أغرب طرق للعلاج في العالم
راقة الدماء (الفصد
إراقة الدماء هي ممارسة طبية قديمة تتمثل في سحب كميات كبيرة من الدم. كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع خلال العصور الوسطى لعلاج كل شيء تقريباً، من الطاعون الأسود وحتى حب الشباب. كان الحلاق الجراح هو المسؤول عن هذا الإجراء الطبي (يرمز الشريط الأحمر المُلتف على عمود في شعار مهنة الحلاقة إلى الفصد).
تباينت طرق إراقة الدماء خلال العصور الوسطى من حجامة النار إلى ثقب الشريان. وبحلول القرن التاسع عشر، ظهرت وسيلة جديدة تسمى المخدشة.
أما اليوم، يتم إجراء الفصد العلاجي لعلاج مرض ترسب الأصبغة الدموية، والذي يعني تراكم الحديد داخل جسم الإنسان.
مسحوق اللؤلؤ
عادةً ما يستخدم اللؤلؤ كحُلي، ولكن يلجأ الطب الصيني التقليدي لاستخدام مسحوق اللؤلؤ للعناية بالبشرة. يدّعي ممارسو هذا النوع من العلاج أن مسحوق اللؤلؤ يقضي على حب الشباب، كما أنه يُستخدم كمضاد لعلامات الشيخوخة ويطيل متوسط العمر المتوقع للشخص.
العلقة طبية
العلقة الطبية هي نوع من الحيوانات الذي يندرج تحت الفصيلة العلقية، كانت العلقة الطبية تُستخدم في أوروبا خلال العصور الوسطى لسحب الدماء الفاسدة من المرضى، حيث كان يعتقد أطباء العصور الوسطى أن الدماء الفاسدة هي سبب العديد من الأمراض.
تكوين العظم السحبي أو ”سحب الدشبذ“
قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من تشوهات هيكلية كالأطراف متفاوتة الطول إلى ارتداء أحذية بكعوب متفاوتة. ولكن قد يكون هناك حل آخر لهذه الحالة الطبية وهي كسر الساق! تسمى هذه العملية بـ”تكوين العظم السحبي“ أو ”سحب الدشبذ“، والتي ابتكرها جراح العظام السوفييتي (غافرييل إليزاروف) في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، حيث يتم كسر القشرة الخارجية للعظم، ثم يتم المباعدة تدريجياً بين طرفي العظم المكسور اصطناعياً باستخدام دعامات معدنية.
علاج غرف التبريد
يتم وضع المرضى، بعد تجريدهم من ملابسهم باستثناء الملابس التحتية داخل حجرة مبردة بالنيتروجين السائل، تبلغ درجة الحرارة داخل هذه الحجرة -150 درجة مئوية (-238 درجة فهرنهايت)، لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق.
تسبب درجة الحرارة المنخفضة بإطلاق هرمون الإندروفين (مسكن الألم الطبيعي للجسم)، يساعد هذا الهرمون في تخفيف الألم للمصابين الذين يعانون من الألم العضلي الليفي.
حساء قضيب النمر
يأخذ البعض في الدول الآسيوية مقولة ”أنت تشبه ما تأكله“ بشكل جدي للغاية. لآلاف السنين، شرب ممارسو الطب الصيني التقليدي كل شيء، كالثعابين المنقوعة بنبيذ الأرز لتعزيز الحيوية، كما تناولوا كف الدب لتعزيز القوة الجسدية، ولكن أغرب هذه الممارسات الطبية الصينية هي شرب حساء قضيب النمر لتحسين الأداء الجنسي للرجل.
على الرغم من حظر المتاجرة الدولية بأعضاء النمر منذ عام 1987، إلا أن الصيد غير القانوني لا يزال سارياً حتى يومنا هذا، وتباع أعضاء النمر في الأسواق السوداء. بحسب الصندوق العالمي للطبيعة، هناك 3200 نمر فقط في البرية، ربما على الرجال الذين يعانون من ضعف جنسي الاكتفاء بتغيير أسمائهم إلى نمر، بدلاً من شرب حساء قضيب النمر والتشجيع على صيد هذه الحيوانات.
منقول