القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin
اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
موضوع: الدواء المغشوش. الثلاثاء 19 يوليو 2016 - 16:25
الدواء المغشوش
صدى الكلمة
| د. يعقوب أحمد الشراح |
إن أهمية الكتابة عن الدواء، وبالذات المغشوش منه، تحتاج إلى مقالات عديدة، خصوصاً أنه يستحيل وجود أي شخص بلغ من العمر عتياً ولم يتناول الدواء الذي يعالج الداء، وما أكثر الداء في هذا العصر الذي تزداد فيه الأمراض، وتكتشف أمراض جديدة، بعضها مستعص وصعب العلاج. ولأن الدواء أساس العلاج، فإن شركات إنتاج الدواء تتسابق ليس فقط على تجويد الفاعلية في العلاج، وإنما كذلك في اختراع أدوية جديدة تعالج أمراضاً مستعصية أو جديدة.
لقد ازدهر سوق إنتاج الدواء في العالم على نحو غير مسبوق، فهناك الآلاف من المصانع المنتجة للدواء، وأعداد أخرى تعمل في الخفاء فتنتج أدوية مغشوشة تبيعها في الأسواق بطرق تصعب مراقبتها أحياناً. فهذه الشركات الوهمية أو الأفراد المختصون بترويج أدوية غير مصرح بها، يتاجرون في أدوية منتجة أو مقلدة. فعندما تكون مقلدة يتعمد بائعوها تغيير تواريخ الصلاحية بعد انتهاء صلاحيتها.
المعروف أن الدواء المغشوش هو ذلك المنتج الذي يباع بمسميات غير مرخص بها من الجهات الرسمية الصحية. فلقد وجد أن هذا النوع من الدواء قد لا يحتوي على المركبات الفعّالة، أو كمية هذه المركبات قليلة لا تعالج المريض. أما الغش التجاري فيكون بتزوير أسماء الأدوية التجارية أو العلمية. ولقد عانت وما زالت دول كثيرة في العالم النامي من الأدوية المغشوشة لأنها تشكل مصدراً للعلل والأمراض.
ففي إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يتبين أن نحو 10 في المئة من مجمل الأدوية المطروحة للبيع، هي مغشوشة على مستوى العالم، وتشكل دخلاً بعد بيعها بإجمالي يصل نحو 35 مليار دولار سنوياً..
إننا مثل غيرنا نعاني من الأدوية المغشوشة رغم قلة نسبة حدوثها إلا أنها تنذر بمخاطر إذا أهملت الرقابة عليها على المدى البعيد. فمنذ فترة قريبة أشارت بعض الصحف إلى أن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية اكتشفوا أدوية مقلدة منتهية الصلاحية كانت في شكل أدوية بشرية وحيوانية مثل حبوب الفياغرا، والحقن، فضلاً عن المكملات الغذائية المضروبة والتي تضبط أحياناً من رجال الجمارك وبكميات ضخمة مصنوعة في الصين، لكنها تحمل شعارات لماركات عالمية. ولقد وجد أن غالبية الأدوية المغشوشة تجلب من دول مجاورة أو من دول شرق آسيا.
لا شك أن عملية الرقابة ومتابعة الأدوية المغشوشة، ليست سهلة أمام تعدد وتقدم وسائل التحايل والتي يصعب على الجهة الرقابية أو المريض معرفة أن الأدوية المعروضة مغشوشة، وأن الذين يتاجرون فيها هم شبكات إجرامية تستخدم مختلف أدوات التحايل. لهذا لا بد من توعية الناس بهذه الأدوية المغشوشة ومخاطرها، وتكثيف الرقابة المستمرة على الصيدليات المرخصة والأماكن المشبوهة، خصوصاً أماكن بيع أدوية الأعشاب. كما ينبغي أن يراقب القطاع الصحي الإعلانات عن الأدوية، خصوصاً أن بعضها ينشر معلومات عن أدوية تعالج الأمراض المستعصية، وأن الشفاء مضمون، فيتم استغلال المريض الذي يقع فريسة المتاجرة بأدوية غير مصرحة ومغشوشة.
صافيناز السادة الأعضاء
المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 21/09/2012
العمل. : العلم
موضوع: رد: الدواء المغشوش. الأحد 11 ديسمبر 2016 - 19:03
جزاك الله كل خير الجزاء ونفع بك الاسلام والمسلمين خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم