القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 

المواضيع الأخيرة .
    الحاوي في الطب  8 311     ما هي حقيقة الجذور الحرة . What is the truth about free radicals? الحاوي في الطب  8 Empty السبت 10 فبراير 2024 - 3:40 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    اكتشاف عيوبا علمية في مئات البحوث الطبية. Discovering scientific flaws in hundreds of medical research الحاوي في الطب  8 Empty السبت 27 يناير 2024 - 5:33 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    السكري يبدا من الامعاء وتحديدا من القناة الهضمية University of Washington masterpiece: Diabetes begins in the gut. الحاوي في الطب  8 Empty الخميس 25 يناير 2024 - 11:55 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    قوانين الصحة وقانون المرض . من الاقوي؟ Health and disease laws. Who is stronger? الحاوي في الطب  8 Empty الأحد 21 يناير 2024 - 12:41 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    الجذور الحرة ومضادات الاكسدة.Free radicals and antioxidants الحاوي في الطب  8 Empty الجمعة 19 يناير 2024 - 10:51 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    الجذور الحرة.حرية في التدمير.Free radicals. freedom to destroy and harm الحاوي في الطب  8 Empty الخميس 18 يناير 2024 - 12:34 من طرف    الحاوي في الطب  8 311    ما هي الجذور الحرة 1 (free radicals)؟ الحاوي في الطب  8 Empty الأحد 31 ديسمبر 2023 - 12:30 من طرف

 

 الحاوي في الطب 8

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب  8 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب 8   الحاوي في الطب  8 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 19:52


وقد قال جالينوس في الرابعة من الفصول التمدد يكون فيه العضو غير مائل لا إلى جانب بتة بل متمداً إلى أستواء لي إذا رأيت أنساناً يصيبه عصر وغثني ثم يتشنج فقيئه بماء حار كثيراً فإنه ينقي مرة حادة ويبرؤ وهذا ضرب من التشنج يكون بمشاركة الدماغ لفم المعدة ذكره جالينوس في الخامسة من الأعضاء الآلمة الخامسة من العلل والأعراض قال التشنج الكائن في العلل الأورامية من الإمتلاء والكائن في الحميات المحرقة اليابسة من يبس سمعت أبا محمد يقول ليس كل تشنج يكون في الحميات المحرقة من يبس بل ربما كان من أن الحمى يحدثها إذا كان بعض أخلاط البدن قد فاضت إلى عضو ما وتورم وحدث التشنج والفرق بينهما يكون بأن ينظر فإن كان حال الحمى في إذا بتها للبدن قد بلغ الحد الذي يجوز أن يغلب اليبس على جميع مزاج البدن حتى صار البدن يابسا كله فهو من يبس وإلا فمما وصفنا.
مسيح قال إذا عرض التشنج للصبي بغتة من غير أنحراط بدنه فهو من رطوبة لا محالة ينفع من التشنج ووجع الظهر والمفاصل بسلق شبت كثيراً بالماء والزيت ثم يطبخ فيه ثعلب أوضبع أوجرو الكلاب حتى يتهرأ ثم يصفي ويجلس فيه في اليوم مرتين ويمسح بعد خروجه بشحم حار وحش لطيف مع الأدوية والأدهان الحارة اللطيفة منها دهن الجوز ودهن الغار ودهن السوسن ودهن القسط ودهن السنبل وينفع من التشنج الافتيمون لي رأيت أنساناً أكثر الركض في الشمس والتعب فأصابه تشنج كان منه مسطحاً ممدوداً أياماً ثم مات.
أبقراط في تدبير الأمراض قال إذا بدأ الكزاز أنطبق الفم وتدمع العين ويفتر الطرف ويحمر الوجه ولا ينضم يداً ولا رجلاً ويشتد الوجع وإذا قرب الموت خرج من منخريه بما يسقي وما يتقياً ويقيء شيئاً من بلغم ويهلك إلى الخامس فإن أفلت برأ الزمه المرخ بدهن حار كثير وكمد المواضع الوجعة بماء او دهن في مثانة أذرق فاعد المرخ والتكميد مرات كثيرة.

الباب الثامن التشنج والتمدد والكزاز

ألف 55 وتعقد العصب والمفاصل بعد الجبر التفريق والسبب والتقسم والعلاج والاستعداد والانذار والاحتراس والعلامات قبل العلاج.
قال جالينوس قشر أصل ما شرا وورقه ينفع من التشنج لحدته ولطافته.
وقال دياسقوريدوس شرب الحلتيب بالشراب مع فلفل وسداب سكن الكزاز.
طبيخ حب البلسان ينفع من تشنج العصب.
قال جالينوس بزر الباداورد للطافته ينفع من التشنج. جالينوس الجندبادستر نافع من التشنج الحادث من الامتلاء جداً ويمسح.
قال أبقراط في كتاب الحريق الجندبادستر أنفع من جميع الأدوية للتشنج البارد لأنه يسخن البدن ويقوي العصب ونافع للعصب جداً دهن الحنا نافع من التشنج الذي يعرض معه ميل الرقبة إلى خلف.
دياسقوريدوس شراب الكماذريوس نافع من التشنج أن الماء الكبريتي يلين العصب. روفس الايرسا نافع من التشنج. جالينوس العاقر قرحاً إذا خلط بزيت ودهن به نافع من الكزاز الذي يعرض للإنسان كثيراً.
لحم القنفذ نافع من التشنج. ابن ما سويه الزراوند نافع من الامتداد. 0 بولس خصى الثعلب يذكر قوم أنه يشفي التشنج الكائن من خلف إذا شرب بشراب أسود قابض جالينوس سعوط للتشنج والكزاز من تذكرة ابن عبدوس يتخذ من مومياي بدهن السوسن أو بدهن النرجس للتشنج القوي الصعب ضمد الفقار الذي هو أصل مخرج العصب إن كان من الرطوبة بالجندبادستر وفربيون ونحو ذلك وإن كان من يبس فخذ ماء كبريت أصفر ودهن شيرج وشحوم فادلك به الخرز كله في النهار مرات واستعمل الآبزن والترطيب.

من تذكره ابن عبدوس لتشنج العصب حلبة وشبت مع دهن سمسم أو دهن الية وشحم الأوز ومخ ساق البقر وشحم الإبل ومخ ساقه مع دهن نرجس أحمر ويضمد به الموضع وينطل عليه بماء قد طبخ فيه الحلبة وبزر الكتان وأصول السوسن وأكليل الملك ويسقى طبيخ الأصول بدهن الخروع أو يطلى بدهن السوسن وعسل مع اصول السوسن والتشنج الحادث من امتلاء يسقى جندبادستر ودهن السوسن بماء حار ويمسح به الموضع أيضا ويضمد بورق الخطمى الرطب مدقوقا وللتشنج والانقباض أيضا ألف 55 وهو الكزاز يسعط بالمومياي مع دهن الخيري ودهن النرجس أو يسقى دم السلحفاة مع المطبوخ أو يطعم لحمها ويمسح جسده أجمع بشحمها.
من كتاب اشليمن قال إن ظهر التشنج بعقب حمى أو استفراغ فهو من يبس وإن ظعر ابتداءً فهو رطوبة فإن كان يحتمل الفصد فافصده واسقه جندبادستر وفلفل ومرخه بادهان الفالج والذي من يبس لينه بمرهم اللعابات وأما الحار فبالشحوم ودهن السوسن في بعض ألأحايين لإنه يلين تليينا قويا ودهن الحنا ودهن الفاوانيا ودهن البلسان مصلح للضرب الأول وهو قوي جدا وخاصة دهن الفربيون وينبغي أن ينطل بالماء الحار على العصب نطلا دائما ثم يمرح بعد ليحفظ عليه الرطوبة.

من الكمال والتمام لابن ماسويه لتشنج العصب شمع أحمر جزآن شحم خنزير ثلاثة أجزاء شحم الأوز وشحم بط جزآن شحم سنان البقر جزآن مخ ساق البقر جزآن دهن الألية جزء ونصف شحم الإبل ومخ ساقه كل واحد جزآن يطبخ بدهن النرجس ويمسح بها العضو وينطل بطبيخ الحلبة وبزركتان وأصول السوسن وأكليل الملك ويشد عليه جلد الألية ويسقى أيضا دهن الخروع المطبوخ بهذ الدواء أكليل الملك أوقية حلبة وبزكتان من كل واحد أوقيتان أصل السوس أوقية ونصف سبستان حفنة تين أبيض سمين سبعة عدد أصل الكرفس وقشور الرازيانج سبعة سبعة وشيح ارومني سقة دراهم قصب الذريرة سبعة انيسون ومصطكي خمسة سويلا عشرة دراهم يطبخ بخمسة أرطال ماء حتى يبقى منه رطلان ويصفى ويؤخذ ثلثه ويشرب مع دهن خروع مثقالين ودهن لوز حلو درهمين والطعام أسفيدباج من لحم حمل والشراب ماء السكر مع ماء الزبيب وأيضا للتشنج الحادث في الأعصاب يؤخذ أصل السوس الأبيض ويخلط بالعسل ودهن السوس الأبيض ويضمد به ويسقى العليل جندبادستر نصف درهم بماء حار ودهن السوسن ويدهن الموضع بدهن السوسن.
قال في حيلة البرء التمدد العارض من يبس فإنه نكير وإذا كان ذلك مع الحمى فإنه غير قابل للبرء وأكثر ما يتبع الحميات الكاينة مع أورام الدماغ وهذه الحمى متلفة ولا اعلم أني رأيت أحدا 0 ممن تشنج في هذه العلة بريء ولا سمعت غيري يقول ذلك ألف 56 والتشنج أكثر ما يكون من قبل في الأعضاء العصبية بمنزلة ما يعرض لمن يحدث به ورم شديد قوي أو من خلط لطيف يلذع ويأكل الأعضاء العصبية بمنزلة ما يعرض لم يحدث به ورم شديد قوي أو من برودة قوية شديدة يحدث شبيها بالجمود هذا هو الكزاز.
قال جالينوس وهذه الثلاثة الأصناف كثيرا ما يبرؤ فأما الحادث من يبس الاعضاء العصبية فأنه لا يقبل العلاج ولا يبرء.

فليغريوس قال إذا تشنجت عضلات الصدر انجذب البدن إلى قدام وإذا تشنجت عضلات الطهر انجذب إلى خلف وإذا تشجنا جميعا تمدد البدن إلى الجانبين وهلك سريعا وصاحب التشنج لا يمكنه أن يبتلع شيئا سريعا ويشتبك أسنانه.
فيلغريوس قال مما ينفع الكزاز الأدوية المدرة للبول والمرخ الجيد بالإدهان الحارة والشراب الحار مع طبيخ السداب أو الزوفا فإن لم يغن هذه فأن ماء الحمة ينفعه أصلا. من الأعضاء الآلمة قال التشنج الحادث عن الامتلاء والرطوبه حدوثه دفعة والحادث عن الاستفراغ يحدث قليلا قليلا وإذا كان التشنج في البدن كله فالعلة في الدماغ وأن كان في جميع الأعضاء خلا الوجه فالعلة في مبدء النخاع وأن كان في بعض الأعضاء فالعلة في الموضع الذي يجيء منه إلى ذلك العضو الذي يجيء منه العصب إلى ذلك الموضع الذي كان في نقدم البدن فالعلة في العضل الذي في المقدم وبالضد وإذا كان من الوجهين فهو في جميع العضل وقال التشنج يحدث أما عن الرطوبة وذلك يكون لأن العصب يتمدد عرضا بتلك الرطوبة فينقبض طوله وأما عن اليبس فيكون إذا امتد العرض طولا لأنه حينئذ ينقبض عرضه فهذان سببا التشنج الكائن كونا أوليا وأما الحادث بطريق العرض فيكون أما من حرارة لأن الحرارة تجفف العرض وأما من برودة لأن البرودة تصلب وتجمع وربما كان من قبل اجتماع الرطوبات في الموضع أو من شيء يلذع لأن اللذع يدعو القوة الدافعة إلى الحركة قسرا كما يعرض ذلك في الفواق إذا تمدد العضل بالإرادة فهو على مجرى الطبع وإذا تمدد على غير إرادة فهو من التشنج ويعرض من السكر والاستحمام الكثير والراحة هذا الرطب منه وأما اليابس فيحدث من الاستفراغ والسهر والحميات المحرقة.
والفرق بين الصرع والتشنج أن الصرع يغتر والتشنج لا يغتر ولا يكون معه ضرر الأفعال الذهنية.

قال التشنج يحدث إما في جميع البدن بمنزلة الصرع وأما في بعضه بمنزلة الكائن في نصف عضو من قدام أو من خلف وإما في العضو واحد بمنزلة القوة ألف 56 من حركة الصدر والرية كما قال في اللقوة قال أبو بكر إنما يقتل التشنج فيما يحدث بالخناق وكذا قال إذا احتبس التنفس تشنج الحيوان ومات لي وإنما يقتل التشنج فيما سمعت منه بالخنق وكذا قال يختنق الحيوان إذ حبس نفسه وتشنج فيموت.
اليهودي قال التشنج الذي يعرض للصبيان الذين قد بلغوا إلى سبع سنين من حمى حادة ما أقل من ينجو منهم وعلامات من يريد أن يبتدى به منهم ذلك حمى حادة محرقة لا تفارق الجسم ويبس البطن وتغير الألوان إلى الصفرة والحمرة ويجف ريقهم ويسود ألسنتهم وتمتد حلوقهم وتكون أبوالهم أولاً محمرة فإذا اشتدت الحمى وصعدت إلى الرأس ابيض البول ويسرع ضربان العروق جداً ويجفف وحينئذ يتشنجون فانظر إذا رأيت هذا أن يصب أولاً لبن الاتن ودهن الورد والبنفسج المبرد واسعط بلبن جارية ودهن قرع واسقه لعاب بزر قطونا م دهن بنفسج افعل ذلك ثلاثة أيام فإذا كان الرابع فخبص رأسه بدقيق شعير وبنفسج واكليل الملك وبابونج مطبوخة مخبصة بدهن الشيرج وخذ الرأس من القحف إلى العنق كله وضمد العنق به كله وإن اضطررت فاقعد فيه في دهن بنفسج مفتر وإن لم يكن فا نطل الدهن دائماً على خرز القفا ولين البطن بشيافة وحسه بالشعير والسكر ودهن لوز بالغداة وبيته بالليل على بزر قطونا ودهن ورد فإذا كان قد أتى عليه أكثر من سنتين فاسقه ترنجبينا قليلاً وإلا فاسق لمرضعة دائماً وليحلب على أوصاله ورأسه ويضمد إن شاء الله تعالى لي هذا تدبير يصلح للتشنج من استفراغ في جميع الأسنان.

وقال وعالج العضو المتشنج من جميع الأسنان بأن تلبسها ألية طرية مشرحة ولا تنزعها حتى نتن فإذا انتنت فابدل غيرها وبالمرهم الممول من الشحوم والمروخات واعلم أن التشنج الذي يهيج من اليبس يجيء قليلاً قليلاً والذي من الرطوبة يهيج بغتة وذد ذكرنا علاج التشنج من رطوبة في باب السكتة لأن علاجهما واحد فيما ذكر.
اليهودي من علامات الموت السريع من عرض له كزاز من ضربة مات ومنه إذا كان مع كزاز مغص وقيء وفواق وذهول عقل مات منه ومنه من كان به كزاز من قدام أو خلف واعتراه ضحك مات ساعته.
احتراس وعلاج قال ابقراط في كتاب حفظ الصحة قولاً أوجب أن الدخول في آبزن الماء العذب الحار في كل يوم يؤمن من الوقوع في التشنج والمرخ بالدهن واللبن الكثير.
في تدبير الصبيان قال في ابيذيميا الصبيان المستعدون للتشنج الرطب لرطوبتهم وضعف عصبهم وهو فيهم أقل مكروهاً.
جورجس قال سبق حدوث التشنج في الصبيان حمى محرقة دائمة وسهر ويبس البطن وصفرة اللون وجفاف الريق وتسود ألسنتهم وتمتد جلودهم وينقص البول في آخر الأمر فعالجه بوضع لبن الاتن أو لبن العز مع دهن الورد والبنفسج على الرأس والسعوط به وبدهن قرع فيسعط به وخذ لعاب بزر قطونا واخلطه مع دهن بنفسج وعرق رأسه به نعما افعل ذلك ثلاثة أيام وخبص رأسه ورقبته بالخطمى ودقيق شعير وبنفسج يابس مطبوخة بلعاب بعض هذه الأشياء ويكون فاتراً وعلى رأسه إلى العنق واقعده في دهن بنفسج مفتر واجهد أن تلين بطنه بالأشياء الملينة واسقه ماء الشعير ودهن بنفسج وسكر طبرزد وضع على لسانه الألعبة وإن كان أكثر واحتمل فاسقه منها وينفعه الخيارشير وامسح جسده نعما باللبن واحقنه بالحقنة الملينة وادم المرخ بالدهن وضع على الموضع المتشنج الية طرية ولا ترفعه حتى تنتن - والتشنج اليابس يعرض قليلا قليلا والرطب ضربة.

علاج التشنج الرطب يسقى الترياق الكبير بالماء الفاتر والشيليثا بماء الشبت وتعطسه وتكبه على طبيخ المرزنجوش والشيح وورق الغار والسعد وورق الاترج وشبت واكليل الملك وعالجه بالحقن الحادة والحبوب القوية وبالايارج ودهن الكلكلانج والثباذريطوس وبايارج جالينوس والسداب البري والصعتر البحري وادهنه بدهن الجندبادستر ودهن الزيتون واحضرها كلها نفعا دهن القسط.
وقد يعالج أيضا بشحم الحية وشحم الحمام ولا ينبغي أن يقرب الأدهان التي فيها قبض ولو كانت حارة مثل دهن الناردين ويعظم نفع الكماد الحار لهم والسعوط بمرارة الكركى بماء السلق ونحوها والشيليثا بماء الشابانك وأكثر منهم إذا برىء بعضهم يعقبه فالج في ذلك الموضع ابيذيميا الحمى يشفى التشنج لأن التشنج إذا تبع الحمى يكون التشنج اليابس وأما الرطب فلا فإذا كان ألف 57 قبل حمى تشنج فهو في أكثر الحالات تشنج رطب والحمى تحل تلك الفضلة عن العصب.
طيماوس قال إذا تمدد العضل ورؤوسه إلى قدام يسمى تشنجا من قدام وإن تشنج إلى قال وذلك يكون إذا تمددت الأعضاء بريح نافخة هذه الريح تنحل بالأدوية المسخنة طلاءا ومن داخل لأن الجلد يسخف وهي تلطف فتنحل تلك الريح ولذلك صارت الحمى أنفع شيء إذا تبعت هذه العلة لأنها تسخن البدن إلى غوره فتنحل تلك الرياح وتذهب تلك التمدد.

تقدمة المعرفة وإذا عرض للصبيان حمى حادة واعتقال البطن وسهر وتفزع وتحّول ألوانهم مرة إلى الحمرة ومرة إلى الخضرة ومرة إلى الكمودة فإنهم يقعون في التشنج فأسهلهم فيه وقوعا أصغرهم سنا من حين يرضعون إلى أن يبلغوا سبع سنين فأما الذين لهم أكثر من هؤلاء والرجال فإنهم لا يعرض لهم في حمياتهم التشنج متى لم يحدث عليهم دليل من أدلته قوية كالحادث في البرسام والتشنج فيسرع إلى لاصبيان برءا وخاصة إلى الرضع منهم والسبب في ذلك في صغر السن خاصة إذا كان اللبن غليظا ويعرض لمن فوقهم بسبب كثرة الأغذية في غير أوقاتها وذلك أنهم لا يفهمون شيئا خلا الأكل.
يعين على ذلك ضعف قوة العصب فيهم وذلك أن في الصبيان قوتين وهما التي في الكبد والتي في القلب فأما التي في الدماغ فضعيفة جدا ولذلك يسهل وقوع الصبيان في التشنج ويسهل رجوعهم منه إلى الحال الطبيعية.
فأما الرجال فلا يسهل وقوعهم فيه ولا خروجهم منه لشدة قوة العصب فيهم وقد يحدث التشنج من غير حمى إذا غلب البرد على مزاج البدن وكثرت فيه الأخلاط النية الغليظة ويحدث أيضا إذا حدث في الأوتار والعصب ورم حار ويشاركها الدماغ في العلة والدلائل الردية التي يحدث بعقبها التشنج في الحميات بالرجال اعوجاج الوجه خاصة وتصريف الأسنان وكثرة طرف العين والحركة.
فأما الصبيان فإنه يكفى فيهم السهر والتفزع والبكاء لشدة تمدد البدن واعتقال البطن فأما الألوان الخضر والتمدد فتعين على ذلك بأن في البدن أخلاطا رديئة واستدل على موت من يموت ألف 58 وسلامة من يسلم بسائر الدلائل الأخر ولا يحكمن من دليل واحد أبدا.

فصول أن تكن الحمى بعد التشنج فهو خير من أن يكون التشنج من بعد الحمى إذا حدث التشنج بغتة فيجب ضرورة أن يكون من امتلاء وإنما يمتلى العصب من الكيموس اللزج البارد الذي منه غذاؤه فإذا حدثت الحمى بعد هذا التشنج فكثيرا مّا يسخن ذلك الكيموس الذي منه امتلاء العصب وتذيبه وتلطفه وتحللّه فإذا عرضت حمى محرقة فجففت البدن كله ثم إن عرض التشنج من قبل اليبس فالآفة عظيمة جدا وذلك إنه لا يكاد يبرؤ لأن العصب يحتاج إلى أن يرطب إلى مدة طويلة فشدة قوة المرض لا تمهل لكن تحل القوة سريعا فتجلب موتا سريعا.
التشنج والتمدد يعرض في العصب أما من قبل الأورام الحارة الجاسية أو من قبل البرد واليبس المفرط ومن إصابة تشنج أو تمدد ثم اعترته حمى انحل بها ذلك التشنج.
التمدد صنف من أصناف التشنج إلا أنه لا ترى الأعضاء فيه للتشنج بل يتمدد إلى وراء وإلى قدام تمددا سواءا ولذلك خص باسم التمدد فجميع أصناف التشنج ثلاثة التشنج إلى خلف والتشنج إلى قدام والتمدد وجميعها إما من امتلاء الأعضاء العصبية أو من استفراغها وما يتبع من التشنج حمى محرقة فواجب أن يكون من اليبس وما حدث ابتداءً فهو من امتلاء وهذا الصنف إذا حدث بعده حمى الرطبة بالرطوبة التي في العضل وانضجت بعض برودته فهذا ما عرض الأطباء فيه لي التشنج هو أن يرى العضو قد قصر والتمدد هو أن يرى قد امتد إلى جانب من غير أن تراه قد تقبض وقصر وقال قد رأيت التشنج حدث كم مرة عن لذع شديد في فم المعدة كما عرض لفتى يتقيؤ مرارا زنجاريا فإنه لما تقيأ هذا المرار أصابه لذع شديد في فم معدته ثم تشنج فلما استوفى قىء هذا الخلط ذهبت حماه وتشنجه جميعا.

قال الذي يكون من الامتلاء يبرؤ بالاستفراغ والذي يكون من الاستفراغ فلا يكاد يبرؤ لي التشنج هو أن يرى العضو قد قصر والتمدد إلى أن كان شيء يخلص من التشنج اليابس فهذا التدبير يجلس العليل في الماء والدهن الفاترين ويحلق الرأس ويضمد بالمياه واللعابات مع الأشياء الملينة ويوضع على الفقار كله والمفاصل في كل موضع الية يشد عليه يحل ويدلك ويسخن ويعاد وينقل إلى الماء الفاتر ويسعط بدهن القرع ويعرق الرأس به ويجعل عليه بقطنة ويجعل في بيت بارد جداً لا يعرقن فيه البتة ويطعم حساً دسماً ليناً معمولاً من ماء شعير ودهن لوز والسكر يحسى منه ما أمكن ثم يحسى بعده أيضا حسا متخذا من لباب الخبز وماء اللحم والشراب ويسقى شرابا قد مزج بماء كثير فيدام مرخ المفاصل والخرز بالدهن والألعبة ويحقن بالماء ودهن البنفسج ولعاب بزرقطونا.
وقال التشنج يعرض من الحرق على وجهين أحدهما في أول الأمر للذعة فم المعدة وهو يبرؤ ويسكن بذهاب ذلك اللذع والآخر عند شدة الاستفراغ فلا يكاد يبرؤ وهو من علامات الموت وقال التشنج الحادث من جراحة من علامات الموت في الأكثر وذلك يكون لما تتبع الجراحة من الورم إذا كان في عضو عصبي وأول ما يعرض التشنج في المواضع المقابلة لموضع الورم ثم ينفجر دفعة إلى البدن.
التمدد يهلك إلى أربعة أيام فإذا جاوز هذه فإنه يبرؤ.

قال جالينوس التمدد من الأمراض الحادة لأنه مركب من التشنج الكائن إلى خلف والكائن من قدام فبالواجب صار بحرانه وانقضاؤه بسرعة إذا كانت الطبيعة لا تحتمل تعب تمديده مدة الماء البارد في وسط الصيف إذا صب منه على رأس الأسنان شيء كثير على الإنسان الخصب البدن أن يحل التشنج الحادث من امتلاء لأنه يحدث للحرارة انعطافا إلى داخل فيسخن ويحلل وينضج وينبغي أن يحذر استعماله في التشنج الحادث من قرحة لأن هذا يضره الماء البارد فمن حدث به التشنج من قرحة في أعضاء عصبية فإن الماء البارد أشد الأشياء مضادة والماء الحار قوي الفعل عظيم الغناء في التشنج.
من اعترته الربع فلا يكاد يعتريه التشنج وإن اعتراه التشنج قبل الربع ثم حدث الربع سكن التشنج.
أما التشنج الذي يكون من قبل الاستفراغ فهو أحّد الأمراض واقتلها.
وأما الكائن من امتلاء الأعضاء العصبية مثل التشنج الكائن عند الصرع فليس هو بالحاد ولا فيه من الخطر مثل ما في الأول والذي ذكره ابقراط في هذا الموضع هو التشنج الذي هو من امتلاء والأمر فيه كما قال لأن الربع يجتمع فيه نافض شديد وحرارة قوية فينفض الأخلاط وينضجها وهذا هو ما يحتاج إليه.
إذا حدث ألف 59 تشنج عن حمى أو كي أو جراحة أو شدة حر الهواء ولهيب وكرب فهو ردىء لأنه تشنج اليبس والحادث عن السهر ردىء لأن السهر أبلغ الأشياء في تجفيف البدن من اختيارات حنين ما يشرب لتشنج العصب من خلف أصل الفطر عشرون درهما يطبخ برطلين ماء حتى يبقى الثلث ويصفى ويؤخذ منه قدر ثلاث أواق يفتر ويصب عليه درهمين دهن لوز حلو ويشرب.
شراب ينفع من تشنج العصب الرطب يؤخذ عود بلسان عشرة دراهم يصب عليه رطلان ماء ويطبخ حتى يبقى الثلث ويصفى ويؤخذ منه كل يوم ثلاث أواق مع درهمين دهن لوز حلو إن شاء الله أو يؤخذ فوتنج عشرة دراهم فيطبخ برطلين ماء حتى يبقى رطل ثم يصفى ويلقى عليه نصف رطل سكر ومثله عسل ويطبخ ويؤخذ رغوته ويسقى كل يوم مثل الجلاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب  8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب 8   الحاوي في الطب  8 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 14:00

❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاوي في الطب . 19
» الحاوي في الطب . 4
» الحاوي في الطب .20
» الحاوي في الطب . 5
» الحاوي في الطب .21

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: