القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 

المواضيع الأخيرة .
    الحاوي في الطب   15 311     ما هي حقيقة الجذور الحرة . What is the truth about free radicals? الحاوي في الطب   15 Empty السبت 10 فبراير 2024 - 3:40 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    اكتشاف عيوبا علمية في مئات البحوث الطبية. Discovering scientific flaws in hundreds of medical research الحاوي في الطب   15 Empty السبت 27 يناير 2024 - 5:33 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    السكري يبدا من الامعاء وتحديدا من القناة الهضمية University of Washington masterpiece: Diabetes begins in the gut. الحاوي في الطب   15 Empty الخميس 25 يناير 2024 - 11:55 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    قوانين الصحة وقانون المرض . من الاقوي؟ Health and disease laws. Who is stronger? الحاوي في الطب   15 Empty الأحد 21 يناير 2024 - 12:41 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    الجذور الحرة ومضادات الاكسدة.Free radicals and antioxidants الحاوي في الطب   15 Empty الجمعة 19 يناير 2024 - 10:51 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    الجذور الحرة.حرية في التدمير.Free radicals. freedom to destroy and harm الحاوي في الطب   15 Empty الخميس 18 يناير 2024 - 12:34 من طرف    الحاوي في الطب   15 311    ما هي الجذور الحرة 1 (free radicals)؟ الحاوي في الطب   15 Empty الأحد 31 ديسمبر 2023 - 12:30 من طرف

 

 الحاوي في الطب 15

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب   15 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب 15   الحاوي في الطب   15 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 20:16

المقالة الأولى من قاطيطيريون قال الماء إذا حط بالمقدحة ينبغي أن يمسك بالمقدحة مدة طويلة في الموضع الذي يراد أن يستقر فيه.
المقالة الأولى من تقدمة المعرفة قال الماء الذي يجتمع في العين يقف في هذه الرطوبة المنصوبة بين الرطوبة الجليدية وبين الرطوبة التي قلت أنها شبه بياض البيض.
من كتاب ما بال قال من نزل في عينه الماء من مرض به فإنه لم يبرء.
الرابعة من الفصول قال جالينوس أن الزرقة العارضة في الشيخوخة تكون من إفراط يبس العين قال وهذه الزرفة إنما هي جفوف يعرض في هذه الرطوبة وتوهم الجهال أنها ضرب من الماء المتولد في العين.
من كتاب العلامات قال الإعراض التي تعرض لصاحب الماء مثل البق ونسج العنكبوت ويرى السراج سراجين وضعف البصر قد يعرض من امتلاء في الرأس وفي بدء السكتة والصرع عن المعدة وفي هذه الأحوال تكون هذه الأعراض موجودة وليست في العين كدورة ويعرض معها أحلام مفزعة واضطراب النوم وطنين الأذن وثقل الرأس إذا كان ذلك عن امتلاء الرأس وأما إذا كان عدة أمراض تكون ذلك أعراض المعدة.
قال والماء يكون أبيض وأسود وأزرق ولون الذهب وأدكن قال الأطباء قد يرفعون الجفن ويد لسكون العين وينظرون فإن كان الماء ينتشر بالدلك ثم يعود ويجتمع فإن القدح لا ينجع قال إلا أن هذا أردئ جداً لا ينبغي أن يعمل لأنه يحول الماء من موضع إلى موضع ويجعل رديا عسر القدح سريع الإنتقال والزوال.
قال ولكن انظر إلى الماء فإن رأيته صافيانيرا مجتمعاً يكاد البصر ينفذ فيه فاقدحه وإن كان كدراً غليظاً جامداً ألف 149 صلباً فلا يقدح لي المانع من القدح علتان أما شدة غلظ الماء ولزوجته حتى لا يمكن أن تنتحي وأما شدة رقته حتى أنه يعود إذا تنحى.

من أجزاء الطب قال أن أقدم على قدح العين وفي البدن امتلاء أورداءة أخلاط أو بالعليل صداع قبل أن تصلح هذه الأشياء أحدث ورماً في الطبقات التي ينكيها ويكسب الرأس كله مشاركة في العلة للعين فينبغي قبل ذلك أن تروم قلع هذه الأشياء ومن القدح يحفظ العين لئلا العاشرة من منافع الأعضاء قال جالينوس أن الماء يكون في الموضع الذي فيما بين الصفاق القرنى والرطوبة الجليدية والمقدحة يجيء في مكان واسع إلى فوق وإلى أسفل وعن يمين وشمال وفي الجملة أنا قد نرى أن المقدحة تدور في جميع الجهات ولا تدفع شيئاً فيدل على أن هناك فضاء صالح.
قال إذا شق الصفاق القرنى فأول ما يلقاك الرطوبة البيضية وهذه الرطوبة تنصب وتسيل وتخرج من الثقب الذي يكون عند القدح كثيراً ومع ذلك تقلص العين وغورانها.
وقال بعد هذا أن الرطوبة البيضية تدفع الجفاف عن الجليدية وعن باطن الصفاق العنبى لي فمن ها هنا يبين لك أن البيضية داخل العنبية فأما القول الأول الذي قال أن أول ما يلقاك إذا شققت الرطوبة البيضية يعنى من الرطوبات لا من الطبقات وأما أن البيضية تسيل عند القدح كثيراً فإنما يكون ذلك متى أثقب العنبى وهو لدقته يخاف ذلك عليه ولذلك رأس المهت غير محدود هذا لكان رأس المهت ينبغي أن يكون في غاية الحدة لا يحتاج أن ينكى عليه بقوة شديدة جداً لكن أريد به أن يكون إذا نفذ القرنى دفع العنبى واندفع له لأنه ليس بحار والعنبى مع رقته مدمج عليه لزوجة كأنه غرقى البيض فينزل المهت عنه وقال والزرقة إنما هي جفوف الرطوبة البيضية لي جاء رجل ليقدح عينه وكان ما لم يستحكم فأمرته أن يديم أكل السمك ويحتجم لكن اليهودي قال ليس للماء الأخضر والأسود والكدر جداً والأصفر له علاج قال إذا جلس الرجل للقدح فاجلسه على كرسي ومره أن يشبك أصابع يديه على ساقيه قال والمقدحة تدخل تحت القرنى والرطوبة البيضية تحت العنبي.

قال إذا قدحته فضع على عينه مخ بيض ودهن بنفسج مضروبين ألف 150 بقطنة وينام على القفا ثلاثة أيام ثم يغسل عينه وإن كان ورم ووجع فأعد عليه وينام أيضاً على القفا سبعة أيام.
الطبري شم المرزنجوش خير لمن يخاف عليه نزول الماء في عينه وكذلك ينشق دهنه قال إن رأيت الماء يتحرك فإنه يرجى برؤه وأن لم يتحرك من موضعه فلا برؤله وينفع من ابتداء الماء وإرسال العلق على الصدغين وينفع من اتساع الحدقة الحجامة على القفا.
أهرن قال يكون الماء ضروباً فمنه أبيض لطيف جداً ومنه أغلظ إلا أنه أبيض أيضاً ومنه أغبر أشهل ومنه أخضر.
قال والذي يقدح الأبيض والأغبر من هذين ما إذا دلكته بإبهامك على الجفن فأزلته سريعاً لم يتحرك لكن لزمت مكانها ولا يتشتت ولا يتفرق ثم يعود فأما الذي إذا شددت الإبهام على الجفن ودلكته ورفعته سريعاً تفرق وتتشتت ثم عاد فاجتمع فإنه رديء جداً لي دواء جيد للماء يوخذ من شحم الحنظل فيطبخ ويعقد عصيره ويؤخذ منه جزؤ ومن دهن البلسان نصف جزؤ ومن الفربيون مثله ومن النوشادر مثله فيعجن بمرارة ماعز غليظة قد شمست ويجعل شيافاً ويستعمل بماء الرازيانج وقال وينفع من الماء الإكتحال بالنوشادر فإنه عجيب.
من اختيارات الكندي يؤخذ بزر الكتم فينعم سحقه جداً ثم يحكل به العين فإنه نافع جداً في تحليل الماء وإذهابه.
من أسرار علاج الماء بولس قال قد يعرض اتساع الحدقة فيبصر الإنسان لذلك الأشياء أصفر مما هي عليه وربما بطل البصر البتة فيعالجوا بالفصد والإسهال ثم يفصدوا المأقين ويحجموا على النقرة وينطل العين والوجه بماء الملح وخل قليل ويغسل به الوجه مراراً قال وقد يعرض ضيق الحدقة فيرى الأشياء أكبر مما هي فبالرياضة ودلك الرأس والوجه والعين دلكاً متتابعاً ونطول الوجه بالماء العذب والأدهان واحكلهم بالإكحال الحادة فإنها جيدة لهم.

قال وقد يعرض للرطوبة الجليدية يبس فيذهب صفاؤها ويصير منظره كمنظر الماء وليس هو بماء ولا برء له البتة لي فأما الماء فينبغي أن يعالج قبل استحكامه بالفصد والإسهال المتصل بالحنظل والقنطوريون ويمنعوا الحمام وشرب الماء ما أمكن ويلطفوا التدبير وليتغرغروا ألف 150 صلباً فلا تقدحه لي والتخيلات عن المعدة فيعالجوا بالأريارج مرات كثيرة متوالية ويكحل لأبتداء الماء نسخته سكبينج ثلاثة حلتيت عشرة خربق أبيض عشرة يجعل أشيافاً ويحكل به.
وينفع من الماء دهن البلسان والمرارات والعسل والزيت العتيق وما ينحو نحوه لي الفرق بين العلة وبين الماء بأنه شديد البياض غير مشف صلب غير متحرك.
من كناش الاسكندر لابتداء الماء خربق أبيض أوقية فلفل أبيض نصف أوقية أشق نصف سدس أوقية يتخذ أشيافاً بعصارة الفجل جيد لابتداء الماء.

مجهول قالوا ألوان الماء مختلفة منها كلون الدخان أسود وأبيض وأصفر وأخضر وأحمر والمحمود من ذلك ما كان صافي اللون كلون اللؤلؤ البراق وأما سائر ذلك فلا برؤله قال مر صاحب الماء أن يقوم وينتصب ويجعل ناظره بحذاء ناظرك سواء وضع إبهامك فوق الجفن الأعلى وغمزه وادلكه ثم ارفعه سريعاً فإن رأيت تلك الرطوبة التي في ثقب العنبي يتسع ويترجرج وينتهض فإنه يقدح وإن كان لا يتحرك البتة وهو على لون الجفن ثابت لا يترجرج فلا يقدح أوضع على العين قطنة وانفخها بفيك نفخاً شديداً بالنفخ الحار نفخاً بشدة ثم نفخها سريعاً فإن تحرك وكان صافياً فإنه يقدح وأيضاً إن كان مع الماء صداع فلا يقدح لأنه يزيد والماء الأبيض الجيد الصافي المترجرج الذي يبصر صاحبه الشمس والضياء فإذا قدحته فليستلقي على قفاه وفي موضع مظلم ويشد العين كيلا تزول ويأكل طعاماً خفيفاً ويضمد العين بمخ بيضة وورق بنفسج وقطن نقي ويرفد فوقه برفادة لينة وجدد ذلك في كل يوم مرة أو مرتين على ما ترى من حرارة البدن وقطر في عينه لبن جارية وبياض البيض إلى أسبوع وليكن مفتراً فإذا مضت الأيام وسكن الوجع فقطر فيه الشياف الأبيض وبرده بالبرودة اللينة.
قال الماء الذي مثل حبة لؤلؤ يبصر بها الشعاع ماء طيب والأخضر الذي لا يبصر به الشعاع ماء رديء لا يقدح.
شمعون قال إنما يجب القدح إذا لم يبصر صاحبه بالليل ولا بالنهار وليس بصداع ولا سعال ألف 151 وإذا قدح فليقع مثل الميت لا يتحرك ويحذر الغضب والجماع والشراب.
لابتداء الماء يسعط بمرارة الديوك أو ينقع الزعفران أو يكحل بماء الفوتنج البري أو بالفلفل أو المسك.

الاختصارات من كتاب عبد الله بن يحيى قال الماء ألوان فالجيد منه الطيب الذي يقدح ما كان منه أبيض صاف كلون اللؤلؤ البراق وإذا كان صاحبه يبصر قليلاً بالنهار فإنه لم يجتمع فلا يقدح حتى يجتمع. قال ولا يقدح لآسمانجوني والزجاجي والأسود والأغبر والأخضر. قال وإذا كان قدح فليستلقي ويشد رأسه لئلا يتحرك وأطعمه أخف الطعام وأسرعه هضما ورفده بعد أن تضع عليه مخ بيضة مع دهن بنفسج وجدد ذلك في أول النهار وآخره ثلاثة أيام ثم قطر في عينه لبناً إلى أسبوع فإذا كان سكن الوجع بعد السابع يقطر فيه شياف أبيض قابض وليقدح أما في ابن ماسويه قال لا يقدح الماء حتى يجتمع فإن قدحته ولم يستحكم جميعه عاد.
من جوامع العلل والأعراض المقالة الثالثة قال اتساع الحدقة يكون لثلاثة أسباب إما ليبس الطبقة العنبية وإما لورم يحدث فيها وأما الرطوبة تكثر في داخلها والذي من اليبس عسر البرء والذي لورم يسيل برؤه وكذلك الذي عن الرطوبة ويكثر في داخلها يكون علاجه بالاستفراغ قال ما يحاذي الثقب من القرني ينكمش إما ليبس كما يعرض للشيوخ وإما لإستفراغ الرطوبة البيضية ويفرق بينهما أن مع هذا ضيق الحدقة وليس مع الأول ذلك.
أريباسوس قال يصلح لابتداء الماء أن يخلط عصارة الرازيانج بمثل ربعه عسل ويغلى حتى يغلظ ويكتحل به دائماً فإنه عجيب.
وقال يضعف البصر من اتساع ثقب العنبى فيرى الأشياء أصغر مما هي وتعرض له في آخر الأمر ظلمة.
وعلاجه الفصد والإسهال وقطع عروق المأقين والمحاجم على الأخدعين ويسكب على الوجه والعين ماء وملح.
قال وضيق الحدقة منه ما يحدث مع صغر العين كلها ألف 151 ومنه ما يحدث فيه وحده ويعالج بالماء الفاتر العذب والدخول إلى الماء وفتح العين فيه والإكتحال بالماء.
الكمال والتمام شياف المرارات ينفع في الظلمة والإنتشار والماء وزاد فيه سوى المرارات سلخ الأفاعي وخطاطيف محرقة وزنجبيل وفلفل أبيض وسكبينجا ومراً.

من كتاب العين اتساع ثقب العنبي يعرض فيه إما من ضربة شديدة وهو مع مرض حاد ويكون من ورم في العنبية والثاني يعرض بلا سبب باد وأكثر ما يعرض للنساء والصبيان وكل من عرض له لا يبصر شيئاً فإن أبصر فقليلاً وهو مرض مزمن لي اتساع الثقب يعرض إما من كثرة الرطوبة البيضية فيمدد العنبية وإما ليبس شديد في العنبية فيتسع الثقب وإما لورم في العنبي وضيقه أما لقلة البيضية ويتمم.
في علامات الماء إذا اجتمع واستحكم فإنه سهل المعرفة وقبل أن يجتمع فإنه يخفي سببه وله علامات منها أن يرى قدام عينه كالبق الصغار أو كالشعر أو شعاعات فإذا اجتمع وكمل الماء بطل البصر. وإما أصنافه فإن منه شديد الزرقة والصفاء ومنه كالزجاج في لونه ومنه أبيض كالبرد ومنه كلون السماء ومنه أخضر ومنه مائل إلى الزرقة.
قال وقد يكون جمود في الرطوبة الجليدية تشبه الماء ولا ينبغي أن يقدح وربما كان مع الماء سدة فاستدل عليه بتغنميض إحدى العينين ومن الفرق بين الأعراض الحادثة من الماء والحادثة عن بخارات المعدة فانظر أولاً فإن كان التخيل بالعينين معاً وبالسواء فيهما فإنه من المعدة وإن وانظر أيضاً في الوقت وذلك بأن تنظر هل مضت له مدة نحو ثلاثة أشهر أو أربعة منذ عرض التخيل ثم تفقد الحدقة بعد هذه المدة فإن لم تكن فيها كدورة فإن ذلك عن المعدة لأنه لا يمكن أن يكون ذلك للماء ولا يكدر الحدقة في هذه المدة وأيضاً إن رأيت التخيلات في جميع الأوقات لابثة بحال واحد فإنها للماء فإن كانت تخف حيناً فإنه للمعدة وخاصة إن كانت تخف عند الجوع وتثقل عند التخمة وإن كانت تسكن بعقب القيء وتتمم ذلك كله أن أخذ الفيقرا فيسكن ما تجده فأما الذي للماء فلا يسكن ألف 152 للفيقرا والذي للمعدة فبالفيقرا شفاؤه ويعرض مثل هذه التخيلات عن ألم الدماغ إلا أن ذلك يكرن في الأمراض الحادة وإذا كان ورم حار في مقدم الدماغ فيكون عند القيء مثل هذه التخيلات.

علاج ابتداء الماء يفرغ البدن بفصد واسهال وتلطيف غذاء ويكحل بأدوية المرارات وما.
الرازيانج وعسل وسكبينج وحلتيت وكندش ودهن بلسان وفلفل وأشق قال وينفع من الماء العسل ولبن البلسان وزيت عتيق وعصارة الرازيانج والحلتيت والمرارات فكل هذه ينفع من الظلمة ومن ابتداء الماء لأنها تلطف وتقى واستعمل هذه وغيرها من الإكحال الحادة في حال خفة الرأس وشمالية الهواء ولا يكون شديد الحر ولا شديد البرد ولا تستعمله والرأس ممتل وقطر بعقبها في العين لبن النساء وكمدها حتى يسكن الوجع.
في الماء لأنطليس وبولس قال بولس الماء يجتمع تحت القرى وإذا استحكم منع البصر البتة وإذا لم يجتمع نعما أضعف البصر.
قال ويعرض للشيوخ لضعف تحلل البخار منهم وضعف حرارتهم الغريزية وفي الهواء البارد الشديد وبعقب فيء شديد أو ضربة أو سقطة أو صداع أو مرض مزمن وقد ينعقد في ثقب العنبي شيء صلب غليظ ليس مما يورث العمى ولا علاج له ويميز بينهما أن صاحب الماء يفرق بين الليل والنهار وموضع قرص الشمس وأولئك لا. قال وينبغي أن يغمض العين التي فيها الماء ويعصر جفن العين بالإبهام وإلى العين يكبسه ويحركه إلى هذا الجانب وهذا الجانب ثم يفتح العين وينظر فيها وذلك أن الماء إذا لم يكن بعد اجتمع واستحكم إذا عصرته بالإصبع يفترق وينقطع وإذا كان مجتمعاً يصير أولاً أعرض مما كان ويتسع ثم يرجع إلى شكله وعظمه الذي كان عليه وإن كان الماء جامداً فإنه لا يتحرك بالغمز البتة لا في العرض ولا في الشكل.
قال واللون أيضاً يدل على ذلك لأن الحديد والأسربي يدل على أنه قد اجتمع اجتماعاً متوسطاً وأنه موافق العلاج ألف 152 وأما ما كان شديد البياض كلون الجبسين وبلون البرد فإنه شديد الجمود لا يصلح للقدح.
قال أنطيلس الجبسين والأسود جداً رديئان لا يصلحان للقدح.

قال وقدح الماء المستمسك الذي لا يترجرج بالعصر ولا يزول عن شكله ولا ينتفع به وذلك أن الشديد الجمود لا يتعلق إذا نحى عن الناظر بشيء لكنه لا يعود من ساعته ويرتفع لأنه شديد الملوسة لا رطوبة له.
قال ومن الماء ضرب لا يستمسك أبداً ومنه ما يستمسك بعد سنين كثيرة والذي يقدح منه المجتمع باعتدال ولا يقدح المرقق جداً وعلامة المرقق أن يتقطع من الغمز والعصر وعلامة الجامد أن لا يتحرك بتة وعلامة المعتدل الجمود أن يعرض ويتسع ثم يعود إلى شكله.
قال والبردي الشديد البياض لا يقدح لأنه شديد الجمود والأسربي يقدح لأنه يدل على أنه معتدل الجمود.
العلاج قال يجلس العليل في الفيء حذاء الشمس لأن الماء يرى في هذا الموضع رؤية بينة فأما في الشمس أو في نور كثير فلا يرى ويربط عينه الصحيحة لئلا يهرب مما يرى ويؤمن العليل أن ينظر إلى الزاوية العظمى نحو أنفه ولا يلتفت نحو الزاوية الصغرى ثم يبعد الثخن عن سواد العين بقدر طرف الميل لي هذا ليكون إذا دخلت المقدحة وينتهي إلى ثقب العنبي فقط.
قال فتعلم على ذلك الموضع بذنب المقدحة بأن يغمز عليه حتى يصير فيه جوبة وذلك لخلتين إحداهما ليتعود العليل الصبر ويمتحنه والثاني ليصير للرأس الحاد مكان يقوم فيه لا يزلق عنه إذا دفعناه بشدة ثم يضع الرأس الحاد في ذلك المكان ويغمز بقوة حتى يحس بالمقدحة قد وصلت إلى فضاء وينبغي أن يكون قدر ذهاب المقدحة إلى العمق قدر العد الذي يكون من العنبى إلى آخر السواد.

قال ثم يصير المقدحة فوق الماء فإن النحاس يظهر لصفاء القرني ثم نزله خلف الغشاء القرني الذي فيه الماء ويسكبه إلى أسفل ويمسك المقدحة عليه ساعة ثم تشيلها فإن صعدت كبسناه أيضاً حتى لا يصعد ثم يخرج المقدحة إخراجاً بانفتال قليلاً قليلاً ثم يقطر في العين شيئاً من ملح وماء ويغسل به العين ألف 153 ويضع عليها قطنة بصفرة البيض ودهن ورد ويشدها ويشد معها الصحيحة لئلا تتحرك الأخرى بحركتها ويستلقي العليل في بيت مظلم ويحذر العطاس والكلام والحركات الشديدة ويلطف غذائه إلى السابع ويكون الشد بحاله إلى ذلك اليوم إلا أن يمنع مانع من وجع أو ورم حار ثم يحل ويجرب هل يبصر ولا يجرب هل يبصر بعد القدح على المكان لأن ذلك يصعد بالماء سريعاً لتفرس الإنسان بالناظر وإن عرضت له مرارة فحل العين قبل السابع ورم إصلاح ما حدث.
انطيلس قال إذا دخلت المقدحة فليكن الرأس الحاد مائلاً إلى الزاوية الصغرى لأنه كذا يسلم سائر الأغشية ثم أدره قليلاً قليلاً حتى يجعله فوق الماء ثم اكبسه إلى الأسفل.
قال فإن كان الماء كدراً عسر الإنكباس يعلق ويرجع فبدده بالمقدحة في النواحي كلها فإنه قد يبرؤ إبراءً تاماً وأدفعه إلى الزاوية الصغرى أو الكبرى أو إلى فوق وانظر في أي مكان يجس أجود ويتعلق فادفعه وقد تعلق مرات كثيرة فوق فبرأ العليل ولم يعاود. قال واعلم أنه ربما قد أمعنت المقدحة فخرج الدم وجمد في ثقب العين فعرض من ذلك شيء لا يبرؤ البتة.
قال وبعد القدح شد العينين جميعاً وضع عليهما دهن ورد وبيض ولا يحلها إلا في كل ثلاثة أيام ما لم يحوجك إلى ذلك وجع أو ورم وإذا حللتها فاسخنها قليلاً بتكميدها بماء طبيخ الورد أو ورق الخلاف يفعل ذلك إلى السابع وإلى تمام سكون الوجع ثم يحله وأن رجع الماء في بعض هذه الأيام فأدخل المقدحة ثانية في ذلك الثقب بعينه لا في غيره لأن ذلك لا يلتحم البتة لأنه في غضروف.

تياذوق مما ينبغي أن يدعه صاحب الماء الحجامة والسمك ولحوم الضان والصوم والنبيذ والبقول ويأكل مرة نصف النهار وينفع من بدؤ الماء ويحد البصر أن يسحق شيئاً من حلتيت بعسل ويكتحل به ويأكل منه صاحب الوجع أو يكتحل بشيء من الفربيون أو كماذريوس ألف 53.
للانتشار لي إذا كان الانتشار من ضربة يعالج بالفصد أولاً ثم يحجم الفاس ثم يوضع الأشياء الباردة ويقطرها في العين لأنه إنما هو ورم حار في العنبي وأكثرهم يسكن عنه وإن لم تعالجه في مدة عشري يوماً والأجود أن تعالج وأن لا يكون في موضع مضيء لئلا تتعب العين بالضوء ينظر فيه ومما يصلح أن يضمد به ورق الهندباء المسمى سطوى.
قال بختيشوع أنه جيد الإنتشار من ضربة وهذا يعمل بخاصيته وينفعه الورد الرطب واليابس والصندل والفلفل والقرنفل والنيلوفر وورق الخلاف نافع جداً وزهرته فإذا سكنت الحدة فدقيق الباقلي بالشراب يعجن ويوضع عليه قال وأنه نافع للإنتشار.
ورأيت الغلام الأعجمي الذي كان أصابه انتشار أصاب عينه لما عالجه ابن علي بالوردي برأ في عشرة أيام فرد ها هنا نسخة وردي جيد والذين ينتشرون من ضربة يبصر قليلاً فقد كان ذلك الغلام ورجل آخر مغربي أصابه نشابة في عينه فانتشر يبصر قليلاً.

العاشرة من منافع الأعضاء قال العلة المسماة الزرقة إنما هو إفراط يبس الرطوبة الجليدية وهو أعظم آفات العين لي هذا يشبه في النظر إلى الماء إلا أنه أبيض جصي لا يشف راكداً لا يتحرك من مكانه البتة فاعلم ذلك ولا تقدحه قال والمقدحة يجيء ويذهب في مكان واسع ويرى من جميع النواحي لي هذا المكان هو الموضع الذي يؤخذ فيه القرني عن العنبي حتى صار يشبه الصنج لي في هذا الموضع من الكتاب حجة على من توهم أن الماء داخل العنبي فإنه قد صرح لي وقال في ما بال من أصابه الماء من ضربة لم يبرء وهذا إنما يكون لأن الأنبوب الموضوع على البيضة يخترق فيدخل إلى الثقب متى قدح ماء آخر لي كان ابن فراس يتخيل مثل البقة مدة طويلة ولم تكن في عينيه كدورة إلا أنه كان دائماً وهذا يدل على أنه كان قدام الجليدي في طرف البيضية أو القرني شيء يوجب ذلك.
مسائل الفصول قال مقدار ثقب العنبي يكون بقدر الرطوبات فإن أفرطت مددتها مداً شديداً فاتسع لذلك وبالضد ألف 154.

المقالة الرابعة من العلل والأعراض قال صغر ثقبتي العنبي يكون إما لنقصان البيضية فيعدم التمدد وإما من ترطب الطبقة العنبية فتكمش قال وسعة الحدقة تكون إما لرطوبة كثيرة تمدد العنبية وهي كثرة الرطوبة البيضية وإما لأن يكون هذا التمدد وقع في العنبي نفسه قال والطبقة العنبية تتمدد إما من ورم يعرض لها وإما من يبس وإما لكثرة الرطوبة التي تحويها وتمددها. قال والذي يكون بسبب جفونها عسر البرء وإما للسعة الكائنة بسبب الورم الحار وغيره مما يلي قعر العنبية فمددها فإنه يبرؤ لي قد بان من كلامه أنه للإنتشار ثلاثة أسباب وللضيق سببان قال والرطوبة البيضية إن غلظت نقصت من جودة البصر وإن غلظت غلظاً كثيراً كحالها المسماة نزول الماء عاقب البصر وإن وقع هذا الغلظ في الثقب كله ولكن حواليه أبصر من به ذلك الأشياء أصغر مما هي لأن حدقته قد ضاقت وإن وقع ذلك في الوسط أبصر في الذي يبصره كوة لأن عينه لا يقع على بعض ما ينظر إليه ويقع على حوالي الموضع الذي يبصره فيظن أن ما لا يبصره ليس كوة هو فإن كانت هذه الرطوبة الغليظة مبددة في مواضع كوة من الحدقة رأى كأن بقاً يطير أو ذراً أو شكل أمر قال ورأيت غلاماً عرض له أن أصاب عينه حديدة حار فسالت البيضة وتكمش ثقب حدقته من ساعة وصغرت وتكمشت القرنية أيضاً بأجمعها إلا أنه لما عولج اجتمعت هذه الرطوبة وبرأ إلا أن هذا أمر نادر قليل فأما في أكثر الأمر فيتبع سيلان هذه العمى.
السابعة من منافع الأعضاء قال ينزل في عيونهم الماء ينبغي أن ينظر هل يتسع الناظر إذا غمضت العين الأخرى فإن كان لا يتسع فإن القدح لا ينفعه لأن مع ذلك سدة لي ينظر في هذا لي دواء جيد للإنتشار من ضربة فيعجن دقيق الباقلي ويضمد به فإنه جيد جداُ.

أريباسوس ألف 154 يصلح لضيق الحدقة شياف يتخذ من الآس والزعفران لي عماد هذا على الملينات القوية منها لأن القوي صلب لي والعلة المسماة زرقة وهي أن ينظر في ثقب العنبي فيرى كأن ذلك الموضع من الخبز العنبي هو أزرق فإن كان العنبي كله أزرق فلذلك الموضع يكون أشد زرقة حتى يستبين ذلك وصاحبه لا يبصر إذا استحكم ويضعف بصره إذا بدا وإنما هو جفوف وغلظ يعرض للجليدي. لي إذا حدث من القدح في العين دم فلا تبال بها البتة لكن امزجه بالماء بالضرب بالمقدحة ويكبسها جميعاً إلى أسفل وربما كان الماء عسر الوقوف فيمد منه عمداً بأن يغمز المقدحة إلى ناحية الزواية الصغرى فضل غمز ثم يمزجها جميعاً ويكبسها لي اعلم أن ضيق الحدقة يكون من اليبس والرطوبة فاعلم التدبير والسحنة ثم عليك بالعلاج ذكرت هذا بعد إذا كان مع ضيق الحدقة ضعف البصر فالعلة من يبس لأن ضيق الثقب لا يكون علة لسوء البصر في شيء من الأحوال وكذا قال جالينوس بل إنما يكون ذلك بالعرض لأن ضيقه دليل على يبس قد نال الجليدي لقلة البيض وإذا كان إنما الضيق لكثرة البيض فالجليدية بحالها الطبيعية والثقب يزداد جودة في البصر.
الثالثة من قاطاجانس قال المعز تقدح عيونها بآلة دقيقة وفي خلال كلامه أن ذلك لا ينفع في قدح أعين الناس لي إذا رأيت مع ضيق حدقة العين كلها ضامرة خفيفة فالعلة من جفاف رطوبات العين وقلة اغتذائها وإذا كانت العين مع ذلك سمينة منتفخة وقل ما يكون فالعلة من ترطيب العنبية فلذلك استرخت فيكمش الثقب لي وتفقدت غير واحد فرأيت أحداقهم ليست خالصة الصفاء بل كدرة ضبابية فاحسب الرق يكون بالضد الأول.

قاطيطريون قال من ينظر في عينيه الماء أو لغيره ونحوه من جميع ما يعالج بالحديد فينبغي أن يميله ويزيله عن استقبال الشمس وبالجملة فافعل ذلك لجميع من يعتل عينه وذلك أن ليس يمكننا استقصاء تعرف ما يحدث في العين من العلل ألف 155 والعليل مواجه للضوء لأستقصاء معالجته ولذلك ينبغي أن يهرب في علاج العين باليد وفي تعرف ما بها من العلل من مواجهة الضوء ويتحرى أن يكون إما مستدبر للضوء وإما زابلاً من مواجهة وقولي هذا إنما هو لما داخل الجفن فإن الإجفان قد يمكن أن يعالج والإنسان مستقبل للضوء نحو قطع الجفن والشرنانق وبالجملة كل علاج يحتاج الطبيب فيه إلى أن تكون العين مفتوحة الأجفان فإما إن كانت العين قد رمدت رمداً شديداً أو كانت فيها قرحة فإن المعالج ينبغي أن يكون محول الوجه عن الضوء أصلاً في وقت علته خلا الوقت الذي يريد الطبيب أن يقطر في عينه الدواء فإن في ذلك الوقت ينبغي أن يميل إلى الضوء ليراها حسناً ولا يستقبله وكذلك إذا أردت أن يكشط ظفرة أو يقدح أو يعالج بنحو هذا فإنه ينبغي أن يجلس العليل جلسة تسلم بها الحدقة من مصاكة الضوء وملاقاته ولا يحول بين الطبيب وبين جودة النظر واستقصائه.
قال من يقدح عينه أن لم يحفظ شكله الذي يحتاج إليه الطبيب وأخذ يتحرك ويتمدد تمدداً شديداً حتى يملأ وجهه الدم كان ذلك ردياً جداً. من كتاب العين قال الثقب يتسع أما من الطبع وأما من مرض والمرض يكون لإمتداد العنبية وتمددها يعرض أما اليبس وأما الورم وأما لكثرة الرطوبة البيضية وضيقة ويعرض بالطبع وأما لمرض ومرضه الذي يضيقه قلة أو يترطب الطبقة العنبية.

تجارب البيمارستان العين المقدوحة ترى الماء ترى الماء فيها يترجرج تحت القرنى أو تحت الناظر أو حواليه وقد برء غير واحد من الإنتشار وابتداء الماء بالإكتحال بالحلتيت والأكل منه وهو عجيب في جلاء البصر. لي معجون جيد للماء في ابتدائه إن شاء الله وج حلتيت زنجبيل بزر الرازيانج يجمع بعسل ويستعمل كل يوم بندقة.
قال عصارة البصل إذا اكتحل لها للماء النازل في العين جداً نفع. بزر ألف 156 الرازيانج نافع لمن ينزل الماء في عينه والرازيانج كله والسكبينج أبلغ الأدوية للماء النازل في العين لي يستعمل في الإنتشار ورق الخلاف أن ضمد به بعد أن يدق ينفع من الإنتشار الحادث من ضربة لي يعصر ويجفف ويستعمل مع الورد شيافاً لذلك أو كحلاً فإنه بليغ.
المرارات تحد البصر والفضل التي فيها مرة حمراء اللون وعلى التي فيها خضراء كثير جداً في الحدة ويخلط بها ماء الرازيانج ودهن بلسان وسكبينج وعسل.
جوامع الأعضاء الألمة قال العلة المسماة الزرقة تحدث عن يبس الجليدية لي قد رأيت رجلاً ضعيف البصر فنغرسنت في ناظره فرأيته كدراً زرقاء ثم جعلت أدمن النظر إليه أشهر أهل يزيد لظني أنه أبتداء ماء فكان بحاله فحدست أنها الزرقة فأقبلت عليه بالترطيب بكل حيلة فكان أصلح ولم يبرء برءاً تاماً.
وقد قال جالينوس أن الزرقة الحادثة عن يبس الجليدية مرض عسير الإنقلاع جداً.
دياسقوريدوس النقط جيد للماء في العين ودقيق الباقلي إذا عجن بشراب وضمد به كان بليغ النفع من الإنتشار الحادث من ضربة.

دياسقوريدوس عصارة بخور مريم أو ورقة أن خلط بعسل أو كحل أذهب الماء البتة والشونيز إذا سحق وخلط بدهن الأيرسا وسعط به نفع من ابتداء الماء في العين جداً والحلتيت أن خلط بعسل أو اكتحل به اذهب به ابتداء الماء والسكبينج يذهب ابتداء الماء وهو نافذ في ذلك لي الفرفيون له قوة جالية للماء العارض في العين إلا أن لذعه لها يدوم النهار كله فلذلك يخلط بعسل أو بغيره ويدخل في الأشياف ليكسر من حدته.
ابن ماسويه قال الزعفران خاصيته إذهاب الزرقة العارضة بعقب المرض لي يعني الماء لي لولا أن الماء قد يزيد ويستحكم اجتماعه بعقب الحجامة وخاصة على النقرة وأكل السمك ولذلك تأمر بذلك إذا أبطأ اجتماعه وأنه ألف 156 قد يعرض بلا ضربة لعلة أنه ليس من أمراض سوء المزاج البتة ولكن من أجل ذلك يعلم أنه قد يكون من انتفاخ أنبوب العنبي وإنما تكون لسقطة أو ضربة وهو جزء من الرطوبة البيضية والآخر من بخار البيضية إذا غلظ ولم يلتف فيتحلل ويخرج من نفس بدن القرنية وكذلك أرى أن الأدوية القوية التحليل اللطيفة نافعة منه خاصة بعقب تكميد العين وكلما يسخن الرأس كالشراب الصرف العتيق القليل وتكميد العين باليابس وتقليل الغذاء وتجفيف البدن واسخانه وتحليل البخار الذي قد بدأ يجتمع وخاصة أن أعين ببعض الأشياف المحللة.

حنين اتساع ثقب العنبى العرضي يكون من شيء يمددها وتمددها إما لورم يحدث فيها من ضربة أو غيرها وإما من كثرة الرطوبة البيضية وإما من يبس فيها فيمدد لذلك ثقبتها وضيقها يكون إما من رطوبة العنبية وإما من قلة البيضية وقد يعرض أن يرى شبه البق والشعر وليس لإبتداء ماء لكن لجفوف البيضية في بعض المواضع لي الفرق بينهما أن يكون بعقب سخونة نالت البدن وبعقب نقصان من العين وقلة رطوبتها البيضية حتى يظهر النقصان عليها يحرز إن شاء الله لي جميع هذه التخيلات أربع ضروب إما لإبتداء ماء وإما لشيء في المعدة وإما لجفاف البيضية وإما لذكاء الحس لي شياف عجيب استخراجي على ما رأيت في كتاب غريب ينقع شحم الحنظل في الماء ثم يعقد ذلك الماء ويؤخذ مرارة تيس فتجفف في جامة ويؤخذ منها عشر دراهم عقيد شحم الحنظل في الماء درهمان ونوشادر مثقال وفربيون مثقال يجمع الجميع للماء تؤخذ الجلدة الخضراء التي تكون على قانصة الحباري فينظف ويجفف في الظل ويجاد سحقها ويكتحل به مع العسل ينفع من نزول الماء في العين. شياف المرارات المختصر النافع تؤخذ زنجبيل وفلفل ودار فلفل ودار صيني ودردي محرق ووج وصمغ ألف 157 الزيتون البري وعروق الصباغين ورماد الخفاش ورماد الخطاطيف محرقة بنوشادر وفربيون وحلتيت وسكبينج فيسحق في هاون نصحا ثم يسقى بحرارة الماعز ومرارة الشبوط حتى يعجن ثم يتخذ شيافاً بمرارة الماعز ومرارة الشبوط وأكحله بماء السذاب فإنه كاف.
تشريح الأحياء المرض المعروف بالزرقة المزمنة ينتى جمود الرطوبة الجليدية وانعقادها ويحدث منها غشي تام.

مسيح مازاد من أدوية الماء الداخل في شياف المرارات دم الورل زنجبيل فلف رماد الخطاطيف شرذق سلخ الحية. قال إذا اتسع الناظر من غيران يتغير لونه رأى صاحبه الأشياء الأصغر فافصد قيفاله في ذلك الجانب أو احجم اخدعيه ثم اسهله ثم انطل رأسه وعينه بماء البحر أو بماء وملح وخل ممزوج وقطر في العين لبن امرأة بعد أن يكتحل بالإكحال التي تعرف بالسنبلية وأما من يرى الأشياء الأصغر فليداوم غمز رأسه وعينه ينطل بماء عذب فاتر ويدهن الرأس بدهن البنفسج والخير ويكحل بحكل مضاض حاد.
للماء يؤخذ الجلدة الخضراء التي تكون من قانصة الحباري فينظف ويجفف في الظل ثم يجاد ويكحل للماء فإنه عجيب.
دياسقوريدوس وماء البصل إذا اكتحل به مع عسل ينفع من ابتداء الماء.
دياسقوريدوس الحلتيت إذا اكتحل بعد أن يخلط بالعسل اذهب بابتداء الماء.
جالينوس عصارة البصل نافعة من الماء النازل في العين.
بولس شحم الأفعى يمنع من نزول الماء في العين المرارات القوية تصلح لإبتداء نزول الماء والسكبينج يشفي الماء النازل في العيناستفراج لي كما رأي جالينوس عصارة غور مريم إن اكتحل به مع عسل نفع من نزول الماء في العين. دياسقوريدوس مزفيون قال قوة جالية للماء في العين إلا أن لذعها إياه تدوم النهار كله لذلك اخلط بالعسل وبالأشياف الفاعلة لذلك النفطة نافع للماء في العين والرازيانج نافع لمن نزل في عينه الماء.
جالينوس قال الشونيز إن سقط به بعد أن يحك بدهن الايرسا وافق ابتداء نزول الماء في العين.
دياسقوريدوس قال جالينوس السكبينج أفضل الأدوية للماء النازل في العين والعقرب البحري خير له. دياسقوريدوس وعروق الصباغين وعصارتها جيدة لبدو الماء في العين.
دياسقوريدوس لبن التين البري وعصارة ورقه إذا اكتحل به مع العسل نافع لإبتداء الماء في حنين قال بولس زعم جالينوس أن دماغ الخفاش مع عسل ينفع من ابتداء نزول الماء في العين.

استخراج شياف المرارات المختصر النافع يؤخذ زنجبيل فلفل دار فلفل دار صيني دردي محرق وج صمغ الزيتون البري عروق الصباغين رماد الخفافيش رماد الخطاطيف محرقة نوشادر فربيون حلتيت سكبينج فيسحق في هاون نعما ثم يسقى مرارة الماعز ومرارة الشبوط حتى يعجن ويكتحل به بماء السذاب أو يؤخذ فربيوناً جزءاً فلفل أربعة أجزاء فاجعل منها شيافاً بمرارة الماعز ومرارة الشبوط ويكتحل به بماء السذاب فإنه نافع.
من العلل والأعراض ينبغي أن ينظر أولاً ألف 157 إلى من في عينه ماء هل يتسع ثقب أحد عينيه إذا فتح الأخرى فإذا كان كذلك نظرت هل يقدح الماء أم لا وذلك أنه إن عدم الخلة الأولى لم يبصر وإن قدح لأن هناك سدة في العصبة المجوفة ويفرق بين الخيالات التي ترى في مثل البق وغيره إذا كان من الماء وإذا كان من غلظ منقطع في الرطوبة الجليدية بل الذي يكون من الماء يكون على حالة واحدة دائماً والذي عن الرطوبة البيضية يكون في بعض الأحيان أخف.
الأعضاء الألمة الخيالات التي تتقدم نزول الماء في العين قد يكون عن الدماغ قال ليست تكون هذه الخيالات دائمة وتكون عند نزول الآفة بالموضع المتخيل من الدماغ وقد يكون بمشاركة المعدة ويفرق بينه وبين الذي يخص العين التي تريد أن تنزل فيها ماء بأن الذي من المعدة في العينين جميعاً سواء والذيث يخص العين إما في عين واحدة وإما غير مستوى فيهما ولا يكاد يستوي الأمر فيهما وإن كانت العلة متطاولة الزمان فيهي يخص العين أيضاً وإن كانت قريبة العهد فيجوز أن يكون بمشاركة المعدة وقد تكون من الدماغ وإن كانت تدوم على حالة واحدة فالعلة في العين وإن كانت تزيد وتنقص فالعلة بمشاركة المعدة وإن كان إذا شرب أيارج الفيقرا انتفع به فالعلة في المعدة وإن كان لا ينفع بذلك فالعلة تخص العين.
قال جالينوس في الأدوية المقابلة للأدواء أن المرار القتال الذي يخلط به لبن بعض اليتوعات القاتلة تفش الماء إذا كان رقيقاً مبتدياً.

جالينوس في الترياق إلى قيصر إن دم الخفاش إذا خلط بعسل واكتحل به نفع من نزول الماء في العين وكذلك يفعل دماغ الشاة وقال فيه أيضاً أن مرارة ضبعة العرجاء تنفع من نزول الماء إذا خلطت بعسل واكتحل بها.
من كتاب العلامات إذا أردت النظر إلى الماء الذي في العين فشل الجفن الأعلى ومره أن ينظر إلى فمه إلى أسفل وادلك العين بابهامك فإن ذلك أبين لأنه عند الحركة تتبين طبيعة الماء أو كان فيهما جميعاً غير متساوي فالعلة في العين وإن كان التخيل في العينين فإذا رأيته نيراينفذ فيه البصر فهو طيب وإن كان غليظاً كدراً فهو ردي.
قال جالينوس ضمان أدوية 158 المرارات عظيم وإما فعلها فكثيراً ما لا يتبين منه شيء الأخسيس جداً.
من الأكحال الممتحنة شياف لبدو نزول الماء وهو يقلع البياض وينفع الإنتشار يؤخذ مرارة نسر فيجعل في سكرجة ويجعل درهم حلتيت في صرة وتلدكه فيه وهو مسخن حتى ينحل كله فيه ثم يلقي فيه درهم دهن بلسان ثم يدعه حتى يلغظ ويجعله شيافاً وأرفعه فإنه عجيب من العجب.
لي في هذا الإصلاح له. مجهول قال أقم من بعينه ماء بين يديك محاذياً للشمس وضع إبهامك على جفنه الأعلى ثم ارفع يديك سريعاً وانظر إلى الماء فإن لم تره يتحرك حين رفعت يدك وحركته فإنه يقدح وأما الذي يتفرق ويجتمع فلا علاج له.

حنين قال الماء فيما بين العنبي والرطوبة الجليدية وهي رطوبة غليظة تجمد في ثقب العنبي فنحجر بين الجليدي وبين الإتصال ويستدل على ابتدائها وهو أصعب لأنه إذا استحكم سهلت المعرفة أن يرى من قد أصابه ذلك ولم يستحكم قدام عينه شبق البق الصغار يطير أو يرون شبه الشعر أو شعاعاً فإذا كملت الآفة ذهب البصر البتة وألوان الماء مختلفة فمنه يشبه الهواء ومنه ما يشبه الزجاج ومنه أبيض ومنه أخضر ومنه بلون السماء ومنه يميل إلى الزرقة وهذا إذا كان الماء شديد الجمود وهذا النوع أعنى شديد الجمود لا يكاد يبرؤ بالقدح وينبغي قبل القدح أن تأمر بتغميض إحدى العينين فإن لم يتسع ثقب الأخرى العليلة لم يتعين في القدح لأنه وإن قدح صالحاً لم يبصر لأن علة ذهاب البصر حينئذ ليست هي الماء بل العلة في نفس العصب الأجوف وقد يعرض التخيلات التي في ابتداء الماء من علل تكون في المعدة ويفرق بينهما إن كان التخيل في العينين جميعاً معاً أو بعين واحدة وهل تخايل إحدى العينين مثل تخايل الأخرة سواء فإنه إن كان التخيل في إحدى العينين أو كان فيهما جميعاً غير متساوي فالعلة في العين وإن كان التخيل في العينين جميعاً وبالإستواء فيهما فالعلة من المعدة.

وأيضاً سل عن الوقت فإن كان قد مضى ثلاثة أشهر أو أربعة منذ كان التخيل ومع ذلك ليست بالحدقة ضباب ولا كدر لكنها صافية فالعلة عن المعدة وإن كان لم يمض للتخيل زمان طويل فانظر هل التخيل ألف 158 دائم أو يخف في بعض الأحيان ويثقل في بعض فإن دوامه دليل الماء وسكونه وخفته وقتاً بعد وقت دليل ألم المعدة وخاصة إن كان هيجانه عند التخم وسكونه عند حسن الأستمراء أو التخفيف من الطعام وإذا كان مع كون التخيل يجد صاحبه في معدته لذعاً أو تقياً الفضلة اللذاعة سكن التخيل فإنه دليل المعدة وإن كان ينتفع بالفيقرا ويسكن ذلك التخيل فذاك دليل أنه عن المعدة وهذا الدواء شفاؤة والذي يكون عن الماء فلا علاج الماء قال يفرغ البدن ثم الرأس ويلطف الغذاء ويستعمل الأدوية التي تقع فيها المرارات وماء الرازيانج والحلتيت والعسل ودهن البلسان والفلفل والأشق قال والأدوية النافعة للماء تتخذ من المرارات وعصارة الرازيانج والحلتيت والعسل ودهن البلسان ونحو ذلك وكل هذه ينفع من ضعف البصر من ابتداء الماء لأنها تلطف وتسخن وتنقى الأعضاء الألمة يفرق بين الخيالات إذا كانت في العين لإبتداء الماء وبين الكائنة عن المعدة بأن الكائنة عن المعدة تكون في العينين جميعاً على مثال واحد والذي يخص العين لا يكاد يجتمع لكليهما وإن اجتمع فلا يستوي حالهما فيه فإن كانت للخيالات مدة ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر وكانت الحدقة مع ذلك صافية نيرة من الضبابة فالعلة عن المعدة وإن لم يمض لذلك هذا الوقت فانظر هل تلك الخيالات دائمة منذ حدثت فإن الدائمة تدل على الماء في العين وغير الدائمة على علة المعدة وخاصة إن كان إذا خف بطنة واستمرء غذائه حسناً لم يحس بها وإذا كان يحس بها بعقب لذع في المعدة ويسكن عنها إذا هو تقيأها على المكان فإن هذا وكيد وتجد قوماً ليست الحدقة منهم بالطبع صافية فلا تعجل حتى يجتمع إلى ذلك سائر الدلائل وانظر هل العينان جميعاً على مثال واحد فإنه

إذا كان على مثال واحد فأجري أن لا تكون كدورته من أجل الماء لكن من أجل طبيعتهما وأقل غذاء من يتخيل أيضاً هذه الخيالات وسله بعد استمرائه هل يرى ذلك أو هل نقص ما رأى فإن كان كذلك فهو عن المعدة وإن كان عن المعدة سهل برؤه بشرب هذا الأرياج وجودة ألف 159 استمراء الغذاء.
انطليس قال الماء يعرض في العين يعين عليه برودة المزاج وبرد الهواء ورطوبة العين والذي يقدح هو المعتدل الجمود فأما الجامد والمترقق جداً فلا يقدح والذي إذا غمزت إبهامك على الجفن وحركته ورفعت الجفن فلم تره قد تفرق ثم عاد ورجع لكن بقي بحاله لا يتحرك فهو جامد قال والذي لونه لون الحديد والأسرب فإنه معتدل الجمود فليقدح وأما الذي لونه مثل الجبسين أو كلون البرد فإنه شديد الجمود فلا يقدح لي ينظر في هذا الكتاب المجموع قال من كان بعينه ماء فلا يتقيأ فإنه يجلب إليها ما بقى مادة.

انطليس في القدح قال يجلس العليل في الظل وفي موضع يحاذي وجهه قرص الشمس ويمسك رأسه ويأمره بمد حدقته إلى الزاوية العظمى مع قطر الميل شبيه الإلتفات إلى الصغرى قال ويبعد عن سواد العين بقدر طرف المقدح ليكون إذا داخل الطرف كله إلى العين بلغ الناظر ثم خذ رحى الرأس فاكبس الموضع الذي تريد أن تضع عليه المقدح ليصير له جوبة ولا يزول رأس المقدح بقدر ما يبلغ الحدقة أو يحوزها قدر شعيرة ولا يكون أطول من ذلك لأنه إن كانت أطول فشد عليك شيء والأجود ذلك زمانات صغر تركبها وتنزعها متى شئت ثم انكى على المقدح حتى يخرق الملتحم والقرنى فإن العنبي يندفع له ولا يخرقه لأن عليه لزوجة وليس رأس المقدح بحاد فإذا دخل المقدح فضع على العين قطنة وغمّضها حتى تستوي الحدقة ودع المقدح في موضعه ثم افتحها وانظر أين ترى رأسه فإن كان لم يبلغ موضع الماء فاغمزه قليلاً وإن كان قد جاوزه فجره إلى خلف حتى يكون مع الماء سواء فإذا فعلت ذلك فشل أسفل المقدحة قليلاً قليلاً فإن رأسه ينكبس ولا تزال تفعل ذلك بذنب المقدحة على ما يحتاج إليه واقصد أن تغمر الماء إلى أسفل فإن كان عسر أن يرجع إذا غمرته فبرده في النواحي أين سهل عليك حتى يبصر من ساعته فإذا فرغت فضع على العين بياض البيض ودهن الورد ثلاثة أيام ويكون دائماً ألف 59 على القفا ثم بعد ذلك اكحله بالشياف الأبيض لأن العين لابذ أن يهيج فإذا قدحت فشد العين التي لا يقدح وكذلك عند النوم على القفا شد العين الأخرى وينام في بيت مظلم وتعاهده بالنظر لتعرف حاله وانظر أن لا يهيج به عطاس ولا يتكلم ولا سعال ولا تحله إلى ثلاثة أيام إلا أن يحدث أمر يوجب ذلك فإن احتجت أن تعيد فيع القدح ففي ذلك الثقب بعينه لأنه لا يلتحم سريعاً.
قاطيطريون قال جالينوس إن القادح يحتاج أن يمسك الماء تحت المقدحة مدة طويلة في الموضع الذي يريد أن يستقر فيه حتى يلتزق بذلك الموضع التزاقاً عظيماً.

العلل والأعراض قال إن ملاك القدح وجودته أن يكون قليل الوجع قال ولا ينبغي أن يكون في موضع غالب الضوء ولا يقابل الشمس على التحقيق يترادى عنه قليل.
قال انطيلس وقوم بطّوا أسفل الحدقة وأخرجوا الماء قال وهذا إنما يكون في الماء اللطيف وأما في الغليظ فلا لأن الرطوبة البيضية تسيل مع ذلك الماء وقوم ادخلوا في مكان المقدح انبوب زجاج ومصوه فامتصوا الرطوبة البيضية معه.
الاسكندر قال مرارة الضبع نافعة لمن نزل في عينه الماء وكذلك مرارة الذئب فإنها قوية تمر فيه وفي جميع الغشاوات في العين ومرارة النسر إذا خلطت مع فرانسيون وإن صبت مرارة الأرنب في عين من به الماء ابرأه قال ومرارة الكلب تنفع لمن في عينه لحم ميت وتمنع بدو نزول الماء في العين والقديم النازل والبياض ينفعه عصارة اناغلس مع عسل وزبل الفار جيد للماء.
ايشوع بخت قال الماء الذي يتفرق ويعود سريعاً جداً إلى حاله لا ينجو فيه القدح.
ابن سرابيون قال الماء يحدث في ثقب العنبى بين الطبقة العنبية إلى الرطوبة الجليدية.
لي قد قارب الحق وقد فرغنا نحن مكان الماء على التحقيق ألف 160 قال والصافي النير فإنه يقدح والكدر فلا قال ويصلح لهذه العلة في الابتداء الايارجات الكبار ونحو ذلك ومن الشيافات الاصطفطيقان والغريز والأنفع فيها شياف المرارات وكل مرارة إذا خلطت بالعسل لس شياف المرارات تؤخذ مرارة الماعز فيغسل ويلقى فيه لكل اوقية درهما حلتيت فربيون ويحلان في ماء السذاب ويمزج به ويشيف فإنه عجيب.
من كناش مسيح إذا كانت الخيالات ترى من نوع واحد دائماً فالعلة بجفن العين وبالضد.
قال إذا كان الماء مستحكماً فلم يبصر العليل لا بالليل ولا بالنهار وكان صحيحاً قوي البدن ليس به صداع ولا سعال ولا زكام وكان ممن يضبط نفسه عن الغضب والحركة والشراب والجماع فليقدح وإلا فإن علاجه فضل لأنه إما أن يرجع الماء بهذه الأسباب التي ذكرنا وإما أن يشتد وجعه لا سيما إن كان به صداع.

دقيق الباقلى إذا عجن بالشراب نافع من اتساع ثقب الحدقة دياسقوريدوس وجدت في قرابادين عتيق إن شياف المرارات نافع للانتشار ورأيت في الجامع وغيره من الكتب ما صح به عندي صحة قوية أن الأدوية النافعة لنزول الماء في العين هي بعينها نافع للانتشار.
كحل أصبته في الجامع ينفع من ابتداء نزول الماء وابتداء الانتشار هكذا وصف ويقوم هذا الشياف مقام شياف المرارات ينفع من الانتشار وينفع منه المرارات مفردة إذا جعلت شيافاً مع ماء الرازيانج والشهد وغير ذلك وإذا كحل بها رطبة والصموغ وغير ذلك من أدوية الماء.
وهذه صفة الكحل يؤخذ سذاب بري أو بستاني إن لم يصب برياً وبورق ارمني وبزر الفجل وصبر وزعفران وملح هندي وخردل وفلفل أسود ثلاثة ثلاثة بزر النانخواه ونوشادر وزنجار من كل واحد درهمان ونصف ونوى الهليلج الكابلى محرق وبزر الرازيانج وفلفل أبيض وزبد البحر من كل وزن أربعة دراهم قليمياً الذهب ومرقشيشا ونحاس محرق ألف 160 وحضض خمسة خمسة فراخ الخطاطيف المحرقة ونوشادر وقشور الغرب وماء الغرب من كل واحد عشرة عشرة دراهم مرستة دراهم فلفل ثلاثة ونصف شونيز ثلاثة ونصف توتيا هندي ثلاثة ونصف تستحق هذه الأدوية بماء السذاب المعصور وماء الفجل وماء الرازيانج يسحق بهذه اسبوعاً سحقاً ناعماً ثم يشيف ويجفف في الظل ويكتحل به على الريق وعند النوم كل يوم ولا يكتحل به على الشبع فإنه نافع غاية المنفعة.

استخراج جيد يؤخذ فربيون وحلتيت وزنجبيل وفلفل وبردى محرق فيسحق بمرارة شبوط ويجعل شيافاً ويكتحل به بماء السذاب للانتشار جيد بالغ أو خذ فلفلاً منخولاً بالنفض في طاقات حرير جزءا فربيون نصف جزء فاعمل شيافاً بمرارة الماعز واتخذ من الفلفل وحده مع المرارة واكتحل به بماء السذاب وماء الرازيانج فإنه نافع لي أصبت في بعض الكتب إن ثمرة سوى لأنه في الثالثة من اليبس تنفع من الانتشار ولم اعلم ما هذه الثمرة ولكن هو شاهد على أن الانتشار من الرطوبة لي الأدوية القابضة نافعة جيدة للانتشار إذا لم تكن باردة وكلها يصلب اللحم ولذلك ارى أن الاكتحال بالملح الاندراني خير ما يكون لهذه العلة وكذلك الشبت والاكتحال المعمول من القاقيا ونحوه شياف المرارات يؤخذ مرارة الشبوط ومرارة نسر ومرارة الجداة بالسوية مجففاً ويعجن بماء الرازيانج المغلي المروق ويجعل شيافاً.
شياف لي يؤخذ مرارة التيس الجبلي أو الأهلي إن لم يصب فجففه ثم اعجنه بماء الرازيانج المغلي المروق وتجعل شيافاً.
قال جالينوس في كتاب الفصول إن العين إذا عدمت الغذاء وجفت ضاقت حدقتها والرطوبات متى كانت معتدلة مددت الحدقة باعتدال وإذا افرطت مددتها تمديداً شديداً واسعاً رديا.
بختيشوع ورق سطوى وهو نوع من الهندبا نافع ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب   15 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب 15   الحاوي في الطب   15 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:55

❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب 15
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاوي في الطب 8
» الحاوي في الطب . 9
» الحاوي في الطب 10
» الحاوي في الطب 11
» الحاوي في الطب . 14

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: