الله اكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الكرام
هذا الموضوع اعلاه عن كيفية العلاج بالطاقة و النظرية أو الفكرة الأساسية التى بنيت عليها فى الطب القديم
سواء الصين وجنوب شرق أسيا أو الفراعنة وغيرها من الحضارات القديمة.كما ذكر كاتبه فقال :
أولا
يوجد سبع مراكز (مستويات) للطاقة بالجسم تسمى شاكرا(chakra) وترتيبها من أسفل لأعلى كما يلى0
وسنترفع عن تكرار ماجاء فيها لاننا لا نؤمن بهذا الكلام وسواء كان اسمها الشاكرات أو أم ابراهيم.أو فتكات.
ونحن نقول: ان تلك المعلومات والسبع نقاط المزعومة المسماة بالشاكرات ومسمياتها أو مايسمي
مسارات للطاقة او قنوات الطاقة او الكهرومغناطيسية فكل ذلك كذب وخداع وليس له اي اساس من الصحة نهائيا .وجميعها مسميات ما انزل الله بها من سلطان
فالخلايا العصبية تنتشر تحت الجلد في جميع انحاء الجسد واذا كان لها مسارات او قنوات وهذا شيء طبيعي ان يكون لتلك الخلايا قنوات اتصال بعضها ببعض تسمي بالموصلة ولكن ليس لها عدد معين نهائيا او مسارات او قنوات معينه ويمكن حصرها.
وفي الامكان توصيل الطاقة العلاجية من اي مادة او عنصر الي الاصل المرضي وافرازاته اوالي الخلايا العصبية المركزية من اي منطقة علي سطح الجلد ومن اي نقطة علي سطح الجسد بالكامل ومن اعلي نقطة بالراس الي ادني نقطة باسفل القدمين .
كما ثبت لدينا .
ثانيآ:وقال ايضا هنا :
مسارات الطاقة بالجسم البشرى وهى 12قناة رئيسية للطاقة وتسمى بأسماء أعضاء الجسم المهمة مثل القلب والرئة والكبد والطحال وغيرها وتنقسم الى 6 قنوات ( سلبية أو أنثوية) و6 قنوات أخرى يانج (إيجابية أو ذكرية) بحيث إن التوازن بينهم يعنى الصحة السليمة وأى مرض سواء كان من خارج الجسم الأنسانى أو من داخله يؤدى لاختلال فى سريان الطاقة فى واحد أو أكثر من قنوات الطاقة أما بأنها تصبح أبطأ أو أسرع وفكرة العلاج بالإبر الصينية هو تنبيه نقاط معينة على مسار هذه القنوات مما يعيد سريان هذه الطاقة لطبيعتها فمن كانت بطيئة تتسارع ومن كانت سريعة يتباطأ فيها سريان الطاقة لتعود لطبيعتها.
ونحن نري ان نفس الفكرة ونفس الفلسفة هنا مكررة مع التغيير في الشكل العام فقط.
أما في ثالثا فقد قال
ثالثا:
ناتج وجود مراكز الطاقة داخل جسم الإنسان ومسارات الطاقة يؤدى لوجود هالة (aura) حول جسم الإنسان وهى هالة كهرومغناطيسية تتأثر هى أيضا بالأمراض ويحدث اختلال فى ألوانها وسمكها.
وهنا نري في الشكل العام لهذه الفلسفة الخدعة الكبري ومحاولة من العاملين والمستخدمين للشياطين بايجاد مبرر علمي ومقبول لنشاطهم .
فاذا كان بالفعل يوجد هالة كهرومغناطيسية حول جسد الانسان فانه لابد من وجودها ايضا حول اجساد جميع الكائنات الموجودة علي سطح الكرة الارضية
وهذه الهالة سوف تتأثر بظروف وحالة الجسد فاذا كان الجسد صحيحا وقويا ستكون تلك الهالة قوية بالتالي
أما اذا كان الجسد ضعيفا ومريضا فانها ستكون ضعيفة ايضا .
أما قضية استخدامها والاعتماد عليها في الطب او العلاج فهذا اكذوبة لا تغتفرولن يصدق هذا الكلام الا المغفلون من البشر . .
وعندما تطرق الكاتب الي موضوع العلاج
ظهرت بارقة الامل تلك في المصداقية بعض الشيءعندما قال :
طرق العلاج:
تعتمد طرق العلاج كلها على فكرة التعامل مع الجسم البشرى كوحدة واحدة وليس علاج عضو معين دون النظر للآخر اذ لابد من اعادة مسارات الطاقة فى الجسم لطبيعتها واعادة انتظام المجال الكهرومغناطيسى المحيط بالجسم لطبيعته وبالتالى تنتهى الأعراض ويتخلص الجسم من مشاكله
.
وانا بعدما فقدت الامل في المصداقية لهذا الموضوع فقد جاءت تلك الكلمات بردا وسلاما علي قلبي وجعلتني أكمل الموضوع
ربما اعثر علي كلمات اخري تثلج صدري مثلها .
واليكم الشرح البسيط لتلك الجمل السابقة وما تعنيه بالنسبة لنا وفلسفتها عندنا :
فقد قال :
تعتمد طرق العلاج كلها على فكرة التعامل مع الجسم البشرى كوحدة واحدة وليس علاج عضو معين دون النظر للآخر اذ لابد من اعادة مسارات الطاقة فى الجسم لطبيعتها واعادة انتظام المجال الكهرومغناطيسى المحيط بالجسم لطبيعته وبالتالى تنتهى الأعراض ويتخلص الجسم من مشاكله.
نعم يجب ان تعتمد فكرة العلاج والتعامل مع الجسم البشري علي اساس انه وحدة واحدة وليس علاج عضو معين دون النظر للاخر.
فقد سبق وذكرنا باحد موضوعاتنا السابقة بان الجسد جميعه يتداعي لمرض اي عضو فيه
وان الافرازات المرضية مسببة المشكله لاي عضو من الاعضاء لابد من انتشارها في خلايا او معظم خلايا الجسد بنسب متفاوته في الكم والحدة
وتظهر اكثر حدة وقوة في العضو المريض
وبالتالي عندما نستخدم اي علاج مضاد لتلك الافرازات او اصلها المرضي فان النشاط والحيوية يعود ليس فقط علي العضو المريض
ولكنه يعمل علي تنشيط الجسد جميعه ايضا لان جميع الافرازات المرضية في جميع الجسد ستتأثر وستخف حدتها وقوتها في وقت واحد
تبعا لما وصل اليها من مؤثرات علاجية ونحن نقول ان العلاج تبعا للقوانين الجديدة لايعتبر علاجا قط لمرض معين
او عرضا واحدا بل يعتبر عمل صيانه كاملة لجميع اعضاء الجسد. هذا اولا
وثانيا يعمل علي وقاية الجسم من الوقوع في براثن اي امراض او اعراض مرضية مستقبلية اذا تم المداومة علي استخدامه علي فترات زمنية متباعدة
وسنتجاوز عن الخطأ في بقية الجزء عندما قال : اذ لابد من اعادة مسارات الطاقة فى الجسم لطبيعتها واعادة انتظام المجال الكهرومغناطيسى المحيط بالجسم لطبيعته وبالتالى تنتهى الأعراض ويتخلص الجسم من مشاكله... اي انه ربط انتهاء الاعراض المرضية بعودة وانتظام المجال الكهرومغناطيسى المحيط بالجسم لطبيعته
وتجاوزنا هذا اكراما لما سبق من قول ان الجسد يجب ان يعامل علي اساس انه وحدة واحدة .
لانه طبيعيا عندما يشفي الانسان من مرضه ويعود جسده الي طبيعته أولا فان تلك الهالة المزعومة لابد لها ان تعود لطبيعتها هي الاخري
أما كونها تعود او لا تعود فانها لاتعنينا نحن في شيء طالما تم شفاء الانسان من مرضه .
ثم بدأ الكاتب في تعداد طرق واساليب العلاج بالطاقة فقال :
وللموضوع بقية .