القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


 

  حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون

اذهب الى الأسفل 
+4
مجدي عمران
Suhir
ام كريم
ABO AHMED
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ABO AHMED
الأدارة.
ABO AHMED


الجنسية : مصري

ذكر

المساهمات : 328

تاريخ الميلاد : 20/11/1953

تاريخ التسجيل : 01/05/2012

العمر : 70

الموقع : القانون المفقود في الطب

العمل. العمل. : باحث في الطب البديــــــل .


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالجمعة 18 يناير 2013 - 22:53

 الله اكبر
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

السادة اعضاء المنتدي الكرام
السادة الزائرين االجلاء

ليس انقاصا من قدرهم ابدا ولا نكرانا لعلمهم  او فضلهم نهائيا
بل هم في القلوب موجودون وفي الوجدان محفوظون
فلولاهم ما كنا ولولا علمهم ماكان علمنا فقد اضائوا لنا الطريق بافكارهم
ووضعوا ثوابت اقدامنا علي الطريق الصحيح بعلمهم .
ومهما كتبنا ومدحنا في اخلاقهم وحكمتهم فلن نوفيهم حقهم اونوفيهم أجرهم .

وعليهم رحمة الله وبركاته جميعا بما نفعنا من علمهم .

ويجب ان نذكركم باننا سنذكر الحقائق تفصيلا ما كان منها صوابا وما كان منها خطئا.
والهدف من ذلك هو احقاق الحق فقط ووضع النقاط فوق الحروف .

الكتاب الأول الأمور الكلية في علم الطب
يشتمل على أربعة فنون :
الفن الأول حد الطب
وموضوعاته من الأمور الطبيعية
التعليم الأول موضوعات الطب
الفصل الأول
لقد ذكر الكتاب ان اسباب الصحة والمرض اربعة انواع واصناف وهي قانون هام جدا يرتكز عليه غالبية العلوم الوارده في الكتاب وما بني علي خطا فهو خطا.وهو يفول : ان هذه الاسباب الاربعه هي : أسباب : ماديه .. وفاعلية .. وصورية .. وتماميه .. وكان هذا هو الخطأ الاكبر .

ويجب علينا ان نتوقف هنا قليلا قبل الخوض في الكتاب لمحاولة فهم ما يعنيه وما يقصده الكتاب بتلك الاسباب الاربعة الرئيسيه للصحة والمرض وتحليلها لمعرفة اين يكمن الخطأ واين مكمن الصواب .

وعندما يذكر ابن سينا وما ادراك ما ابن سينا هذا القانون ويات باسباب اربعة رئيسية للصحة والمرض وهي الاسباب المادية ويعددها ثم الاسباب الفاعلية ويعددها ثم اسباب صورية ويعددها ايضا ثم باسباب تمامية ويعددها كذلك .

ثم نأتي نحن الان في القرن الحادي والعشرون ونقول ان تلك الاسباب الرئيسية المذكوره بما تحتويه من اسباب فرعية ليست فاعلة وليست اسباب رئيسيه في صناعة الصحة اوالمرض بالجسد البشري ولكنها اسباب ثانوية فقط وهي تعمل اما علي اظهار وتنشيط المرض الكامن والخامل بالجسد اصلا او تعمل علي تنشيط الخلايا والاعضاء وبالتالي علي اظهار عنصر الصحة وتفوقه علي عنصر المرض وليس ذلك وحسب بل ونختصر تلك الاسباب المذكورة ونبلورها في مسبب واحد فقط هو المسبب الرئيسي والفاعل الحقيقي في صناعة الصحة بعدم وجوده في الجسم أو صناعة المرض اذا تواجد في الجسم البشري ألا وهو: دراجون فيروس !!.

ولنا وقفة باذن الله لاحقا لالقاء الضوء علي هذا العنصر الاساسي والرئيسي في صناعة المرض بانواعه في الجسم البشري قاطبة ونفيض عليكم مما أفاض به الله علينا من علم حوله .
ألا يستحق ذلك و يستوجب اهتمام الباحثون ؟؟

ولقد وصف الكتاب الاسباب المادية بانها الاشياء الموضوعه التي بها تتقوم الصحة والمرض وفسر هذه الاشياء الموضوعه بانها ااما تكون احد اعضاء الجسم او الروح نفسها او تكون الاخلاط التي تتكون داخل الجسد او الاركان الاربعة .

فقال : اب المادية : هي الأشياء الموضوعة التي فيها تتقوم الصحة والمرض : أما الموضوع الأقرب فعضو أو روح . وأما الموضوع الأبعد فهي الأخلاط وأبعد منه هو الأركان وهذان موضوعان بحسب التركيب وإن كان أيضاً مع الاستحالة وكل ما وضع كذلك فإنه يساق في تركيبه واستحالته إلى وحدة ما وتلك الوحدة في هذا الموضع التي تلحق تلك الكثرة : إما مزاج وإما هيئة .أما المزاج فبحسب الاستحالة وإما الهيئة فبحسب التركيب  

وهنا يشرح الكتاب الاسباب الموضوعه الماديه الخاصه بالجسد نفسه اي اسباب داخليه وذكر كاحد اعضاء الجسم ونحن نتسائل : كيف يتسبب عضو في مرض الجسد او في سلامته اللهم الا اذا كان هذا العضو مريضا اصلا ...فان اعضاء الجسم مفعول بها وليست فاعل للصحة او المرض فاذا كان هذا العضو مريضا فما السبب في اصابته بالمرض اصلا ؟ فاننا نجد ان الكتاب قد اسقط من حساباته السبب الرئيسي لمرض العضو الذي قد يتسبب في مرض الجسد علي حد تعبيره. وهذا هو الخطأ الاول في تلك الجزئية الذي وقع فيه الكتاب . ثم ذكر الروح نفسها ولم يذكر لنا كيف تتسبب الروح في مرض الجسد ؟ والمشكلة انه قد وضعهما في المرتبة الاولي في اسباب المرض وذكر انه ياتي بعدهما الاخلاط في الثالثة ثم الاركان في الرابعة واضاف سببان اخران وهما التركيب والاستحاله واشار الي ان مزاج الجسم يعتمد علي الاستحاله والهيئة تعتمد علي التركيب . ولا ننسي ذكره ان الاقرب في اصابة الجسد بالمرض هو العضو اوالروح والابعد في ذلك هو الاخلاط ثم الابعد من ذلك هو الاركان وهذا كلام بعيد جدا عن الحقيقة والصواب وبعيد عن التسلسل المرضي وامتداده وتطوره بالجسد. اما الروح فهي بريئة تماما من فعل الصحة او المرض.وهذا هو الخطأ الثاني .اما الاخلاط والاركان فهي الشيء الوحيد المادي الذي ذكره الكتاب صحيحا ولكنه ليس في موضعه او حينه ونجده قد اسقطت من حساباته ايضا ولم يذكر الاسباب الرئيسيه لصناعة وتكوين تلك الاخلاط المسببة للمرض بالجسد علي حد قوله .وكذلك اسقط من حساباته ولم يذكر السبب الذي يجعل الخلل يطرأ علي الاركان . وكان احري به أن يذكر الاركان في البداية ثم الاخلاط في الثانية فلو انه فعل ذلك لكان اقرب الي الصواب بعض الشيء من وضعها في الثالثة.

وفي الحقيقة يجب ان نعلم ان تلك الاسباب المادية المذكورة لاستاذنا ابن سينا يجب ان نعلم انها جميعا مفعول بها وليست فاعلة طبعا باستثناء الروح وكلامنا يتعلق بالعضو والاخلاط والاركان.ولنا شرح لاحقا لتلك المسألة. ويجب ايضا ان نضع في حساباتنا انه قال ( أما الموضوع الأقرب فعضو أو روح ) وهذا يعني انه ليس علي يقين ويراوده الشك وغير متأكد من ان العضو هو السبب أو الروح.

اما المرحلة الاخيرة من تلك الاسباب المادية المذكوره الا وهي الاركان الاربعة فقد قال فيها.

الأركان هي أجسام ما بسيطة : هي أجزاء أولية لبلن الإنسان وغيره وهي التي لا يمكن أن تنقسم إلى أجزاء مختلفة بالصورة وهي التي تنقسم المركبات إليها ويحدث بامتزاجها الأنواع المختلفة الصور من الكائنات فليتسلم الطبيب من الطبيعي أنها أربعة لا غير اثنان منها خفيفان واثنان ثقيلان فالخفيفان النار والهواء والثقيلان الماء والأرض والأرض جرم بسيط موضعه الطبيعي هو وسط الكل يكون فيه بالطبع ساكناً ويتحرك إليه بالطبع إن كان مبايناً وذلك ثقله المطلق وهو بارد يابس في طبعه أي طبعه طبع إذا خلي وما يوجبه ولم يغيره سبب من خارج ظهر عنه برد محسوس ويبس .

وهنا وباختصار شديد نجد انه قد ذكرها الكتاب وبكل صراحه وصرح بأن الامراض ترجع الي الاركان الاربعه وهي :الناري والترابي والهواءي والماءي ويقصد طباع الاجسام .
وقال :أن المزاجات في الأجسام الكائنة الفاسدة إنما تكون عنها وذلك بحسب ما توجبه القسمة العقلية بالنظر المطلق.
وهذا القانون خطأ خطأ لانه لا يتغير مزاج أو طبع عضو من الاعضاء الا بفعل فاعل أولا ثم يأتي المرض بعد ذلك اذا لم يرجع العضو الي سابق مزاجه الطبيعي لفترة طويله.
ولنا تعليق باسهاب علي تلك الجزئية الهامة

ومن أجمل كلماته ..
انه يقول { واعلم ان ضعف المعده يكاد يكون سببا لجميع امراض البدن }
فقد اقترب جدا من الحقيقة المؤلمه ولكنه غير متأكد عندما قال :
{ يكاد يكون }
بالاضافة الي انه لم يتطرق الي الاسباب التي تؤدي أصلا الي ضعف المعدة .
وأيضا لم يتطرق ابدا الي الكيفية التي يمكن أن تكون المعدة
بها سببا في جميع امراض الجسد
ولقد جاء في سياق حديث استاذنا ابن سينا جملة جميلة جدا جدا قال حيث قال
: في الفصل الثالث . في امراض المعدة .
وربما انحدر الوجع فاحدث القولنج . وهذا هو التطور والامتداد  المرضي الذي تحدثنا عنه سابقا بان المرض يبدأ اولا بالمعدة ثم يبدأ
تدريجيا في السيطرة علي باقي اعضاء الجهاز الهضمي  مع احتفاظه بالسيطرة علي مسقط راسه المعدة ولا يتخلي عنها اطلاقا واذا
تعافت المعدة من مشكلاتها نتيجة ادوية معينة فتلك لن تكون معافاة وشفاء نهائي بل لفترة ثم ترجع المشاكل المعديه لسابق عهدها ولكنه
غير متأكد من ذلك لقوله ( وربما انحدر الوجع )
ونحن نأسف لقولنا ان هذا ليس انحدارا للوجع لان معني الانحدار هو الانتقال
وكان الافضل في المعني ان يقول : امتد الوجع او امتد المرض فاحدث القولون.
وهو في الحقيقة : لا يمتد من المعدة الي القولون مباشرة لان عليه اولا ان يسيطر علي الامعاء الدقيقة والغليظه وخلاياها العصبية
وصولا الي خلايا القولون ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الامتداد والتوغل في باقي اعضاء وخلايا الجسد.

واستطرد الكتاب يقول :
وأسباب ضعف المعدة : الأمراض الواقعة فيها المذكورة والتخمة المتوالية وقد يفعله كثرة استعمال القيء .
ويجب علينا ان لا نمر علي تلك الكلمات مرور الكرام دون ان نتوقف ونفكر مليا لنعلم اين الخطأ واين الصواب فيها لاهميتها الكبري وسنتناولها بايجاز الان وفي هذه الجزئية سنجد ان الكتاب قد وقع في شرك بناء الخفيف علي الثقيل ايضا.
فهو يقول ان اسباب ضعف المعدة تكون الامراض الواقعة فيها . فكيف تتكون الامراض بالمعدة وهي في اوج قوتها ؟ فلابد اولا من ان يحدث الضعف للمعدة وجدرانها ليبدأ المرض بعد ذلك من التمكن منها. وكذلك التخمة المتوالية لا تحدث ابدا للمعدة الا بعد ضعفها عن هضم طعامها . اما كثرة استعمال القيء فهي دائما مبنية علي التخمة والتخمة مبنية علي ضعف جدران المعدة وضعف المعدة مبني علي التهابها واحتقانها .والتهاب المعدة واحتقانها مبني علي الاصل المرضي القابع بخلايا المعدة العصبية قبل انتقالة الي خلايا الجهاز الهضمي .فهذا هو التسلسل والتطور المرضي والمراحل المرضية للمعدة الصحيحة والدقيقة .
طيب يا سيدي: من اين اتت وما مصدر تلك الامراض التي سببت ضعف المعده ؟؟
وهل الامراض في المعدة هي التي تحدث اولا فتسبب الضعف؟
أم لابد ان يحدث الضعف للمعدة اولا قبل اصابتها بالامراض ؟
وما السبب في اصابتها بقلة الهضم والتخمه ؟؟
ولماذا يلجأ الانسان الي استعمال القيء حتي تضعف معدته ؟؟
اذاا هناك حلقة مفقودة لم يتوصل لاكتشافها ومعرفتها الكتاب !
وفي الفصل الثاني وفي باب الهضم . جملة جميلة جدا حيث قال :
واعلم أن فساد الهضم قد يؤدي إلى أمراض كثيرة خبيثة مثل الصرع والمالنخوليا المراقي ونحو ذلك بل هو أهم الأمراض ومنبع الأسقام . وإذا فسد هضم الناقهين ولو إلى الحموضة أنذر.
( وهذه الجملة وهذا الرأي أيضا يتفق معنا تماما و يؤكد قوانيننا الطبية .)
ولكنه للاسف لم يخبرنا بالاسباب ولا بالكيفية التي تجعل فساد الهضم منبعا للاسقام .كذلك نجده لم يتطرق الي اسباب مقنعة لفساد الهضم اصلا .
ولم يتطرق كذلك الي الاعراض المرضية التي تسبق فساد الهضم.
ولو تناولنا تلك الجزئية السابقه بشئء من التحليل فسنجد انها تتضمن ثلاث جزئيات هامه جدا.
الجزئية الاولي:فساد الهضم عند المريض :وفساد الهضم يعني ان الجهاز الهضمي بكامل اعضاؤه وخلاياه قد حدثت فيه مشكلة اوقفته كليا او جزئيا عن اداء وظيفته المنوط بها وهي هضم الطعام وامتصاصه وهو يكون في المرتبة الاولي المرضية.
وهو كما قال شيخ الاطباء ولا ننسي تلك الكلمة الهامة جدا وهي كلمة يؤدي الي الصرع والمالينخوليا ونحو ذلك علي حد تعبيره فقوله (يؤدي الي ) فهو يريد ان يخبرنا ان فساد الهضم هو الطريق الوحيد الذي يؤدي الي الاصابة ببقية انواع الامراض والاسقام التي تصيب الانسان ( وقد توصل لمعرفة تلك الحقيقة بالخبرة مع افتقاده لاسبابها و لعلميتها )
وكلمة ونحو ذلك تعني مافي نفس مرتبة هذان العرضان من امراض واعراض دون الدخول في تفاصيل وهي بعض اعراض المرتبة الثالثة المرضيه. وسنجد أنه هنا قد اسقطت من حساباته ولم يذكر جميع اعراض المرتبة الثانية المرضيه منتقلا الي الثالثة مباشرة.
ويجب هنا ان نتوقف وقفة طويله جدا ونسأل عن السبب الذي ادي الي حدوث تلك المشكله وهذا التعطيل للجهاز الهضمي ؟ وذلك لاننا لو عرفنا هذا السبب كان من اليسير جدا علينا ان نعي ونفهم
ونعلم باقي الجزئيات والتطورات التاليه والمترتبة علي تلك الجزئية وتلك المرحلة المرضية والاهم من ذلك هو انه سيصبح من السهل واليسير علينا ان نتوصل الي المضاد الاكيد والفعال لمواجهته .
واذا استطعنا مواجهته في هذه المرحلة الاولي وفي بداية رحلته القاتله في الجسد فاننا بذلك سنقضي علي الاعراض المرضية الاولية الحالية وفي نفس الوقت سنتقي خطر توغله في الجسد ولن نصاب اونقع في
براثن امراض مستقبلية ولن تكون هناك مرحلة مرضية ثانية او ثالثة
والجزئية الثانية: اعترافه بان فساد الهضم اهم الامراض ومنبع الاسقام .
وهذه الجزئية تنقسم الي قسمين وشقين هامين جدا جدا ويجب ان نتوقف عندهما كثيرا ونتأملهما مليا لنفهم جيدا ماتعنيه وماتحمله من معاني سامية ومفيدة للغاية .
فالقسم او الشق الاول : هو انه يقول: ان فساد الهضم اهم الامراض وهذا بعني ان فساد الهضم وضعفه هو الركيزة العظمي والاساس الذي يبني المرض بانواعه عليه في الجسد بصفة عامة بنيانه. ولننتبه جيدا جدا ونتوقف هنا وقفة طويلة للتلأمل والتفكير ونعي جيدا انه لم يذكر ان مرض الكبد هو اهم الامراض. أو السكر هو أهم الامراض. او الضغط هو اهم الامراض. أو اي اعراض مرضية أخري . وان معني انه قد اختص فساد الهضم بالذات بالذكر فهذا يعني ما لهذا الفساد للهضم من مرتبة كبري وعظبمة
في تكوين بقية انواع الامراض التي تصيب الانسان . اذ انه قد شعر ان هناك علاقة وطيدة بين فساد الهصم عند المريض وبقية أنواع الامراض التي تصيبه بعد ذلك ويجب علي الطبيب الماهر ان يعمل علي توجيه كل اهتمامه ومضاداته العلاجيه لاصلاح هذا الفساد وتلك الاعطال متمثلة في اسبابها وليس في اعراضها ولا ينظر الي غيرها من اعراض اخري مصاحبة. ولنا شرح تفصيلي أخر بهذا الصدد
ولن يتم علاج فساد الهضم اصلا الا بتوجيه المضادات العلاجية نحو دراجون القابع بخلايا الجهاز الهضمي او افرازاته المرضيه الموجوده بالامعاء والتي هي الاسباب الحقيقية في وجود هذا الفساد للهضم وذلك التعطيل لخلايا الجهاز الهضمي عن اداء وظيفتها .

والشق الثاني هو قوله عن فساد الهضم : ومنبع الاسقام .وهذا يعني ان فساد الهضم هو اول خطوة علي طريق الهلاك بالمرض وبواسطته يكتسب المرض قوة الدفع والاستمرارية للتوغل في جميع خلايا الجسد واعضاؤه وهو من اهم المؤشرات المنذرة بالاصابة بالمرض الخطير والمزمن مستقبلا .
والجزئية الثالثة فيما ورد ذكره هي قوله :
وإذا فسد هضم الناقهين ولو إلى الحموضة أنذر. .
وهذا يعني ان المريض في حالة النقاهة من المرض اذا شعر باعراض الحموضه فقط وهي عرض من اعراض فساد الهضم فهذا ينذره بعودة المرض مرة ثانية .ونحن نزيد عليه بان فساد الهضم طالما وقع وحدث ولو مرة واحدة فهو انذار بالاصابة بالمرض الخطير والمزمن ولا علاج نهائي وناجح الا باتباع ارشاداتنا وتعاليمنا العلاجية الجديدة.
ويمكننا القول بان النتيجة التي يمكننا استخلاصها من الكلام وما قيل عن فساد الهضم المعدي والمعوي باعراضه المرضية الدالة عليه سواء كانت في المعدة تلك الاعراض او في الجهاز الهضمي هي انه:
هناك قوة خفية حادة الطاقة وغير معلومة مكمنها الجهاز الهضمي تصيبه بخلل وظيفي يترتب عليه فساد وعسر الهضم باعراضه المختلفة وتعمل علي امداد المرض بالقوة و دفعة للاستمرارية في مسيرته ورحلته داخل الجسد. وامداده المستمر بالمواد المخربة لخلايا الجسد واعضاؤه لذلك لا يمكن ان يتم علاج اي اعطال عضوية طالما تلك القوة في اوج نشاطها وقوتها .وهذه المواد والافرازات المرضية تتواجد بالمعدة والامعاء اولا ثم تبدأ الانتشار في خلايا الجسد واعضاؤه مستمدة قوة الدفع والاستمراريه من اصلها المرضي كما ذكرنا . وهذه القوة قد تزداد حدة احيانا في حالة ضعف الجسد وجهازه المناعي وقد تصاب بالضعف احيانا اخري في حالتين: اولاهما : في حالة تقوية الجسد وخلاياه لاي سبب وتبعا للمؤثرات الخارجية المادية والمعنوية التي تؤثر علي الجسد والجهاز العصبي بالقوة والضعف.
والحالة الثانية: في حالة استخدام اي نوع من المضادات العلاجيه المؤثرة علي تلك الاصول او افرازاتها باي شكل من اشكال الاستخدام .
وقال ايضا عن المشاركة والاتصال :
للكبد أمراض بمشاركة وخصوصاً مع المعدة والطحال والمرارة الكلية والحجاب والرئة والماساريقي والأمعاء فيشاركها أولاً العروق التي تلي تقعير الكبد ثم يتأسّ ضررها إلى الكبد وربما تمكن .وأما الحجاب والرئة والكلية فتشارك أولاً عروق الحدبة ثم يتأدّى إلى الكبد وأكثر ما تكون المشاركة فإنها تكون من قبل المعدة .
وهنا وفي هذه الجزئية الهامة جدا نجد ان الكتاب قد اعترف اعترافا صريحا بان المعدة والامعاء تشارك الكبد في مرضه ولم يدرك ان المعدة والامعاء هي المصدر الذي ارسل المرض الي الكبد وعلي كل حال هي تؤكد ما توصلنا اليه من قوانين وتؤيدها ونجد ان جميع علماء الطب القديم بلا استثناءقد وقعوا في الخطأ عندما توهموا ان المرض المزمن لعضو من الاعضاء قد يشارك غيره من الاعضاء المرض ولم يشك احدا منهم مجرد الشك في ان هذا ليس مشاركة وانما هو تطور المرض في الجسد وامتداده من عضو لآخر. مع مرور الوقت مع الاحتفاظ بالسيطرة علي العضو الاول وعدم تركه ولو ان احدا منهم انتبه لتلك النقطة الهامه وعلم ان المرض يبدأ اولا من الامعاء وترجع اليها جذوره لتمكن من القضاء عليه في عقر داره وانتهي الامر. ولو انهم اطلقوا بدلا منها واستبدلوها بكلمة الارتباط لكان افضل في المعني ولكنه يتضح لنا من اتفاقهم علي مسمي المشاركة انهم جميعا يتبع بعضهم بعضا في الرأي وذلك يرجع لقصور في العلم وعدم توفر حجة ودليل المخالفة للرأي . وخلافنا معهم في هذه الجزئية هو حول كلمة المشاركة فقط لان كلمة المشاركة لا تعطي فهما دقيقا للقاريء او الدارس عن العضو الذي بدأ منه المرض والي اي عضو انتهي. ولا انطباعا عن المسيرة الحقيقية للمرض في الجسد مما يعطي خلطا في الفهم وعدم انطباع رؤية واضحة مستقبلية للمرض وتطوره في الجسد . كما حدث. وكان سببا في النكسة الطبية الحالية علي مستوي العالم.

وسنشرحها نحن لتكون اكثر فهما ووعيا للدارسين.
فبمعني أخر بسيط وأكثر وضوحا وباختصار: انه عندما يشتكي لك احد الاشخاص من ظهور أعراض اي نوع
من انواع الامراض من المرتبة الثالثة المرضيه المزمنة فاعلم أن هذا دليل قاطع علي مرض المعدة والامعاء والقولون
والاعصاب وجميع اعراض المرحلة الاولي المرضيه وكذا المرحلة الثانية عنده منذ سنوات وذلك لانهم المصدر الوحيد والاساس
لذي بني عليه ويرتكز عليه المرض المزمن او الخطير الذي ظهرت أعراضه الجديدة الأن.!!!!

وفي المقابل : من تراه الآن يشكوا أي شكوي مرضيه من المرتبة الاولي المرضيه كالمعدة او القولون او البواسير
او السعال او نزلات البرد والزكام أو الم روماتيزمي او الصداع وتلك علي سبيل المثال لا الحصر فاعلم انه واقع
لا محاله في المرض الخطير والمزمن بعد فتره ليست بالبعيدة وان غدا لناظره قريب !!!
ولو تحرينا الدقة اكثر في تلك الجزئيه
فيمكننا القول : واعلم ان من يشكوا في الوقت الحاضر بمشكلة مرضية في
المعدة وحدها فانه قد تولد وتواجد عنده الاصل المرضي وهذه المشكله تظهر بعد سن البلوغ مباشرة
واذا لم يتم علاجه العلاج الصحيح وبطريقة صحيحة فانه سيصاب بعد فتره بامراض
المرحلة الثانيه وبعد فترة زمنية اخري سيصاب بامراض المرحلة الثالثه .

فكما اخطأ السابقون فقد أخطأ اللاحقون فيما نعتبره العمود الفقري للطب وأساسه الذي يجب ان يبني عليه بنيانه .ولتكتمل اركانه .بصورة صحيحة ودقيقه لا مجال للخطأ فيها علي الاطلاق .
( فلابد لكل شيء في الحياة من : 1- سبب ثم 2- بداية ثم 3- امتداد  ثم 4- نهاية )
ولو أخذنا المرض كمثال : فاننا سنجد ان:

    1.السبب:    هو ذلكم الفيروس
    2.والبداية :      في الجهاز الهضمي.
    3.والامتداد :       جميع انحاء الجسد .
    4.والنهاية :              قتل صاحبه.
    وتبعا لقوة السبب . تكون قوة المرض .

    ولو أخذنا مثالا آخر وليكون خلق الانسان نفسه فاننا سنجد ان :
    1- السبب: عبادة الله
    2- البداية :  رحم الام
    3- الامتداد: فترة حياته
    4- النهاية:    الموت

وقس علي ذلك جميع انواع الاشياء التي خلقها الله سبحانة
فاذا كانت هناك ومازالت بعض الاسباب لبعض الاشياء والظواهر الطبيعية والغير طبيعية التي تهم الانسان ومرتبطة به مازالت مجهولة بالنسبة للانسان فهذا لا يعني عدم وجود تلك الاسباب او ينفي وجودها نهائيا واذا عجزت المعامل والاجهزة والمختبرات عن اكتشافها فلابد ان تكتشفها العقول .

أما ما يتشدق به العالم الآن من أسباب واهية كاذبة للمرض فقد بطلت حجتها كقولهم
بان: أنواع الأطعمة والمشروبات والفاكهة والخضروات التي يتناولها الانسان وكذلك
 التدخين او الحزن أو الفرح والانفعالات أووجود الفطر او البكتريا اوالميكروب
 او الفيروس قد تصيبه بأي نوع من أنواع الأمراض. فجميع انواع
الكائنات الحية التي تكتشف في جسد المريض
فهي مفعول بها وليست فاعلة  بمعني ان اسباب وجودها وصناعتها في الجسد هي
نفس الاسباب التي سببت اعطال الخلايا والاعضاء .وهي دائما تظهر وتتكون في الجسد
 في مرحلة سابقة لظهور الاعطال العضوية أي في المرحلة الثانية المرضية وعندما تصبح
 السوائل الجسديه في المنطقة المصابة مغايره ومختلفة لطبيعة سوائل الجسد الطبيعية ومناسبة
 لنمو وتواجد وتكاثر هذه الكائنات التي يسبق ظهورها وتواجدها في الجسد المرحلة الاولي المرضية باعراضها
والتي استمرت لعدة سنوات قد مضت  أما الاعطال للخلايا والاعضاء فهي  تتكون في المرحلة الثالثة المرضية للمريض
 والتي تبدأ اعراضها في الظهور بعد 10 - 15 عاما من بداية تواجد دراجون وافرازاته بحسد المريض
 وتمتد وتصل هذه الفترة في الاجسام قوية البنية والضخمه الي 20 عاما تقريبا. وكذلك الحرارة والرطوبة والبرودة واليبوسه
أو غيرها من الاسباب التي تفضل السادة العلماء السابقين
بذكرها  وكذلك الاسباب التي تفضل السادة العلماء المعاصرين بذكرها ايضا . وكذلك
الاسباب الظاهرة أو المتزامنة مع حدوث المرض .فقد اتضح لنا ان جميعها بريئة تماما من
 اصابة الانسان باي نوع من الامراض .وحتيالامراض التي تنتقل من شخص لاخر
 عن طريق العدوي لابد لها من توفر الشرط الاساسي وهو الاصل المرضي وافرازاته
ولها قوانين تحكمها وسنذكرها قريبا .
فالامر اذاا لا يستدعي البحث في الجينات الوراثيه ولا التنقيب في الخلايا
الجزعيه ولا يحتاج الي اجهزة الكشف المبكر لاورام او امراض ولا الي أشعات
 أوتحاليل سوي في بعض الحالات البسيطة الخارجة عن نطاق عذا النظام العلاجي
الجديد . فهو ابسط مما تتخيلون كما أسلفنا و أعلنا وبينا ..!!!!
واخيرا . فاننا نجد مغالطات كثيرة وكبيرة يحتويها الكتاب في الفصل الاول والثاني وخاصة في الجزئية المتعلقة
 بالمعدة والجهاز الهضمي فنجده يقول : ان الامراض التي تتكون في المعدة هي المسببة لضعف المعدة .
 وهذا من وجهة نظر الكتاب قانون من قوانينه .ثم نجده مرة اخري يقول ان ضعف المعدة قد يكون سببا في جميع
 امراض البدن وهذا ايضا احد قوانين الكتاب . وامراض المعدة جزء من امراض البدن وهي عضو من اعضاؤه
فأي القانونان أصدق من الآخر؟ وأيهما أحق وأولي ان يتبع ؟

ونكرربأنه : لابد اولا من وجود ذلك الفيروس او افرازاته بالمعده . وبالتالي يحدث
 الضعف لجدار المعده بعد فترة من مقاومة جهازها المناعي . ونتيجه لذلك تبدأ الامراض
تتولد وتظهر اعراضها في المعده  وتبدأ اولا الاعراض بحرقان والتهاب المعدة ثم يتحول الامر
 بعد فترة الي حموضة المعدة بعد ان يضعف جدارها ولا تقوي علي هضم الطعام جيدا 
مع نوبات القيء الحادة والغثيان بالاضافة الي الصداع بانواعه مع التهاب اللوزتين المستمر واحتقانات
 الحلق والاعراض النفسية والعصبية والتي يدورها مرتبطة ارتباط وثيق جدا
بتلك الفيروسات
وظهورها والضمير هنا يقع علي الاعراض النفسيه والعصبية والاكتئاب يكون دائما وابدا بعد
 فترة زمنية بسيطة لا تتعدي اسبوع من تواجد  ذلك الفيروس وفي
ثم تمتد الي بعض خلايا الجهاز الهضمي ليظهر لنا  المغص والانتفاخات وعسر الهضم والاميبا 
ونوبات الامساك الحاد وكذلك الاسهال الحاد والدوسنتاريا واعراض القولون ثم تتبع هذه الاعراض
 بعد فترة زمنية  الآلام الروماتيزميه المتفرقة بالظهر والذراعين والرقبة والاكتاف وغيرها. وفقر الدم
والانيميا ومشاكل الغضاريف المتفرقه بانحاء الجسد وظهور الجيوب الانفيه ومشاكل العينين والكحة والسعال
 وظهور البواسيروبدايات ظهوردوالي الساقين ودوالي الخصيتين ونوبات الحمي والتهاب الزائدة الدودية
 وقرحة المعدة وقرح الامعاء وايضا تظهر لنا بعض الامراض الجلدية نتيجة نشاط الجهاز المناعي لاي سبب
 ودفعه لتلك الافرازات المرضيه الي الخارج عن طريق الجلد ثم مرض الضغط ومرض السكري وجميع اعراض المرحلة الثانية المرضيه
 وبداية ظهور الكائنات الحية الدقيقة وجميع امراض الدم هذا مع ملازمتها لبعض اعراض المرحلة الاولي المرضية
 ثم يمتد ويتطور المرض في الجسد بعد ذلك بعدة سنوات ليظهر وليصيب الكبد اوالكلي او القلب
 او المخ او الرئتين وخلافه وتظهر لنا اعراض المرحلة الثالثة المرضية .وهي المرحلة المزمنة والخطيرة ..
وقضي الامـــــــــــــــر.

لقد قالها الكريم بن الكريم والرحمة المهداة للعالمين.
محمد بن عبد الله رسول رب العالمين الذي لا ينطق الا بالحق المبين عليه وعلي آله وصحبه الطيبين الطاهرين
افضل صلاة وازكي سلام عندما قال :في حديثه الشريف : (المعدة بيت الداء )
وهذا ما ثبت لنا بالدليل القاطع في القرن الحادي والعشرون .

وقد ثبت لنا ايضا بالدلائل القاطعة ان الطب القديم وامتداده الطب التقليدي الحديث
قد خدعهم المرض بظواهره ولم يبحثا في اصوله وجذوره في الجسد وكان هذا هو الخطأ الاكبر .

مع شكري وتقديري





عدل سابقا من قبل MADANY ABD ALLAH في الجمعة 20 سبتمبر 2013 - 14:04 عدل 5 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:///madany.ahlamontada.com
ام كريم
السادة الأعضاء
ام كريم


انثى

المساهمات : 966

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : معلمه


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2013 - 20:34

[ومن أجمل كلماته..
انه يقول {[ واعلم ان ضعف المعده يكاد يكون سببا لجميع امراض البدن

( وهذا الرأي لذلك العملاق يؤكد قوانيننا الطبية )
 
وهو قد اقترب جدا من الحقيقة المؤلمه ولكنه غير متأكد عندما قال  يكاد يكون[
بالاضافة الي انه لم يتطرق الي الاسباب التي تؤدي أصلا الي ضعف المعدة .
وأيضا لم يتطرق ابدا الي الكيفية التي يمكن أن تكون المعدة
بها سببا في جميع امراض الجسد
ولقد جاء في سياق حديث استاذنا ابن سينا جملة جميلة جدا جدا قال حيث قال
: في الفصل الثالث . في امراض المعدة .
وربما انحدر الوجع فاحدث القولنج. وهذا هو التطور والامتداد  المرضي الذي تحدثنا عنه سابقا بان المرض يبدأ اولا بالمعدة ثم يبدأ
تدريجيا في السيطرة علي باقي اعضاء الجهاز الهضمي  مع احتفاظه بالسيطرة علي مسقط راسه المعدة ولا يتخلي عنها اطلاقا واذا
تعافت المعدة من مشكلاتها نتيجة ادوية معينة فتلك لن تكون معافاة وشفاء نهائي بل لفترة ثم ترجع المشاكل المعديه لسابق عهدها ولكنه
غير متأكد من ذلك لقوله  وربما انحدر الوجع
ونحن نأسف لقولنا ان هذا ليس انحدارا للوجع لان معني الانحدار هو الانتقال
وكان الافضل في المعني ان يقول : امتد الوجع او امتد المرض فاحدث القولون.
وهو في الحقيقة : لا يمتد من المعدة الي القولون مباشرة لان عليه اولا ان يسيطر علي الامعاء الدقيقة والغليظه وخلاياها العصبية
وصولا الي خلايا القولون ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الامتداد والتوغل في باقي اعضاء وخلايا الجسد.
وفي الفصل الثاني وفي باب  الهضم .
جملة جميلة جدا حيث قال :


[واعلم أن فساد الهضم قد يؤدي إلى أمراض كثيرة خبيثة مثل الصرع والمالنخوليا المراقي ونحو ذلك بل هو أهم الأمراض ومنبع الأسقام .
وإذا فسد هضم الناقهين ولو إلى الحموضة أنذر.[/color]


[( وهذه الجملة وهذا الرأي أيضا يتفق  معنا تماما  و يؤكد قوانيننا الطبية .)
[/color]ولكنه للاسف لم يخبرنا بالاسباب ولا بالكيفية التي تجعل فساد الهضم منبعا للاسقام .
كذلك نجده لم يتطرق الي اسباب مقنعة لفساد الهضم اصلا .

واخيرا . فاننا نجد مغالطات كثيرة وكبيرة يحتويها الكتاب في الفصل الاول والثاني وخاصة في الجزئية المتعلقة بالمعدة والجهاز الهضمي فنجده يقول : ان الامراض التي تتكون في المعدة هي المسببة لضعف المعدة . وهذا من وجهة نظر الكتاب قانون من قوانينه .ثم نجده مرة اخري يقول ان ضعف المعدة قد يكون سببا في جميع امراض البدن وهذا ايضا احد قوانين الكتاب . وامراض المعدة جزء من امراض البدن وهي عضو من اعضاؤه
فأي القانونان أصدق من الآخر؟ وأيهما أحق وأولي ان يتبع ؟


[ونكرربأنه : لابد اولا من وجود الاصل المرضي او افرازاته بالمعده .
وبالتالي يحدث الضعف لجدار المعده بعد فترة من مقاومة جهازها المناعي .
ونتيجه لذلك تبدأ الامراض تتولد وتظهر اعراضها في المعده .
ثم تمتد الي بعض خلايا الجهاز الهضمي ليظهر لنا  المغص والانتفاخات وعسر الهضم والاميبا واعراض القولون ثم الآلام الروماتيزميه ومشاكل الغضاريف المتفرقه بانحاء الجسد وجميع اعراض المرحلة المرضيه الثانية  ثم يمتد ويتطور المرض بعد ذلك بعدة سنوات لتظهر لنا اعراض المرحلة الثالثة المرضية .وهي المرحلة المزمنة والخطيرة ..
وقضي الامـــــــــــــــر


الله اكبر. وسلمت اناملك.


وزادك الله علما .
queen :ا ي:


عدل سابقا من قبل ليلي مصطفي في الأربعاء 24 يونيو 2015 - 13:51 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:38

:ا ي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدي عمران
السادة الأعضاء
مجدي عمران


ذكر

المساهمات : 68

تاريخ التسجيل : 09/07/2012

العمل. العمل. : باحث


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالخميس 28 مايو 2015 - 12:16

لكل مبدع انجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال..

.ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راندا
السادة الأعضاء
راندا


انثى

المساهمات : 502

تاريخ التسجيل : 08/12/2014

العمل. العمل. : الطب


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 18:44

 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  4003804284
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madany.ahlamontada.com
حسام ابراهيم
السادة الأعضاء
حسام ابراهيم


ذكر

المساهمات : 26

تاريخ التسجيل : 31/05/2013

العمل. العمل. : الطب


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 19:32

 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  3762567574
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزمي احمد
السادة الأعضاء
عزمي احمد


ذكر

المساهمات : 93

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : باحث في الطب


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 19:58

: ء ف:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed H
السادة الأعضاء
Mohamed H


ذكر

المساهمات : 664

تاريخ التسجيل : 14/05/2012

العمل. العمل. : in the port


 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون     حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  Emptyالخميس 30 يوليو 2015 - 20:15

 حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون  1123281300
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقائق واخطاء الفصل الاول والثاني من القانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: