حت عنوان «جدل في مصر حول العلاج بالحجامة»، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرًا مصورًا اعتبرت خلاله أن «في مصر يثير انتشار مراكز العلاج بالحجامة جدلًا بين مؤيدي أساليب الطب التقليدي ومعارضين يعتبرون الحجامة نوعًا من الدجل ويطالبون السلطات بمحاربة تلك المراكز، التي أصبحت تعتمد على تقنيات وأدوات صينية».
والتقت هيئة الإذاعة البريطانية شخصًا يدعى عبدالمجيد عبدالعليم، أحد المترددين على مركز للعلاج بالحجامة، الذي قال إن سبب اعتماده عليها بسبب معاناته من آلام في البروستاتا، فضلًا عن عدم راحته عندما قرر العلاج على يد طبيب.
وتشير هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنه «على الجانب المقابل تقول السلطات إنها تسعى لمكافحة انتشار الظاهرة، ولكن المرضى لا يتقدمون بشكاوى ضد تلك المراكز ربما لاقتناعهم بأن الحجامة قد تفلح في علاج ما يستعصي على الطب الحديث».
ويرفض أشرف خليل، مدير مركز للعلاج بالحجامة، اتهامه بـ«التخلف»، طالبًا مناقشته فيما يقدمه لمن يعالجهم، بينما يرى هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودر بلهارس، أن الحجامة «دجل وشعوذة»، مطالبًا أي مريض بالابتعاد عنها.
بدوره، أوضح الدكتور رضوان شعبان، رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء، أنه لا يستطيع معاقبة أي شخص لديه مركز للعلاج بالحجامة إلا من كان عضوًا في النقابة.
منقوول