القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 

المواضيع الأخيرة .
    الحاوي في الطب .21 311     ما هي حقيقة الجذور الحرة . What is the truth about free radicals? الحاوي في الطب .21 Empty السبت 10 فبراير 2024 - 3:40 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    اكتشاف عيوبا علمية في مئات البحوث الطبية. Discovering scientific flaws in hundreds of medical research الحاوي في الطب .21 Empty السبت 27 يناير 2024 - 5:33 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    السكري يبدا من الامعاء وتحديدا من القناة الهضمية University of Washington masterpiece: Diabetes begins in the gut. الحاوي في الطب .21 Empty الخميس 25 يناير 2024 - 11:55 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    قوانين الصحة وقانون المرض . من الاقوي؟ Health and disease laws. Who is stronger? الحاوي في الطب .21 Empty الأحد 21 يناير 2024 - 12:41 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    الجذور الحرة ومضادات الاكسدة.Free radicals and antioxidants الحاوي في الطب .21 Empty الجمعة 19 يناير 2024 - 10:51 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    الجذور الحرة.حرية في التدمير.Free radicals. freedom to destroy and harm الحاوي في الطب .21 Empty الخميس 18 يناير 2024 - 12:34 من طرف    الحاوي في الطب .21 311    ما هي الجذور الحرة 1 (free radicals)؟ الحاوي في الطب .21 Empty الأحد 31 ديسمبر 2023 - 12:30 من طرف

 

 الحاوي في الطب .21

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب .21 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب .21   الحاوي في الطب .21 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 20:29

اللسان

الرابعة من العلل والأعراض يعرض للسان أن يحس بطعم منكر عندما يكون ممتلياً من رطوبة غريبة فيحس عندها طعم ما يذوقه بطعم تلك الرطوبة وذلك إن الشيء الذي يؤتى به إليه من خارج يصير محركاً للخلط الذي هو غامض في اللسان وقد يعرض أيضاً أن يكون الإنسان يجد طعم شيء في فمه من غير أن يذوق شيأ وذلك يكون من جودة حس اللسان.
من جوامع هذا الكتاب الرباط الذي تحت اللسان متى كان اتصاله إلى رأس اللسان أقرب كان أضرّ على الكلام وبالضد.

العاشرة من صناعة التشريح قال إذا كان هذا الرباط يتصل برأس اللسان قطعناه لنطلق اللسان والمزمار يحتاج إليه أن يلصق بأعلى الحنك وجوانب الفم إذا أراد الإنسان إخراج الصوت عند ما يتكلم فإذا تكلم بكلمة واحدة انطلق لسانه انطلاقاً عجيباً وكان ذلك لمنيئة ردية في حنجرته وكان الأطباء يعذبونه بالأدوية فاشرت عليه بقبض صدره في ابتداء كلامه قبضاً يسيراً ثم أنه بعد ذلك كان إذا أراد أن يقبضه غاية انقباضه قبضة فقال ما أحسن ما أشرت عليّ وعجب من نفسه كيف لم يفهم ما يعرض له لأنه قال يعرض لي انقطاع الصوت إذا خاطبت بخصومة أو اليهودي إذا ابطأ كلام الأطفال فأدلك اللسان بخل وعسل وملح دراني ويعبث باللسان ويحرك في الأحايين " ألف ألف 18 " قال والفافاً يكون من رطوبة في أصل اللسان فإذا اشتد الأمر احتبس نفسه وتسخن فانطلق ولهذا إذا انطلقوا بمدة مثل المغنيين وغيرهم قال لا تكون امرءة فافاة ولا عجمي الثغ بالراء قال الخرس عظيمو الألسن لا تدور ألسنتهم في أفواههم وإذا عظم اللسان ضعفت المادة التي تكون منها الأذن وعضلتها فيكون اصم قال وأجود لألسن المعتدل في طوله والعريض الرقيق الطرف الشبيه بلسان الطير في رقة طرفه فإن اللسان العظيم يكون صاحبه لا يخرج الحرف ولا يرسل لسانه جيداً ويكون ارتّ والعريض جداً يكون الكن والصغير يكون الثغ لأنه يقصر بالحروف كالذي يعرض للصبيان عند قصر السنتهم كالألثغ فإذا كبروا فصحوا ذهبت اللثغة قال تعرف ما حدث في اللسان من سوء المزاج بلون اللسان وبالحرارة والبرد والثقل واللكنة إذا كانت من رطوبة وما عرض من يبس فبالقبض والصغر والتشنج وكذا الطعوم الحادثة فيه قد يدل على الأخلاط المستكنة فيه وامتناع الكلام في الحميات الجلاءة لجفاف العضل وتشنجه يعالج بحلب اللبن على الرأس وتمريخ فقار الرقبة والنطل بالدهن وربما بقي بعد البرسام ثقل اللسان فافصد العرقين الذين تحته ورطب الدماغ بسعوط دهن النيلوفر ونحوه

وينقع للصبي إذا أبطأ كلامه وثقل اللسان من المرءة والرجل عاقرقرحا وقشور كندر ميويزج فلفل جندبادستر يدلك تحت وفوق دلكاً جيداً قال ويكون تحت اللسان ورم صلب ويسمى الضفدع وإذا عرض الضفدع غلظت العروق التي تحت اللسان وامتلئت وكان في فصدها خطر من التلف.

علاج الضفدع
الأدوية القوية التجفيف كالزنجار والبورق والمر الأشنان والعفص والشب يلصق عليه وهذا أسلم عفص جزء شب أصول السوسن زعفران من كل واحد نصف جزء ويوضع عليه ولإسترخاء اللسان غرغره بالأيارج والخردل وللصبيان إذا أبطأ كلامهم أدلك أطراف ألسنتهم وكلهم واستدعهم الجواب.
مجهول للضفدع تحت اللسان عجيب صعتر فارسي قشور رمان ملح يدق ويدلك به تحت اللسان للصبي فإنه يذهب به.
الطبري لثقل اللسان نوشادر فلفل زنجبيل عاقرقرحا ميويزج بورق صعتر ملح هندي شونيز مرزنجوش يابس يدق ويطرح في ماء حار ويتغرغر به على الريق أياماً تباعاً أو بما شئ منها ويتغرغر بالأيارج مع سكنجبين على.

اهرن علامة الحرارة في اللسان شدة حمرته أو أسوداده أو صفرته وشدة جفوفه وعلامة البرد فيه شدة بياضه وخدره وعلامة الرطوبة استرخاءه وكثرة رطوبته وعظمه وثقله علامة اليبس تقلصه وجفافه والطعم الذي يجري اللسان دليل على الخلط الغالب يعالج كل ضرب بضده من فصد وإسهال أولاً ثم بما يوضع عليه ويتغرغر به وإذا كان في اللسان امتلاء فافصد العرقين الذين " ألف ألف 18 " تحته بعد فصد القيفال وغرغر بأشياء يجلب الفضل إذا كان رطباً مسترخياً وبأشياء تشد إذا كان المادة سائلة وكان ضعيفاً وإن عرض له تشنج في العضلة أو غلظ وكان مع ذلك برودة فكمد الرقبة عند أول الفقار بطبيخ إكليل الملك وبابونج وخبص الثفل وضعه عليه وإذا عرض له ورم حار فغرغره بما ءعنب الثعلب فإنه بارد لطيف وبماء الهندباء وبالرائب الحامض وإن عرض فيه ورم صلب فغرغره بلبن حليب ويطبخ أصل السوس ويطبخ الحلبة والتمر أو بالشراب وإذا عرضت فيه بثور ردية فبماء السماق وورد وإن عرض فيه قروح فاتخذ مرهماً من عصارة عنب الثعلب ودهن ورد وعدس مقشر وورد وضعه عليه.

لاسترخاء اللسان
ضع عليه وتحته حباً معمولاً من حلتيت وعلك الأنباط تجعله قدر حمصة في فيه طول يومه ثلاث حبات ويبذق ما يجلب ويغرغر بالغداة ونصف النهار قبل أخذ الحمصة بنصف ساعة بالخردل أو يد من الحمام والتعرق.
من كتاب هندي إذا خرج اللسان من الفم وطال وعظم من الأدوية المسهلة والمقيئة فخذ زنجبيلاً وفلفلاً ودار فلفل ملحاً درانياً وانعم دقها وادلك به لسانه وبما اشبهه فإنه يدخل أو خذ الثمار الحامضة التي تشتهي وتجلب اللسان كالخوخ ونحوه فيقطع بالسكين وأدلك به لسانه فإنه يحلل منه بلغماً كثيراً ويتقلص لسانه ويدخل " لي " هذا يصلح في الخوانيق أيضاً.

بولس الضفدع ورم حار تحت اللسان وخاصة في الصبيان فأدلك. الموضع بالزاج والزنجار وإن أمكن الفصد فافصد العروق التي تحت اللسان وليؤخذ زنجار وقلقطار وعفص بالسوية ويوضع عليه ويتمضمض بالمياه القوية القبض التي فيها تحليل كطبيخ ورق الزيتون وأصول الكبر.
شرك جوارش يطلق اللسان ويذهب ثقله كمون أسود وكرماني وملح هندي قرفة من كل واحد نصف مثقال دار فلفل مائة عدد فلفل مائتان سكر ثمانية استار يستف فإنه يطلق اللسان وينفع من غلظ الطحال والبواسير وغير ذلك.
شمعون قال إذا طان طرف اللسان طويل الرباط فشل وعلق صنارة ثم أدخل فيها إبرة واحزمه حتى ينقطع الحزم ولا تقطع بحديدة فيهيج انبعاث الدم وضع على الموضع أدوية حادة لئلا يعود فيلزق سريعاً " لي " إنما تهيج انبعاث الدم إذا قطعت شيأ من العروق الخضر التي تحت اللسان فأما إذا ترفقت ذلك فلا وقد قطعتها بتفقد مرات فسلم يهج وإن هاج سهل.
ج علاجه الفلفديون لا وجه له بل زج أولاً لأنه يقبض مع ذلك قال في الامتناع من الكلام فيفتش عنه بمشاركة الدماغ أم لا فإن كان معه ضرر الحواس فهو بمشاركة الدماغ وإن لم يكن معه ذلك فانظر أتشنج هو أم استرخاء أم صلابة في حزم " ألف ألف 19 " اللسان تعسر حركته أم رطوبة أم غلظ أم ورم قد ثقله فعالج اليبس بما يليق من طلاء وغرغرة كالماء الفاتر ولعاب الحلبة أو طبيخها والاسترخاء بالأدوية والطبيخات الحادة القوية والورم البلغمي في اللسان اطله بما يحلله مما يستعمل في آخر الخوانيق.

دواء الصبيان

لمن يبطيء كلامه منهم وللرجل إذا ثقلت السنتهم عاقرقرحا قشور أصل الكبر من كل واحد نصف درهم ميويزج درهم فلفل دانق جندبادستر مثله يدلك به اللسان نعماً من تحت ومن فوق ويلصق عليه أو يؤخذ نوشادر ودار فلفل وعاقرقرحا يدلك به ويضمد الفقار بزيت أو موم وغرغره بخردل أو فوتنج وزوفا يابس وصعتر وطبيخها والح عليه بالكلام والفزع الشديد حتى يلجأ إلى الكلام قال والاسترخاء يعالج بأضمدة على الفقار بهذا العلاج ولتشنج بأضمدة ملينة ونحوها مما يمسك في الفم قال والضفدع يكون من شدة الرطوبة فعلاجه بأدوية مجففة كالزاج والجلنار والشب والعفص يدام عليه فإنه يجفف ولا يقطع فإنه مخوف من نفث الدم.
الاختصارات إذا عرض للسان تشنج في عضلاته كمد مايلي القفا بالبابونج وأكليل الملك وشب واطله ثم ضمده بالخبيص المتخذ المتخذ بالبابونج وأكليل الملك وشب ودقيق الحواري فإن عرض في اللسان ورم صلب فغرغر بطبيخ الحلبة وبزركتان ولبن وعسل وامتثل في جميع أورامه علل الخوانيق ويذاق فمه بنادوق أيرسا ومقلاً يزاد في هذا الطبيخ ويمسكه في الفم.
ساربيون إذا حدث في اللسان ورم حار فاتج نحو الخوانيق وإن حدث استرخاء في الكلام فاسهله بالقوقايا مرات ثم بالأيارجات الكبار وأدم الغرغرة القوية ورضه بالكلام وانح نحو علاج الفالج.
بولس لخشونة اللسان لا ينام على القفا ولا يفتح فاه إلا قليلاً ويمسك في فيه حبوباً قاطعة للعطاس ويدلك لسانه بلعاب الحلبة وبخرقة كتان خشنة حتى تنقلع الخشونة ويمسك في فيه نوى الإجاص يقلبه أو سبستان الأسنان أو سكر حجازي مسحوقاً.
معجون أخذته عن تجربة لثقل اللسان زنجبيل ووج يعجنان بعسل ويؤخذ غدوة وعشية كالجوزة ويدلك به اللسان أيضاً ويمسكه في الفم قطعة وج دايماً فإنه عجيب وينفع من ذلك أيضاً رب الجوز.

الكمال والتمام غرغرة لثقل اللسان خردل صعتر زنجبيل فلفل عاقرقرحا من كل واحد ثلاثة حب رمان مغلو خمسة ويتغرغر بالسكنجبين الخوز الوج جيد لثقل اللسان.
ابن ماسويه ماء الكرنب النبطي خاصيته تجفيف اللسان.
مسيح دواء خاص لثقل اللسان دارصيني قسط حماماً سنبل بالسوية ساذج زراوند بزركرفس نانخاه بزر الشبت مر ثلث جزء " ألف ألف 19 " من كل واحد لوفسطيقون جلنار سياليوس دوقو كمون انيسون من كل واحد ثلث جزء لؤلؤ كهرباً من كل واحد ثلثا جزء يعجن بعسل ويعطى قدر بندقة وأيضاً حلتيت درهم علك البطم درهمان يتخذ حباً ويمسك تحت اللسان ويتعمد الغرغرة بالخرجل ويستحم بالحمة.
الخوز قالت الوج جيد لثقل اللسان.
ابن ماسويه ماء الكرنب النبطي خاصيته تجفيف اللسان.
مسيح دواء خاص لثقل اللسان دارصيني قسط حماماً سنبل بالسوية ساذج زراوند بزر كرفس نانخاه بزر الشبت مر ثلث جزء " ألف ألف 19 " من كل واحد لوفسطيقون جلنار سياليوس دوقو كمون انيسون من كل واحد ثلث جزء لؤلؤ كهربا من كل واحد ثلثا جزء يعجن بعسل ويعطى قدر بندقة وأيضاً حلتيت درهم علك البطم درهمان يتخذ حباً ويمسك تحت اللسان ويتعمد الغرغرة بالخردل ويستحم بالحمة.
الخوز قالت الوج جيد لثقل اللسان.
مجهول لشقاق اللسان يمسك في الفم لعاب بزرقطونا في اليوم مرات وحده ويشرب معه دهن ورد ويشرب ماء الشعير ويأكل سمكاً وأكارع.
للجسا وورم اللسان يمسك في الفم نقيع الحلبة أو نقيع بزر الكتان وأيرسا أو طبيخ التين والحلبة وينفع من الورم فيه خاصة أحرق أصل الرازيانج ويلصق عليه أو حب الغار أو زبيب منقى يدق ويلزق عليه عصارة الكرنب خاصيته تجفيف اللسان الثقيل من البلغم.
ابن ماسويه " استخراج لي " مضغ الميويزج والتمضمض به يجفف اللسان الثقيل من الرطوبة لأنه قوي الجلب من الفم وكذلك العاقرقرحا والخردل والنعناع أن دلك به اللسان لانت خشونته.
د سماق الدباغين متى خلط بعسل جلي خشونته.

ابن ماسويه خاصية الخردل تجفيف اللسان الثقيل.
د وينفع من ذلك الأدوية المنقية للفم والحنك وأصل اللسان الثقيل والرأس بالغرغرة والمضوغ وهي مذكورة في بابه.
للضفدع تحت اللسان زاج محرق سورنجان يجمعان ببياض البيض ويجعل تحت اللسان وله من تذكرة عبدوس زاج محرق وسوري يجمعان ببياض البيض ويجعل تحت اللسان.
مجهول لثقل الكلام فربيون كندش يدلك به اللسان المعتقل والألثغ ولا يبلع ريقه. من الجامع لابن ماسويه لثقل اللسان وجودة الذهن جندبادستر أفتيمون زنجبيل قسط مر بزرحند قوقاً مر اسطوخزدوس شحم حنظل قردماناً عاقرقرحا ميويزج يعجن بعسل الزنجبيل المربى ويوضع على الأخدعين والنقرة ما أمكن بالليل والمعدة خالية بطبيخ المرزنجوش والنمام.
العلل والأعراض إذا كان اللسان رباطه الذي هو مشدود أقرب من أذى الأسنان فهو أضرّ بالكلام وانظر في الطفل أو ما ينظر في ذلك.

حس المذاق
تدخل عليه الآفة إما لعلة في الموضع من الدماغ أو من العصب الجائي منه إلى اللسان أو لنفس لحم اللسان أو للغشاء المغشي عليه ويعرض ذلك إما لسوء مزاج أو لتفرق اتصال أو لمرض آلي فإذا أحسّ اللسان يطعم ردي كالملوحة والمرارة فإنه إن كان ذلك الخلط الردي قوياً جداً أحسّ بطعمه وإن كان ضعيفاً أحس فيه إذا أكل شيأ فقط لان ذلك الشيء يشير لتبيان الطعم الذي في اللسان للتغير الواقع.
فيلغرغورش من عدم الذوق غرغر بأدوية قوية ولعق دماعه بها ثم اطعمه بصلاً وثوماً وكل شيء حريف وخلا وخردلاً وإن فقد الكلام عالجه بالغراغر " ألف ألف 20 " واللطوخات الحادة الجاذبة وعلمه أن يتكلم بالكلام الصعب ويخرج لسانه من شدقه إخراجاً كثيراً أو تفزعه بأن تكويه بالنار واستعمل الغرغرة ومضغ الكندر معجوناً بميويزج وفلفل.
الأعضاء الألمة إذا حدثت آفة في حس اللسان وذوقه فهو في الزوج الثالث من أزواج العصب وإن كانت الآفة في حركته ففي السابع.

آلات الكلام اللسان الأسنان الشفتان المنخران.
اليهودي قال خير اللسان الدقيق الرقيق الطرف الذي يشبه طرفه ألسنة الطير لرقّته ودقّته والعظيم والصغير يضّران به والعظيم لا يخرج الحرف ولا يدبر لسانه جداً سريعاً كما أن القصير يصير الثغ لأنه يقصر بالحروف عما ينبغي كالصبيان الذين يقصر ألسنتهم فهم لثغ فإذا كبروا ذهبت اللثغة إذا عرض الخرس بعد برسام فافصد العرقين الذين تحت اللسان فإذا عرض تشنج في أصله فعالجه وكمد العنق من غير القفا بماء البابونج والمرزنجوش وخبصّة بدقيق حواري وبابونج ودهن خل.
دواء لثقل اللسان وإبطاء الكلام في الصبيان وغيرهم مجرب عاقرقرحا أصول أصل الكبر من كل واحد نصف ميويزج درهم دار فلفل دانق جندبادستر مثله ينعم سحقه ويدلك به تحت وفوق جيد ويوضع عليه أيضاً أو فلفل ودار فلفل وعاقرقرحا ونوشادر وجندبادستر وقشور أصل الكبر فاعمل به والح على الصبيان بكثرة الكلام وتسهلهم منه دائماً.
أطهورسفس شحم البط أو شحم الدجاج إذا خلط مع عسل ومسح على الألسن التي خشنت في المرض لينها.
الساهر اعتمد لخفة اللسان على الغراغر الجالية كزنجبيل وخردل وبورق وشحم حنظل وفلفل ونحوها وحب الشيطرج جيد لثقل اللسان وأيارج فيقرا نافع من ثقله إذا دلك به اللسان أو شرب.
سرابيون لثقل اللسان ادم الغرغرة بخردل وعاقرحا وقشور الكبر ونحوها ورضه في أول العلة بالكلام الخفيف فإذا انتهى فبالصعب وعلاجه علاج الفالج.
مجهول لثقل الرأس يعرض من سوء مزاج بارد فليمسك في الفم عاقرقرحا وخردل ويغرغر بالأيارج ومن ورم حار في اللسان وعلاجه يغرغر في الإبتداء بعنب الثعلب ونحوه وبآخره بلبن حليب وإذا أزمن فافصد العرق الذي تحت اللسان.
حب لثقل اللسان عاقرقرحا دارصيني ميويزج خردل جندبادستر قسط بالسوية يجعل حباً مفرطحاً بلعاب الخردل ويمسك تحت اللسان.

في الأورام والقروح والنغانغ

يستعان بقوانين القروح الباطنة والأورام " ألف ألف 20 " الباطنة ينبغي أن يحول إلى ها هنا ما في باب المعدة.
حيلة البرء من الرابعة الأدواء التي في هذه المواضع علاجها التغرغر فإذا أردت علاج القرحة فبماء العسل ونحوه مما له جلاء قليل ومتى أردت أن تختمها وتدملها فبالقابضة والمغرية قال ورم اللسان رجل حتى لم يسعه فمه فأعطيته قوقايا لأجذب المادة إلى أسفل ورأى هو في النوم إن يأخذ عصارة خس ففعل وبريء.
الرابعة عشر منه قال احتل لكل حيلة في رد اللهاة إلى حالها الطبيعية بالأدوية ولا تسرع إلى قطعها حتى إذا دقت وصارت كالسير اقطعها بالحديد أو بالأدوية المحرقة التي تحرق وتكوي الأعضاء الألمة الخامسة الخوانيق التي تزول فيها فقار العنق يعسر المبلع فيها لضيق المري حتى أنه ربما انصب ما يشرب من انفه.
الأولى من العلل والأعراض إذا قطعت اللهاة ربما اضرّ قطعها بمخارج اللفظ وبردت به الرية والصدر.

السادسة من الميامر الأورام الحادثة في الفم والحلق تحتاج في ابتدائها إلى الفصد والإسهال كسائر الأورام ثم يستعمل المايعة مما يقوي كالأغذية التي تصير في البطن وفي آخر العلة المحللة والوسط بينهما جميعاً قال والمر والزعفران من أقوى الأدوية ورب التوث له أيضاً تحليل وله وللزعفران جميعاً انضاج الورم قال وأن اخلط في الابتداء عصارة السماق والحصرم ونحوها والجلنار وغيره برب التوث فإذا انقطع التحلل خلطت فيه مراً وزعفراناً لينضج الورم فإذا كان آخراً القيت في رب التوت بورقاً ومراً كثيراً وربما القيت فوتنجاً جبلياً وزوفا مع ماء عسل وصعتراً ونعنعاً لأنه يحتاج في الابتداء إلى المايعة فإذا انقطع التجلب فبالمنضجة ثم المحللة قال وأنا استعمل منذ قريب عصارة قشور الجوز لأن لها قبضاً مع لطافة تغوص وانفع ما يكون القبض إذا كان من جوهر لطيف لأنه حينئذ يبلغ العمق قال وهذا الدواء أفضل من هذه الأدوية كلها فيعالج بالقابضة في الأبتداء واخلط بها الأشياء الحارة قال واستعمل في الابتداء ماء الحصرم والسماق ورب التوت ونحوها وفي المنتهى طبيخ التين اللحم ونحوه مما يسكن الوجع وينضج وفي آخر الأمر طبيخ الفوتنج وحاشا ونحوه بماء العسل ومر وبورق وكبريت ويتغرغر بجميع ما وصفناه والحلتيت نافع في هذا الوقت وعند صلابة الأورام والحرمل والعاقرقرحا وطبيخ التين وطبيخ النخالة وماء العسل الذي قد طرح فيه فوتنج وهي مما تنضج وتحلل وإن طرح في ماء العسل رغوة البورق وكبريت وحلتيت وحرف صار مما يحلل قوياً ويصلح في آخر العلل والفلفل يحلل جداً من هذا الموضع والمر يحلل تحليلاً قوياً لا أذى معه ومعه مع هذا تسكين وانضاج فهو موافق جداً وأما الخل فهو يحلل ويقطع ويمنع مع " ألف ألف 21 " ذلك فهو لذلك أوفق ما يكون وهذا يعمل بخاصة وقد جرب هذا تحرق فراج الخطاطيف مع ملح ينثر عليها في تنور ويخلط بها ربعها مراً ويستعمل عند الإختناق الصعب بأن ينفخ في

الحلق مرة بعد أخرى وزبل الكلاب التي تأكل العظام موافق للأختناق ورجيع الناس نافع جداً جداً وليطعم صبي خبزاً وترمساً ويحرض أن يستمريء غداة ويرفع رجيعه " لي " بأن أطعم ترمساً خالصاً كان رجيعه عجيباً للخوانيق وهذه ينفخ في الحلق أو يلطخ الحلق بها مع عسل وشراب ويتغرغر بها.
في اللهاة القانون فيها كما تقدم استعمل في ابتداء أورامها القوابض على قدر عظم الورم ويتغرغر بطبيخ السماق والجلنار وثمر الطرفا قال واعلم أن القوابض وغيرها إذا جمعت كان أقوى من المفردة وإن ذلك لعجب كيف صارت كذلك وتزعزع.
أبيذيميا إن الغدد التي في النعانع وما يليها من جانبي الحنك تسرع إلى القبول للرطوبات وينفعها أن تغمز عليها بالإصبع من داخل ونحن نستعمل هذا العلاج وذلك أنها تلطي بالغمز لأنها رخوة اسفنجية وتجعل على الإصبع في أول الأمر أشياء قابضة كرب التوت ونحوها مما هو أشد قبضاً منه فإذا نضج ذلك الورم وكانت تلك الغدد مملوءة رطوبة لزجة طرحنا في ذلك الدواء شيأ من رغوة البروق أو ملحاً أو كبريتاً أو شيأ مما يلذع كلذع هذه ويحلل ويستفرغ ولا يجب أن يستعمل هذه أولاً فأما متى كان الورم في الحلق نفسه فلا يستعمل الغمز بالإصبع ولا مثل هذه الأدوية القوية المحللة قال والدفع بالإصبع علاج قوي في الذبحة التي يدخل منها الفقار وذلك أنه لا يمكنه أن يدفعه إلى خارج ومما تعالج به الذبحة فصد العروق التي تحت اللسان.
من كتاب الأخلاط إذا كان الجسم قوياً وليست هناك حمى في غلة الخوانيق فافصد إلى أن يعرض الغشي واستعمل الغراغر المرطبة فإنها ينفعه واستعمل المسكنة للوجع والأضمدة من خارج كذلك ثم استعمل في آخر الأمر الغراغر المجففة من داخل والمراهم الجاذبة للورم من خارج إلى خارج.

روفس إلى العوام إن لم تفصد صاحب الخوانيق فاحجمه على الساق واخرج له دماً كثيراً فإنه يخف ما به على المكان " لي " ينبغي أن تستعمل في هذا الشرط مرات وان احتجت اعدت الحجامة من غد وبعد غد والحقنة موافقة بالماء والزيت الصاحب هذا الدواء والعمل والنطرون يجذب قليلاً قليلاً وبالنطرون والملح ويستعمل أيضاً الإسهال ويتغرغر بماء الشعير الرقيق مع عسل أو بطبيخ الفوتنج والكتراث وذلك إن هذه ينقي البلغم الذي إذا صار إلى الحلقوم تولد منه هذا المرض ويضمد العنق خارجاً بشراب قد طبخ بزيت وماء وبزركتان ونحوها من الأضمدة فإن ظهر في العنق خارجاً فلغموني فذلك دليل البرء ومتى ظهر خارجاً شيء فأدهنه بسمن عتيق وزوفا معجوناً بثوم وزيت وإن كان في الحلق أو اللهاة ورم سال منه شيء إلى الحلقوم " ألف ألف 21 " أو أسفل أورث حرقة شديدة ونزف دم مع بصاق فانقص الغذاء ثم احرق أصل الرازيانج وألصقه عليه داخلاً وألصق عليه عفصاً وورداً ونشا واطبخ عصارة الرمان الحامض بالعفص أو الشب والورد والخل وأطل عليه فإنه دافع وإن اديمت الغرغرة بماء الشعير وبطبيخ العدس نفع قال لأن الحلق في هؤلاء يجتمع فيه بلغم صار مما ينتفعون به أن تطلي بالزوفا والحاشا والفوتنج مع شراب العسل مطبوخة فإنها تنقي البلغم سريعاً فيخف لذلك وإن كانت هذه العلة تعتادهم فأطله بخل ونطرون وعسل أو بالحتليت بالماء فإنه نافع أريباسيس دواء جيد للهاة شب ورد طراثيث يعجن بعسل وتطلى به اللثة فإنه عظيم الغناء نافع جداً وتدمن الغرغرة بماء حار وفي كل ساعتين يطلي طليتين بهذا الدواء وإن اشتد الوجع غرغره بماء حار وأكبس اللهاة وحدها إلى ناحية الأسنان فإنها إذا خرجت هناك لم تزعزع الحلق ولم تؤذ.

أبيذيميا استعمل الغمر والشيل إلى فوق إذا تورمت اللوزتان ورماً بلغمياً أو دخل الفقار أو استرخى عظم الحنك واحذر الغمز في سائر صنوف الخوانيق أو الحنجرة فيها وارمة ورماً موجعاً وقال إنه يدبر الوجع فيغلظ الأمر والفصل بين ما يحتاج إلى غمز والذي لا يحتاج الوجع وعدمه لأن العدم للوجع ورم رهل بلغمي والوجع فلغموني فإما دخول الفقار فيحتاج إلى غمز دايماً ويجب أن يتخذ إليه غمزها " لي " على ما رأيت لا شيء انفع للخوانيق من الشياف والحقن القوية المتخذة من شحم الحنظل ويجوز مرهم مرارة ثور وبورق والفصد ليؤمن انصباب مادة ثم يتغرغر بغراغر محللة فإنها ينفع جداً بسكنجبين وخردل.
أبيذيميا شر أصناف الذبحة وأسرعها قتلاً ما لم يتبين في الحلق ولا في العنق خارجاً ورم ولا حمرة لون وكان معه وجع شديد ونفس الانتصاب فهذا يقتل من اليوم الأول أو إلى الرابع فأما ما فيه وجع وضيق مثل هذا لكن يرى في الداخل إذا نظر إليه ورم من خارج وهو أيضاً قاتل لشدة الوجع وضيق النفسن فإن هذين هما العرضان الرديان لكنه أبطأ وأما ما كان من هذه أعني من هذه الشديدة الوجع والضيق في النفس والورم في الداخل وفي الخارج الحمرة واللون وفي العنق والصدر فربما سلم منها وذلك يكون إذا لم يغب الشيء الظاهر إلى داخل " لي " وأما السليمة فما لم يكن ضيق النفس فيه شديداً.

من مسائل الفصول الخوانيق تعرض أما قليلاً قليلاً وإما بغتة والبغتة تكون الآفة فيها في الحنجرة والعارض قليلاً ففي بعض آلات النفس فأما التي في الحنجرة فمنه بلا وجع وذلك يكون لورم من حبس الورم فيها أو لفالج في عضل الحنجرة أو لاجتماع الحالين أو لأفراط يبس على عضل الحنجرة فتشتد اللوزة أو يضيق لذلك المرجى أو لوجع وذلك لورم حار فيها ويستدل على الذي بلا وجع أمن اليبس هو أو من الرطوبة أو ليبس الفم أو رطوبته بالتدبير وأن يكون إذا غرغرت بماء حار نفع أولاً وأما " ألف ألف 22 " الذي لآلات النفس فأما ألف الصدر وإما في الحلق وإما أن يكون لفالج في عضل الصدر وإما لضيق فضاء الصدر وإما لورم في الرية أو خلط غليظ والورم يكون حاراً أو بارداً ودلايله معروفة من نوع النفس وأما الذي في العنق فيد يكون باشتراك الحنجرة وقصبة الرية مع المري وحين يكون الورم يكون حاراً أو بارداً ودلايله معروفة من نوع النفس وأما الذي في العنق فقد يكون باشتراك الحنجرة وقصبة الرية مع المري وحين يكون الورم في المري يكون ضيق المبلع أشد من ضيق النفس وأما أن يكون الورم في آلة التنفس فيكون بالضد وفي هذه يكون إمّا في العضل الداخل أو في الخارج " لي " إذا رأيت الخوانيق صعبة قد أشرف صاحبها على الخناق فافصد القيفال وأخرج عشرة درهم ثم افصد العرق الذي تحت اللسان من ساعتكوأخرج من القيفال كل ساعة من عشرة درهم إلى ثلث مائة درهم من العرقين جميعاً إذا ساعدت القوة ثم خذ في سائر العلاج الحلتيت ينفع اللهاة الوارمة اظنه إذا شم متواتراً لأنه قال ينفع كنفع الفاوانيا فليشم أو يعلق في العنق قال والخيوط الكثيرة وخاصة إذا كانت من الأرجوان الذي يصعد من البحر ويصبغ إذا أخذت وألقيت في عنق أفى وخنق بها اللثة أخذ من كل واحد من تلك الخيوط منها فلفّ كما يدور في عنق من به ورم النغانغ أو غيره نفع من جميع أورام الحلق والعنق ورأيت العجب العجيب من نفعه أياه.

جالينوس اللهاة أن احتيج ما يدمل من ساعته بأفضل شيء لذلك الديفروخش وهو عجيب في ذلك واللبن نافع من الورم الحار في اللوزتين إذا كان يضرب ويوجع جداً لأنه يسكن ذلك الوجع " لي " استعمله حيث تحتاج إلى تسكين الوجع وليس يحقرك فيه شيء إلى التحليل لأنه لا خوف من الاختناق لأنك في هذا الموضع إنما تحتاج إلى تسكين الوجع فقط.
خرء الكلب الأبيض الذي يأكل العظام جيد لوجع الحنجرة قال وكان رجل يحتاج أن يفصد في كل سنة من خوانيق فطلاه بدواء وقد أشرف على الاختناق فبرىء ولم يحتج إلى فصد ثم أعاد ذلك مرات فكان كذلك وذلك أنه كان يطعم صبياً خبزاً محتمراً وترمساً ويسقيه شراباً عتيقاً ويقلل غذاءه ليستمريه جداً ثم يأخذ ذلك الزبل فيجففه ولا يأخذ الأغايط اليوم الثالث فيجيء ولا ريح له فيسحقه وينفخ على ورم الحنجرة وقد جرب بأن أطعم الصبي خبزاً ولحم دجاج فلم ينقص فعله شيئاً.
د رماد الخطاطيف يطلى بعسل على الخوانيق داخلاً الزفت الرطب إذا تحنك به كان جلاء جيداً للخوانيق وجميع صنوفها وورم اللهاة القطران إذا طلي بريشة داخلاً نفع من الخوانيق الحضض إذا تحنك به جيد للخوانيق والعسل جيد لورم اللوزتين وبزر الفجل إذا طبخ بخل وتمضمض به حاراً نفع من الخناق والخردل إذا دق وضرب ماء العسل وتغرغر به أبره الخوانيق والفلفل متى تحنك به مع عسل أبرء الخوانيق ماء البصل إذا تحنك به نفع من الخوانيق الحلتيت متى خلط بعسل وتحنك به أبرء ورم اللهاة وإذا مزج بماء العسل.....
ابن ماسويه " ألف ألف 22 " الحندقوقا يورث الخوانيق فليؤكل بعه هندباء أو خس.

الفلاحة عصارة الكرنب ينفع الخوانيق إذا تغرغر بها وماء الكرنب المعصور النبطي يتغرغر به مع سكنجبين فيجلب بلغماً كثيراً ويبرء الخوانيق. سندهشار الماء الحار المغلي جيد لوجع ابن ماسويه الماء الحار المغلي جيد لوجع الحلق والخوانيق وقال الخل مقلص للهاة إذا تغرغر به والخيار شنبر جيد للخوانيق مع طبيخ الزبيب والتين رأيت لاتطيلس المعالج علاجاً مهولاً للخوانيق ولكن يعمل إذا علم أن الموت واقع من الاختناق وقد رأيت جراحات في الحلقوم خرج منه النفس ثم التحمت وعاش أصحابها وهذا العلاج إن تشق الأغشية الواصلة بين حلق قصبة الرية ليدخل النفس منه ويمكن بعد أن يتخلص الأذن وتسكن تلك الأسباب المانعة من النفس إن يحاط ويرجع إلى حاله ووجه علاجه أن يمد الرأس إلى خلف ويمد الجلد ويشق ثم يمد بخيطين إلى فوق وأسفل حتى تظهر قصبة الرية ثم يشق بين حلقتين من خلفها الغضروفية الغشاء الذي يصل بينهما ويشق وسطه سواء ليكون للخياطة موضع فإذا سكن لورم وكان النفس يدخل فليخط وليمسك قليلاً واجعل عيه دروزاً أصغر قال في اللوزتين إذا فتحت الفم وجدتهما نابتتين.
قال تعلقان بصنارة وتقطعان باستدارة كأنها تتوهم بيضة يقطع منها ربعها حتى تسقط منها قطعة كبيرة ويلصق عليه بعد أن تترك حتى ينزف دماً كثيراً وينكس رأسه إلى أسفل لئلا يدخل الدم إلى خلفه ويمضمض بماء وخل ويستعمل حتى ينقى ويلصق عليه زاج وقلقطار وهذا علاج عسير وشق قصبة الرية أسفل من الحنجرة خير منه وخذ ذلك من بولس.
الأعضاء الألمة الخوانيق أحد أصنافها يكون عندما يتورم الحلق وهو موضع الذي عنده ينتهي طرف الحنجرة والثاني لا يرى شيء مما في الفم والحلق ولا شيء مما هو خارج يكون وارماً ويكون المريض يجد حس الاختناق في منخريه والثالث عندما يكون الموضع الخارج من الحنجرة على مثل ما عليه الموضع الداخل من العلة.

والخامس عند زوال الخرزة إلى قدام لورم أو خراج يحدث في العضل العام للخرز وكثيراً مّا يعرض ذلك أيضاً عندما يحدث المري مع هذا العضل علة ربما كان عندما يحدث علة بالعضل الذي يضم المري إلى الحنجرة ويكون أيضاً عندما يحدث بالعضل الخاص بالحنجرة التي يفتحها فهذه العلل تحدث عسراً في النفس إلا أنه لا يشرف صاحبها على الاختناق وأصحاب هذه العلل يعسر عليهم الازدراد ويجدون أيضاُ وجعاً يكون ذلك خاصة عندما يصعد الشيء الذي يشربونه إلى أفواههم وكثيراً ما يمتد وينبسط الورم فيتورم مواضع من الحلق واللسان معاً كما ذكر أبقراط في كتابه.

الخامسة من الأعضاء الأملة " ألف ألف 23 " المري يضيق إذا ضغطته خرز العنق قال وإذا حدث ورم في المري نفسه ضاق المبلع بسببه وحدث معه وجع شديد عند الازدراد وعسر البلغ خاصة إذا لم يكن العليل منتصباً ولذلك لا يميل العليل إلى الاتنصاب قال افرق بين المبلع اهرن الخوانيق خمسة أصناف إما أن يكون في طرف المري أو في طرف قصبة الرية حيث ما ترى أو يكون داخلاً فيها حيث لا ترى أو تدخل الخرز قال إذا كان الورم دموياً وجد صاحبه في فمه طعم الشراب وإذا كان بلغمياً وجد ملوحة ويكون كثير اللعاب والورم الرخو لين إن ظهر وأما الدموي فاحمر قال إذا عتق فخذ بورقاً وكبريتاً وحلتيتاً ودارصينيان وفلفلاً ويغرغر بسكنجبين مع هذه وللهاة أسحق عفصاً بخل وأدخل فيه ريشة وضعه على اللهاة مرات فإنها تتشمر وتتقلص وأطل منه على بافوخ الصبي إذا نزلت لهاته فإنه عجيب وقد ينفع المتكهلين أيضاً لكن هو للصبيان أبلغ وينفع من كل ورم في الحلق واللهاة إذا جاوز أسبوعاً أن يلقى نصف مثقال من حلتيت في أوقية خل ويتمضمض به فإنه يدفع اللهاة ويحلل الخوانيق " لي " على ما رأيت لروفس انظر في الخوانيق هل هناك حرارة شديدة وحمرة وضربان وأسباب توجب الفلغموني فإن كانت وإلا فبادر على المكان بالغرغرة بماء العسل والتين والفوتنج فإنه في الأكثر ورم بلغمي تنشر به النغنغ وخاصة إذا رأيت الفم يسيل منه لعاب كثير ومن كانت تتعاهده خوانيق دتدور فإن ذلك لشيء يسيل من رأيه فانفضه قبل الوقت وعطسه وإياك حده إلى الحلق بل غرغره بأشياء مقوية وإن اضطررت فادلك الرأس واجعل عليه خردلاً.

ابن ماسويه نفخ الخوانيق يغرغر بلبن ماعز وقد انقع فيه بزر مرو ويطبخ التين مع خيار شنبر مسيح عجيب لنزول اللهاة رماد القصب أو البردي أو الخوص ينفع بماء ويصفى بعد أن يسكن ويقلى في عفصل أو قشور رمان وشب وسماق ويتغرغر به قال للورم في الحلق مراتب فإذا رأيت أنه قد نضج فاجهد أن تفجره الغرة والغمز عليه.
ابن ماسويه الإجاص خاصته نفع اللهاة.
من الطب القديم ينفع من الخوانيق العطيس بالكندس والقسط وورق الدفلي والمرزنجوش.
من تدبير الأمراض لأبقراط إن تركت اللهاة تقلعت واسودت فإنها تسخن النغانغ بمجاورتها لأنها قد سخنته في ذلك الوقت جداً فتجذب دماً كثيراً وتخنق من يعتاده الخوانيق فليحذر أن تسخن رأسه وهو ممتلي إذا كانت الخوانيق مع اللهاة الممتلية ففي الحق داخلاً ورم وبلغم كثير فضع المحجمة " ألف ألف 23 " الأولى واحلق الرأس وألصق بمحجميتن فوق الأذنين ودعهما مدة طويلة ثم خذها وكمد الحلق بخل ونطرون وسداب وحرف في قمع وقمقم وكمد اللحى والخد بأسفنج وماء حار وغرغره بطبيخ الصعتر والفيجن والنطرون وخل ثم بماء العسل ولف على قضيب آس صوفا ليناً وتوثّق منه وادخله في الحلق بعد التكيد وحركه ليقلع اللاصق هناك واحقنه وإن مال إلى خارج أي موضع كان فضمده بسلق ودهن ورد وحذره الحمام وهي خوانيق ردية وإن كان ورم الحلق يرى فافرغه بإصبعك فإن كان ليناً ممتلياً ففجره بحديدة وإن ماتت معها لهاة معلقة فاقطعها وغرغره بخل قال وادخل في حلقه قصبة يتنفس منها موافقة للعمل وهيج البصاق بالغرغرة ودلك اللسان الحلق ونحوه بالأدوية الحارة وضع محجمة بشرط قوي تحت الذقن والثدي فإنه يجذب إليه جذباً قوياً ويخفف العلة وافصد تحت اللسان والمرفق والذقن وإياه والشراب واقتصر به على ماء الشعير فإذا صح فأسهله بقثاء الحمار الحديث لئلا تعاود.

د ينفع من ذلك شراب الآس وطبيخ ورق الإجاص إذا طبخ بشراب ويتغرغر بشراب قطع سيلان المواد إليها إلى اللهاة واللوزتين وكذلك المري " لي " مر حلتيت بورق ونشادر وبزر الفجل وخردل وفلفل وحرمل وفوتنج وخرؤ الكلقب ورماد الخطاطيف وزبل الناس وهذا دواء الخطاطيف وينبغي أن يزاد فيه مرارة ثور وعصارة قثاء الحمار.

ورم اللهاة
ج جميع الشجر الذي فيه عفوصة إذا طبخ ورقه وقضبانه كان ذلك الطبيخ ينفع لورم اللهاة النغانغ.
أطهورسفس ينفع من اللوزتين والحلق واللهاة إذا ورمت شرب بول الإنسان المعتق وزبل الناس نافع لورم اللوزتين.
د إذا تمضمض بعصارة ورق الأنجرة وأضمد ورم اللهاة الأفسنتين إذا خلط بنطرون وعجن بعسل وتحنك به نفع من ورم عضلات الحلق والحلتيت إذا خلط بعسل وتحنك به حلل ورم اللهاة ويتغرغر به مع ماء القراطين فينفع.
ج الحلتيت ينفع بفعل في ورم اللهاة كفعل الفاوانيا في الصرع.
د ج بولس قال جالينوس داويت اللهاة بساعة قطعتها بديفروخش واعدت عليها حتى اندملت لأنه قوي في ذلك وقد استعملته في مداوات الخوانيق بزبل الإنسان يابساً يخلط بعسل ويحتنك به فينفع من الخناق قال وقد جربت زبل الكلاب التي تطعم العظام أياماً وتحتبس حتى يكون زبلها أبيض لا انتن له في مداواة أورام الحنجرة مع أدوية نافعة لذلك فوجدته عجيباً قال وكان عندنا رجل يبريء الخوانيق بزبل صبي " ألف ألف 24 " يطعمه خبزاً محكم الصنعة وترمساً إلى آخر كلامه على ما في الأدوية المفردة الزوفا أن خلط مع طبيخ التين كان منه غرغرة حميدة للخناق من ورم العضلات الداخلة.
د دهن الحنا نافع من الخناق القسط متى خلط بعسل أبرء أورام العضل التي عن جانبي الحلق.

ج إن أخذت خيوطاً كثيرة وخاصة إن كانت مما تصنع بالإجوان الذي يصعد من البحر فألقيت في عنق أفعى وخنقت ثم أخذ كل واحد منها ولف كما يدور على عنق من به ورم النغانغ أو جميع أورام الحلق ورأيت العجب من فعله قال واللبن الصحيح حين يحلب عظيم النفع من ورم اللهاة الحار والنغانغ والخوانيق سكنها وعظم نفعه لها المقل العربي خاصة يستعمل في الأورام الحادثة في الحنجرة وهي التي تسمى نيل قصبة الرية بأن تلين بريق صائم وتوضع عليه.
أريبابيس يستعمل في الورم الذي يكون في الرقبة وهو المسمى نبلة قصبة الرية على نحو ما قال جالينوس الملح متى خلط بعسل وخل وزيت وتحنك به سكن الخناق وإذا خلط بعسل نفع أورام اللهاة والنغنغ ومواد البثور..... فعل ذلك بمرارة السلحفاة صلح لذلك زهرة النحاس إذا خلطت بعسل نفعت لذلك والماء الجاري على معادن النحاس ينفع لذلك أيضاً.
روفس د الأيرسا صالح لمن به الخناق إذا تحنك به أو تغرغر به مع عسل. د ج كان رجل يحرق رؤس السميكات المملوحة ويعالج بها اللهاة الوارمة ورما صلباً مزمناً والسكنجبين المعمول بماء الجرجير للخناق إذا تغرغر به والسكنجبين نافع من الذبحة شرب أو تغرغر به.

ابن ماسويه العفص يمنع سيلان الرطوبات إلى اللهاة العسل متى تحنك به أو تغرغر به أبرء أورام الحلق ماء الحصرم إذا جعل مع ماء عسل وشراب نفع من الخوانيق بزر الفجل إذا طبخ بسكنجبين وتغرغر به حاراً نفع من الخناق وأصل الفاشرا يعمل منه مع العسل فهو لعوق للخوانيق بزر الفجل أن طبخ بسكنجبين وأصول الفاشرا وتغرغر به نفع من الخناق والفلفل أن تضمد به مع عسل حلل الخوانيق وبزر الفجل نافع للخوانيق بخاصة والحلتيت إن شدت منه قطعة على عنق من لهاته وارمة سكنته قال جالينوس الصبر أن خلط بعسل وشراب وافق ورم العضل التي عن جانبي أصل اللسان عصارة قثاء الحمار إذا تحنك بها مع عسل أو زيت د القطران إذا وضع على الحلق نفع من الخناق وورم اللوزتين والزفت الرطب إذا تحنك به جيد للخوانيق وورم اللهاة وعصارة التوث إن خلط بها عسل كانت نافعة للورم الحار الذي في عضل الحلق فإن جعل فيها شب وعفص ومر وسعد وزعفران وثمرة الطرفا وأصل السوسن الآسمانجوني قويت جداً والتوث الحامض " ألف ألف 24 " نافع لورم الحلق الحار لا سيما إن طبخت عصارته مع عصارة العنب والمر والزعفران والأقاقيا والشب والعفص وثمرة الطرفا.
ابن ماسويه التي الباس موافق للحلق.
د طبيخ التين البابس إذا تغرغر به جيد للورم الحار في قصبة الرية والحلق والخردل إذا دق وضرب بماء وخلط بماء العسل وتغرغر به وافق الأورام العارضة عن جانبي أصل اللسان أن تحنك به برماد الخطاطيف نفع من الخناق وورم اللهاة ومتى ملحت وجففت وشرب منها مثقال بشراب نفع من الخناق.
د تخلط بعسل وتطلي على حنجرة من به خناق وجميع أورام اللهاة والحلق نفعه وقد يملح ويسقى منه مثقال والغرغرة بالخل تقطع سيلان الخلط إلى الحلق وتدفع الخناق وتبريء اللهاة الساقطة والخل يقلص اللهاة ابن ماسويه إذا تغرغر به.

د قال ابن ماسويه للخوانيق التي من بلغم ومرة سوداء رماد الخطاطيف بعد ذبحها وإحراقها وسحقها ويستعمل ثلاث أواق من ماء العسل.
مما رأيته للخوانيق إذا كان يخنق صاحبه تلقى نار في قارورة وتجعل على النقرة فيأخذ كالمحجمة ولا تؤخذ إلى أن يسقط وإن احتجت فأعدها فإنها برؤه.
لوجع اللهاة الوارمة جوز السرو وملح دراني ونوشادر ونورة وعروق وسماق وعفص وطراثيث وثمر الطرفا وشياف ماميثا وحضض وجلنار وعدس وكزبرة وطباشير وأقاقيا وطين ارمني وورق السفرجل وكافور وبزر الورد وقيموليا وصندل وحنا وهو مشترك للحار والراد ونوى اهليلج أسود وهو مشترك وحب الآس وما ورد وعنب الثعلب والرجله وبزر الخس وماء الآس وكذلك الحال في البثور.
إسحاق للخوانيق بادر بفصد القيفال وأخرج بحسب القوة واحقن بعد ذلك وامتنع من الطعام إلا ما لابد منه وغرغر بماء الشعير الدقيق وسكر بماء خيار شنبر فإن لم تكن حرارة تلتهب بطبيخ التين الأبيض السمين فإن كانت حرارة فبطبيخ العدس والورد ودهن لوز حلو ومما يعظم نفعه خرؤ الكلب الأبيض يعجن بجلاب بعد جفافه ويطلي به الحنك وهو أقوى من كل دواء لهذه العلة ويجب أن يجلس الكلب في بيت ويطعم العظام ويغرغر العليل برب التوث واللبن الحليب وإن كانت ثم رطوبة فالسكنجبين فإذا بدت العلة تنحط فالميفختج بماء كزبرة. مجهول للورم الحار في النغانغ رمان حامض أربع أواق شب درهمان عفص أخضر نصف أوقية بزر الورد أربعة درهم يتغرغر به وأيضاً يتغرغر بنقيع جميز شديد الحمضة في ماء ويصفى ويداف في أوقيتين منه مثقال أقاقيا ومثله عصارة لحية التيس وورد وشب وطباشير ويديم التغرغر به ومن أدويته خرؤ الكلب وخطاطيب " ألف ألف 25 " محرقة وزبل الناس. غرغرة باردة له رب التوث وماء ثمر العوسج بالسوية ست أواق عدس مقشر مثقالان أقماع رمان وخرؤ الكلب ولبن حليب ودهن ورد وسكر أبيض من كل واحد مثقالان ويدام التغرغر به.

تذكرة عبدوس يغرغر للخوانيق بخيار شنبر ممدوس بماء كزبرة رطبة معصور مغلي مصفى وبلعاب بزرقطونا ودهن بنفسج وبلبن حليب أو بماء الجميز مع دهن ورد أو بما جزء ورد وسماق منقع فيه فإن تقيح فغرغره بخرء كلب أوخرء الناس أو خرء دجاج.
الكندي الذبحة تعرض من سيلان الكيموسات التي في الرأس إلى الأوداج في الشتاء أو الربيع إذا كثرت الرطوبات اللزجة فيهما لسعتهما ينشفان رطوبات كثيرة وتلك الرطوبات باردة لزجة فتستر مجاري الريح والدم وترفعهما لا يتحركان فإذا اسود اللسان لذلك وصار مدوراً اختنق الإنسان منه وعن جانبي اللهاة عرفان عظيمان إذا امتلآ ألزما اللسان واللسان اسفنجي يابس كثر نشفه من هذين ويصير طوله عرضاً وإذا اشتدت حمرته وجساؤه فحينئذ يختنق صاحبه.
أبيضين فبما يجلب الرطوبات. من كتاب جالينوس في العلامات المنسوبة إليه الخناق ضربان إما مع ورم اللهاة واللوزتين والحنجرة والنفس في هذا يضيق بحس بالورم ويشتهي القيء فإذا ادخل يده وجد هذه الأعضاء جاسية جافة فإذا اشتد الوجع وانتفخ العنق جميعاً وورم الوجه وسال اللعاب واحمرت العين وتدلى اللسان وصغرت المجسة وكثفت ولم يقدر على الاضطجاع وإما بغير ورم وهذا تهزل معه الرقبة ولا يقدر أن تميل إلى النواحي وتغور عينه وتمتد جلد جبهته ولا يظهر ورم في حلقه لا من داخل ولا من خارج ويعرض له حكاك في الرقبة فإن عرضت حمرة في الرقبة طويلة كانت علامة صالحة وإن زالت هذه الحمرة بغتة كان ردياً.
الجامع إنا لا نداوي وجع الحلق بما يدفع أولاً كما يفعل بسائر الأعضاء بل بما يلين كالشمع ودهن البنفسج لئلا يختنق صاحبه ومنه أيضاً دق من خرء الديوك درهمين في ثلاث أواق من رب التوث وغرغر به.

من الكمال والتمام للخوانيق واللهاة جوز السرو وملح دراني ونوشادر ونورة وعفص وسماق وقاقياً وشب وورق السوسان وماميران وحضض ومر وثمر الطرفا وعروق وجلنار وورد ورماد الخطاطيف وقيصوم محرق تحرق وينفخ منها " ألف ألف 25 " في الحلق نافع من الخوانيق وورم اللهاة وللخوانيق يجعل زفت في ربت التوث ويتغرغر به وقال إن كانت خوانيق مع حرارة فافصد واحجم في أوائل العلة أولاً ولين الطبيعة بالأشياء الملينة الباردة وخاصة عنب الثعلب وليكن طعامه سرمقاً وحاشا وعدساً وبقلة يمانية بدهن لوز حلو وغرغره برب التوث مع خيار شنبر وبماء عنب الثعلب مع خيار شنبر وشيء من زعفران أو بجميز قد حل بماء حصرم أو رمان حامض وبلبن ماعز حلب مع سكر أو بماء كزبرة ودهن بنفسج وخيار شنبر وسكر أو بطبيخ عدس مقشر وورد وأصل السوسان أو بماء الرجلة وانفخ في الحلق في الابتداء جلناراً وشباً وغرغره دائماً بماء الثلج فإن كانت من برودة فغرغره في الابتداء برب الجوز مع شيء من شب وفي المنتهى بمثلث مع شيء من عاقرقرحاً أو بدواء الخطاطيف بماء الرازيانج المغلي المصفى وجزء من خرء كلب أبيض درهماً وورداً درهمين وزعفراناً نصف درهم يعجن بجلاب ويطلي به داخل الحلق بريشة ويتغرغر أيضاً بلبن ماعز حليب حار ويكون طعامه ماء حمص ولبلابا ويفجر الأورام في الحلق الغرغر بماء حار مع بزر مر وقد صفي منه بعد أن انقع فيه يسحق ويتغرغر به أو بالزبد أو السمن فإذا انفجر الورم فصفرة بيضة نيمبرشت إلى الرقة مع نشا وطين ارمني وكثيراً ويفجر الأورام أيضاً طبيخ التين إذا طبخ بماء الشعير وخيار شنبر بطبيخ التين وطبيخ بصل النرجس ويفجر الأورام سريعاً التغرغر بخرء الكلب مدوفاً بجزئين من مثلث ويمرخ الحلق بشمع ودهن بنفسج وكثيراً.

للخناق الكائن من رطوبة كثيرة يطلي داخل الحلق بخرء كلب ومرارة ثور بعسل أبو بغائط إنسان مع عسل بريشة وينفع من ذلك من خارج أو ينفع بخل في سكنجبين ويتغرغر به فإنه جيد للخناق الرطب.
ج في حلية البرء متى حدث بالفم والحلق واللسان ورم فالغرغرة في هذه الحال كإسهال البطن عند تورم الأمعاء وذلك خطأ فاجتنبه فإنه يجر المواد إليه والجيد إذا ابتدأ الورم في هذه المواضع أن ينجذب إلى المنخرين وكذا يفصد لها العرق الكتفي فإن لم يظهر فالأكحل أولاً ثم العرقين الذين تحت اللسان " لي " قول جالينوس هذا إنما هو في غرغرة لها حدة وحرارة تجتذب إلى المواضع فأما غرغرة باردة فإنها بأن تمنع أولى من أن تجذب بعد أن تجري في ذلك بالأتعب عصب العضد في الابتداء بكثرة الغرغرة فإنه يمكن أن يصير ذلك سبباً لجذب المادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب .21 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب .21   الحاوي في الطب .21 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:51

⭐
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب .21
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاوي في الطب . 4
» الحاوي في الطب .20
» الحاوي في الطب . 5
» الحاوي في الطب . 6
» الحاوي في الطب . 22

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: