القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


إرسال مساهمة في موضوع
 

 تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام كريم
السادة الأعضاء
ام كريم


انثى

المساهمات : 966

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : معلمه


تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!! Empty
مُساهمةموضوع: تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!!   تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!! Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2013 - 21:29

إن استمرار الخلافات الزوجية يعني أن يعيش الزوجان حالة من النزاعات الدائمة إن لم يتّم فضّها. مهما اختلف سبب النزاع لكن آثاره على الزوجين واقع لا محالة.
لعلّ الضيق أوّل ما يشعر به الزوجان لعدم تفهّم الطرف الآخر موقفه وأحاسيسه تجاه الحدث، والندم على اختياره الشريك الحالي لعدم قدرته على التفاعل الإيجابي معه، وأنه لا يمثّل صورة الشريك المرتجاة لدى كل من الطرفين. ويصحب هذا الشعور الهمّ والحزن والإحباط العام مما يحرم الزوجان بعضهما من التعضيد المعنوي والمشاركة الوجدانية والإشباع العاطفي(1). ويدخلهما في دائرة الجفاف العاطفي وتفريغ روحانية الرباط الزوجي.
ومع تكرار الخلافات واحتدام النزاع، يتصاعد الشعور بالتوتر والقلق مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات سلوكية ونفسية عديدة ترجع بعض أسبابها إلى الضغوط النفسية في الخلافات الزوجية عند الزوجين، والمتمثلة في الأمراض النفسية التالية(2): الإكتئاب، الهوس، القلق النفسي، المُراق (توهم المرض)، الهستيريا، اضطرابات الشخصية منها: الشخصية الإنطوائية، الشخصية القلقة، الشخصية المزاجية، الشخصية اللااجتماعية العدوانية، الشخصية الشكيّة، الشخصية الوسواسية، الشخصية الفصامية. وتختلف ظهور هذه الاضطرابات في الشخصية من فردٍ لآخر وفقاً لتكوينه النفسي والجسدي، وما مرّ عليه من تجارب حياتية مؤلمة سابقة في حياته تساهم في إبراز الخلافات الزوجية المستمرّة المكبوتة أو المعلن عنها على شكل اضطرابات شخصية مختلفة.
ويؤثر ذلك كله في الوظيفة الجنسية ويؤدي إلى اضطرابات عديدة منها اضطراب الرغبة الجنسية، البرود الجنسي، عسر الجماع، العنّة... هذا إلى جانب بروز الأمراض الاجتماعية النفسية المتمثلة في الإدمان على الأدوية والمهدّئات والكحول والمخدرات التي يلجأ إليها الطرفان هروباً من المشاكل الزوجية والأسرية.
إضافة إلى الأعراض النفسية المذكورة، تظهر أعراض جسدية أخرى نتيجة الكبت والقلق الدائم وتصاعد الصراع. فإن النفس والجسد يتفاعلان ويفرزان ردّ فعل واحد تجاه موقف معيّن. وقد أشارت بعض دراسات الطب العقلي والنفسي(3) إلى وجود أمراض جسدية متنوعة يرجع سببها إلى الضغوط النفسية والاجتماعية المزمنة التي يعيشها المريض، ومنها عدم التوافق الزواجي. وتصنّف هذه الأمراض ضمن الاضطرابات السيكوفيزيولوجية، وهي: الأمراض الجلدية، إصابات الهيكل العضلي، الاضطراب التنفسي، إصابات الجهاز العصبي، اضطراب أوعية القلب، الاضطراب الدموي واللمفاوي، الاضطراب المعدي المعوي، اضطراب الجهاز البولي التناسلي، اضطراب الغدد الصمّاء(1).
ويرافق هذه الأمراض أزمات أخرى على صعيد الأسرة تتطلب الرعاية من الزوج أو الزوجة، مثلاً دفع نفقات الطبابة وما إلى ذلك من متطلبات. وبالتالي يدور الزوجان في دوامة أخرى من التشكيّ واللامبالاة ورفع أصبع الإتهام بوجه الآخر مما يفاقم من حدّة المشاكل بينهما.

إن هذه الضغوطات مجتمعة تجعل الرابطة الزوجية ظاهرية وشكلية أمام المحيط الاجتماعي. لكن ما يزيد الأمر سوءاً هو لجوء أحد الزوجين أو كلاهما إلى التنفيس عن كبتهما وتحقيق رغباتهما خارج إطار الزواج. فنجد المرأة تميل إلى شخص آخر لتعويض النقص العاطفي والفجوة النفسية في المنزل، والرجل أيضاً يبحث عن شريكة أخرى تشبع له مطالبه.
فالخيانة الزوجية المتعدّدة الأشكال ترتفع نسبتها في هذا العصر ولو كانت في بعض العائلات مخفيّة ولا يُتكلّم عنها. وعندما يكشف ستار الخيانة بين الزوجين أو في الوسط العائلي فإن دوام الزوجية سيهدّد ومصيره يسير نحو الانحلال. ويصل الأمر إلى تدخل الأطراف المختلفة في الكلام عن المشكلة والخيانة من الأهل، والجيران والأصدقاء.
وقد يلجأ أحد الزوجين أو كلاهما إلى تعويض النقص العاطفي والترويح عن النفس من خلال إثبات الذات في مجال العمل، وتكثييف العلاقات الاجتماعية والسعي نحو مركز اجتماعي مرموق، أو إشغال الوقت بأعباء كثيرة من الأعمال والزيارات والنشاطات الاجتماعية وغيرها. فإن هذا السلوك التعويضي يعدّ هروباً من المنزل لتفادي المشاكل والخلافات لكنّه ينعكس سلباً على العلاقة الزوجية. فالمشكلة ما زالت قائمة وهذا التصرّف لم يحلّها لكنه أطال وقت الزوجية القائمة إلى حين ستستنزف فيه القدرة على المماطلة والتغافل، وستتفجر النزاعات بشكلٍ مؤذي وربما يحطّم كيان الأسرة والرابطة الزوجية.

فإن تأثيرات الخلافات الزوجية على الزوجين عديدة ومهمة، وبإمكان المرء أن يتخيل فيما لو أصيب أحد الطرفين بأمراض نفسية أو جسدية مزمنة فماذا سيكون انعكاسه وآثاره على وضع الأسرة بشكلٍ عام وعلى الأولاد بشكلٍ خاص.
إن دوام الصراع وتصاعد التوتر بينهما يجعل جو المنزل مشحوناًً بالغضب والقلق، فكيف هو حال الأولاد الموجودين في هذا الوضع غير الآمن وأي شخصيات ستنمو فيه؟ وفيما لو تخلّى أحد الزوجين عن دوره كأب أو أم في المنزل هروباً من الخلافات الزوجية أو تأثراً بها، يا ترى كيف سينشّىء الأولاد وما هو مفهومهم للزواج وكيف سيكوّنون مستقبلاً أسراً جديدة؟

منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علياء
السادة الأعضاء
علياء


انثى

المساهمات : 294

تاريخ الميلاد : 18/04/1985

تاريخ التسجيل : 31/08/2012

العمر : 39

العمل. العمل. : الطب


تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!!   تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!! Emptyالثلاثاء 2 يونيو 2015 - 1:17

😕
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأثير الخلافات الزوجية على الزوجين!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمراض الخلافات الزوجية
»  اضرار الخلافات الزوجية على صحة الزوج
» الخلافات الزوجية.. مآسي اجتماعية مهلكة
» الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر
» الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الأمراض المزدوجة.. Double diseases-
إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: