القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


إرسال مساهمة في موضوع
 

 العلاجات عن طريق الموسيقى؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مختار عبد العزيز
السادة الأعضاء
مختار عبد العزيز


ذكر

المساهمات : 51

تاريخ التسجيل : 13/05/2012

الموقع : لا يوجد

العمل. العمل. : الصيد


العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Empty
مُساهمةموضوع: العلاجات عن طريق الموسيقى؟   العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Emptyالجمعة 27 مارس 2015 - 22:23

كيف يؤثر الموسيقى على الامراض النفسيه والامراض الجسميه عند الانسان؟
الموسيقي غذاء ودواء الروح.. لذلك غنت فيروز أعطني الناي وغني.. فالغنا سر الوجود.. ولكن من قبلها بآلاف السنين علم الفراعنة سر الموسيقي وأنها تطرد الأرواح الشريرة والعفاريت المسببة للأمراض فكانت لهم تراتيلهم الخاصة التي يتغنون بها لشفاء المريض.. وفي العصر الحديث اكتشف العلماء أن الموسيقي تشفي من الأمراض النفسية والعصبية لكن هل تشفي الأمراض العضوية؟ وهل موسيقي هيفاء وهبي وروبي ونانسي عجرم وشعبان عبد الرحيم تدخل في إطار الموسيقي التي تشفي المرض أم التي ترفع ضغط الدم..؟ أسئلة كثيرة وحواديت وحكايات عن العلاج بالموسيقي العلاج بالموسيقي موجود منذ بداية التاريخ حيث اعتقد الإنسان الأول أن الموسيقي تشفي الأمراض، بإبعاد الأرواح الشريرة وغفران الخطايا فقد كان الغناء والرقص عند الإنسان البدائي جزءا من طقوسه السحرية يستخدمها لطرد الأرواح الشريرة 'العفاريت.. باعتبارها تسبب الأمراض حسب معتقداته القديمة. كما استخدم القدماء المصريون الموسيقي في العلاج ويقال إن كهنة معبد أبيدوس، وهو أكبر مراكز الطب في العصور القديمة، كانوا يعالجون الأمراض بالترتيل المنغم باعتبار الموسيقي تقرب المرضي من الآلهة وتحقق رضاءهم وبالتالي تشفي أمراضهم. لذلك كانت هناك فرق خاصة تعزف في المستشفيات وكان يرتادها المنشدون والراقصون. امتد الأمر إلي الحضارات الشرقية القديمة وبالأخص في الصين والهند، فالصينيون والهنود أعطوها أهمية عظيمة وربطوها بالحياة الدينية والوطنية فكان كونفوشيوس الفيلسوف الصيني الكبير لا يعشق الموسيقي فحسب، بل كان ينسب إليها أفضالا اجتماعية ويعلن أن الموسيقي هي أداة هامة لتحقيق الانسجام في الحياة وكان أهل الهند يسمونها 'ماذراسنتيا' أي سحر الأغنية. وفي الأساطير اليونانية يحكي أنه أمكن إيقاف نزيف أوديوس المجروح بواسطة الغناء لاحتواء الموسيقي علي قدرات تستطيع شفاء أخطر الأمراض وفي الحضارة القبطية حكي أن القديس 'أبو طربو' كان يعالج المرضي عن طريق ترتيل المزامير بجانب قراءات من الكتاب المقدس ولقد أطلق الأقباط في مصر علي العلاج بواسطة ترتيل المزامير للمرضي داخل الكنيسة اسم 'العلاج المقدس' ويأتي عباقرة الطب العربي في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية فيضيفون الكثير في هذا الميدان فالعالم العربي الكبير 'ابن سينا' من كبار عباقرة الطب في القرن الحادي عشر درس أثر الموسيقي علي الإنسان واستخدمها في علاج المرضي وبصفة خاصة لتهدئة الحالات النفسية. وفي القرن السابع عشر كتب هنري بيتشمان أن الموسيقي تطيل العمر لأنها تقضي علي الحزن والكآبة وانخفاض الروح المعنوية. كما أن الزنوج والأمريكيين كانوا يؤمنون بأن للأغنية فاعلية في شفاء المريض فكانوا يطلبون منه الغناء عدة ساعات يوميا وفي سنة 1891م كان الأطباء يستغلون العزف الهاديء علي الكمان للتخفيف من حدة آلام الجرحي والمرضي 'بعرق النساء' وأثناء الحرب العالمية الثانية كانت الرغبة في مساعدة المحاربين من نزلاء المستشفيات هي الدافع لتعيين موسيقيين بالمستشفيات وتشجيع مدرسي الموسيقي والفرق المدرسية ومديري الكورال لإدخال الموسيقي للمرضي كوسيلة للنشاط والتسلية ثم انتقلت بعدها من مجرد إشباع للاحتياجات العادية للمريض إلي اشباع لاحتياجاته الصحية فظل العلاج بالموسيقي يستخدم كعلاج لتهدئة المرضي لفائدة النفس والروح ولبقاء الحالة المعنوية سليمة.
*العلاج بالفن: وقد لقي العلاج بالموسيقي اهتماما عالميا حيث وجد الإنسان دواء لبعض الأمراض بعيدا عن العقاقير والسموم الصناعية، فقديما قال 'ابقراط' إن كل مريض يحتاج إلي نوع معين من الموسيقي حسب حالته، حتي لا تعطي 'آثارا عكسية' وفي 'هارلم' بأمريكا بلغ عدد المعالجين بالموسيقي سنة '1966' 130ألف مريض، في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ عدد المعاهد التي تخرج معالجين موسيقيين 400 معهد.. أما الآن فقد تضاعفت هذه الأرقام ففي سنة 1950 تأسس الاتحاد الوطني للعلاج بالموسيقي وفي سنة '1967' ظهر أول تنظيم علمي للعلاج بالموسيقي في اليابان وهو الاتحاد الياباني للعلاج بالموسيقي، وفي أوربا انشئت أول مدرسة للعلاج بالموسيقي سنة 1959 لتخريج معالجين بالموسيقي وانتشر هذا النوع من العلاج حتي أصبح في أمريكا 16 جامعة للعلاج بالموسيقي علي أساس علمي ونظري كما أصبح هناك أيضا 600 مستشفي تستخدم هذا النوع من العلاج.
*ضغط الدم: ولكن هل الموسيقي تساهم في خفض ضغط الدم وعلاج بعض الأمراض العضوية حقا؟ تقول د. نبيلة ميخائيل بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان: من خلال عملي كموسيقية لاحظت أن الموسيقي تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع وأنها حققت نتائج ايجابية بالفعل وبعد حصولي علي الدكتوراة قمت بعلاج 36 مريضا منهم مصاب بالشلل وعند سماعه للموسيقي قام من مكانه وبدأ يتحرك.. وهناك مريض آخر بضغط الدم المرتفع في مستشفي القصر العيني قمت بإعطائه جرعة موسيقية لمدة 20 دقيقة وبعد سماعه لها انخفض ضغط الدم لديه بصورة ملحوظة وظل ثابتا دون الرجوع لحالته الأولي مرة أخري عكس الحال في الأدوية حيث لاحظت عودة ضغط الدم إلي ارتفاعه بعد حوالي 24 ساعة من تناول الدواء. كما أثبت من خلال تجاربي أن الموسيقي من الممكن أن تساهم في رفع الضغط لدي المريض وتلك هي الموسيقي الصاخبة بالطبع، ومن الممكن أيضا أن تساهم في خفض الضغط وتلك هي الموسيقي الهادئة وذلك حسب نوعية الموسيقي.
*الموسيقي.. والطلبة: وتضيف إنها قامت بإجراء بحث آخر حول تأثير الموسيقي علي التحصيل الدراسي للطالب فوجدت أنه عند تحفيظ الطلبة للمحفوظات والنصوص في المدرسة وبالأخص الأناشيد فإن سرعة استجابتهم وحفظهم لها تكون أكبر وأسرع لو تم تلحينها في شكل أغنية وعزفها كمقطوعة غنائية وكذلك الحال مع الأطفال الذين يعانون من صعوبة النطق والكلام حيث أن الموسيقي والألحان تساعد في تسهيل عملية النطق لديهم.

· *الموسيقي سلاح ذو حدين: الدكتور شريف حمدي مدرس بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وحاصل علي رسالة الدكتوراة في العلاج بالموسيقي فيؤكد أن العلاج بالموسيقي في مصر لم يلق الاهتمام الكافي مثلما يحدث في أوربا وأمريكا وأن كان هناك بعض الباحثين في مصر قد بحثوا في هذا المجال وتوصلوا بالفعل إلي نتائج ايجابية. وقد قمت بإجراء بحثين حول هذا الموضوع أحدهما بعنوان 'المعالج الموسيقي خصائصه ومميزاته' أما الآخر فعنوانه 'دور العلاج بالموسيقي في الحد من اضطرابات التواصل للطفل التوحدي' وقد تم نشرهما في إحدي المجلات العلمية المحلية وشارك معي في هذه الأبحاث أ د. عادل عبد الله بقسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الزقاريق، والتربية الخاصة هي التي تهتم بالأطفال التوحديين 'الانطوائيين' وأصحاب الأمراض العقلية البسيطة، فقد لاحظت من خلال أبحاثي أن الموسيقي سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تساعد في تهدئة النفس كما أنها تساعد أيضا في إثارتها ولذلك تقدمت إلي د. نبيل شوري عميد الكلية مستندا إلي أبحاثي المشاركة مع د. عادل عبدالله لإنشاء قسم العلاج بالموسيقي في الكلية ثم بدأنا بإجراء أبحاث علي نوع معين من الأطفال يعرفون بالأطفال التوحديين، وهذا النوع من الأطفال لا يتلاءم مع المجتمع وطبيعته فيعيش وحيدا منعزلا فيه ويرفض التعامل مع المجتمع كما أثبتت أبحاثنا أن الطفل التوحدي لا يتفاعل مع أي مؤثر من حوله إلا مؤثر واحد فقط هو الموسيقي. فهذا الطفل يرفض اللعب بالكرة مع أصدقائه ولا يستجيب لسماع الحكايات والحواديت كأغلب الأطفال في مثل سنه حتي الشعر لا يستجيب له ولكن عند سماعه للموسيقي فقط يستجيب فهي المؤثر الوحيد الذي يستجيب له هذا الطفل ويبدأ في التفاعل معها فهدفنا الأول والأخير هو علاج الطفل عن طريق الموسيقي فأنا لست طبيبا أعالج المرضي بالموسيقي وإنما أنا موسيقي وأقوم بعلاج المريض عن طريق الموسيقي لذلك يجب توضيح هذا الفرق الكبير حتي لا يختلط الأمر عند الكثيرين فيعتقدون أن المعالج الموسيقي هو طبيب فالأمر ليس كذلك ولكنني استخدم الموسيقي كأداة في علاج بعض الحالات.. وعن كيفية العلاج بالموسيقي فيقول: إنه يتم داخل حجرة الموسيقي بالكلية وأول ما أفعله إنني أحاول أن أعرف هل موهبة الغناء متوافرة لدي الطفل أم لا؟ فإذا كانت متوافرة لديه فالأمر يصبح أكثر سهولة فمن خلال حبه للغناء سيبدأ في التفاعل معي فأقوم أنا بالعزف ويبدأ هو بالغناء ثم أقوم باحضار مجموعة من الأفراد وهكذا حتي يبدأ في التأقلم مع جو المجتمع ثم أقوم بتدريبه علي العزف وأبدأ في احضار بعض الأصدقاء ليستمعوا إليه فطالما أنه أحب الغناء والعزف فإن حوالي 50 % من حالته قد تم علاجها.
حالات الإعاقة الذهنية وهل للموسيقي دور في علاج من يعانون من الأمراض النفسية والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ذهنيا؟
الدكتور يوسف الجداوي أستاذ الطب النفسي بمستشفي بنها التعليمي يؤكد علي أننا بدأنا في مجال العلاج بالموسيقي منذ عام 1985م وقد طرأت لي فكرة العلاج بهذا الأسلوب عندما كنت مديرا لأحد مستشفيات علاج الأطفال المعاقين فبدأت أبحث أنا وزملائي في ايجاد أفضل طريقة لتخاطب الأطفال المعاقين ذهنيا فوجدنا أن الموسيقي هي أفضل وسيلة لمخاطبتهم تساهم في تهدئتهم نفسيا وبدون أدوية وتقلل من عدوانيتهم وحركتهم الكثيرة.
ق وهل هناك نوعيات محددة من الموسيقي يتم استخدامها في العلاج؟
يقول د. يوسف الموسيقي المتكررة ذات الأرتام هي التي يستجيب إليها الطفل بسهولة مثل أغاني الأطفال وموسيقي أغاني الإعلانات التليفزيونية.. أما بالنسبة للمعاقين ذهنيا أو لمن يعانون من الاكتئاب فيفضل استخدام الموسيقي العربية الشرقية وخاصة الآلات الوترية مثل الكمان وآلات النفخ مثل 'الناي'' ولا يتم استخدام الآلات النحاسية بالطبع وكذلك الطبول مع من يعانون من حالات القلق ولكنه يمكن استخدام الطبول مع حالات الاكتئاب لتحميسها.
وعند كيفية العلاج بالموسيقي وأساليب العلاج بالموسيقي. ومنها أسلوب العلاج بالزار يحدثنا د. محمد شعلان أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ويقول: الإنسان بطبعه شخص ايقاعي فالطفل في بطن أمه يسمع ضربات قلب أمه فتتكون لديه ملكة الإيقاع، وفكرة عمل الزار تقوم علي أساس أن الاهتزازات الجسدية المتفاوتة في القوة والسرعة والتي تحركها الموسيقي المصاحبة تؤدي إلي إفراغ الشحنات الانفعالية وتحقق الاتزان النفسي حيث إن الرتم المصاحب للزار يتسم بالسرعة والبطء في نفس الوقت فيكون مختلف الأرتام ومع إستعمال الطبول والدفوف بطريقة النقر القوي تخرج ذبذبات الإنسان والطاقة المدفونة بداخله وتتحد مع ذبذبات الموسيقي، كما أن الدراسات المعاصرة قد أظهرت أن أسلوب العلاج بالزار يساعد علي تنشيط الدورة الدموية والجهاز التنفسي ويحقق أحيانا الاستقرار النفسي والفسيولوجي نتيجة للتخلص منه الانفعالات النفسية عن طريق ممارسة النشاط العضلي. احذر أغاني نانسي وروبي وهيفاء!ق ولكن هل موسيقي وأغاني ورقصة نانسي وروبي وهيفاء وشعبان عبدالرحيم من الممكن أن تساهم في علاج بعض حالات الاكتئاب وتحسين الحالة النفسية للفرد؟
يقول د. محمد عبدالوهاب 'مؤلف موسيقي وأستاذ الموسيقي الاليكترونية بأكاديمية الفنون' أغاني المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم هي بالطبع لها صدي واسع عند طبقة معينة من الناس وإن كانت قد لاقت شعبية عند كثير من أبناء الطبقة المثقفة ولكن الفئة التي تؤِثر فيها من تلك النوعية من الأغاني وتستمتع بها تختلف بالطبع عن أية فئة أخري من الممكن أن تسبب لها تلك النوعية من الأغاني التوتر والعصبية في حين أنها تحسن الحالة النفسية والمزاجية عند الأشخاص ذوي الطبقات والثقافة الشعبية فإنها لفئة أخري تكون سببا في إزعاجهم وكذلك ينطبق الحال علي أغاني نانسي وهيفاء وروبي والتي تسمي بالأغاني 'الدارجة' أو الشبابية كما يطلق عليها البعض.. وعموما فإن الموسيقي الصاخبة والأغاني ذات الرتم السريع مثل أغاني نانسي وروبي وهيفاء تسبب القلق والتوتر لدي الكثيرين وبالتالي تسبب في رفع الضغط لديهم. ويضيف د. محمد أنه قام بتأليف مجموعة من الألحان الموسيقية لعلاج الصم والبكم وقد ألف هذه القطعة الموسيقية لخدمة الطرق العلاجية غير النمطية لعلاج الصم والبكم عن طريق زيادة الاحساس بالترددات الصوتية من خلال أداء هذه القطعة علي أدوات خشبية ومعدنية وتم تطبيقها في هذه الحالة علي أدوات الهون المستخدم في المطبخ المصري، وقد أتت هذه المقطوعة الموسيقية بنتائج جيدة حيث أمكن للصم والبكم زيادة الاحساس بالتذبذبات الصوتية عن طريق العظام.
*علاج الأمراض العضوية: ولكن هناك دراسات أثبتت إمكانية علاج الموسيقي لبعض الأمراض العضوية؟ تقول د. نبيلة ميخائيل في كتابها 'العلاج بالموسيقي' أن هناك ما يشبه الاجماع بين الخبراء والباحثين من جميع التخصصات في العالم علي أهمية استخدام الموسيقي في العلاج النفسي وهو إجماع نبع من انتشار عيادات ومؤسسات من هذا النوع من العلاج في جميع انحاء العالم لكن استخدام الموسيقي في علاج الأمراض العضوية مازال يثير الدهشة لدي البعض بل ويقابل أحيانا بالمعارضة بدعوي أن علاج الأمراض العضوية من اختصاص الطب والأطباء وأن وظيفة الموسيقي لا يمكن أن تمتد إلي هذا الميدان فيستحيل فصل الأثر النفسي عن الأثر العضوي للموسيقي بسبب الوحدة الكاملة بين النفس والجسم وأثر كل منهما علي الآخر وعلي سبيل المثال إذا تعرض إنسان لضغوط نفسية غالبا ما يصاب بأمراض عضوية مثل مرض السكر ومرض ضغط الدم وغيره وقد يؤدي أحيانا إلي الشلل وغيره، كما أثبتت نتيجة التجارب أنه بعد جلستين أو ثلاث من موسيقي معينة زال الأرق بنسبة 75 % إلي 8 % من عدد المرضي. كذلك اكتشف ما كرافنكوف أن الموسيقي والأصوات الايقاعية يمكنها تحسين قوة ابصار المستمع بدرجة تصل إلي 25 % .
علاج خجل الطفل بالموسيقى: لا شيء يحزن القلب أكثر من رؤية طفل خجول غير قادر على التعبير عن نفسه‏، يخاف أن يعبر عن عدم فهمه‏، تنتابه حالات من التردد وعدم الثقة‏، يعتريه احمرار بالوجه ورطوبة باليدين‏ واضطرابات في النطق والذاكرة‏، يتأتأ ويثأثأ في الكلام عندما يخاطب أشخاصا يخشى حكمهم عليه‏.‏

فأسباب الخجل عند الأطفال كثيرة منها أسباب تعود إلى الوراثة‏,‏ التي تلعب دورا كبيرا في معاناة الأطفال من الخجل‏,‏ فالخجل يولد مع الطفل‏,‏ حيث تنتقل الجينات الوراثية من الوالدين أو الأقارب إلى الجنين‏,‏ كما أن هناك أسبابا تعود إلى المزاج الشخصي للفرد من حيث الإحساس المرهف مع نزعة الانطواء، وأسباب تعود إلى الإعاقة الجسدية أو ضعف في المظهر العام‏. كما أن هناك أسبابا لخجل الأطفال‏,‏ يرجع مصدرها إلى علاقة الطفل بمحيط الأسرة‏,‏ وطريقة التربية التي يتبعها الوالدين في مرحلة الطفولة‏,‏ مثل أن ينشأ الطفل في ظل حماية شديدة من ذويه ومحافظة دقيقة فلا يسمح له بإتيان ما يكمل شخصيته أو يجعلها تنمو في استقلالية‏,‏ وهو ما يضعف ثقته بنفسه‏,‏ أيضا طموح الوالدين المفرط بالنسبة لولدهما ومطالبته بما لا يتناسب مع قدراته العقلية قد يصيبه بالفشل فيزيد من إحساسه بالخجل‏,‏ كما أن الافتقار إلى العطف والحنان يؤدي بالطفل إلى نفس النتيجة‏.‏ ولعلاج الخجل لدى الأطفال يستخدم بعض أهل الاختصاص برنامجا لاستخدام الألعاب الموسيقية في خفض سلوك الخجل‏,‏ فدراسة السلوك الإنساني وعلاج ما قد يكون فيه من انحرافات عن طريق الموسيقى من القضايا التي اهتم بها علماء الفسيولوجيا والنفس والاجتماع، حيث أكدوا أن هناك حاجة ملحة للدراسة العلمية لكل من السلوك الإنساني والفائدة العلاجية للموسيقي وتفاعل الاثنين معا‏,‏ فالموسيقي ظاهرة إنسانية فريدة‏,‏ تسهم بدور مهم في التفاعل الاجتماعي,‏ وهذا التفاعل الاجتماعي قاصر لدى مضطربي السلوك والشاعرين دوما بالخجل‏.‏ ويأتي العلاج الموسيقي ليحرك طاقة الإنسان محققا الاستقلالية,‏ والتمرد من القيود والروتين‏,‏ مع القدرة على التكيف والتوازن والتآلف‏,‏ وتعتبر الألعاب الموسيقية أحد فروع الأنشطة الموسيقية المهمة جدا للطفل الخجول‏,‏ وذلك لما لها من تأثير قوي عليه‏,‏ فالطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يقضي معظم وقته في اللعب‏,‏ وبالتالي فالتعليم عن طريق الألعاب الموسيقية‏,‏ هو شيء مثير ومحبب جدا له‏,‏ فإذا ما نظرنا لتلك الألعاب نجدها مجالا خصبا للتعبير الذاتي والتخلص من الانفعال والتوتر الجسمي‏,‏ وهي تعود الطفل المشاركة مع المجموعة أثناء اللعب مما يعطيه ثقة بالنفس‏,‏ ويمكن عن طريق الألعاب الموسيقية الحركية تنمية قدرة الأطفال على التحكم والتكيف مع البيئ المحيطة‏,‏ كما تعتبر مجالا لا يمكن الاستغناء عنه في تنمية الطفل وجدانيا‏,‏ وعقليا واجتماعيا‏.‏ وأنواع الألعاب الموسيقية ثلاثة أنواع:

‏1- الألعاب الحرة‏:‏ وتصاحبها عادة موسيقى مرتجلة‏,‏ ويكثر استخدامها مع الأطفال في سن الحضانة‏.‏

2 الألعاب التعبيرية‏:‏ وتهدف إلى إشعار الطفل بجو الموسيقى وتشجعه على التعبير عن ذلك الجو بحركات تمثيلية بالجسم‏,‏ وهي ألعاب تعبيرية تمثيلية تقترن بالأغاني والأناشيد التي يتعلمها الأطفال وتستوحي حركاتها من مضمون كلمات الأغنية‏,‏ أو ألعاب موسيقية تمثيلية خيالية وتقترن بقصة خيالية أو مشهد تمثيلي موسيقي من الحياة المحيطة بالطفل‏.‏

3- الألعاب التطبيقية‏:‏ ويكون الطفل فيها ذا قدرة تمثيلية تقليدية تترك لخياله بشكل مطلق‏,‏ فالأهداف الرئيسية للألعاب الموسيقية تتلخص في مساعدة الطفل على السيطرة العضلية وتماسك وتناسق حركاته‏,‏ وتنمية ذاكرته وإثارة خياله وتنمية قواه السمعية‏,‏ ومنح الطفل مجالا خصبا للتعبير عن ذاته وتعريفه بطاقته الحيوية الزاخرة والتخلص من بعض العيوب النفسية وعلى رأسها الخجل
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزمي احمد
السادة الأعضاء
عزمي احمد


ذكر

المساهمات : 93

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : باحث في الطب


العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاجات عن طريق الموسيقى؟   العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Emptyالأربعاء 24 يونيو 2015 - 0:32

العلاجات عن طريق الموسيقى؟ 3140767754
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راندا
السادة الأعضاء
راندا


انثى

المساهمات : 502

تاريخ التسجيل : 08/12/2014

العمل. العمل. : الطب


العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاجات عن طريق الموسيقى؟   العلاجات عن طريق الموسيقى؟ Emptyالأربعاء 24 يونيو 2015 - 0:35

العلاجات عن طريق الموسيقى؟ 1123281300
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madany.ahlamontada.com
 
العلاجات عن طريق الموسيقى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الموسيقى ومفهومها عند العرب
» الموسيقى عبر التاريخ .
» الموسيقى في العلاج النفسي
» من عجائب تأثير الموسيقى The wonders of music effect
» الموسيقى في تخفيف التوتر النفسي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: علاجات طبية حديثة Modern medical treatments :: العلاج بالموسيقي.Music therapy.-
إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: