الحجامة و ما لها من فوائد كثيرة وعلاج الكثير من امراض العصر التي عجز عنها الغرب وسر الحجامه المعلومات المتعلقة بها خطوات إجراء عملية الحجامة
ربما يعتقد الكثير ان الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ الحجامةمفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الامراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والاكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن اصيبوا بالشلل النصفي والدليل على اهمية الحجامة اتجت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة واصبحت تدرس مع مواد الطب البديل بل ومن اهمها ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف اذا اجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص يقرأ في كتاب اوجريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة الا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة حتى لو افترضنا ان الانسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو تفيد من ناحية تنقية دمة من الاخلاط وكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الاعضاء وتعتبر ايضا وقائية له ومن الاشياء المهمة في هذا المجال ان الحجامة ليس لها اثار جانبية على الاطلاق .
ماهي الحجامة ؟
هي سنة نبوية ومعجزة طبية
وهي عملية سحب او مص الدم الفاسد من جسم الإنسان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير ما تداويتم به الحجامة) صحيح البخاري ومسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا .... يا محمد مر أمتك بالحجامة) صحيح الجامع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار) صحيح البخار
فوائد الحجامة :
التفسير العلمي للحجامة:
تنشيط الدورة الدموية وتسليك الشعيرات الدموية والأوعية اللمفاوية من الرواسب
التخلص من السموم وبقايا الأدوية والتجمعات الدموية والأخلاط الفاسدة والأملاح
تقوية نخاع العظام فيزيد من إفراز خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية
تنشيط وزيادة إفراز الكورتيزون (الساحر الطبي) مخفف الألم
زيادة نسبة المورفين الطبيعي في الجسم مخفف الألم بسرعة
رابط المصدر : الحجامه النبويه | من موقع : منتديات المعهد العربي
تقوية جهاز المناعة وتنظيم الهرمونات وتنشيط الغدد
تنشيط جهاز إذابة الجلطات الداخلية في الجسم
الراحة النفسية
بعض الأمراض التي تعالجها الحجامة:
مجموعة الآلام:
آلام الشد العضلي وتنميل الأذرع والأرجل - آلام مفصل اليد (الذراع)
آلام تصلب العنق والأكتاف - آلام الظهر - خشونة الفقرات
الآلام الروماتيزمية في الأطراف وآلام التهاب المفاصل
آلام البطن والحوض - عرق النساء - النقرس
آلام خشونة الركبة وأملاح القدم - الصداع والصداع النصفي المزمن
المجموعة النفسية:
حالات القلق والتوتر والضغوط النفسية - حالات الأرق (عدم القدرة على النوم) - حالات الاكتئاب
أمراض جهاز المناعة:
الروماتويد - الذئبة الحمراء
أمراض القلب والأوعية الدموية:
ضغط الدم المرتفع والمنخفض - ضيق الصمامات تصلب الشرايين
أمراض الأنف:
التهاب الجيوب الأنفية - التهاب الحلق واللوزتين - التهاب الشعب الهوائية - الكحة المزمنة
مجموعة أمراض الجهاز الهضمي:
الإسهال - الإمساك - القيء - حساسية الطعام - الصفراء - القولون العصبي - البواسير - الناسور - السمنة - النحافة - زيادة كولسترول الدم
أمراض الجهاز البولي:
التهاب الكلى
أمراض ومشاكل الجهاز التناسلي:
البروستاتا - ضعف الرغبة الجنسية - العقم - ضعف التبويض - دوالي الخصية
أمراض النساء:
آلام الدورة الشهرية - عدم انتظام الدورة - الإفرازات المهبلية - الاستحاضه والنزيف الرحمي - التهابات الحوض - وجود لبن بالثدي بدون حمل أرضاع - مشاكل سن اليأس
أمراض العيون:
زيادة ضغط العين - المياه البيضاء - طول النظر وقصره - حساسية العين
أمراض الأذن:
التهاب الأذن الوسطى - طنين الأذن - ضعف السمع
أمراض الجهاز العصبي:
الشلل النصفي والكلي - التهاب العصب السابع والخامس - ضعف الذاكرة - الصرع - ضمور خلايا المخ ونقص الأوكسجين - فقد الكلام - تأخر النطق عند الأطفال
أمراض الغدد الصماء:
الغدة الدرقية
نتائج الحجامة:
هناك نتائج فورية بفضل الله
وهناك نتائج بعد فترة قصيرة من 3 الي 7 أيام
وهناك نتائج بعد تكرار الحجامة عدة مرات
توصيات للمحجوم:
يفضل لضعاف البنية والمصاب بالأنيميا والضغط المنخفض تناول محلول سكري قبل وأثناء وبعد الحجامة
عدم بذل جهد شاق أو الجماع لمدة 24 ساعة قبلها و48 ساعة بعدها ويفضل النوم بعدها فترة كافية
عدم الأكل قبلها بساعتين وبعدها بساعة ويكون الأكل خفيفا مع تجنب الملح الزائد والمواد الحريقه والمنبهات والتدخين
اخذ حمام قبل الحجامة لنظافة الجسم عامة وأماكن الحجامة خاصة
أخذ حمام فاتر بعدها ودهان أماكن التشريط بعسل النحل
مداومة شكر الله تعالى والدعاء مع اليقين بأن الله هو الشافي .. المعافى
ملاحظات هامة:
بعض المرضى يشعر براحة سريعة فيدفعه ذلك إلى عدم الالتزام بالراحة مما قد يعيد الألم
بعض المرضى يشعر بالشفاء والراحة من أول حجامة فليحمد الله على ذلك والبعض الآخر يحتاج أكثر من مرة على فترات فلا ييأس ولا ينس قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (خير ما تداويتم به الحجامة) فهذا على حسب احتياج الجسد واستعداده والذي يختلف من شخص لآخر
الأعراض الجانبية:
ارتفاع درجة الحرارة مع همدان في الجسم مدة يومين أو أكثر أو أقل
عدم الاتزان بعد علاج الأذن في اليوم الثاني
القيء وخاصة الذي يعمل الحجامة وهو ممتلئ البطن
وهذه الإعراض تزول تلقائيا بإذن الله فلا داعي للقلق
تحذير: حجامة النساء لابد أن تكون من النساء أو المحارم وفي غير أماكن العورات
الحجامة الجافة ( كاسات الهواء )
تفيد في نقل الأخلاط الرديئة من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم ، وتختلف عن الحجامة الرطبة "بتشريد الجلد"
طريقة عمل الحجامة الجافة :
1. عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
2. ربما تحتاج إلى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد .
3. ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .
4. فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب.
5. سوف ينسحب الجلد إلى داخل الكأس .
6. بعد خمسة دقائق إلى عشرة دقائق " حبذ أن لا تزيد على 10 دقائق " انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس .
7. في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث
) من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء(
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 5968 في صحيح الجامع.
ما المقصود من هذا الحديث وما المفهوم منة ؟
المقصود من هذا الحديث هو الحث علي فعل الحجامة و المفهوم منة أنة من أحتجم في يوم سبعة عشر أو تسعة عشر أو احدي و عشرين من الشهر العربي كانت حجامتة هذه سببا لشفائه بإذن الله عز وجل من كل داء وكل مرض !!!!
كل داء و مرض ؟ !!!!!!
نعم كل داء مرض . فالقائل هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن ألهوي و كلامه هو الوحي الإلهي المنزل من السماء . ونحن كمسلمين علي يقين تام بصدق ما يقوله رسولنا صلى الله عله و سلم .
دعونا نتكلم الآن عن الناحية العلمية التي لا تتضارب مع الناحية الدينية .
لماذا أيام 17 أو 19 أو21 بالذات ؟
الجواب بسيط جداً . هو أن جميع الترسبات الدموية (كريات دم حمراء ميتة و هرمة, كرسترول ضار, دهون , مواد حرة مؤكسدة ,ألياف ,نتائج احتراق , صفيحات دموية , الخ) الموجودة داخل الشبكة الدموية من شعيرات دموية و أوردة و شرايين والتي تمنع وصول الدم الطبيعي أو التروية الدموية السليمة للأعضاء الداخلية , و بالتالي تؤدي إلي مشاكل بسبب قلة الغذاء و الأكسجين و المناعة الواصلة إليها . هذه الترسبات وجد العلماء إن النسبة الأكبر منها تخرج وتتحرك من أمكان ترسبها بنسب متفاوتة بسبب قوة اندفاع الدم أو بسبب سرعة الدورة الدموية في منتصف الشهر العربي . كيف ؟في الأيام 13 و 14 و15 من الشهر العربي وبسبب اقتراب القمر من الكرة الأرضية تصبح هناك قوة تجاذب مغناطيسي بين كل من نواة القمر و الأرض. و أكثر ما يتأثر بقوة التجاذب هذه هي السوائل الموجودة علي الكرة الأرضية . فيتأثر بسبب هذه الظاهرة جسم الإنسان لأن أكثر من 60% من جسم الإنسان هو عبارة عن سوائل. كما تتأثر كذلك البحار بحدوث ما يسمي بظاهرة المد وكذلك الأنهار و الآبار بارتفاع منسوب المياه فيها , الخ . وبسبب هذه الظاهرة تصبح هناك حالة هيجان في الدم مما يؤدي إلي لارتفاع بسيط في مستوي ضغط الدم . ولهذا نجد كثير من حالات الجرائم و الانتحار و الطلاق و الحوادث كما بينت الدراسات تحدث عند اكتمال البدر بسبب ارتفاع الضغط و الذي بدورة يعمل علي التأثير في الحالة النفسية . وهنا نتوقف قليلا لنجد الحل الإلهي قد اخبرنا به المصطفي صلى الله عليه و سلم بصيام الأيام البيض من كل شهر لكي يسترخي الجسم ويهدأ في هذه الأيام .
فبسبب هذه الظاهرة الذي ذكرناها تنجذب السوائل داخل جسم الإنسان للقمر فتسرع الدورة الدموية وتعمل علي دفع الترسبات داخل الأوعية الدموية و الشرايين و الأوردة و تصبح هذه الترسبات متحركة مع الدم حيث يسهل جذبها و أخرجها عن طريق الحجامة في الأيام 17 و 19 و 21 بالذات من الشهر وقبل أن ترجع و تترسب مرة أخري عند رجوع سرعة الدورة الدموية لطبيعتها .
ولهذا نجد طبيبنا المصطفى صلي الله عليه و سلم يخبرنا في حديث صحيح
( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله)
سنن ابن ماجة صفحة 1153 - حديث رقم: 5891 / 2 في صحيح الجامع
ومعني التبيغ هو الهيجان الذي تحدثنا عنة مسبقاًفبإخراج هذه الترسبات تصل التروية الدموية السليمة لكل عضو مما يعني وصول الحياة من جديد لكل عضو حيث يتم الشفاء بإذن الله عز وجل من كل داء . سبحان الله و صدق الرسول الكريم علية الصلاة و السلام .
بالاضافة الي ما تم ذكرة الحجامة لها فوائد عظيمة أخري لا يسعنا التفصيل فيها في هذا المقال لكن يمكن ذكر بعضها في نقاط من باب المعرفة و ليس التخصص:
- موازنة هرمونات الجسم و كيميائه بتنشيط الغدد الصماء و بالتالي تحسين وظائف الأعضاء .
- تنشيط مسارات الطاقة في الجسم في مناطق الشكرات و المريديان في الجسم .
- موازنة السيالات العصبية و كهرباء الجسم و ذلك بتحفيز الجهاز العصبي في مناطق معينة .
- تخفيف الألم بعد إخراج الاحتقانات الدموية من مواضع الألم والتي كانت بدورها تضغط علي الأعصاب .
- العمل علي موازنة الحالة النفسية بسبب موازنة كيمياء الجسم و تنشيط مسارات الطاقة .
- تنشيط الدورة الدموية و الكبد و الطحال عند إخراج ترسبات من كريات الدم الحمراء الهرمة و بعض الأخلاط الاخري .
- استنفار مناطق الالتهابات و التقرحات بإحداث تشريط الحجامة مما يعني زيادة مناعة الجسم خاصة في منطقة التشريط .
- التشريط يلعب دور كبير في تنبيه الجسم علي مشكلة العضو الذي يتم التشريط علية .
- استخراج و إستفراغ مادة السحر للذين يعانون من سحر مشموم أو مأكول أو مشروب .
هذا يا إخوان من الأعجاز في الطب النبوي و محفز كبير لنا لكي نرجع للطب النبوي و نبحث فيه لأنة من مشكاة النبوة و سهل و بسيط و سعره في متناول الجميع و الأهم أن ليس فيه أضرار جانبية إلا إذا أسيئ استخدام هذا الطب بسبب المكاسب المادية الكبيرة .
يجب التنويه للقارئين إن كما للحجامة النبوية أوقات فان لها قواعد و أصول طبية ( كالتعقيم , و النظافة , و التخلص من الأدوات , و التشريط ) يجب التقيد بها وفعلها عن علم و دراية للارتقاء بالطب النبوي لكي لا يكون هناك علي المعالجين بهذا الطب سبيل
منقوول
دخول
العمل. 
