القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الحاوي في الطب . 18

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب . 18 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب . 18   الحاوي في الطب . 18 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 20:22


المقالة الثالثة من جوامع الأعضاء الآلمة
قال الآفة تحدث بالشم أما لسوء مزاج يحدث في البطنين المقدمين من بطون الدماغ وأما لسدة تحدث بالعظم الشبيه بالمصفاة.

الثالثة من الميامر للسدة في الأنف ينفع الشونيز في خل خمر أياماً ثم يسحقه به نعماً ويقطر في الأنف ومره أن ينشق ما أمكن إلى فوق فإنه يفتح السدد " لي " هذا العلاج يفتّح ضيق النفس إن شاء الله.

الرائحة المنتنة في الأنف
قال هذا يكون من قليل رطوبات عفنة تنجلب إلى المنخرين ومتى كانت هذه الرطوبات معها حدة أحدثت قرحة قال وعلاج النتن واللحم النابت في الأنف والقروح فيه أن تعمد أولاً إلى جملة الرأس فتجففه وتنقيه بالغرور والمضوغ والعطوس والمراهم اليابسة عليه ثم يقصد حينئذ إلى علاج المنخرين فاجعل غرضك في نتن المنخرين إلى القابضة والمرة ليجمع لك المنع والتحليل والتجفيف.
ارجيجانس قال قطر في الأنف عصارة فوتنج إذا سحق يابساً أو انفخ فيه خرباً أبيض وصدفاً محرقاً كل يوم أو أطل جوف الأنف بالأفوريقون وهو دواء الجرب أو بالقلقطار.
التي في الأنف والبسفائج فيه شب ومر جزء قلقطار وعفص ربع جزء من كل واحد يغسل الأنف بشراب وينفخ فيه ويدخل فيه فتيلة ملوثة أيضاً وإن كان النتن قديماً فعالجه بالقلقطار والزرنيخ الأحمر والسنبل والياسمين والزعفران والمر والحماما فإنه يجففه ويطيبه.
في البسفايج بالقلع والدلك دواء الأمقر وهو مكتوب في باب قلع اللحم الزايد " لي " تتخذ دواء حار هكذا أقاقياً وزاج وزرنيخ ونورة وقلى وخل مربى أياماً في شمس ثم يدخل منه في الأنف فإنه يقلعه.
دواء الأمقر زنجار نوشادر شب خل يجود عمله في شمس يسحق وينفخ في الأنف ويملأ الفم ملأ ماء في ذلك الوقت.
آخر يقلع الباسور زرنيخ وقلقنت وخل يسحق به ويجفف وينفخ في الأنف.

للقروح " ب 493 " في الأنف خبث الأسرب يعني الكمنة وشراب ودهن الآس يسحق بالشراب نعماً ثم يدق الآس ويطبخ في إناء على نار ليّنة فحّم حتى يغلظ ويرفع في إناء نحاس ويعالج به قروح الأنف أو عالجها بماء الرمان الحامض يطبخ في إناء نحاس حتى يصير على النصف وادخل فيه فتيلة والطخه داخل الأنف أو اطبخ رمانة حلوة مع قشرها بشراب وضعه خارج الأنف أو خذ مرداسنج واسفيداج جزؤ جزؤ وقشور رمان نصف جزء شراب ودهن الآس خمسة أجزاء يسحق الأخلاط بشراب نعماً حتى يتشربه ثم بدهن الآس ثم اجعله في إناء أسرب وارفعه وعالج مما يعالج به الخشكريشة في الأنف الزوفا وشحم البط وشمع أصفر وشحم الأيل ونحوها والعسل بفتيلة يقلع ذلك ويعالج القروح التي معها وجع شديد بالأسرب المحرق المغسول واسفيداج ومرداسنج ودهن ورد وشمع.
للبسفايج ينفع فيه الدواء الحاد وإذا ورم دعه حتى يخشكر ثم استعمل الشمع والدهن أو العسل ثم اعد النفخ افعل ذلك مرات فإنه يقلعه كله.
قال جالينوس فأما ما استعمله أنا للبسفايج فإني آخذ رماناً حلواً وحامضاً بالسوية واعصره بعد أن أدقه بقشوره وأطبخ العصارة طبخة يسيرة وارفعها في إناء أسرب وأسحق الثفل الذي بقي حين عصرت حتى اجعله مثل العجين واسقيه شيئاً من العصارة واجعله أشيافاً مطاولة وادفعه ثم أدخل منه في الأنف واريح العليل منه في الأوقات بأن آخذه وإذا أخذته طليت الأنف بالعصارة والحنك وانشفه منه ثم أعيده وأواظب عليه: وعلى جميع أدوية الأنف لأنها تنحل وتسهل عنه سريعاً يحتاج في كل وقت أن يجدد له الدواء الذي يوضع فيه أن كان مما يسيل كما يفعل بالعين قال فإنه يأكل البسفايج ويذهب النتن في مدة بلا ألم.

إخراج الشيء الذي يقع في الأنف
اجعل في الأنف دواء معطساً واقبض على الفم وعلى الجانب الصحيح السليم فإنه يخرج وأعد ذلك مرات.

قروح الأنف

قال جالينوس أنا أعالجها بأقراص فراسيون واندرون مرّة بخل وماء ومرّة بشراب ومرّة بخل على ما أرى.

نتن المنخرين
قال عالجت رجلاً غنياً بالدواء المسمى اندروخون مع شراب طيب ريحاني فبرأ سريعاً برءً عجيباً قال هذا وهو الذي يدخل في الترياق اقرء ما في قانون القروح فإنه " ب 494 " العماد.... إن شاء الله قال ينفخ في الأنف زاج نفخاً كثيراً ويمسك الأنف ساعة هوية وإن نزل الدم إلى الفم بزق أو تلوث فتيلة بماء الزاج وتدخل في الأنف وتبرد الجبهة وتجعل الرأس مرتفعاً وتشد العضدين والرسغين والأنثيين والركبتين ويمسك في الفم ماء ثلج وتشد أذنيه جيداً فإن نزل شيء من الدم إلى البطن فاسقه ما يقطع واحقنه ليخرج وإلا نفخ المعدة واهاج لطشي يلتقط جوز الدلب ويجفف في الظل ثم يجعل على مسح ويدلك بدستيان حتى يخرج زئبره كله ويرفع في كيزان فخار جديدة تبرأ بها وأن نثر عليها من تراب الفخار فهو أجود ويشد رأسه وعند الرعاف ينعم سحقه كالهباء وينفخ في الأنف فيحتبس على المكان وينبغي أن يدخل الأنبوب في الأنف والدواء فيه ثم ينفخ حتى يبلغ موضعاً كثيراً ويفعل ذلك مراراً.
يؤخذ نورة وزاج وعفص أخضر وزرنيخ أحمر فينعم سحقه ويلوث فيه فتيلة بالجبر ويدس في الأنف وشد أنف جيد له.

المقالة الثانية من كتاب الأخلاط الرعاف

قال قد رأيتموني مرات كثيرة استعمل في الرعاف العارض بدفق وخفر شديد عصر انقطاع مثل العارض في البحران أن استعمل الفصد وإخراج الدم إلى أن يعرض العشي وذلك أن في مثل هذه الحال ما دامت القوة قوية بحالها لا ينقطع جرية الدم إلى ذلك الموضع فإذا استرخت ضعف دفعها ثم استعمل المحاجم ليجذب الدم أما على الطحال أو على الكبد أو عليها " لي " إذا رأيت البدن قوياً ممتلياً فإن المحجمة لا يبلغ ما تريده من إمالة الدم على الموضع لأن في الدم فضلاً كثيراً فاستفرغ أولاً ثم استعمل المحجمة.
كتاب الفصد قال إذا رأيت الرعاف يجيء بخفر وشدة فلا تطل ولا تدافع فتسقط القوة ولا يمكن العلاج وبادر الفصد من الجانب المقابل ثم شد الأطراف من الإبط إلى الكف ومن الحالب إلى القدم تبتديء بالشد التي قد ذكرها الأطباء مما ينفخ في الأنف ومما يطلي على الجبهة والرأس فكلها ضعيفة.
من كتاب العلامات قال اللحم النابت في الأنف ربما كان رخوا أبيض وهذا أيسر علاجاً ولا وجع معه وربما كان يضرب إلى الكمودة والحمرة وهو شديد الوجع وعلاجه أعسر وخاصة أن كان يسيل منه صديد منتن ردي وربما طال حتى يخرج " ب 494 " من الأنف أو الحنك ويسمى حينئذ المغلق آلة الشم بين بقريب من البرهان أن نتن الشم يكون بالطنين من الدماغ وبالحلمتين النابتتين منهما.

السدة وقال في علاج السدة التي تبطل الشم أن رجلاً كانت نالته علة في حاسّة الشم بسبب زكام ونزلة أزمنت فلجأ إلى العلاج بالشونيز وهوان يأخذ الشونيز فيسحقه حتى يصير كالغبار ودقه ثم يخلط بزيت عتيق ويسحق به أيضاً سحقاً ناعماً ثم يومر العليل أن يملأ فاه وينكس رأسه إلى خلف بغاية ما يمكنه ويسعط به ويأمره أن يجتذب النفس إلى داخل أشد ما يكون بفضل قوة قال فانتفع به الماء استعمله ثلاثة أيام متوالية نفعاً بينا عظيماً. قال وقد يعرض من هذا العلاج لبعض الناس لذع شديد في الرأس ويسكن في قدر يوم وليلة من ذات نفسه وبعض الناس لا يعرض له ذلك أصلاً.
مختصر حيلة البرء قال الفصد وإخراج الدم قليلاً في مرات كثيرة علاج قوي جداً وأقوى منه المحجمة على الجانب الذي يجيء منه الدم.

السادسة من السادسة قال من لم ينله من الرعاف صفرة شديدة في اللون وكان قبل أن يحدث به الرعاف أحمر اللون جداً فإنه لا يناله منه كثير ضرر وأن كثر خروج الدم منه ما دام لا يحول لونه استحالة شديدة قال فأما الذين يستحيل ألوانهم من الرعاف أحمر اللون جداً فإنه لا يناله منه كثير ضرر وأن كثر خروج الدم منه ما دام لا يحول لونه استحالة شديدة قال فأما الذين يستحيل ألوانهم من الرعاف جداً ولم يكونوا قبل ذلك حمر الألوان ثم استحالت ألوانهم بالرعاف استحالة شديدة وبردت أبدانهم برداً شديداً فإنه لا يؤمن عليهم الوقوع في الاستسقاء وينبغي أن ينظر في اللون الحائل فإنه ربما بقي مدة الزمان بين انبعاث الدم وربما لم يبق كما بقي فانظر ما الغالب على ذلك اللون المستحيل الصفراء أم البلغم أم السوداء وكم مقدار يزيده " لي " تعرف ذلك من لون البدن بل حال إلى الصفرة أو إلى البياض والترهل أو إلى الصفرة المشوبة بسواد قال وذلك لأن الأبدان التي المرار عليها أغلب فإن الآفة التي تنال البدن منها من انبعاث الدم المفرط أقل والأبدان التي تغلب عليها البلغم أو هي في الجملة باردة ينالها من انبعاث الدم المفرط أعظم الآفة قال فأما الشراب فإنه يهيج انبعاث الدم لكنه ينعش القوة فمن رأيته قد بلغ منه انبعاث الدم أن سقطت قوته وبرد بدنه كله برداً شديداً فاسقه الخمر القليل المزاج فإن الشراب يقويها ولا يبلغ أن يهيج انبعاث الدم وأحرى " ب 495 " أن يسقي منهم من كان لونه قبل الرعاف ليس بأحمر أو أن كان حائلاً قبل الرعاف فأما من كان لونه قبل الرعاف أحمر ولم يحل الرعاف لونه كثير حالة فلا تسقه فإنه يجلب من تهيج الدم أكثر مما ينفع في تقوية القوة " لي " هذا تدبير الرعاف الكائن بأدوار وينبغي أن يضاد الخلط الغالب في وقت سكون النوبة.

اليهودي ذرور ينفخ في الأنف للبخر قصب الذريرة وبزر النسرين وبزر الورد وقرنفل درهم درهم عفص نصف درهم مسك قليل وكافور ينفخ في الأنف أياماً كثيرة.
مجهول للبواسير والبسفائج في الأنف قال إسحق زاجاً أخضر مثل الكحل وانفخ فيه غدوة وعشية فإنه يبريء.
اهرن قال يمتنع الشم من أدوية مخدرة يسعط الإنسان بها قال إذا لم تر في الأنف شيئاً نابتاً ولا كان بالإنسان خنان ولا بالمنخرين وكان الشم مفقوداً فإن ذلك من الدماغ فابحث عن السبب والتدبير وليستدل به على المزاج المفسد للدماغ ثم عالج بالسعوط والأدوية المضادة وإن كان ذلك من ثقل رطوبات في المصفى فالشونيز ونحوه قال وإذا جعلت في الأنف ما يأكل البواسير من الأدوية الحادة فضع على رأس العليل ماء حاراً وحبه حباً حاراً واسعطه بلبن ودهن قرع وسكر فإن ذلك يقطع العطاس ويسكن اللذع " لي " إنما ما حدرت الغنة تدل على لحم نابت في المنخرين لأنه يتبع الكلام شيء من الصوت بمنزلة الطنين فإذا كان المجرى الذي بين الأنف والفم مفتوحاً خرج هذا الطنين فيه وكان لها الكلام صافياً وإذا انسد المجرى واحتاج أن تخرج هذا من الأنف كان الكلام لذلك فيه غنة وهذا هو المقدار من النفس الذي يحتاج أن يخرج في حال الكلام يحرر ذلك إن شاء الله.
بولس للرعاف " لي " يقطر في الأنف ماء ثلج حتى يحس بأنه قد خدر برداً فإنه علاج قوي إلا أنه عندي مخوف يخاف أن يحدث على الدماغ حادثة لكنه جيد بالغ وينتفع به.
شرك قال خير ما عالجت به الرعاف أن ينعم دق الجلنار ونخله ثم يسعط بماء لسان الحمل.
مجهول ينفع من انسداد الأنف بالريح المانع من النفس أن يقطر فيه دهن لوز مر جبلي صغار ويسحق حرمل وفلفل أبيض وينفخ فيه.
شمعون قال البسفايج أن قط بالحديد وترك ينبت سريعاً فلذلك الواجب " ب 459 " أن يكوي مع ذلك بالأدوية الحادّة للرعاف طيّنه بطين قد بلّ بماء بارد بدنه كله تطييناً جيداً فإنه يبرد دمه ويحتبس.

قال دواء يهيج الرعاف يجعل شيافة من فوتنج يرى ويوضع في المنخرين أو يجعل شيافة من فقاح الأنجرة ويجعل في المنخرة أو يؤخذ كندش وفرفيون يجعل شيافاً بمرار البقر.
من اختيارات الكندي للسدة في الأنف وفقد الشم يؤخذ شونيز فينقع في خل ثقيف يوماً السادسة من مسائل أبيذيميا قال الأبدان التي دمها مراري يعرض لها الرعاف أكثر لأن المرار بحدته يفتّح أفواه العروق قال ومن هذه الأبدان ينتفع بالرعاف كانتفاعها بالبواسير وهذه لا تحتاج إلى علاجه بتة " لي " علاج ذلك إسهال الصفراء وتعديل الدم بعد بالغذاء قال واعط من يكثر به الرعاف لرقة دمه الأغذية المغلظة ويسقون اللبن ويطعمون الجبن الرطب ويوضع في الأنف الأدوية القباضة قال وخذ وضعها إلى أن يخرج وهي بيض.
من جوامع العلل والأعراض إذا بطل الشم البتة فإما أن يكون لسؤ مزاج في البطنين المقدمين من الدماغ وأما لسدة كاملة تحدث في المصفى أو في المجرى وإذا قل فلضرر يقع في هذه.
واغلوقن قال إذا كان الرعاف لعرق انفجر في الأنف فعليك بالأدوية التي تنفخ في المنخرين " لي " ينبغي أن يتفقد ذلك فإن هذا النوع هو أنفع له من الاستفراغ وجذب الدم وعلامة ذلك أن لم يمكن النظر إليه أن يرى الدم غزيراً سريع الجرية فأما القطر الدائم فلا يكاد يكون من عرق.
جوامع اغلوقن قال ربما سخن الرأس حتى يصير بمنزلة المحجمة فتجتذب الرطوبات من البدن " لي " ينفع في العلل التي تصيب الناس في الصيف وهي الحكة واللذع في الأنف مع سيلان مادة حريفة من الأنف والدموع من العين أن يبرد الرأس برداً شديداً وينظر ما يحدث.

قال وقد يكون نتن الأنف لعفن يقع في العظم الشبيه بالمصفى وهو الخياشيم " لي " هذا لا حيلة الساهر قال قرص يسحق وينفخ في الأنف يقطع الرعاف قرطاس محرق زاج جلنار عفص أقاقياً شب دم الأخوين أفيون اجعله قرصاً وعند الحاجة أنفخ منه في الأنف " لي " ينبغي أن ينفخ في الأنف لوزة بيضاء لينة أو خزف أبيض أو غبار الكيزان فإنه جيد أو رؤوس القصب ورؤوس المكاليس.
فيلغريوس " ب 496 " قال شد الأذنين يقطع الرعاف وكذلك شد الأنثيين والثديين والأطراف.

بولس قال يكون في الأنف لحم نابت وربما خرج إلى خارج وربما أفسد شكل الأنف وأهاج الوجع لأنه يمدده قال وانظر فما كان من هذه الجراحات جاسياً صلباً كمد اللون ردي المذهب فداوه ولا تقدم عليه بالقطع والجرد لأنها سرطانية ينفر وتهيج ضنكاً وشدة وما كان منها أبيض أو ليناً مسترخياً لحمياً فعلاجه أن يقطع بسكين دقيقة ثم يدخل فيه بعد ذلك ويجرد نعماً وإن كان توثياً ردياً عفن المذهب كويته بالأدوية والنار بمكاو صغار دقاق إن لم تمنع الأدوية العفنة ويصب في المنخرين بعد ذلك خل وماء فإن جاد النفس وإلا فاعلم أن منه في العمق شيئاً فخذ حينئذ خيطاً فاعقد عليه عقداً وأدخله بإبرة أسرب معقفة في المنخر وأخرجه من الحنك ثم اجذبه باليدين كالمنشار لتقدح به بقية اللحم الباقي في العمق ثم لف خرقاً على أنابيب رصاص أو ريش واجعلها في الأنف ليبقى مفتوحاً ولا تمنع النفس وامسح الخرق بأقراص اندرون وبدواء القرطاس ونحوه ليجفف تجفيفاً قوياً وتمنع أن يعود نابت اللحم " لي " الذي رأيت في السيمارستان أن يجرد الأنف بميل الأنف بقوة فربما سقط منه قدر نصف رطل أشياء سمجة مثل بطون الدجاج والنفاخات وبلاغم زجاجية ولحم رخو ثم يستعملون بعد ذلك الخيط من شعراو شيء خشن والأجود أن يعمل على ما قد رأيناه نحن وهو أن يجعل طلقه تدور لأنه بهذا الوجه يقع الجرد في الأعالي ويسلم الحنك فأما بالوجه الآخر فكثيراً يفسد الحنك لأن أكثر قوته يقع على الحنك ويجعلون فيه بعد مرهم الزنجار والأجود أن يجعل فتيلة كما ذكر بولس ومن هذا ضرب ردي جداً سرطاني بل هو سرطان ودليله أن يكون غائراً في الأنف قابضاً على غوره وعلى الحنك ويلزمه عنه ضيق في النفس والصوت فإياك والجرد فيه فإني رأيت رجلاً من أهل بلدي فسد أنفه ووجه كله بخطائهم عليه ولا يتعرض إلا للرخو فأما الصلب فعليك بالأدهان والتليين وجميع ما يلينه فإنه يخف بذلك أذاه بعض الحفة.

تياذوق ينفع من الرعاف وضع المحاجم على الفخذين والجلوس في الماء البارد إلى أن يخضر وشربه قال وليداف من الأفيون ويقطر فيه وشم الأرايح المنتنة يقطع الدم أيضاً.
الثالثة من تفسير السادسة من مسائل أبيذيميا الغلام الصحيح " ب 496 " الجسم إذا كان يعرض له الرعاف كثيراً...... البيض السليق ونحوها من المغلظة " لي " والأشياء المبردة العفصة واليابسة لأن الحامضة يلطف قليلاً فاسقه اللبن المطبوخ والجبن الرطب ومتى لم ينقطع الرعاف بالمحاجم فضع محاجم أخر على موضعه على البطن.
جوامع العلل والأعراض قال نتن الأنف يكون إمّا لأن فيه لحماً رديّاً منتناً وإما لأن أخلاطاً ارتبكت في المصفى فعفنت وإمّا لأن العظم الشبيه بالمصفى نفسه عفن وقد يكون أن يشم العليل ريحاً منتناً إمّا لأن ففي هذه المواضع عفناً وإمّا في بطون الدماغ " لي " يفصل ذلك ويحرر إن شاء الله.
مفردات بزر اللوف يشفي البواسير في الأنف وإن كانت سرطانية والدارشيشعان جيد لنتن الأنف إذا طبخ بشراب أو أدخلت فيه فتيلة منه. د الكندر قال يقطع نزف الدم الذي من حجب الدماغ وهو ضرب من الرعاف قوي. د هذا أقوى ما يكون من الرعاف ويعرض من انفتاح شرايين في المنتجسين وينفع منه أن يسحق الكندر كالكحل وينفخ في الأنف بمنفخة نفخاً شديداً ويلوث فيه فتايل ويحشى الأنف ليرتفع ريحه إليه وينفع من هذا النحو الكافور وماء البادروج وماء روث الحمار لأنه يصل من المصفى إلى هناك فيكويه قليلاً ويكون هذا الرعاف بعقب الأمراض الحادة وشدة الصداع وقد جربت ماء روث الحمار في فتى كان به ذلك فكان عجيباً.

ماء الكراث إذا خلط بخل قليل ودقاق الكندر قطع الرعاف لا مثل له في ذلك وبزر اللوف إذا دس في المنخرين بصوفة اذهب بواسير الأنف والسرطان فيه وقطع الرعاف " لي " أشد الرعاف الذي يكون من انفتاح العروق والشرايين التي يكون منها الشبكة ويكون بعقب حدة وصداع ومرض حاد وسقطة وضربة ينفع منه ماء البادروج والكافور وينفع منه الموميائي يسعط به والطين المختوم والكهربا والكندر يتخذ منه شيافة ويحل ويسعط فإنه جيد " لي " وأظن أنه يكون مع هذا الرعاف اختلاط الذهن أو سبات أو عارض " ب 497 " ردي من الدماغ لأن مادة الروح النفساني تقل به جداً جداً ماسرجويه ومسيح الكافور مانع للرعاف " لي " الفرق بين البواسير والسرطان في الأنف صلابة المغمز وسخونة المجس وحدّة في الحنك ثم استبرء في ذلك بأن تسيل فإن كان حدث بعقب زكام وعلل في الرأس وسيلانات من الأنف فإنه بواسير وإن كان إنما حدث والمنخران صافيان وكان في أوله مثل حمصة ثم أقبل يتزايد فإنه سرطان وحسّ الحنك وتفقد صلابته فإذا فرغت من ذلك كله فاعلم أن السرطان لا يكون له في الأنف رأس كرأس التفاحة فإن رأيت في الأنف ذلك فجسه بمجس وانظر إلى رخاوته وصلابته وانظر في لونه ورطوبة ما يسيل منه ومن الأنف في الحلق فإن ذلك دليل على الباسور والسرطان يابس صلب وبالجملة فالسرطان لا يكاد يخرج في تجويف الأنف ويطول فيه بل هو أبدأ نحو الحنك ولكن استبرئه على حال تغمزه بالميل لتعرف صلابته وسرعة اندماله وجس الحنك فإن رأيته رخواً كالحال الطبيعية فليس بسرطان.
قسطن عصارة السلق يبرىء قروح الأنف جداً.
ابن البطريق قشر الرتة الأعلى ينفع إذا سعط به قدر فلفلة من الخشم والسدة.

انطليس لي مصلح على ما رأيته يتخذ سكين دقيقة يمكن أن تدخل في الأنف ويقلب في الأنف ويكون لها جانب واحد حاد فقط ولا يكون رأسها حاداً بل وراقية مثل سكين الورّراقين ويتخذ له آلة صفر مثل ميزاب المسعط ولا يكون رأسه مثل ميل الأنف بل مقطوعاً مثل ميزاب المسعط سواء ثم يجلس العليل على كرسي مقابل للضوء ويقوم خادم خلفه ويقلب رأسه إلى خلف ويقبض على طرف الأنف ويشيله إلى فوق فأما طرفي الأنف فإن كان اليسار أمسكنا نحن باليد اليسرى ونمدّه إلى خارج وإلى فوق وإن كان في الأيمن يمده خادم لأنا نحن نحتاج أن نعمل باليمنى ثم يدخل تلك السكينة ويقطع بها من ذلك اللحم ما يهيأ وما قطعناه اخرجناه بالجفت حتى يخرج ما تهيأ ثم يدخل المجرد فيجرد ما بقي ثم يأخذ قلقطارا وعفصا وزنجارا فيسحقه ويلّف قطنة على ريشة مقطوعة وأنبوب ليمكن العليل أن يتنفس ويلوثه في ذلك ويدخله في الأنف بعد أن يغسله من الدماء غسلاً جيداً بالماء والخل وإن بقي شيء داخل للرعاف حكاية عن حرباء يؤخذ زنجار وقلقطار " ب 497 " فيدافان بخل خمر فايق يصيران به في قوام العجين ويعمل منه في الأنف فإنه نافع جداً..... يجذب شبه الكي فليستعمل إذا اشتد الأمر وينفع القلقنت لأنه في غاية القبض ومع حدة وكي مفردة " لي " الأدوية التي تفتح سدد المصفى ويقطع الرطوبات الغليظة جداً الخل الشوينز بول الحمل الكندش العرطنيشا العاقر قرحاً الفلفل شحم الحنظل عجيب جداً بزر الأنجرة المرارات المرزنجوش الفوتنج السلق عصارة الخردل " لي " أن حدثت السدة فعالج أولاً ببخار الخل وهو أن يسخن في ماء وردية ويقرب رأسها في الأنف فإن كفاه والأفيطبخ فيه شونيز وأن كفي وإلاّ فقطر فيه شيأ من المرارات ومتى هاج صداع فعالج بعده بالبنفسج فإن اضطررت فصر بعد إلى علاج الشونيز وتاجره بنحوه " لي " أقوى ما يعالج به الرعاف أن يفصد أن رأيت امتلاء فإن لم تره فشد على العضد رباطاً. وكذلك على الفخذ ليتمليا من الدم

وشدة في الأذنين ليتمليا من الدم والخصيتين وضع المحاجم على البطن فإن سكن وإلا فانفخ الأدوية في الأنف.
نوادر تقدمة المعرفة قال لما رأيت الفتى الذي أصابه بحران بالرعاف قد جرى منه نحو أربعة أرطال ونصف شللت بدنه إلى فوق واشممته خلا مبرداً بثلج وسقيته منه ووضعت منه على الجبهة بصوفة وربطت مفاصله فلمّا رأيت أن ذلك لم ينفع فيه وضعت المحاجم على الجانب بولس قال في الرعاف الشديد لا ينقى المنخرين من الدم الجامد فيه فإنه ينفع " لي " رعف رجل فرأيت أنه قد خرج منه في ثلاثة أيام خمسة وعشرين رطل دم ومات " لي " جربت ماء الكافور والبادروج فوجدته جيداً " لي " رأيت في البيمارستان صبياناً حدث بهم خنان فكان صاحب الجراحات قد عرف ذلك فلا يداويهم بشيء أكثر من أن يجعل في الأنف شمعاً ودهناً وشنكاراً وحده حتى أن يذهب من ذات نفسه في أربعين يوماً وإن لم يعالج.
من كتاب الرقي للخنان يطبخ عفص بماء الرمان الحلو بعد أن يدق ويصب عليه خمره ويطبخ حتى يشربه ثم يجفف ويخلط مثل نصفه كندر وانزروت ويجعل شيافاً بماء بقي من الرمان الذي طبخ به العفص وعند الحاجة يسعط في أنف من به خنان ويحل ويغرغر به ثلاثة أيام " لي " النتن في الأنف إذا كان معه رطوبة فعليك بالقلقطار والعفص والفلتفيون وما يجفف " ب 498 " بقوة فانظر كيف يقطع الفلتفيون القروح " لي " إذا كان يجيء بخفر شديد وكان رقيقاً أحمر فإنه من انفتاح شرايين الشبكة " لي " استعمل الفصد بسرعة فيما رأيته من الرعاف قوي الخروج جداً كثيراً ولا تؤخره وأما ما يسيل قليلاً قليلاً فلا يخاف عنه سقوط القوة بسرعة بسائر العلاج " لي " الربط ينبغي أن يكون في أصل العضو ليمتلي دماً وربط العضو كله خطاء عظيم.

شياف عجيب للرعاف على ما رأيته في الميامر يؤخذ حضض جزؤين صبر جزؤ صمغ عربي ربع جزء ويشيف وعند الحاجة يحل بالماء حلا عظيماً ويلوث فيه فتيلة ويدخل في الأنف ويلوث به الأنف مرات ثم يطلي فتيلة طلياً مشعباً ويدخل فيه ويمسك طرفي المنخرين وقانون هذه المغرية أنها تجعل على الموضع بغروبتها مثل الغشاء وهو أبلغ من الذرورات وينبغي أن ينقي لها الأنف من الدم الجامد ثم يطلي قال وينفع من الرعاف أن يمسك العليل في فمه ماء الثلج وإن سال من الدم شيء كثير في الجوف فبادر بحقنة فإنه إن جمد نفخ البطن وهيج الغشي.
مسيح للرعاف قال يوضع الأطراف في الماء الحار وأن أفرط قطرنا فيه الأنف يكوي وهو خطر " لي " انقطع الرعاف عن أخي بماء الكزبرة الرطبة قطر في أنفه ونشّفه على المكان ومن جيد أدوية القروح الخشكريشة في الأنف شمع ودهن يسحق معه أهليلج أصفر حتى يصير مرهماً ويتعالج به واحسب أن العفص خير منه جربنا فلم نجد شيئاً انفع له من المرهم الأبيض.
الخوز قالت يكوي من به بخر الأنف كية على وسط الرأس ويجعل فيه هذا آس قصب الذريرة نسرين ورد قرنفل " ب 498 " بالسوية مرعفص نصف نصف مسك حبة كافور جزؤ لكل مثقال من الدواء أقليميا ملح انداراني قيراط لكل مثقال انفخ فيه وادخل فيه بفتيلة.
وللخشكريشة المزمنة يفصد عرق في طرف الأنف أو يعقر بالظفر بعد فصد القيفال.
لقطع العطاس من الرضيع يشوي كلية شاة صحيحة ولا ينضج ويعصر ويسعط به مع مثله دهن بختيشوع للنتن في الأنف يدخل فيه زبد ثلاث مرات فإنه عجيب وللسدة المانعة من النفس عدس مر درهم جندبادستر نصف أفيون قيراط زعفران قيراط مسك قيراط مر نصف درهم يتخذ حباً ويسعط بماء المرزنجوش الرطب ودهن البنفسج جيد للخشم والسدة والنتن وللبواسير فيه يسعط 000000000 بماء الباقلي الرطب قطرة منه كل يوم والحلتيت إذا خلط بقلقنت وزنجار وجعل في المنخرين أياماً قلع اللحم النابت فيه فإذا أكله فليشل بالكلبتين منه.

د الدارشيشعان جيد لنتن الأنف إذا طبخ بشراب وجعل فيه فتيلة واحتمل. د الرزنيخ موافق لقروح الأنف. د الكندس خاصيته تحليل الرياح من المنخرين.
بديغورس عصارة العنقود الذي على طرف لوف الحية إذا عصر وشرب صوفه إذا أدخل في المنخرين اذهب باللحم الزايد والسرطان فيه.
جالينوس قال بزر اللوف الجيد يشفي السراطين والبواسير في الأنف عصارة اللبلاب يشفي القروح العتيقة في الأنف قال ابن ما سويه إذا خلط بدهن ورد وقطر في الأنف اذهب بالريح المنتن منه وغسل ما فيه من الأوساخ الماء الحار جيد لنتن الأنف ونبات اللحم فيه.
روفس. د زهر النحاس يذهب اللحم الزايد في الأنف. د دهن يذهب نتن المنخرين إذا دهن به. د جوز السرو إذا أخذ وأنعم دقه مع التين وأدخل في الأنف نفع من اللحم النابت ابن ماسويه الصبر ينفع الأورام والقروح الحادثة في المنخرين ج عصارة الرمان الحامض إذا طبخت مع خل نفعت من القروح التي في باطن الأنف.
د من كتاب هرادس قال إذا ذهب الشم فعطس صاحبه وألزمه خاماً ثقيفاً يشمه وألزمه بخار الخل في منخريه بالقمع وأن أزمن وأعي فأطبخ مع الخل أرغابن واحم حجارة وألقها فيه وشمه ودخنه بكبريت وضمد أنفه بملح حار فإنه يبرىء.
سعوط لبخر الأنف عود هندي سك حضض عدس مر كافور زعفران سكر يسعط بماء القرنفل.
من تذكرة عبدوس نافع لنتن الأنف " ب 499 " مر وراتينج وعفص ونحاس محرق وجرمازج كندر رمان بورق ملح عاقر قرحاً قرد مانا قشور أصل الكبر دبق قيسوم كمون كرماني زراوند طويل شيح كندر كبريت زبد البحر بناست حب الغار ورق الكرم يابس خمير علك دهن بنفسج يعمل مرهم ويحتمل بفتيلة.
للداء المسمى بسافيج وهو كثير الأرجل جوز السرو وتين مدقوقين تبله وتجعله في الأنف دواء يمحو اللحم النابت في الأنف توبال النحاس مع المطبوخ والدواء المصري المتخذ من الخل والعسل والزنجار.

من جامع بن ماسويه لكره الأنف مر وصبر سمحاني درهم درهم ماش مقشر ستة دراهم زعفران درهم ونصف رامك العفص وطين أرمني وسك دون يطلي بماء الأثل إن شاء الله.
من الكمال والتمام قال إن كانت القروح في الأنف رطبة فيخلط بقيروطي دهن ورد أو آس ومرداسنج وخبث الفضة واسفيداج ويطلي وإن كانت يابسة فيخلط القيروطي مع مخ ساق البقر ويكون القيروطي بدهن بنفسج أو دهن سمسم أو دهن لوز حلو وهو أجود ويخلط مع شيء من كثير أو رغوة حب السفرجل ورغوة الخطمى والبزر قطونا يطلي عليها في اليوم مرات واستعمل فيها حجامة النقرة والإسهال ويحذر العبث بالأنف وللنتن في الأنف يطبخ دارشيشعان بشراب ريحاني ويستنشق أياماً كثيرة وللبسفايج فيه يدق جوز السرو يجعل فيه أياماً كثيرة يذهب.
العلل والأعراض تدخل الآفة على حس الشم بأن لا يشم أصلاً أو يشم شماً ضعيفاً أو يشم ريحاً ردية ويكن ذلك إما من قبل الدماغ وإمّا من قبل العظم الشبيه بالمصفى وإمّا من قبل مجرى المنخر والريح الردي يكون من تعفن يحدث في ذلك العظم أو في غيره ومنع الشم من قبل سدة من لحم أو ورم أو غير ذلك.
فيلغريوس إذا بطل الشم فانطل الرأس بالماء الحار وألزمه المحاجم وأدلك الرأس دلكاً قوياً الأعضاء الآلمة الشم يبطل إما لعلة في بطون الدماغ وإما لسدة في العظم الشبيه بالمصفى " لي " رأيت أناساً يثقب منهم الحاجز فيما بين المنخرين وعلامة ذلك أن ترى الخشكريشة من الجانبين مقابلين ودواؤه الشمع والدهن ليليّن فقط.

من آلة الشم قال جالينوس العلاج بالشونيز لبطلان الشم يؤخذ الشونيز فيدق حتى يصير في حد الغبار ثم يخلط بزيت صفيق ثم يؤمر العليل أن يملأ فاه ماءً وينكش " ب 499 " رأسه إلى خلف بغاية ما يمكنه ويبعط بهذا الدواء ويؤمران يجتذبه شديداً إلى داخل يفعل ذلك ثلاثة أيام متوالية بالغداة فإنه ينفع نفعاً عظيماً وربما أصاب العليل من هذا العلاج لذع شديد في مقدم رأسه " لي " الشم يبطل إما من أجل ما دون المجرى النافذ إلى الفم وإما مما فوقه فإذا بطل مما أسفل رأيت المانع إمّا لحماً وإمّا غيره وأيضاً فإنه يمنع النفس وأن بطل مما فوق لم يمنع النفس ولم ير في هذا المجرى شيء فحينئذ إمّا أن تكون السدة في المصفى وإمّا فيما يقابله من الأم الصلبة وإمّا بفساد مزاج الدماغ إلا أنه كانت الفضول تجري من المنخرين على العادة فليست سدة في المصفى والأم الغليظ وأن امتنعت الفضول فيمكن أن يكون ذلك ليبس الدماغ فإن لم يكن يابساً فليس إلا لسدة وعلاج السدة في المصفى كانت أو في الأم بالأشياء الحادة المحللة نحو بول الجمل والكندش والشونيز والبخارات الحارة كبخار الخل والفوتنج في الحمام بعد أن يلين البدن والأمياء الحارة على الرأس وإن كان من فساد مزاج الحلمتين النابتتين من الدماغ اللتين بهما يكون الشم فإن هذا الفساد للمزاج يكون بارداً كالحال في بطلان حسّ الأعصاب ودواؤه الأدهان المسخنة والسعوط بالجندبادستر وبشيء من الفرفيون ونحو ذلك والمسك.
روفس إلى العوام قال ينفع من قروح الأنف العفض والعسل وحب الآس مع الشراب وماء الرمانين مطبوخين حتى يغلظا.
والتين في الأنف إن كان حديثاً فقطر فيه عصارة الفوتنج أو أنفخ فيه وهو يابس أو خذ سعداً وشباً ومراً زعفراناً وزرينخاً فاجعل منه بخل الفوتنج الأنف قال وانفع شيء لرض الأنف تحشوه داخلاً وتسويه خارجاً ويمرخ الحشو قليلاً حتى يستوي إن شاء الله.

الميامر قال نتن الأنف يكون من رطوبات عفنة تنجلب إلى الأنف وهذه المادة إذا كانت حريفة أحدثت قرحة منتنة وإن لم تكن عفنة لكن كانت حريفة أحدثت قروحاً غير منتنة والغرض في هذا العلاج وعلاج البسفايج في الأنف أن يقوي جملة الرأس ثم يقصد إلى المنخرين وليكن غرضك فيه أن تجففه بأدوية تجمع منعاً وتحليلاً.
لين الأنف يؤخذ ورق الياسمين فيسحق بالماء ويطلي به الأنف فإذا عالجت بواسير الأنف بالأدوية الكاوية الأكّالة فعّطسه بعد ليخرج ما أكلت.
مرهم جيد لقروح الأنف " ب 500 " خبث الأسرب شراب عتيق ودهن الآس بالسوية يجمع الجميع ما يسحق ويجعل على نار لينة في إناء نحاس واحفظ به وداو به قروح الأنف أو خذ أسرباً محرقاً مغسولاً فاخلط بالشراب ودهن الآس واجعله مرهماً فإنه جيد.
لنتن رائحة الأنف ماء رمان حلو وحامض يطبخ في إناء نحاس حتى يغلظ ويجعل فيه بعض الأفاويه ويجعل منه فتيلة في الأنف للحم النابت في الأنف قلقنت وزنجار وحلتيت ينعم سحقه ويطلي به ويعاد خمسة أيام ثم يقلع بخفة وإذا وقع في الأنف شيء فعطسه بقوة فإنه يخرج.

جالينوس ما استعملته إنا فوجدته نافعاً أن تأخذ من ثلاثة أصناف الرمان الحلو والحامض والقابض عدداً وعظماً سواء ويكون بالغة نضيجة طرية فدقها نعما بقشورها واعصرها واطبخها طبخة يسيرة واجعلها في إناء نحاس وخذ الثفل فانعم دقّه واتخذ منه شيافاً متطاولة وادخل منه في الأنف فإنه يقلع الباسور في زمان فيه طول إلا أنه من غير لذع ولا وجع ولا يهيج ورما كما يفعل الأدوية الحارة وإن كان الباسور صلباً فاجعل الرمان الحامض أكثر وأن كان كثير الرطوبة فالقابضة وارحه من الأشياف وقتاً بعد وقت تخرجه من أنفه وتجعل فيه تلك العصارة تطليه بها وتقطرها فيه وتطلي حنكه أيضاً به في الموضع الذي ينفذ إلى الأنف بريشة فهذا ما جربت وهو سليم بلا وجع " لي " ينبغي أن يعمل هذا من الرمان الحامض وحده فإنه يكون قوياً ويجعل فيه زنجار النوشادر فإنه يعلم عملاً قوياً ولا يهيج وجعاً بتة إن شاء الله قال وأن جففت الأشياف الذي من الرمان وسحقته ونفخت منه في الأنف جاز وأعد عليه في كل ساعة فإنه يسيل ويخرج فكذلك كل عصارة ودواء يابس ينفخ في الأنف يحتاج أن يعاد كل قليل وأما القروح في الأنف فإني أعالجها بأقراص اندرون ونحوها وأدفها مرّة بشراب ومرّة بخل ممزوج ومرّة بخل صرف بقدر ما يحتاج إليه العليل.
قريطن لنتن الأنف مر أربعة دراهم وثلثه سليخة درهم وسدس حماماً مثله يدق بعسل ويطلي به الأنف.
آخر ميعة سائلة أربعة دراهم وثلثين حماماً درهمين وثلث سليخة درهم وسدس استعمله كما قلنا.
آخر ناردين درهمين وثلثين مر درهم وسدس يعجن بعسل أو مطبوخ ريحاني.
من اختيارات حنين دواء يفتّح سدد الأنف " ب 500 " بقوة عظيمة ينقع الشونيز في خل ثقيف يوماً وليلة ثم يخرج ويسحق مع زبيب عتيق ويقطر منه في الأنف ويجتذب الهواء ما أمكنه فإنه جيد إن شاء الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب . 18 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . 18   الحاوي في الطب . 18 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:53

🐒
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب . 18
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاوي في الطب . 19
» الحاوي في الطب . 4
» الحاوي في الطب .20
» الحاوي في الطب . 5
» الحاوي في الطب .21

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: