القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


 

  بداية الجراحات الخارقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


 بداية الجراحات الخارقة Empty
مُساهمةموضوع: بداية الجراحات الخارقة    بداية الجراحات الخارقة Emptyالجمعة 31 أغسطس 2012 - 22:45



بداية الجراحات الروحية الخارقة


بداية الجراحات الروحية الخارقة كانت تماما في منتصف القرن العشرين أي منذ ما يقارب نصف قرن من الزمان على يد رجل فلبيني يدعى ( تيريه ) و كان من المشتغلين بالشعوذة و السحر .. و كان ناجحا في خداع البسطاء .. و ادعى القدرة على العلاج والشفاء و عمل العلميات الجراحية الروحية الخارقة بدون استخدام مشرط أو أي وسيلة من الوسائل التي يستخدمها الطب التقليدي و لجأ إليه في البداية الفلبينيون الذين يقطنون في المناطق النائية مضطرين لأنه لا توجد لديهم في تلك المناطق خدمات طبية و نجح فعلا في إقناعهم بالعلاج و أن الشفاء قد تم فعلا و كان يرجع كل الأمراض إلى الأرواح الشريرة و أنه بطرد هذه الأرواح يتم الشفاء و وثق الناس في علاجه بعد أن نجح في إحراز تقدم لبعض الأمراض الناتجة عن الحالات النفسية مثل الصداع واضطراب الدورة الشهرية .. إلخ إذ يكفي في كثير من المتاعب الصحية الخفيفة الإيحاء بجدوى العلاج ليتحقق الشفاء في نسبة كبيرة منها ..

و بعد هذا النجاح الأولي ذهب ( تيريه ) إلى أبعد من ذلك و ادعى قدرته على إجراء العمليات الجراحية بدون مشرط أو أدوات جراحية و رأى العامة الدماء و قطع القطن الملطخة بالدماء و الأنسجة التي كان يستأصلها منهم دون أن يجرحهم بمشرط .

و الحقيقة التي ثبتت هي أنه لم يكن هناك دماء آدمية و لا أنسجة مستأصلة بل كان ما شاهده الناس هو خدع ووهم و لم يكن أكثر من قطع قطن مبللة بصبغة حمراء يحصل عليها من بذور نبات التنبول الذي ينمو هناك .

و مما ساعد على الاعتقاد و الإيمان في هذه الجراحات الخرافية الخارقة أن الناس العاديين لا يلقون بالا بالتفاصيل ما يجري أما مهم إذ يكفيهم فقط أن يشهدوا هذه الدماء الكاذبة أو الأنسجة الخادعة و قطع القطن الملطخة بدم حيواني أو صبغ نباتي يشبه الدم ليقنعوا بإجراء عمليات خارقة دون أن يمسهم جرح واحد ..

و كان لتيريه بعض المساعدين الذين تعلموا على يديه المهنة فحوروا فيها و أكسبوها طقوسا مبتكرة و خدعا جديدة منهم الذي عرف أن بيكربونات الصودا إذا خلطت بسائل فيه مادة بيضاء فإنها تتكون بلون الدم وا ستفادوا من ذلك بأهم كانوا يضعون البيكربونات في قطع القطن و بمجرد لمسها بالسائل تكتسب لون الدم و هذا ما يغرفه التلاميذ في دروس الكيمياء و يطلق عليه اسم الكشافات الكيميائية .

المهم أنها انتشرت طريقة ( تيريه ) و مساعديه و سمع الأجانب الذين كان يفيدون إلى الفلبين بهذه الجراحات الخارقة و كان من السهل خداعهم .. و ذاع صيت العلاج الخارق و ذهب بعض المعالجين خارج الفلبين إلى الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و ألمانيا و ذاع صيتهم هناك .


و الذي استطاع أن يروج لهذا العلاج الخارق فعلا هو وسائل الإعلام من جانب و عالم الفضاء الأمريكي ميشيل إدجار الذي كان أقوى زبون إعلامي للمعالجين الخارقين و الجراحين الخارقين ..

و هكذا وجدت الصحافة مادة دسمة و غريبة و ذهب المراسلون إلى الفلبين فانخدوعوا هم أيضا وصوروا و كتبوا الكثير عن هذا الخداع المبين .

و بعد فإننا سنأخذ شيئا موجزا لبعض الجراحات الخارقة و نلقي الضوء على بعضا من الجراحين الخارقين و الذين قام د. نولين الجراح الأمريكي المعروف بمتابعة أعمالهم و دراستها دراسة دقيقة رصدها في كتابه ( الشفاء – طبيب يبحث عن معجزة ) و هو ما استندنا عليه في رواية الأحداث الخاصة بالعلاج الخارق و الجراحات الخارقة .


حقيقة الجراحات الخارقة

مع نهايات القرن العشرين الذي يمكن أن نسميه قرن العلم و العلماء و ظهور القنوات القضائية في كل أنحاء العالم بما فيها العالم الثالث ..و الأجيال المختلفة من الهواتف الخلوية ( المحمول المرئي ) و تفرد أمريكا بقيادة العالم و أصبح العصر يسمى عصر النت و الإنترنت ومع كل هذا التقدم العلمي كان يتحدث الناس في الشرق و الغرب و بشيء من الإثارة و الدهشة و الإسهاب عن فن جديد أو خرافة ليست بالجديدة و هي الجراحات الخارقة أو الجراحات الروحانية أو الروحية كما يطلقون عليها و يؤكد المؤيدون لهذا الاتجاه أن هذه الجراحات استطاعت أن تحقق ما لم يستطع الجراحون التقليديون تحقيقه أي أنها جراحات خارقة للعادة و تدخل في إطار علم الباراسيكلوجي و هذه المهنة الغريبة لها ممارسون قليلون في الولايات المتحدة الأمريكية و في بعض دول أمريكا اللاتينية و أوربا الغربية .. و من خلال دراسة تاريخ هؤلاء المعالجين و أصل نشأتهم تبين أن هؤلاء الجراحين الروحانيين قد تلقوا أصول هذه المهنة في الفلبين فهي الموطن الأصلي الذي نشأت فيه المهنة و ترعرعت و لهذا نجد فيها المئات ممن يجرون هذه الجراحات و من بين هؤلاء يبرز عدد من المشاهير الذين يعدون على أصابع اليدين على أكثر تقدير ....


والعجيب فعلا أن وسائل الإعلام الغربية في الدول المتقدمة بالذات اهتمت بهذه الظاهرة و خصصت لها ساعات في البرامج الإذاعية و التليفزيونية و تناولتها الصحافة بشيء من الإثارة هذا بالإضافة إلى العديد من الكتب و المؤلفات التي ظهرت في هذا المجال و عن هؤلاء قام البعض بترجمة هذه المؤلفات إلى اللغة العربية و نشروها في صحفهم و مجلاتهم و قدموها في برامج إذاعية مؤكدين أنها معجزة من معجزات هذا القرن بل أن أحد رؤساء تحرير مجلة أسبوعية مصرية واسعة الانتشار كان يؤكد أنه شاهد أحد الجراحين الروحانيين و هو يجري عملياته بدقة و براعة و كان الشفاء مضمونا في كل الحالات و تحت كل الظروف و أن الأمر ليس فيه خدعة ولا ينطوي على دجل هكذا كان دول الإعلام للترويج لهذا العلاج الخارق .. و لكن ترى ما هي حقيقة هذا العلاج الخارق ...


كيف تتم الجراحات الخارقة ؟


لعل هذا السؤال هام جدا لإيضاح حقيقة هذه الجراحات الخارقة و الواقع أن هؤلاء الجراحين لا يستخدمون في جراحاتهم أدوات الجراحة التقليدية بل تتم الجراحة بمجرد إشارة من أصابعهم ففي الأصابع تكمن قوة خفية على حد زعمهم و هذه القوة الخفية ليست نابعة منهم بل مصدرها روح طيبة ترشدهم إلى مواطن المرض و تحدد لهم نوع العملية وتنساب قوتها من بين أصابعهم حيث تشق البطون وتستأصل الأورام و تستخرج الحصوات و تشفي العيون و تزيل القرح ثم تعيد كل شيء إلى أصوله دون استخدام أدوات الجراحة التقليدية أو أي وسائل مساعدة فيقوم المريض بعد العملية الخارقة سليما معافا بفضل هذه الطاقات الخفية التي حلت فيهم من مصادر سماوية غير معروفة ..

هذه هي الحقيقة التي يؤكدها هؤلاء الذين يمارسون العلميات الجراحية الخارقة و يضيف أحد هؤلاء قائلا .. من أجل هذا يتميز الجراح الروحي بالطيبة و تظهر عليه علامات الزهد و التقوى و يبدو أمامك و كأنهما هو مبعوث العناية الإلهية لكي يخلص الناس من آلامهم و يزيل أوجاعهم و هو لا يتقاضى أجرا محددا كما يفعل الطبيب أو الجراح بل يترك ذلك لكرم المريض وجوده مدعيا أن ما يحصل عليه من مساعدات إنما يقيم به أود كنيسته الروحية أو مسجده ويساعد به من يقومون على خدمتها و معظم القائمين بالعمليات الروحية الخارقة متدينون بل إن هؤلاء الجراحين قد اشتقوا لأنفسهم مذهبا عقائديا جديدا ليتناسب مع مؤهلاتهم الروحية فأقام المشهورون منهم مباني صغيرة تشبه المعبد أو الكنيسة و أسموها (الكنيسة الروحية ) و ما يجود به المرضى يدعون بأنه يذهب إلى تلك الكنيسة و من هذه الحيلة يحصل هؤلاء الجراحون على أموال لا يحلم بها أعظم مشاهير الجراحة في العالم .. و هكذا تكون طريقة هؤلاء الجراحين الخارقين في بعث الاطمئنان و الثقة و الجو الروحاني في نفس المريض قبل أن يخطو أولى خطواته نحو هؤلاء الجراحين الخارقين في كل شيء عدا الطب طبعا ...


فلسفة الجراحين الروحيين

لبعض هؤلاء الجراحين الروحانيين الذين ظهروا في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص فلسفة خاصة إذ يدعون أن فلسفتهم مشتقه من الأنجيل فلقد جاء المسيح إلى الأرض ليشفى الناس بقوته الروحية و يهديهم إلى سواء السبيل ثم صعد إلى السماء و لكنه سيعود إلى الأرض مرة أخرى .. وقبل أن يعود أعطاهم شيئا من روحه الشافية ليمهد لنزوله و نكون نحن برهانا حيا على هذا النزول فنشفي الناس من خلاله و لقد اختار المسيح هؤلاء الجراحين بالذات لأنهم فقراء .. و هو سينزل إلى أرض الفقراء إلى آخر هذه الأمور التي يتخذونها منفذا سهلا إلى القلوب و العقول و هم بلا شك يضللون الناس باسم الدين ..


و لا شك أن المسيح عليه السلام سينزل في فلسطين و لكن القول الراجع حسب قراءاتي في دمشق في مسجد المنارة البيضاء وسيؤم بالمصلين مع المهدي المنتظر سينزل في أرض الشام أرض المحشر بإجماع الكتب السماوية و المراجع الدينية بما فيها الإنجيل ذاته و لم نعثر على أي مخطوط يقول إنه سينزل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث فقراء الزنوج مثلا ...

و لعل مغالطات هؤلاء المعالجين الروحانيين و فلسفتهم تتفق إلى حد ما مع ما ذهب إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي برر حربه على العراق بأنها حرب مقدسة بأمر الرب .. و كأن بوش كان يتحدث مع الرب الذي أمره بقتل الأطفال و الشيوخ في العراق تحت دعاوى و مسميات ثبت أنها كاذبة فلا وجود للأسلحة الكيميائية أو الذرية في العراق .. ولا وجود لأي سبب من أسباب الحرب التي قتلت أكثر من نصف مليون عراقي و أصابت أكثر من مليون آخر ..

بقي أن أقول حسبنا الله و نعم الوكيل . . و لكل ظالم نهاية و العملية الجيدة حتما ستطرد العملة الرديئة و كما ظهر فساد و غش و خداع الجراحين الخارقين و زيف فلسفتهم ظهر أيضا غش و خداع الرئيس الأمريكي للشعب الأمريكي الذي ذهب أبناؤه إلى العراق ليقاتلوا في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .. ( و نعود للتعرف على أشهر المعالجين الروحانين على مستوى العالم ) .

منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بداية الجراحات الخارقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: طرق مختلفة من الطب البديل.Various methods of alternative medicine-
انتقل الى: