف في خطورتها ومداها الزمني من حالة إلى أخرى، ومن المفيد هنا أن نتطرق إلى الأعراض التي تظهر لدى الأشخاص الذين هم في حالة من التوتر.
 
أعراض التوتر:
- أعراض جسدية ( التعرّق، جفاف الحلق، ارتفاع الضغط، الصداع وغيرها).
- أعراض تتعلق بالعلاقات (العزلة ، العصبية، الارتياب ،اتصال أقل بالأصدقاء، وما إلى ذلك) . - أعراض روحية (اللامبالاة، عدم الرحمة ، الشَك، وما إلى ذلك).
- أعراض إدراكية (ضعف الاستيعاب والفهم، عدم القابلية لإتِّخاذ قرارات، فقدان ذاكرة طويل المدى، وغير ذلك).
- أعـراض عاطفيـة (البكـاء، احمـرار الوجه، الكآبة ، القلق و الحزن دون أي سبب، حديّة الطبع، ...الخ) .
- أعراض سلوكية (الاضطراب في السير، عدم القدرة على البقاء جلوساً، عدم القدرة على الإنجاز، زيادة في التدخين، ...الخ). تبين الدراسات المسحية بأنّ (70-90 %) من الناس يَشْعرونَ بالإرهاق في العمل وخارجه. لذا وجب علينا أن نَتعلّمُ إدارة التوتر، لكي لا نصبحُ مرضى. العديد مِنْ الخبراءِ يَرونَ أنّ للإيقاعُ الموسيقي تأثير كبير علينا بالرغم من أنّنا قَدْ لا نَكُون واعين لذلك، ويُشيرونَ إلى تأثر الجنين في رحمِ الأم بنبضِ القلب، كما أن عنصر الإيقاع، وهو أحد العناصر الأساسية في الموسيقى إلى جانب النغم، هو الضابط الأساسي لحركة الكواكب والنجوم، وانقلابات الفصول، وانقلاب الليل والنهار، كما أنه لولا وجود عنصر الإيقاع في أجسادنا لما انتظم تنفسنا للهواء، ولغدت أجهزتنا العضوية تتخبط فتؤدي بنا إلى كارثة عضوية تصبح استمرارية الحياة معها مستحيلة. في الولايات المتحدة تم قياس قدرة الموسيقى على التأثير في أجهزتنا العضوية فوجد أن الموسيقى قادرة على تَخفيض معدّل نبضات القلب،ِ وهي قادرة كذلك على المساعدة في المحافظة على درجة حرارة الجسم، كما أنها تساعد على ارتخاء عضلات الجسم، والإبقاء على الإرخاءِ عند حدوثه، وقد وجد الباحثون أن جَمْع الموسيقى بعلاجِ الإرخاءِ كَانَ أكثرَ فعّالية مِنْ عَمَل علاجِ الإرخاءِ وحده.
 
فعل الموسيقى:
يتلخص فعل الموسيقى فيما يلي:
- تحفيز الاسترخاء والإبْقاء عليه .
- تُحفيزُ ردودَ فعل طبيعيةَ، مثل معدّل نبضات القلبِ والتنفس.
- إثارة المشاعر والعواطف وإيقاظ الذكريات.
- متعة مضافة إلى الحياةِ.
- تَبني مشاعرِ الراحةِ والألفةِ وفتح مجال الصداقات.
- تحسّنُ معدلُ الإنتاج.
- تُوسع المدارك الثقافيةُ.
- المساعدة على التركيز.
- معالجةِ الاختلالات العقلية المُخْتَلِفةِ والكآبةِ الحادّةِ بسبب قدرة الموسيقى على تغيير المزاج.
- تخفيف شدة الألم خصوصاً في حالات معالجة الأسنان ومساعدة المرضى ما بَعْدَ الجراحة.
 
دلائل تاريخية على أثر الموسيقى في النفس:
- وجدت الموسيقى أصلاً في الطبيعة وفي الإنسان. وقبل أن يتعرف الأخير كيفية إصدار النغمات الموسيقية والإيقاعات شعر بها وأحسّها وأثّرت فيه، فارتبطت لديه الأصوات التي سمعها في حفيف الأشجار وصفير الهواء في ثقوب القصب الموجود في البرية، كما أرتبطت بأصوات العالم المجهول لديه مثل عالم الجن إن صح التعبير، فأخافته وأفزعته، كما أفزعه صوت الرعد والبرق، ومن ناحية أخرى اطمأن لخرير المياه وتغريد الطيور، فهدأت نفسه وانطلق خياله إلى ما هو أبعد.
- ربط قدامى المصريين أو الفراعنة الموسيقى بالدين وبالعبادة وحرّموها على عامة الشعب، حيث حُرّمت عندهم الإيقاعات الراقصة والألحان المرحة التي تلهي النفس عن العبادة، كما حُرّمت عندهم الآلات الصاخبة مثل آلات النفخ التي تفتقر أصواتها إلى الوقار والعفة، واستخدمت الآلات المخصصة للمعابد ذات الصوت الهادئ مثل آلة الجنك المصري، واقتصر تعلم الموسيقى على أبناء الملوك والحكام والكهنة والنخبة من الشعب.
- اعتبر اليونانيون الموسيقى ضرورية للحفاظ على صحة العقل والجسد، ففي رأيهم أنها تعمل على شفاء الأمراض الوظيفية والعضوية ، وارتبطت الموسيقى عندهم بالنفس، حتى أن كلمة موسيقا جاءت في الأصل من كلمة (ميوزيوس) ، حيث اعتبر اليونانيون أن لكل نوع من أنواع الفنون إلهٌ خاص به ودعي ذلك الإله عندهم (ميوزة)، فلكل فن من الفنون إلهٌ خاص به "ميوزة" ومجموع تلك الآلهة هو (ميوزات) لذلك جاء اسم (ميوزيوس) الذي أطلق على الفنون مجتمعة، ومن ثم تحولت الكلمة إلى ما يقتصر على الأداء النغمي وعرفت بعد بالميوزك (Music) أي الموسيقى. - يتجلـى معنـى الموسيقى عـند اليونـان في مقوله أفـلاطـون المشهورة: (دعني أصنع أغاني الشعب ولا يهمني من يصنع قانونهم). إن هذه العبارة أو المقولة لتدل على مدى ارتباط الموسيقى عند اليونان بالتربية والثقافة وعلى مدى تأثيرها على الإنسان وسلوكه وانتمائه لمجتمعه ووطنه.
- فرّق اليونان أيضا بين أنواع المقامات أو السلالم الموسيقية المختلفة المستخدمة لديهم، فاعتبروا أن للبعض منها أثراً سلبياً يؤول إلى إفساد الخلق وإلى الرذيلة ، وأن للبعض الآخر منها أثراً إيجابياً يبعث في النفس العفة والقوة والصفات المحمودة،وعبروا عن ذلك من خلال أجناس موسيقية ذات دلالات خاصة عندهم، حيث أن الجنس هو مجموعة من النغمات الموسيقية المتتالية (على الأغلب أربع نغمات).
- في القرن السابع عشر في إنجلترا اعتبرت الملكة اليزابيث أن الموسيقى من الأمور التي تحول دون الاتصال بالله، وهذا دليل على إيمان الملكة اليزابيث في أن للموسيقى تأثيراً كبيراً على العقل البشري.
- في الحضارة العربية الإسلامية اهتم كبار الأطباء مثل الرازي وابن سيناء بالموسيقى واستخدموها في "البيمارستانات" أي المشافي أو دور الاستشفاء، وافردوا العديد من كتاباتهم لهذا الموضوع كما هو جلي في العديد من مراجع تاريخ الطب العربي، وقد استخدم العرب ولا زالوا يستخدمون كلمة "طرب" حيث يعني هذا المصطلح - كما فسره المستشرق الألماني "نويباور" - قدرة الموسيقى على تحريك النفس البشرية سواء بالفرح أو الحزن ويحتاج الموسيقي إلى مجهود عظيم ليمتلك القدرة على إطراب النفس.
- في القرن العشرين، وفي فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، استخدمت الموسيقى للمساعدة في العلاج من الصدمات العصبية التي تعرض لها المحاربون بالإضافة لمن تعرض لمثل تلك الصدمات من المدنيين، وفي سنوات الأربعينيات تم طرح برامج لتدريب المعالجين بالموسيقى في بعض الجامعات مثل جامعة ولاية ميتشيغين، وجامعة كانسيس، وكلية الموسيقى في شيكاغو ، وكلية الباسفيك، وكلية الفيرنو. وتم تأسيس شهادة ممارسة المعالجة بالموسيقى في أمريكا عام (1940م)، كما تم عقد أول مؤتمر للعلاج بالموسيقى في واشنطن عام (1950م) من قبل المؤسسة الوطنية للعلاج بالموسيقى (NAMT) ، كما صدرت أول مجلة للعلاج بالموسيقى (JMT) عام 1964م، أما نقابة المعالجين الأمريكان فقد كان تأسيسها عام (1971م)
 
آلية عمل الموسيقى: تعتبر الموسيقى من أدوات التنفيس عن المشكلات التي يعاني منها الفرد، حيث تسمح بإطلاق الخيال و تصريف ما ينبعث في النفس من خواطر وإلهامات تقلل من التوتر النفسي لدى الشخص السامع للموسيقى أو المؤدي لها على السواء. حيث يؤكد " فيبر" (Weber) على فاعلية أثر الموسيقى في تخفيف حدة التوتر وتغيير مزاج الفرد، خصوصاً بالنسبة للروتين اليومي الذي يتعرض له المرء، كما يؤكد أن الموسيقى تساعد في توجيه السلوك واتخاذ القرار بشكل أفضل مما هو الحال لو لم يتعرض المرء لسماعها، وذلك من خلال التأثير المباشر على الدماغ الذي يستجيب للذبذبات الصوتية كمثير خارجي ويتأثر بها تبعاً لنوع الموسيقى المسموعة، لذلك من المهم جداً أن يتم انتقاء موسيقى محددة تناسب الحالة أو الوضع المطلوب. يوضح الدكتور فيليب هيغوس - الطبيب النفسي البريطاني الذي يستخدم الموسيقى كأداة للاتصال غير اللفظي(non - verbal communication) - أنه بالبحث عن إطار عمل نظري للعلاج النفسي التقليدي ينشأ هناك على الأقل وضعان متناسبان، في الأول تبرز أهمية الاتصال اللفظي حيثما كان مناسباً أو ممكناً حيث يكون هذا النموذج أحياناً فعالاً، وفي الوضع الثاني يؤكد أهمية الموسيقى كوسيلة علاجية، ولذلك يكون من غير المفضل وغير الممكن أحياناً أن نترجم ما حدث في أثناء استخدام الموسيقى، مع التأكيد على محدودية إطار العمل بالموسيقى كعلاج، وهذا يدل على أن الموسيقى تخاطب الحواس وتتفاعل بطريقة خاصة مع خبرات الشخص الذي يخضع للعلاج، فتحرك لدية اللاشعور لينطلق الأخير بشكل أكثر حرية مما يساعد في عملية العلاج النفسي.
 

الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي 2892545_s
 
ويمكن ملاحظة آلية تأثير الموسيقى من خلال المشاهدات والتجارب اليومية. فعلى سبيل المثال، أثناء الجلوس في قاعة السينما، ليس هناك شَكّ في أن الخلفيةَ الموسيقية أو الموسيقى التصويرية يُمْكِنُها أَنْ تزيد أَو تخفض مستوى إجهادِ المشاهد، كما تستطيع الموسيقى زيادة الحماس أو إنقاصه للمشهد السينمائي وكذلك الأمر أثناء مشاهدة التلفاز.
 
تعليمات عامّة لزيادة فاعلية الموسيقى:
إن للاستِماع إلى الموسيقى تأثير عجيب لتَخفيف التوتر، وإن لكُلّ شخصِ ذوقه الخاص في الموسيقى، فأستمع إلى الموسيقى التي ترتاح إليها، ومن المهم أن تحب الموسيقى التي تستمع إليها. فليس بالضرورة أن تؤدي الموسيقى الكلاسيكية إلى خفض التوتر لدى كل الأشخاص كما أنه ليس بالضرورة أن تؤدي موسيقا البوب مثلاً إلى زيادة التوتر.
 
ولزيادة فاعلية الموسيقى في تخفيف التوتر ينصح بالتعليمات التالية:
- لا تجبر نفسك على الجلوس والاستماع إلى الموسيقى في وقت لا تشعر فيه بأنك راغب في ذلك، إن عملية الجُلُوس وإجبار النفس على الاستماع إلى موسيقا الاسترخاء قَدْ يَخْلقُ التوتر، لا أن يُخفّفَه. - حاول أن تَأْخذ حمّاماً لمدة (20) دقيقة، ضع بَعْض الموسيقى التي تكون أنتَ مرتاحاً لها على جهاز التسجيلِ، ثمّ اجلس في موقع مريح على أريكة أَو على الأرض، ولتجربة أعمق، يُمْكِنُك أَنْ تَلْبسَ السماعاتَ لتَركيز انتباهِكَ ولتَفادي صرفِ الانتباه.
- اخترْ موسيقا ذات إيقاع بطيئ، أبطأ مِنْ نبضِ القلب الطبيعيِ، والذي هو حوالي (72) نبضة في الدقيقة.
- بينما تستمع إلى الموسيقى ، سيطر على تنفّسكِ، بحيث تأخذه بعمق ثم تخرجه بهدوء.
- ركِّز على الهدوء والسكون؛ هذا يَمْنعُك من تَحليل الموسيقى ويَجْعلُك كامل الإسترخاء.
- أستمر في هذه العملية لمدة 15 دقيقة على الأقل.
 
متى ينصح بالاستماع إلى الموسيقى:
الموسيقى موجودة في كل مكان، مع أننا قد لا نلحظ ذلك، لكن هناك فترات يفترض خلالها الاستماع إلى الموسيقى التي نحب، ليس من أجل الاسترخاء، وإنما من أجل التحفيز وزيادة الدافعية لإنجاز العمل بأقل جهد وفي جوٍ مريح، مع التذكير بأن الاستماع الدائم للموسيقى قد يؤدي إلى زيادة التوتر، تماماً كما هو الحال في زيادة جرعة الدواء التي قد يكون لها أثرٌ عكسي ضار بالصحة الجسدية، وينصح بالاستماع إلى الموسيقى في الحالات التالية:
- أثناء السير، استمع إلى موسيقاكَ المفضّلةِ، إستنشقْ وإزفرْ متناغماً بالموسيقى.
- أثناء قيادة السيارة، اخترْ موسيقى ذات إيقاع بطيئ (أبطأ مِنْ نبضِ القلب الطبيعيِ).
- أثناء التنزه، استمع إلى أصواتِ الطبيعةِ.
- عندما تشعر أنك ترغب في سماع الموسيقى. الموسيقى سيفِ ذو حدّينِ. يُمْكِنُ أَنْ تؤدي إلى زيادة ردودَ الفعل الطبيعيةَ، أو إلى إنقاصها، كما يمكنها أن تساعد على التركيز أو تشتته، وذلك تبعاً لنوع الموسيقى التي نستمع إليها ودرجة ارتفاع الصوت. فقد خلصت بعض الدراسات إلى أن التوتر الناجم عن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة يزيد من إفراز هرموني التوتر وهما «الأدرينالين»، و«الكورتيزون»، ويؤدي ارتفاع مستوى هذين الهرمونين في الدم على مدى السنين إلى الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية وضعف المناعة والأمراض النفسية. وفي المقابل أوضح الباحثون في مستشفى سالزبيرغ العام، أن الموسيقى الكلاسيكية الهادئة لها مثل أثر تقنيات الاسترخاء التخيلي الأخرى؛ تعمل على الجهاز العصبي الذاتي، فتقلل التوتر الداخلي والعضلي وتخفف الإحساس بالألم، وتحفز الشعور بالراحة والهدوء والحيوية.
 
المصادر والمراجع
1. البقلي، محمد قنديل، الطرب في العصر المملوكي (الغناء – الرقص – الموسيقى)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1984 .
2. الحفني، عبد المنعم، الموسوعة النفسية – علم النفس في حياتنا اليومية، مكتبة مدبولي، القاهرة 1995 ط (1).
3. الزريقات، ابراهيم فرج، التوحد "الخصائص والعلاج"، دار وائل للطباعة والنشر، عمان - الأردن، 2004.
4. المحاسب، صبحي، قصة الموسيقى والحضارة في الغرب، الجزء الثاني- وزارة الثقافة، سوريا 2000.
5. ايرليباخ و تسينر، علم النفس (للمعلم والمربي)، ترجمة طاهر مزروع، مكتبة النهضة المصرية، 9 شارع عدلي، القاهرة 1978
6. طه، فرج عبد القادر وآخرون، معجم علم النفس والتحليل النفسي، دار النهضة العربية، بيروت – لبنان ط(1).
7. عبد الهادي، فتحي، الموسيقى البدائية وموسيقى الحضارات القديمة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1985.
8. عيسوي، عبد الرحمن، العلاج النفسي، دار النهضة العربية، بيروت 1984
9. هال، كلفن، أصول علم النفس الفرويدي، ترجمة محمد الشنطي، دار المنهل العربية، لبنان 1970.
10. Grout, Donald Jay, A History of Western Music, 3rd edition – JM Dent & Sons Ltd. London, 1985.
11. Gaver W. W., What in the World do we hear? An ecological approach to auditory event perception, Ecological psychology, Lawrence, Erlbaum Associates, 1993.Kamien Roger, Music - An appreciation 7th edition, McGraw Hill Inc. U.S.A, 2000.
12. Hughes, Philip, What happens in music Therapy - An ecological approach and a theatrical model, quoted from http://www.music/ therapy today.net, Vol. V (3) May 2004. 13. Kate E.Gfeller & William B.Davis, Clinical Practice in Music Therapy, An Introduction to Music Therapy, 2nd edition McGraw Hill U.S.A, 1999.
14. Lieburg M.J Van, Depression and music- prelude to a historical - thema, Organon International bv, Netherlands, 1998.
15. Neubauer, Eckhard, Arabische Anleitungen Zur Musiktherapie - Zeitschrift Fuer Geschichte der Arabisch - Islamischen wissenschaften - Band 6, Institut fuer Geschichte der Arabisch - Islamischen Wissenschaften an der Johann Wolfgang, Goethe - Universitaet frankfurt am main, 1990.
16. Weber, Helms Scheider, Kompodium der Musicpaedagogik, 2, voellig, ueberarbeite Auflage, 2000 - copyright 1995 by Gustar Bosse GmbH & Co. Kassel KG, Germany.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madany.ahlamontada.com
ام خالد
السادة الأعضاء
ام خالد


انثى

المساهمات : 1037

تاريخ التسجيل : 08/09/2012

العمل. العمل. : الطب


الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي   الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 19:06

جزاك الله خيرا اخي الكريم
بوركت جهودك ودمت ودام عطائك
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
في إنتظار جديدك المميز
لك مني اجمل تحية وتقدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزمي احمد
السادة الأعضاء
عزمي احمد


ذكر

المساهمات : 93

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : باحث في الطب


الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي   الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 19:07

:p p:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسيقى في العلاج النفسي
» الموسيقى والإرشاد والعلاج النفسي
» علاج ذوي الاحتياجات الخاصة على أنغام الموسيقى
» التوتر النفسي يسبب أمراض السكري والقلب والسرطان.Psychological stress causes diabetes, heart disease and cancer
» الموسيقى عبر التاريخ .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: علاجات طبية حديثة Modern medical treatments :: العلاج بالموسيقي.Music therapy.-
انتقل الى: