القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


 

 أباطيل وحقائق تراث العرب في الطب.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخنساء
السادة الأعضاء
الخنساء


انثى

المساهمات : 273

تاريخ التسجيل : 22/03/2015

العمل. العمل. : الطب


أباطيل وحقائق  تراث العرب في الطب. Empty
مُساهمةموضوع: أباطيل وحقائق تراث العرب في الطب.   أباطيل وحقائق  تراث العرب في الطب. Emptyالجمعة 15 يناير 2016 - 10:59

تراث العرب في الطب .. أباطيل وحقائق
لم تتعرض حضارة أمة من الأمم لتشويه متعمد وهجوم ضار من قبل مؤرخي الغرب ومستشرقيه، مثلما تعرضت الحضارة العربية الإسلامية، وقد أخذ هذا التشويه وذلك الهجوم صوراً شتى وأنماطاً مختلفة عبر محاور عديدة، لعل أبرزها المحور العلمي. ويتلخص هذا المحور في نظر المؤرخين والمستشرقين - عدا فئة محدودة منهم تميزت بقدر من الحيدة والتجرد من الهوى - أن الحضارة العربية الاسلامية لم تؤثر في قليل أو كثير في مسار تاريخ العلم الانساني العام، لأن العرب بطبيعتهم لم يخلقوا للتفكير الاصيل المبتكر (1)، بل تمادى بعضهم في شدة الهجوم فوصف الانتاج العلمي العربي بالبربرية والجهالة (2)، وكان من نتائج هذا الهجوم ان اسقطت فترة الحضارة العربية الاسلامية من تاريخ العلم، فقد قسم فريق منهم العصور العلمية الى عصرين رئيسيين، الأول العصر الإغريقي ويمتد من سنة 600 ق. م، أما العصر الثاني فهو عصر النهضة الأوروبية الحديثة التي تبدأ من سنة 1450م (3).
ويذهب مؤرخ آخر الى ان اهمية العرب في تاريخ العلم أنهم حفظوا تراث القدماء من اليونان والفرس والهنود حيث يقول: «يتفق الناس عامة على ان العصور الوسطى - يقصد عصر الحضارة العربية الاسلامية - حفظت علم القدماء لاستخدامه في الازمنة التالية، والواقع ان هضم الثقافة العلمية واقتباسها من اقوام غرباء - يقصد العرب - تفصلهم عن الغرب في ذلك الحين مسافات بعيدة، كان كسباً عظيما، ولكن الامر لا يتجاوز هذا الحد، ان الذي تسلمته العصور الوسطى لم تزد عليه الا قليلا، والواقع ان مشاركة اهل العصور الوسطى في تطوير العلم بلغت من الضآلة حدا جعل مؤرخي العلم يميلون الى اعتبار العصور الوسطى فترة توقف» (4).

ولقد أثارت هذه النظرة الجائزة حيال العلم العربي عدداً من مؤرخي الغرب ومستشرقيه الذين توفروا على دراسة الانتاج العلمي العربي فاتصفوا بقدرٍ من الحيدة والموضوعية، ومن ثم فقد حاولوا رد هذه الافكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي لحقت بالعلم العربي، تقول المستشرقة الالمانية زجريد هونكه Z.Honke في كتابها الشهير «شمس العرب تسطع على الغرب»: يخيل الى ان الوقت قد حان للتحدث عن شعب - تعنى العرب - قد أثر بقوة على مجرى الأحداث العالمية ويدين له الغرب كما تدين له الانسانية كافة بالشيء الكثير، وعلى الرغم من ذلك فان من يتصفح مائة كتاب تاريخي لا يجد اسما لذلك الشعب في ثمانية وتسعين منها.
ويبدو ان تلك القضية قد شغلت تفكير عدد من المؤرخين، يقول مونتجمري وات M.watt في كتابه «فضل الإسلام على الحضارة الغربية»: إن السؤال المهم الذي يخطر بالذهن عند التحدث عن انجازات العرب في ميادين العلم والفلسفة هو الى اي حد كان العرب مجرد نقلة لما اكتشفه اليونانيون؟ والى اي حد بلغت انجازاتهم المبتكرة؟ ويبدو ان الكثيرين من الباحثين الاوروبيين يطرقون الموضوع مع بعض التحيز ضد العرب، بل إنه حتى أولئك الذين يمتدحونهم، إنما يفعلون ذلك وكأنما يضنون عليهم بالثناء.

أباطيل وحقائق
وعلى الرغم من الجهل الواضح بتراث العلم العربي، فقد دأبت فئة من المؤرخين على اسقاط فضل العرب واسهامهم الفعال في عدد من العلوم، ان لم يكن اغلب العلوم، واذا جاز لنا ان نتخير مثالا على مدى الاجحاف الذي لحق بالعلم العربي، فاننا سوف نتخذ من الطب العربي شاهدا حيث يغني الشاهد الواحد عن شواهد كثيرة، قد لحق بها ظلم كبير ليس عن جهل فحسب، وانما - وهذا هو المهم في الامر - عن سوء قصد ونية مبيتة حيال العرب وعلم العرب.
وعلى سبيل المثال فان جوستاف جرونيباوم Grunepaum G. يرى ان الطب لدى المسلمين كان عالة على طب الاغريق حيث يقول «أما العلوم الطبية فإنها لم تعالج قط بدرجة من الاستقلال تسمح بفحص الهيكل النظري الذي فرضه عليها الاقدمون - يقصد بذلك الاغريق - وكان أذكى الباحثين من الاطباء المسلمين يقبلون على ما خلفه الاغريق من علوم التشريح والفسيولوجيا (علم وظائف الاعضاء) والباثولوجيا (علم الامراض) قانعين بتصحيح بعض التفاصيل، وكانت رغبتهم في بدء البحث تكاد تكون غير معروفة (5).
وقد شايعه فيما ذهب اليه مؤرخ آخر وهو كراوذر Krawther اذ يقول: «وكانت الزيادات التي اضافها المسلمون الى التشريح وعلم وظائف الاعضاء قليلة، وذلك لان الإسلام حرم تشريح جسم الانسان والحيوان مما منعهم من اجراء التجارب الفسيولوجية والكشف عن اخطاء جالينوس، وفي الواقع لم يضيفوا شيئا، وكانت اضافتهم ضئيلة في علم النبات» (6)، ويكرر المؤلف هذه النظرة حيال العلم العربي التي ظاهرها المدح وباطنها القدح، اذا يقول في موضع آخر: «وأجل خدمة اداها المسلمون الى العلم، احياء علوم الاغريق، كما انهم اضافوا كثيراً الى العلوم الرياضية والكيمياء، ولكن كانت اضافتهم في الفلك والطب اقل مما في علمي الهندسة والطبيعة وعلم الحياة التجريبي» (7).
نخلص من هذه لنقول، ان الطب شأنه في ذلك شأن كثير من العلوم التي برز فيها العرب، وافاضوا من ابداعهم العلم الذي تميز بقدر كبير من الاستقلال عن الاغريق، غير أن هذا الابداع العلمي لم يحظ بغير التجاهل المتعمد في اغلب الاحيان، والدليل على ذلك ما كتبه الدكتور ادوارد براون E.Browne ضمن فصول كتابه «الطب العربي» حيث خرج عن حدودالعنوان، ليدخل في قضايا فرعية استغرقت معظم صفحات الكتاب مثل: من هم العرب؟ وهل كان العرب من ذوي الحضارة، أم أنهم مجرد نقلة لحضارات اليونان والفرس والهنود؟ وهل كان الطب العربي طبا عربيا ام اسلاميا؟،..الخ، الأمر الذي حدا بالمترجم أن يخصص فصلاً كاملا للرد على ما ورد في الكتاب من آراء وقضايا ابتعد فيها عن جادة الصواب (8).
ولأن تاريخ العلم لا يعدم باحثين قد توفروا على دراسة التراث العلمي العربي - بقدر أو بآخر- فأبانوا أصالة الانتاج العلمي للعلماء العرب، وكشفوا عن قدر كبير من فضل سبقهم في ميادين شتى من العلم، وسوف نحاول في النقاط التالية أن نرد على تلك المزاعم التي تجرد العرب من أي قيمة علمية، من خلال أقوال عدد من المؤرخين الغربيين أنفسهم، باعتبارها شهادة من الغير:

شهادات منصفة
1- يقول مونتجمري وات في كتابه «فضل الإسلام على الحضارة الأوروبية»: وبلغ العديد من المسلمين شأوا بعيدا في الإلمام بعلم الطب، لدرجة أنهم بزوا أسلافهم بمراحل، وانما تحقق لهم هذا اذ جمعوا بين المعرفة النظرية الواسعة والمران العملي الذي دونوا أثناءه الملاحظات الثاقبة الدقيقة، ويكفي ان نشير هنا الى اشهر طبيبين: وهما الرازي وابن سينا، فلا يزال للرازي (توفي بين عامي 923 و 932 بين ايدينا اكثر من خمسين مؤلفاً، من افضلها رسالة في الجدري والحصبة، ترجمت الى اللاتينية واليونانية والفرنسية والإنجليزية، واعظم كتبه هو كتاب «الحاوي» الذي كان موسوعة لكل المعارف الطبية في زمنه، وقد عرض بصدد كل مرض آراء المؤلفين اليونانين والشاميين والهنود والفرس والعرب، مضيفا ملاحظاته من خلال تجاربه العملية، ومعبراً في الختام عن وجهة نظره.
أما المؤلف الشهير الثاني فهو ابن سينا (توفي عام 1037) وكتابه الكبير «القانون في الطب» يعتبر بحق - على حد تعبير مايرهوف M.Meyerhof ذروة التصنيف المنهجي العربي ورائعته، وقد ترجم الى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وظل يهيمن على الدراسات الطبية في أوروبا حتى نهاية القرن السادس عشر على أقل تقدير، وفي القرن الخامس عشر صدرت منه ست عشرة طبعة، في حين صدرت منه عشرون طبعة في القرن السادس عشر، وطبعات أخرى في القرن السابع عشر.
ولم يمض زمن طويل على وفاتهما حتى ظهر كاتب مبتدع، هو أبوالقاسم الزهراوي (المتوفي بعد عام 1009) وتعتبر كتاباته في الجراحة والأدوات الجراحية المساهمة العربية البارزة في هذا الميدان الطبي (9).
2- من الثابت أن الطب قد حظي بقدر كبير من الاهتمام في الحضارة العربية الإسلامية فمن يرجع الى كتاب «طبقات الأطباء» لابن أبي أصيبعة سوف يجد عشرات الأسماء اللامعة في سماء الطب العربي ومئات المؤلفات الطبية التي عرف معظمها طريقه الى أوروبا حيث ترجمت الى اللاتينية ومنها الى سائر لغات أوروبا، وكان من فرط اهتمام العرب بالطب، إنشاء المستشفيات في الحواضر الإسلامية وعقد الامتحانات للطلاب الراغبين في ممارسة الطب، يقول شارل سورنيا ch.sournia في كتابه «تاريخ الطب»: ففي سنة 922 فرض الخليفة المقتدر امتحانا تمهيديا قبل ممارسة مهنة الطب، وأوكل الى احد اطبائه مهمة تنظيم هذه الامتحانات، وكان بامكان التلاميذ التدرب على المهنة سواء بتلقي العلم على يد معلم يدفعون له او بالتردد على مدرسة طبية.
ويحصي ابن بطوطة الذي طاف العالم من طنجة الى الصين في القرن الرابع عشر أربعة وثلاثين مستشفى في الشرق نستطيع زيارة بعضها الى الآن في بغداد وحلب والقاهرة، أما الخليفة في قرطبة فقد كان له وحده أربعون مستشفى لم يتبق منها أي شيء تقريبا.
وكان الاطباء المؤهلون يعالجون المرضى داخل هذه المنشآت، وكان التلاميذ بعد اختيارهم يقومون بفحص المرضى ثم يُسلمونهم الى مساعدين اكثر خبرة قبل ان يؤكد المعلم صواب الشخيص ويصف العلاج المناسب، وفي حين انشأ العالم الاسلامي- خلال اربعة قرون- مستشفىات ذات طابع تعليمي، انتظر الغرب المسيحي حتى القرن الثامن عشر لكي ينشئ مثلها (10).
3- يذهب مؤرخ شهير مثل هـ. ج. ويلز H.G. Wells مذهبا يناقض تمام المناقضة ما ادعاه جرونيباوم بأن الطب العربي كان عالة على طب الإغريق، ويكاد علم الاقراباذين (المادة الطيبة) لديهم أن يكون هو نفس ما لدينا، ولا يبرح كثير من طرق العلاج عندهم مستعملا بين ظهرانينا الى اليوم، وكان جراحوهم يفهمون استعمال التخدير ويقومون بطائفة من اصعب العمليات المعروفة، وفي نفس الوقت الذي كانت فيه الكنيسة تحرم ممارسة الطب انتظاراً منها لاتمام الشفاء على يد المناسك الدينية التي يقوم بها القساوسة، كان لدى العرب عِلْمْ طبيّ (11).
4- أما عن جالينوس الذي يزعم كراوذر ان العلماء العرب لم يكتشفوا أخطاءه، فإن من يقرأ اسفار التراث العربي في الطب وغيره من المؤلفات التي تتعرض لجالينوس، فسوف يجد ان جمهرة كبيرة من العلماء العرب قد تناولوا أخطاءه بالنقد تارة وبالتصحيح تارة أخرى. فمن هؤلاء العلماء، البيروني الذي نقد جالينوس في سخرية مريرة قائلا: «وذكر جالينوس حية سماها ملكة الحيات، من رآها أو سمع صفيرها يموت مكانه، فليت شعري من أخبر بمكانها أو أخبر أمرها إذا كان المطلع عليها ميتا»(12).
ومن بين العلماء العرب الذين كشفوا اخطاء جالينوس، عبداللطيف البغدادي في كتابه المشهور «الافادة والاعتبار» يصف فيه تلا من جماجم الموتى لمجاعة حدثت في مصر فيقول: «فشاهدنا من شكل العظام ومفاصلها وكيفية اتصالها وتناسبها واوضاعها، ما افادنا علما لا نستفيده من الكتب، اما انها سكتت عليها او لا يفي لفظها بالدلالة عليه او يكون ما شاهدناه مخالفا لما قيل فيها، والحس اقوى دليلاً من السمع، فان جالينوس وان كان في الدرجة العليا من التحري والتحفظ فيما يباشره ويحكيه، فان الحس اصدق منه.
ثم بعد ذلك يتخيل لقوله مخرجا ان امكن، فمن ذلك عظم الفك الاسفل، فان الكل قد اطبقوا - اي اجمعوا - على انه عظمان بمفصل وثيق عن الحنك، وقولنا الكل، انما نعني به هاهنا جالينوس وحده، فانه هو الذي باشر التشريح بنفسه وجعله دأبه ونصب عينه، وصنف فيه عدة كتب معظمها موجود لدينا، والذي شاهدناه من حال هذا العضو، انه عظم واحد وليس فيه مفصل ولا درز اصلا، واعتبرناه - اي فحصناه - ما شاء الله من المرات في اشخاص كثيرين تزيد على ألفي جمجمة بأصناف من الاعتبارات فلم نجده الا عظما واحدا من كل وجه، ثم اننا استعنا بجماعة اعتبروه - اي فحصوه - بحضرتنا وفي غيبتنا، فلم يزيدوا على ما شاهدناه منه.... الخ» (13).
ويعلق د. توفيق الطويل على هذا النص بقوله: ان البغدادي قد رفض جالينوس مع شهرته ومكانته مصدراً للحقيقة، وهذه ظاهرة لم تعرفها أوروبا الا في مطلع عصورها الحديثة، وانه حرص على ان يستقي حقائقه من مشاهداته وحدها، وانه قد توخى أن يكرر خبرته الحسية ولا يتعجل في اصدار حكم لا تبرره مقدماته، وزاد فاستعان بغيره من العلماء في مشاهدة ما شاهده بنفسه خشية ان يكون قد أخطأ.
وشبيه بهذا موقف ابن النفيس، اول من كشف الدورة الدموية الرئوية في تاريخ الطب، فقد تحرر من سيطرة جالينوس وابن سينا مع فرط اعجابه بأولهما، وباشر التشريح بنفسه، برغم انه كان يزعم انه لم يباشره عملا بالشريعة، وفي عباراته يشهد بما نقول (14).
5- ويلخص المستشرق الفرنسي جوستاف لو بون j.le Bon دور الحضارة العربية الاسلامية في النهوض بعلم الطب وأثره في أوروبا فيما بعد، إذ يقول في فصل خاص بعنوان «العلوم الطبية» وذلك في كتابه الشهير «حضارة العرب»: «يعد الطب والفلك والرياضيات والكيمياء أهم العلوم التي عني بها العرب، وأتم العرب أعظم اكتشافاتهم في هذه العلوم، وترجمت مؤلفات العرب الطبية في جميع أوروبا، ولم يتلف قسم كبير منها كما أصاب كتبهم الأخرى.
ويعد الرازي من أشهر أطباء العرب، فقد وضع آثار من ظهر قبله من الاطباء على محك النقد الشديد فوق فراش المرىض، وكان واسع الاطلاع على علم التشريح، وكان كتابه في أمراض الأطفال اول كتاب بحث في هذا الموضوع، ويرى في كتبه وسائل جديدة في المداواة، كاستدخام البارد في الحميات المستمرة الذي اخذ به علم الطب الحديث.
وترجمت أكثر كتب الرازي الى اللغة اللاتينية وطبعت عدة مرات، ولاسيما في البندقية سنة 1509م، وفي باريس سنة 1528م، وسنة 1748م، وأعيد طبع كتابه في الجدري والحصبة سنة 1745م، وظلت جامعات الطب في اوروبا تعتمد على كتبه زمنا طويلا، وكانت كتبه مع كتب ابن سينا، أساساً للتدريس في جامعة «لوفان» في القرن السابع عشر من الميلاد.

مطالب اليوم
نخلص من هذا لنقول: ان العرب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن هويتهم وعقيدتهم، فقد دلت الحوادث المعاصرة على ان الغرب قد استعاد ذاكرة الحروب الصليبية في ذهنه واسترجعوا ما كتبه المستشرقون الذين يناصبون العرب والاسلام العداء وما أكثرهم، فأصبح الهجوم على العرب كأمة وعلى الاسلام كعقيدة جزءاً اساسياً من ثقافة الغرب وادبياته التي نطالعها صباح مساء في صحفه وكتبه، لذلك كله يجب ان نكون اكثر انصافا لانفسنا، فما افادته اوروبا من الحضارة العربية الاسلامية ليس بالقليل، ولعل البداية الحقيقية تتمثل في بيان ما اسداه العرب للحضارة الانسانية من خلال العكوف على التراث العلمي العربي درسا وبحثا وتحليلا، وليس ابتغاء وجه الحقيقة فحسب، وانما لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي لحقت بدور العرب في تاريخ العلم الانساني العام، وهو تاريخ يوشك أن يكون مجهولا، لا في الغرب نفسه، بل - وللأسف الشديد - يوشك ان يكون مجهولا لدى الغالبية من النشء العربي.
ولعل ما سطرناه هو جزء يسير من فيض غزير مما ابدعه العلماء العرب، وقد حرصنا على ان نستشهد بما كتبه بعض المستشرقين الذين توفروا على دراسة مؤلفات العلماء العرب، واستبان لهم حجم العطاء العلمي للحضارة العربية الاسلامية كرسالة موجهة للنشء العربي كي يكونوا خير خلف لخير سلف.
منفـــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح الدين
السادة الأعضاء
صلاح الدين


ذكر

المساهمات : 157

تاريخ الميلاد : 20/11/1975

تاريخ التسجيل : 01/06/2015

العمر : 48

العمل. العمل. : الطب البديل . الحجامة


أباطيل وحقائق  تراث العرب في الطب. Empty
مُساهمةموضوع: رد: أباطيل وحقائق تراث العرب في الطب.   أباطيل وحقائق  تراث العرب في الطب. Emptyالأربعاء 3 فبراير 2016 - 0:18

أباطيل وحقائق  تراث العرب في الطب. 3140767754
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أباطيل وحقائق تراث العرب في الطب.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: