اسباب ضعف السمع واحتياج سماعات طبية .د رباب

   يقدم تلك المقالة مركز همس للسماعات الطبية 

يضعف السمع عند الكثير من الأشخاص وذلك بسبب التعرّض للعديد من العوامل الخارجيّة أو الداخلية؛ مثل تكوّن سائل أو تجمع الغبار داخل الأذن أو مرض بعظام الأذن أو مشكلة في طبلة الأذن أو وجود كتلة أو تضخم بها أو بسبب فيروس ما، فعند ضعف السمع تصبح الأذن غير قادرة على التقاط الذبذبات الصوتيّة الطبيعيّة التي تصدر حولها وعند وجود مشاكل داخليّة يتمّ علاجها بإجراء عمليّة حتى يعود السمع إلى طبيعته. الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل: عند إصابة الأم أثناء حملها بالحصبة الألمانية وخاصّةً في الأسبوع السادس من الحمل والثاني عشر فإن ذلك يؤدي لإصابة الطفل بضعف السمع ومشاكل في العينين والرؤية، لذلك يجب على الأم أخذ مطعوم الحصبة الألمانية قبل الحمل حتى لا تصاب به أثناء حملها ولتجنّب الكثير من المشاكل والإرهاق. التقدّم في السن عندما يكبر الإنسان وتبدأ أعراض الشيخوخة بالظهور تضعف جميع أجهزة الجسم ويضعف السمع ويتعرّض الجسم لتغيّرات فيزيائيّة وعقليّة معيّنة تجعل الحواس أضعف من ذي قبل وتصبح الأعصاب أبطأ في نقل الرسائل من الدماغ وإليه. التعرض لمصدر ضجيج عالٍ: عند التعرّض لفترة طويلة لضجيج وصوت مرتفع يتسبّب ذلك بضعف السمع وعدم القدرة على التركيز لذلك تظهر مشكلة ضعف السمع في البلدان الصناعية الكبرى. عيب خلقي: بعض الأطفال يولدون وهم يعانون من مشاكل بالسمع أو تشوّه في الأذن الخارجيّة أو خلل عضوي أو عدم اكتمال نضج القناة السمعية، وقد يكون ذلك بسبب الولادة المبكرة فيكون هناك خلل في سمع الطفل في أسابيعه الأولى فتتعطّل قوقعة الأذن عند نقص الأكسجين عن الطفل. التهاب فيروسيّ قد يتعرّض الإنسان إلى فيروس الحصبة أو النكاف إذ لم يكن محصّناً ضدّهما، ففيروس النكاف يصيب الغدد النكافية بشكل خاصّ وهي موجودة بين الأذن والفك فينتشر الفيروس في مختلف مناطق الرأس والأذن الداخلية فيعمل على تدمير الخلايا الهدبيّة والنهايات العصبيّة، ومن الممكن أيضاً أن يتسبّب فيروس الإنفلونزا وجدري الماء وداء الوحيدات بضعف في السمع. الأدوية قد تتسبّب بعض الأدوية بضعف السمع، ويتراوح تأثيرها بين القويّة والبسيطة ويتوقّف تأثيرها فور التوقّف عن أخذ هذه الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء ومعرفة الآثار الجانبيّة له. قد يحدث عند بعض الأشخاص صمّماً فجائيّاً وهي حالة طبيّة طارئة يجب علاجها فوراً فيقوم الطبيب بإجراء فحص للسمع ومعرفة السبب، فكلّما كان نقص السمع خفيفاً زادت فرصة العلاج السريع لذلك يجب عند الشعور بأي مشاكل في السمع مراجعة الطبيب فوراونحن فى مركز همس للسماعات الطبية مع الدكتورة رباب سنكون على شرف انتظاركم

مركز همس لضعاف السمع خدمتك غايتنا

.العنوان : 399 ش جمال عبد الناصر بجوار موبنيل اكسبرس امام محل الكبير للموبيلات  -جسر السويس

د/رباب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحــــــــــــــــــبا بكم
بقدر ماهذا الموضوع اعلاني .
الا اننا نري فيه جانب ايجابي آخر أكثر أهمية من كونه اعلاني
وهو تعرض السيدة الفاضلة كاتبة الموضوع الي أسباب احدي المشاكل المرضية التي قد يتعرض لها الكثيرون
من المرضي ألا وهي مشكلة ضعف السمع .
وبالتالي قررنا الحفاظ علي الموضوع وعلي هويته دون انقاص او حذف منها في هذا القسم
لارتباط المشكلة الوثيق بالجهاز العصبي للانسان .
وبما اننا نري ان هناك خلاف في وجهة النظر في الاسباب المؤدية لتلك المشكلة بين الطب الحديث والذي يمثله السيدة الطبيبة
كاتبة الموضوع وبين الاسباب التي أعلنتها الادارة في المنتدي .
فقد قررنا عرض هذا الموضوع علي ادارة المنتدي لنري الوجه اللآخر والحقيقي في تلك الاسباب التي تؤدي الي الاصابة بتلك المشكلة.

وبارك الله فيكم ودام عطاؤكم
شكراً لكم على هذا الموضوع الهام
وهذا الطرح الرائع .

جزاكم الله خيرا
ونحن في انتظار جديدكم المميز 
وموضوعاتكم الشيقة.
ودي .

الله اكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الكرام
هذه الاعراض المرضية الخاصة بضعف السمع مثلها كمثل اي عرض مرضي آخر قد يصيب الانسان.
وعندما نتطرق الي هذه الجزئية علي الخصوص والي ما جاء في هذا الموضوع سنجد ان الكاتب قد اسند اسباب
 تلك الاعراض علي حد تعبيره  الي التعرض الي العديد من العوامل الخارجية أو الداخليه .
ونحن نعلم جيدا ان هذا الكلام ليس كلام الكاتب بل هذا ما نما الي علمه من علم وما وصل اليه من معلومات
 وما اخبره به اساتذته ومعلميه في الطب .
وقد اسلفا في أحد موضوعاتنا بان الطب الحديث والقائمون عليه من علماء ومفكرون قد وقعوا في الخطأ الفادح
بفصل الاعراض المرضية التي تصيب الانسان بعضها عن بعض واعتبار ان كل عرض مختلف عن العرض الاخر
 في الاسباب التي ادت الي وجوده .
 ومن هنا كان عليهم ان يبتكروا لكل عرض مرضي اسبابا مختلفة عن الاخر واعتمدوا اعتمادا اساسيا وكبيرا
علي الشواهد والعلامات والعوامل الظاهرة سواء كانت في البيئة المحيطة بالمريض ونظام معيشته أو في جسم
 المريض نفسه من أعراض مرضية أخري مصاحبة ولم يهتموا او ينظروا الي العوامل الخفية داخل الجسد والتي
 هي الاسباب الحقيقية في وجود المرض .
ومن هنا فاننا سنجد أن جميع العلماء في الطب عندما يتناولون اسباب اي عرض مرضي يصيب الانسان فانهم
 يبدؤون حديثهم قائلين :
( يكون هذا المرض  بسبب التعرّض للعديد من العوامل الخارجيّة أو الداخلية؛) حتي يحتاطوا لأنفسهم و يضعوا المستمع
  لهم في متاهة مجموعة من اسباب ليس لها اول وليس لها آخر ويبدؤون في سرد بعض العوامل الظاهرة لهم من
 عوامل خارجية أومن عوامل داخليه في الجسد والتي يعتقدون انها اسباب المرض . كما ورد في موضوعنا هذا أعلاه.

واذا دخلنا في تفاصيل تلك العوامل المذكورة والاسباب فلن ينتهي هذا الموضوع . وما يمكننا قوله بايجاز :
 انهم بدأوا اسبابهم ( مثل تكوّن سائل أو تجمع الغبار داخل الأذن أو مرض بعظام الأذن أو مشكلة في طبلة الأذن
 أو وجود كتلة أو تضخم بها أو بسبب فيروس ما، )
ونحن نقول انه اذا تكون سائل داخل الاذن فيجب علينا أن نسأل عن أسباب تكون ذلك السائل ؟
فان كان تكونه بصفة مستمرة وكلما ازيل عاد مرة أخري بسبب عامل من داخل الجسد فهو عندئذ حالة مرضية
وجب أن نبحث عن اسبابها لوقفها نهائيا وبذلك تنتهي المشكلة وقضي الامر.
أما اذا كان تكون ذلكم السائل بصفة عابرة ومؤقته وغير مستمرة فان الحالة ستشفي تماما بلا عودة بمجرد زوال ذلك السائل.
والسبب الثاني: الذي اشاروا اليه هو : (  تجمع الغبار داخل الأذن )
وتجمع الغبار ليس سببا يؤدي الي فقدان السمع نهائيا بل ستشفي الحالة بمجرد ازالتنا لهذا الغبار أو الاتربة من داخل
 الاذن وتعود الاذن بعد ذلك الي طبيعتها وانتهي الامر.
والسبب الثالث انتقلوا فيه الي اسباب وأعراض مرضية في الجسد وقالوا :(  مرض بعظام الأذن أو مشكلة في طبلة الأذن
  أو وجود كتلة أو تضخم بها أو بسبب فيروس ما، )
وهنا كان الخطأ الاكبر الذي وقع فيه عالم الطب في التشخيص وبالتالي انتكس وانهزم في عملية العلاج و الشفاء .
وباءت بسببه جميع العلاجات بالفشل الذريع .
وكان هذا الفشل في معرفة الاسباب الحقيقية لجميع الاعراض المرضية عموما وما يترتب عليه من فشل العلاج هو الدافع
الذي جعل الطب الحديث يستعين بهذه الاجهزة الطبية والابتكارات التقنية التعويضية والبديلة لاجهزة الجسم الطبيعية.

وكان يجب هنا أن يعلموا ان ضعف السمع وفشله هو عرض مصاحب ومقارن لتلك الاعراض التي اعتبروها أسبابه
وأن الذي تسبب في وجود الجميع مسبب واحد ولا يجوز أن نعالج عرضا ونترك باقي الاعراض
أو نعالج تلك الاعراض جميعها وندع مؤسسها حرا طليقا دون رادع يردعه .
وخاصة ان الاجهزة والخلايا العصبية في شتي أنحاء الجسد وخاصة الضعيفة والرقيقة منها
هي اول المتضررين من وجود تلك الجذور المرضية.
وعندما عرجوا في طريقهم علي اسباب اصابة الاطفال بضعف السمع قالوا : ( عند إصابة الأم أثناء حملها بالحصبة الألمانية
 وخاصّةً في الأسبوع السادس من الحمل والثاني عشر فإن ذلك يؤدي  لإصابة الطفل بضعف السمع )
وهنا  وفي هذه الجزئية معلومتان : الاولي  منهما معلومة عامة و صحيحة .
وهي انهم اوعزوا اصابة الطفل بضعف السمع الي اصابة امه بالمرض أثناء فترة الحمل.
أما المعلومة الثانية  الخاصة و الخاظئة : هي قولهم ( عند اصابة الام بالحصبة الألمانية )
وتصحيحا لتلك المعلومة: هو ان الطفل معرض للاصابة بشتي انواع الامراض بما فيها ضعف السمع
اذا كانت الام تشكوا من أي نوع من الامراض ولا نخص مرضا معينا او عرضا بعينه .
واصابة الطفل بالمرض وبأشكاله المختلفه لا تقتصر علي مرض الام اثناء فترة الحمل فقط بل يتعدي هذا الامر
الي مرض الام  باي اعراض مرضية الي ما قبل الزواج . أما اذا مرضت الام اثناء فترة الحمل فان ذلك ينعكس
 بشدة علي الجنين في رحمها وتكون فرص اصابة الجنين بالمرض أثناء وبعد الولادة أكبر من نظيره لأم قوية
وغير مريضه أثناء فترة الحمل . ويشكل ذلكم عليه خطرا عظيما تبعا لشدة مرض الام وضعفها في هذه الفترة الحرجة.

السيدات والسادة الكرام .
شكري وتقديري .