القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


 

 القانون في الطب تحليل. 12

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


القانون في الطب تحليل.  12 Empty
مُساهمةموضوع: القانون في الطب تحليل. 12   القانون في الطب تحليل.  12 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 20:03




أمراض ثقب العنبي
الضيق والأتساع لحدة البصر جدا وأن كان حادثا أضر بالبصر وذلك أنه يعرض أما لأن الطبقة العنبية رطبت فاسترخت وتعصبت أو لأن الرطوبة البيضة استفرغت فصار لذلك لا تمدد الطبقة العنبية فضاف لذلك الثقب وهذا ضار لأن هذه الرطوبة تحجب الشعاع عن أن يقع على الجليدي دفعة وينديها ويحفظ مزاجها فإذا فقدت هذه عرض للجليدي اليبس وذهاب البصر كما يعرض لمن ينظر إلى الشمس.
قال وضيق الناظر العارض من ألف 97 استفراغ الرطوبة البيضة التي هي محصورة في العنبية فعسر برؤه والعارض من ترطيب العنبية يسهل برؤه.
قال فضيق الحدقة إذا كان من يبس لا يبرؤ وهذا أكثر ما يعرض للشيوخ فأما الضيق الحادث من نقص العنبية للرطوبة فأنه يبرؤ وأما اعوجاج ثقب العنبية فأنه لا يضر البصر البتة ويعوج من أجل قرحة حدثت في القرنية فإذا كانت صغيرة نتاشيء قليل من العنبي وهو المورسرج فيعوج بذلك ثقبتها ولا يضر البصر وأن نتاشيء كثير أبطل البصر لأن الثقب العنبي يبطل البتة ويحاذي الجلدي جرم العنبي وربما نتا العنبي كله وبطل الثقب البتة.

أمراض القرنية
أما أن يغلظ كآثار القروح وهذا إذا لم يكن في وجه الثقب لم يضر البصر البتة ويجف ويتعطن من يبس فيقل صفاؤه فيضعف البصر ويعرض ذلك للشيوخ أو يتسع ثقب العنبى ويكون ذلك من جفاف العنبية وذلك أنها إذا جفت تمددت وأتسع ثقبها وهذا عسر البرؤ جدا أو لأن البيضية تكثر فتمدد هذه الطبقة فيتسع الثقب أو لأن ورما يحدث في العنبي وهذان يسهل برؤهما لم يعط علامته.

أمراض العنبية
الطبقة العنبية أن انحرفت سالت الرطوبة البيضية وعرض من ذلك قرب لقاء النور للجليدي فيعرض من ذلك بسرعة ما يعرض لمن ينظر إلى الشمس والثاني أن يخرج الروح من تلك

أمراض البيضية

الرطوبة البيضية تضر بالبصر أما لكميتها وذلك أنها إن كثرت مددت الجليدية فاتسع الثقب فصار مانعا لنفوذ البصر فيها بعمقها فيعدم الجليدية وقائها وسترها ثم عرض من ذلك ما يعرض من الشمس وأما لكيفيتها فأنها إذا أثخنت لم يبصر الإنسان ما بعد ولا يكون أكثر أيضاً لما قرب يبصر أيضاً بصرا صحيحا وأن ثخنت ثخنا كثيراً وكان ذلك عند الثقب نفسه منع البصر وكان كالماء النازل وقد قيل أن الماء في العين هو هذا وان ثخن بعضها وكان حول الثقب لم يبصر أشياء دفعة وذلك أن ثقب العنبي يكون ما هو منه لا يستر عن الجليدي ضيق وأن كان هذا الغلظ الثخن في الوسط وحواليه مكشوفا ابصر الإنسان ما يراه كان فيه كوة فأن كانت فيه أجزاء غليظة متفرقة ألف 97 رأى الإنسان كالشعر والبق بين يديه وان تغير لونها إلى الكدورة رأى الأشياء كان عليها كالضباب أو الدخان وان احمرت رأى الأشياء حمراء وأن اصفرت رأها صفراء.
أمراض القرني أن غلظ وتلبد حدث في البصر ظلمة وأن ترطب بصر الأشياء في ضباب ودخان وأما بأن ينقص مثل ما يحدث للشيوخ وهذا يكون أما لعرض يبس القرنية والتكمش يكون أما لنفس القرني في نفسها ويكون في هذا ثقب العنبي على ما لم يزل عليه أو لنقصان البيضة فيضيق ثقب العنبي وأن تغير لونه إلى حمرة أو صفرة أبصر الأشياء حمراء وصفراء.

أستعن بالرابعة من العلل والأعراض وتقاسيمه وجوامعه في كتاب العين إذا نتت القرنية من قرحة كانت أضرت ذلك بالبصر على نحو قرب الجليدي من النور وهو الذي يعرض منه كالعشأ العرض من الشمس وأن غلظ منع البصر وذلك إذا صار دشبذا من أثر القرحة الأولى من الأخلاط قال ينبغي أن تدر الدموع حيث تريد أن تستفرغ أخلاطا مختصة في العين وبمنعها متى كانت تجذب بجذبها أوراما وقروحا في العين. الخامسة من الفصول وهي آخرها قال قد أبرأنا مرارا كثيرة علل العين من رطوبات كانت تنصب إليها منذ مدة طويلة باستفراغ الدم من نقرة القفا وما فوقها بوضع لمحجمة على تلك المواضع.
الإسكندر من كان يكثر النوازل إلى عينه فلا يحرك رأسه في ماء حار ولا بارد جداً لأنه ضار ويمنع من الدهن على الرأس.
السادسة من مسائل أبيذ يميا قال أفضل الإحداق المعتدلة بالمعظم لأن الضيقة الصغيرة تدل على قلة الروح المنبعث في العصبة والواسعة جداً يتبدد فيها ذلك النور.
من كتاب جامع الكحالين من المحدثين ما انسحق من أدوية العين فصوله وما لم ينسحق فاجعله في كوز لطيف واشواه في فحم حتى يحترق كسوار الهند وغيره حرّقه على هذا ثم يؤخذ من المغسول فيسحق ما يشاء قال واعلم أن الزنجار يأكل حجب العين ويهتكها ويؤثر فيه وخاصة في أعين النساء والصبيان فأخلط به ألف 98 الكثير من الإسفيداج.
قال والمغرية كالنشاء والأسفيداج والقليميا إنما ينبغي أن يستعمل والمادة قد انقطعت لأنها أن استعملت قبل ذلك منعت التحلل فهاج الوجع لتمدد الطبقات إلا أن يكون في القروح فأما حينئذ ينظر إليها لأنها عظيمة هاهنا ولا دواء لها غيرها وإذا القى كحال في عين دواء فليصبر حتى يذهب مضغة وأثره البتة ثم يتبعه بميل آخر فهو أبلغ من ان يكون بعضه على أثر بعض.
قال والرمد في البلدان الباردة والأمزجة الباردة أطوال مدة فالزم العلاج ولا تضجر لأن حجب اعينها أشد تكاثفاً.

قال ومما يعم جميع أوجاع العين بعد قطع المادة تلطيف الغذاء وتسهيل الطبيعة أبدا وقلة الشرب وترك الجماع وشد الأطراف ودلكها وتكميدها بالماء الحار وشد الساقين ودلك القدمين وخاصة عند شدة الوجع وطلي الجفون والصدغين والجبهة فإن ذلك يمنع النزلة ولاشيء أضر بالعين الصحيحة والمريضة من دوام يبس البطن وطول النظر إلى الأشياء المضيئة وقراءة الخط الدقيق والإفراط في الباه وكثيرة أكل السمك المالح ودوام السكر والنوم بعقب التملي من الطعام فلا ينبغي لمن عينه ضعيفة أن ينام أبداً حتى ينحدر طعامه ولا يغسل العين في الرمد والقرحة بماء بارد فأنه يحقن المادة ويمنع من انقلاع آثار القروح وقل من ينفعه الماء البارد إلا لمن كان به سوء مزاج حار فقط بلا مادة ويلزم خرقة سوداء من بعينه رمد حار أم بثر ويكون في موضع قليل الضياء وفراشه ليس بأبيض وحوله خضر ومن كانت القرحة في عينه اليمنى فلينم على الجانب الأيمن وكذلك اليسرى ولا يصيح ولا يعطس ولا يدخل الحمام إلا بعد نضوج العلة فأن دخله فلا يطيل المكث ومن كان بعينه ماء فليتوق الغرغرة والعطاس والصياح لأنه يجلب المادة وينبغي أن يسهل بالأيارج.
قول جميع الكحالين كل عين شديدة الحمرة كثيرة الرطوبة ألف 98 والرمض فالمادة دم فأن كانت مع شدة الحمرة جافة غير رمضة فالصفراء وان كانت الحمرة قليلة والرمص كثيرا فالبلغم وان كانت الحمرة والرمص قليلين فالسوداء والرمد الكائن من دم وبلغم يلتزق في النوم والذي من صفراء وسوداء لا يلتزق في النوم ويكون ذلك قليلا جداً وينبغي أن يقصد أولا إلى استفراغ المادة المهجية للعين.

قال ويسمى ما خرج في بياض العين بثر وما خرج في سوادها قرح لأنه أعظم مضرة وقالوا جميعا أن البثر والقروح ثلاثة أنواع يخرج في الملتحم وهو بثر ونوعان يخرجان في القرنية وما في الملتحم كله أحمر وما في القرنية أبيض وأن كان أغبر إلى السواد كان شرا وكل رفادة تكون عليها مادة بيضاء فثم وجع صعب وضربان شديد وأن كانت المدة إلى الصفرة أو الغبرة والزرقة فهي أقل ضربان وأن كانت إلى الحمرة فأقل أيضاً.
وقالوا جميعا أن جميع ألا كحال الحجرية لا يجوز أن يستعمل إلا بعد حرقها وتصويلها وإطالة سحقها بعد ذلك وألا عظم ضررها وليكن الميل شديد الملاسة لي يمر في الجلد على ضيع المهالة مدة حتى يلين جدا وينبغي أن يرفع الكحال الجفن ويرسله برفق ويرده ولا يجعل ويضع الذروربين الجفنين في المأقين ولا يخط في العين ميلا في الرمد والوجع وأما عند قلع الآثار فليعمد بالدواء الأمر ويمره عليه جيدا وإذا قلب الجفن فليرده قليلا قليلا ولا يختلس مدة لترجع من تلقاء نفسه وكل علة معها ضربان ووجع شديد فليعالج بأدوية لينة من اليابسة والرطبة كالرمد والقروح وكل علة عتيقة مزمنة لأوجع معها كالجرب والسبل وآثار القروح والحكة والغشاوة والكمنة وبقايا الرمد والسلاق والظفرة فبالأدوية الجلائية المنقية على قدر مراتبها فيما يحتاج إليه من فوتها وإن اجتمعا فأبدأ بالذي يوجع.

قالوا ومتى كانت المواد تنصب إلى العين دائماً فعلاجها في نفسها باطل وأنظر أو لأهل ذلك من جميع البدن أو من الرأس وحده فأن كان من جميع البدن ألف 99 إذا فاسفرغه أو من الرأس وحده فانفض البدن وأنفض الرأس وأطله بالاطلية وما كان يسيل من خارج القحف فانقطع الشرايين وأطله بالأطلية وما كان يسيل داخل القحف فعلامته العطاس والحكة واللذع فافصد واسهل واستفرغ الرأس ومن ضعف بصره وشكله بحاله فانظر ذلك من الدماغ نفسه أو من سدة في العصبة أو من يبس القرني على أن هذا يتغير منه شكله الحدقة وعالج بعد التثبيت والنظر قالوا جميعا يحتاج في أول علاج القرح والبثور كلها إلى أدوية مركبة من أصناف شتى مبردة كاسرة للحدة كلاسفيداج والنشاء والصمغ ومضجة كلانزورت والمرو الكندر والزعفران وماء الحلبة ومخدرة كلأفيون وان تطاولت العلة ولم تنضج فاخلط بها القوية الإنضاج كالأشق والجندبادستر لي نؤلف شيئاً لكل نوع فنقول إذا تأخر النضج فشيافات الابتداء للدفع فقط وشياف لمنع البثور وشياف للإنضاج وشياف لأنبات اللحم وشياف لقلع الآثار وقالوا من أمراض العين مالا بد من استفراغ البدن فيه بقصد وحجامة وإسهال وتلطيف الغذاء مع الاكحال ومنها مالا يكتفي بالاكتحال فالذي لا بد معه من التلطيف البثور والقروح والرمد الحار والسبل إذا كان معه انتفاخ أو ورم أو شدة حمرة وكثرة رطوبة وقذي فأما ما لا يحتاج إلى استفراغ فمثل آثار القروح التي إنما يحتاج إلى جلاء وسائر الأوجاع التي لا يظهر معها امتلاء وانتفاخ عروق العين ولا كثرة رطوبة سائلة وقد تختلف أدوية القروح بحسب نقائها وضرها وإذا تطاولت الأورام في حجب العين ولم تنضج ولم تجمع مدة فاكحله بالأنزوت المربي والزعفران والجندبادستر والكندس والحضض الهندي وماء الحلبة فإن لم تجمع فاخلط في هذه الحلتيت والسكبينج والأشق والدارصيني والساذج والسنبل وبادر بها قبل أن يأكل حجاب العين وتحرقها حرقا عظيما فلتسهل

الرطوبات وأذا انفتح فعالجها بما يجذب ما فيها من المدة ويملأ الجفن مثل الملكاية وادف الشياف الأبيض بلبن وبماء الحلبة وإذا بقي الأثر فعليك بقشور البيض وبعر الضب وزبد البحر وانفخه الأرنب والمسحقونيا ونحو ذلك.
قالوا إذا كان الوجع في العين من امتلاء فافرغ فإن لم يسكن فأعلم أن المادة قد رسخت في العضو فعالج بالأشياء المسكنة للوجع وبما يحلل من الكماد وغيره فإن لم يسكن بذلك فعليك بالمخدرة واعلم أن عظم ما يحدث في العين آفة القروح وعلامتها كثرة الدموع وشدة النخس والوجع ويحتاج إلى أدوية مثل انفجارها إلى الأدوية اللزجة اللينة المغرية التي لا لذع فيها ولا جلاء وأما البثور فعلاجه بجمع وبشد وخير الأشياء له التوتيا والشادنة والاثمد مغسولة مسحوقة على ما وصفنا مرارا.
قال مرانا وعلى الكبير وعيسى باب الطاق وأبن الجنيد وجماعة المعدودين بين الكحالين إذا حدثت القروح في العين فلا تدع بعد القصد أو حجامة الساق إذا لم يمكن القصد أو أجمعهما وإسهال الطبيعة كل أربعة أيام بهليلج أو تمر هندي أو بخيار شنبر وترنجين وأجاص أو بهذا فهو أجود يؤخذ من الكثيرا ورب السوس جزؤ جزؤ وسقمونيا نصف جزؤ مشوي ويجعل حب الشربة درهم ويكون تدبيره إلى الطاقة ولا يلطف جداً لأن في العلة طولا ولكن الطف إلى جمع المدة وانفجار القرحة ثم أكثر فأعطه بعد انفجار القرحة الفروج وأطراف الجدا لئلا تسقط قوته لأن القوة إذا سقطت كثرت فتكثر الفضول في الجسم وتكثر لذلك في عينه لأن القوة إذا سقطت كثرت الفضول في البدن واعلم أن البثر الصغير لا يكاد يجمع وينفجر إلا ان تكون مادته شديدة الحرفة والشياف الأبيض يبرئه ويجففه.

قال وينفع أن يكتحل القروح والبثور بعد الاستفراغ بالشياف الأبيض اللين الذي إلا قليميا فيه ولكن يتخذ من الأنزروت والنشا والصمغ والكندر والأفيون يعجن ببياض البيض رقيقا ويقطر في العين بالبان النساء فأنه جيد في هذا الموضع إلا أن يكون الوجع شديدا فالق حينئذ في عينه الشياف المتخذ من كثيرا ونشا وأفيون واسفيداج فإذا انفجرت القرحة فاكحله بالأحمر اللين والأبيض الذي فيه قليميا والساذج وسائر الأحجار المجففة فإذا سكن اللذع والوجع واحتجت إلى تنقية القرحة فاخلط بهذه الأدوية جدا لتنقي القرحة وتنبت اللحم مع ذلك فإذا كانت القرحة زايلة عن الناظر فأنها لا تمنع البصر البتة.
قال وينبغي إذا حدث النتو أن يلزم الرفادة والأكسيرين الذي ذكرت لك فأنه يطمئن ويسكن وإذا أردت أن تعالج البياض الباقي من اثر القرحة فالزمه الحمام كل يوم ثم أكحله بعد الخروج من الحمام فإنه يلين البياض الباقي قال وارفق ولا تخرق لئلا يخرق الغشاء فيحدث النتو فإن نتأ في حال فعالج بالأثمد والشاذنة والأسفيداج والزم الشد والرفادة لي ربما لم يمكن الحمام لعلة في البدن فاكب العليل على بخار الماء الحار ويفتح عينه مدة طويلة حتى يعرق وجهه ويحمر ثم أكحله.
الرمد لا يكحل العين الرمدة الشديدة الوجع الوارمة بشياف نافع شديد القبض قبل الاستفراغ وانقطاع المادة لكن عالج الرمد مع الامتلاء بالشياف الأبيض المراكب من كثيرا ونشا وصمغ واسفيداج وأفيون معجونا بماء الكليل الملك أدفه ببياض البيض رقيق وقطره في العين ولا تستعمله باللبن لان اللبن حار جداً غير لذاع.

وما احتجت إليه من القابضة في ابتداء العلة لئلا يقبل العين المادة فلا يكون بليغة القبض جداً وإياك استعمال الأدوية المحللة الحارة في ابتداء الرمد والقروح إلا أن يكون الوجع شديداً لأنها تملأ العين بماء يجذب إليها والمخدرة في حال شدة الوجع نافعة لكن لا تطاول العلة فيها فإنها تثبت العلل وتضعف البصر جداً فإذا سكنت المواد ونقصت فالحمام والإكحال بالمحللة نافعة ولا يهجم أبدا بالأكحال الحادة فتغير العين لكن يدرج إليها واستعمل في الوردينج وهو الرمد الشديد البرد الأبيض ثم الأصفر وينفع جداً في شدة الرمد الشياف الأبيض اللين وهو الذي ليس فيه من المعدنية.
الاسفيداج يداف ببياض البيض الرقيق ويقطر في العين فيها وأما التكميد فإن كان الوجع شديداً فأكثر منه إن كان قليلاً فيكفي بمرة أو مرتين وليكن بماء إكليل الملك والحلبة.

فأما ألف 100 الأضمدة فأتخذها من زعفران وإكليل الملك وورق الكزبرة وصفرة البيض والخبز المنقع في عقيد العنب وان كان الوجع شديداً فأخلط فيه قشور خشخاش وأفيونا وأما الأطلية فليكن من زعفران وما مثيا وحضض وصبر والصمغ العربي على الأجفان وإما ما يطلى ويوضع على الجبهة لمنع النوازل فإن كان السيلان حارا فأتخذه من عوسج وسفرجل وسويق شعير وبقلة الحمقاء وبزر قطونا وعنب الثعلب ونحوه وفي الجملة ما يبرد ويقبض فأن كان السيلان ليس بمفرط الحرارة فليكن من غبار الرحا ومر ويذاب الكندر ببياض البيض وأن كان ما يسيل بارداً فاتخذه من كبريت وزفت وفلونيا وترياق قال والشيح المحرق يملأ الحفر جداً لأنه يخفف ويجلو بلا لذع. قال فإذا لم يبق في العين لا ورم ولا وجع أصلا من الرمد والقروح فاستعمل الشياف الأحمر والذرور الأصفر ليحلل بقايا الرمد والغلظ. من كتاب العين قال قال فالمسدد منها أرضية يابسة ومنها رطبة لزجة سائلة والأول يصلح للتجفيف والسيلان واللطيف الحار ولا سيما إذا كان مع قرحة من بعد إفراغ البدن والرأس وانقطاع ذلك السيلان لأنها تجفف الذي قد حصل تجفيفا معتدلا ويمنعها من النفوذ في طبقات العين فأما أن كان السيلان لم ينقطع فلا تستعمل لأنها أن استعملت أشتد الوجع لأن هذه بمقدار ما معها عن التغرية يعين على أن تمنع تلك الرطوبة من التحلل فتمدد لذلك صفاقات العين لكثرة ما يحصل فيها من الرطوبة وربما تخرقت وتأكلت وتقع هذه الادوية لا يستعمل إلا في طول الزمان ألا أن نضطر إليه وإذا كانت في العين قرحة وكان يسيل إليها رطوبة حريفة ولا يمكن أن يستعمل جنس من الأدوية غيرها لأن القابض يزيد في الوجع لشدة جمعه ومنعه الرطوبات أن يسيل والحار يزيد في رداءة المادة وحرافتها والمرخي والمحلل والمنضج وأن كانت تنزع الرطوبة فإنها لا تملأ القروح ولا يقبض النتو والحامض والبورقي ألف 101 لأنها تلدغ فتهيج العلة ولا يصلح لهذه العلة إلا المعتدلة

في الحرو والبرد والمجففة بلا لذع كالتوتيا المغسول فإما بياض البيض واللبن ونحوه فيدخل في علاج هذه العلة لأنها تغري وتملس الخشونة التي تحدثها المادة الحريفة لأنها تغسلها وتعدلها وتسكن الوجع لذلك ولزوجته تعين على طول بقائه في العين ولولا ذلك لاستعملنا الماء مكانه ولكن العين يستنفع بطول بقاء الدواء فيها لئلا يحتاج أن يزعج كل ذلك يزيد في وجعها وهي هذه رقيق بياض البيض وماء الحلبة المغسولة واللبن وماء الصمغ والكثيرا واللبن بجلائه أوفق في القروح والحلبة أفضل بتحليلها يسكن الوجع الشديد أما بياض البيض فيغري فقط ولا يسخن ولا يبرد ولا يجلو والصمغ والكثيرا يصلحان لعجن الأدوية الحجرية لها فتلينها وتملسها فضل تمليس ويصلح أيضاً إذا حلت بعسل الرطوبات اللزاعة وما يصلح له بياض البيض.
قال وأما الجنس الثاني وهو المفتحة فإنها تصلح إذا أزمت المدة ويخلط بها المنضجة لتعدلها وهي الحليتت والسكبينج والأشق والفربيون والدار صيني والحماما والوج والسليخة والساذج والسنبل وأما الجلائية فالقليلة الجلاء التي لا تلذع تصلح لجلاء البياض الرقيق والقروح كالقليميا والكندر وقرن الأيل المحرق والصبر والورد.
وما كان منها شديد الجلاء يصلح للأئر الغليظ والظفرة والجرب كتوبال النحاس والزاج والزنجار والنشادر والقلقديس والنحاس المحرق فأن غسلت قل لذعها ونقص جلاؤها بقدر غسلها وأما المعفنة فإنها تصلح للظفرة والجرب والحكة إذا أزمن وصلب وهي الزرنيخ والزاج. وأما القابضة منها تصلح لرفع السيلان في الرمد والقروح كالورد والماميثا والشاذنج ويخلط ألف 101 فيها قليل من أقاقيا وهو قسطيداس وماء الحصرم أقوى قبضا من هذه ألا أن العصارات تنكأ العين كما تنكأ الحجرية إذا وضعت غير موضعها.

قال ومنها ما يقبض قبضاً شديداً وهذه لا تصلح لدفع السيلان لأنها تورث من الوجع لخشونتها أكثر من النفع في دفع السيلان لكنها تستعمل في نوعين فتخلط في بعض الأدوية التي تحد البصر شيئاً منها فيجمع الروح الباصر في العين فيقويه ويقلع أيضاً بها خشونة الأجفان والجرب وهذه هي الجلنار والعفص وتوبال الحديد والقلقديس وهو أقواها كلها وألحجها في الخشونة ما كانت حجرية وأما العصارات كعصارة لحية التيس والاقاقيا وماء الحصرم فلأنها تخرج سريعاً من العين لا تقلع الخشونة وأما المنضجة فلا تستعملها في أورام العين وفي القروح إذا كانت المدة محتسبة داخل القرنية أولا وحدها فإن لم تنجح خلطنا معها الأدوية القوية التحليل وفي الأورام الصلبة في العين وهي الزعفران والمر والجند بادستر والكندر وماء الحلبة والحضض والأنزورت والبارزد وإكليل الملك وطبيخه.
وأما المخدرة وهي الأفيون والنبج واللفالح فيستعملها وخاصة إذا كان مع ذلك حدة وتأكل وقروح فينبغي أن يستعملها بحذر لأنها تضعف البصر وربما أتلفه ولهذا يستعمل عند الضرورة الشديدة ولا يلح باستعمالها بل يستعملها وقتا يسيرا بقدر ما بهذا الوجع فإذا هدأ تركنا استعمالها واستعملنا بعقبها الأكحال المسخنة المتخذة بدار صيني.
مجهول من كتاب مجهول إذا رأيت العين حمراء وارمة تلقى رمصا فأنه رمد وأن كانت صافية وتلتزق بالليل فهو رمد يابس شفاها كحل مضاض جدا وإذا طال على العين الرمد فاقلب جفنها فأن فيه جربا والجرب بثر صغار فأن كان العين لا يقدر صاحبها أن يفتحها حتى يدلكها دلكا كثيرا فعالجه بكحل مضاض وإذا رأيت ماء في العينين أحمرين فهو سلاق دواؤه شياف بارد ولا يدرها وأكحلها بكحل بارد.

جالينوس الصبر نافع ألف 101 للأورام التي في العين وشأنه منع ما ينجلب به وتحليل ما قد حصل لي إذا عملت الجامع من كتاب العين فاقرأ أعراض العين من جوامع العلل والأعراض فإنه يشفيها شفاءا حسنا ولخصها وزاد مرضا واحدا لم أره في غيرها وهو رطب القرني.
قال جالينوس وإكليل الملك مع صفرة البيض ودقيق الحلبة ودقيق البزركتان والميفختج يتخذ منها ضماد.
لورم العين الحار الصلب ابن ما سويه. الزعفران يمنع المواد إذا طلى على العين.
مسيح الزعفران قد جمع قبطا إلى إنضاج لي لذلك هو جيد للورم في الأجفان إذا طلى عليها لي جملة مصلحة من كتاب العين والعلل والأعراض في ذكر علل العين.
أمراض العين جنسان وأما مرض يحدث في القوة الفاعلة للبصر وأما في الآلة التي يكون بها البصر أو الحس أو الحركة والآفة تدخل على القوة بفساد مزاج أو ورم أو انتهاك يقع في الدماغ وخاصة في الموضع الذي ينبت فيه أما العصب المجوف أو العصب الذي يجيئها بالحس وفي الآلة فارل الآفة بالعصبة المجوفة ويحدث فيه أما تغير مزاج ثمانية أصناف وأما أورام أربعة أصناف وأما تهتك وأما تمدد وتطول وأما أن تشنج وأما من سدد بورم وغيره وتتلوه الجليدية وتحدث فيها أما أن تجف وأما أن ترطب وأما أن تنقل عن موضعها أو تغيير عن لونها أو تعظم أو تصغر أو يتفرق اتصالها فأن زالت يمنة أو يسرة عرض الحول وأكثر ما يعرض للصبيان وأن زالت إلى أسفل أو فوق عرض أن يرى الشيء شيئين لي وان غارت فهذا عمل طويل ويمكن أن نقضيه إذا فرغنا.

من المقالة المنقسمة التي في آخر كتاب العين من القرابادين الكبير أن حدث في العين الورم المسمى التهبج فضمدها باسفنجة مشربة بخل وماء حار مرات كثيرة ثم كمدها بماء حار وحده أن توجعت وشد عليها بعصابة رقيقة لي رأيت فصد الآماق وعرق الجبهة نافعا من جميع العلل المزمنة في علل العين كالسبل القديم والجرب والسلاق الأحمر ونحو ذلك وقصد بين يدي جماعة كانوا ألف 201 يتأذون بالسبل فجفت عنهم وهدؤا وعرق الآماق وهي عروق الجبهة تنقسم قسمين ألا أن عرق الجبهة ينفع العينين جميعا وفصد الآماق ينفع الواحدة ونفعه أكثر وأبلغ فإذا لم يوجد فعرق الجبهة نافع جدا.

حنين في أجناس أدوية العين قال حنين أجناس أدوية العين سبعة مسدّد مغرى مملّس والثاني مفتح والثالث جلاّء والرابع منضج والخامس مخدّر والسادس معفّن والسابع قابض فالمسددة المغرية ضربان أرضي يابس وهي تجفف بلا لذع وهي صالحة التجفيف والسيلان اللطف الحار وخاصة مع القروح وتصلح بعد إفراغ البدن والرأس وانقطاع السيلان لأنها تجفف تجفيفا معتدلا وتمنع الرطوبة التي في أوراد العين من النفوذ في الطبقات فإذا كان السيلان لم ينقطع فلا ينبغي أن يستعمل لأنها حينئذ تشدد الوجع وذلك أن أورادة العين من كثرة ما تمتلي وتمتد الصفاقات فربما تأكلت وربما تخرقت ومنفعة هذا لا يتبين ألا في زمان طويل ألا أنها يضطر إليها إذا كانت في العين قرحة وتأكل في القرنية ونتو في العنبية وإذا كان تسيل إليها رطوبة حريفة لأنه لا يمكن تسيل منعا قويا فأنها تحصر وتجمع العين بشدة فتزيد في الوجع والدواء الحار يزيد في رداوة الرطوبات ويجري إليها والدواء المرخي والمحلل والمنضج يفرغ هذه الرطوبات السائلة إلا أنها لا تملأ القروح ولا تدملها ولا تقبض النتو وليس يصلح لمثل هذه العلة إلا الأدوية القريبة من الاعتدال وإلى البرد ما هي إلى أن يجفف يسيرا ولا يلدغ البتة وهذه هي التوتيا المغسول والاسفيداج والاثمد المغسول جالينوس وفي القليميا جلاء يسير مع ذلك ولو غسل بعد الإحراق أو لم يحرق البتة وفي التوتيا قبض يسير وكذا في الرصاص المحرق المغسول وفي الاسفيداج وأما النشا فإنه إذا تقصى غسله لم يكن له قبض البتة ولا حراقة والمرطبة من هذه كبياض البيض الرقيق ولبن النساء ألف 103 وطبيخ الحلبة أو مائها وماء الصمغ والكثيرا فهذا أجمع لا يلذع البتة وتغري وتملس الخشونة وتسكن حدة الرطوبات الحريفة وتغسلها فيسكن لذلك الوجع ولها في العين بقايا للزوجتها وهذا الذي يحتاج إليه لأن العين تنغسل عنها جميع الأدوية أسرع مما يخرج من جميع الأعضاء ولهذا جعلوا أكثر أدويتها حجرية

لما يراد من طول بقائها فيها ولزوجة هذه يطيل بقاؤها فيها وذلك أجود شيء لأنك لا تحتاج أن تنبعث العين دائما ويسيل الجفن في كل قليل فإن ذلك أعون ما يكون على هيجان الوجع لأن العين حينئذ تحتاج إلى هدو وسكون وخلط الأطباء الصمغ ونحوه بالمعدنية لتليين خشونتها ودفع عاديتها عن العين ولطيف بياض البيض يغري فقط وأما ماء الحلبة فإنه مع ذلك يسكن ويحلل باعتدال ولذلك يسكن كثيرا من أوجاع العين واللبن فيه جلاء لمائيته ولهذا يخلط اللبن بالحلبة في الأدوية التي تملأ القروح لان التي تملأ القروح تحتاج أن يكون جلائية والصمغ والكثيرا يجمعان الأدوية ويقويان والمنضجة تستعمل في أمراض العين المحتسبة داخل القرنية في ابتداء ذلك وحدها لأنها تنضج ذلك وتجذبه فإذا ازمنت المدة وألا ورام لم تنجح هذه فيها خلط بها الفتاحة التي لها حرافة وهذه المنضجات هي المر والزعفران وجندبادستر وكندر وماء الحلبة وحضض وأنزروت وبارزد وإكليل الملك وهذه كلها مع ما ينضج يحلل والمر أكثرها تحليلا من الزعفران أقل تحليلا منه وفيه قبض معتدل والكندر أقل تحليلا من الزعفران وفيه من جلاء ولذلك يملاء القروح وفي الحضض أيضا جلاء وقبض وأما الجندباستر فأكثرها تقطيعا وتلطيفا والأنزروت معه أيضا تحليل والبارزد أكثر تحليلا منه وإكليل الملك كالزعفران وماء الحلبة يحلل ولا يقبض.

وأما الفتاحة المحللة التي فيها حرافة فأنها تخلط بهذه ويستعمل بعد إذا طال مكث المدة ولم تنضجه ولم تحلله أو تجذبه هذه وكذلك في أورام وصفاقات العين إذا لم تحللها المنضجة وهي الحليتت والسكبينج والأفربيون والأشق والدار صيني والحماما والوج والسليخة والسنبل والساذج وللسليخة والسنبل والساذج قبض قليل ألف 103 وأما الآخر فلا قبض فيها البتة وهذه التي تصلح لابتداء الماء من جنس واحد وهي المرارات وماء الرازيانج وأما التي تجلوا يسيرا فلا تلذع حينئذ استعمال شيء غيرها لان القابضة وأن كانت تمنع الرطوبة فأنها تجلو الأثر الذي ليس بغليظ وتملأ القروح وهي القليميا والكندر والقرون المحرقة والصبر والورد والاثمد في هذه الطريقة والقليميا معتدل في الحر والبرد والكندر إلى الحر أميل ولذلك يسكن الوجع وينضج وهو أقل جلاء وأما الصبر فمركب كالورد لان فيه مرارة تجلو بها وقبضنا تجمع به وتدمل فأما القرون المحرقة فبادرة يابسة إلا أنها بتجفيفها تملأ القروح لأنها تجفف الرطوبة وأما التي هي أكثر جلاء من هذه وهي الشديدة الجلاء وهي الطبقة الثانية والثالثة من الأدوية الجلائية فأن الشديدة الجلاء تصلح للظفرة والجرب وحكة الأجفان والآثار الغليظة وهي توبال النحاس والزاج والزنجار والنوشادر والسريقون وهو دواء الجرب والقلقديس والنحاس المحرق وزهرة النحاس وهذه كلها لذاعة وأقلها لذعا القلقديس المحرق وأن غسلت هذه قل لذعها ونقص جلاؤها بقدر نقصان لذعها وأما الأدوية المعفنة فأنها تصلح لقلع الخشونة والجرب المزمن الصلب وقلع الظفرة المزمنة والحكة المزمنة وهي الزرنيخ والزاج وهذه قد يخلط بالجلائية ليقوى بها.
فأما القابضة فاللتي منها معتدلة القبض تصلح لدفع السيلان في الرمد والقروح والبثور كالورد وبزره والسنبل والساذج والمامثيا والزعفران وماء الورد.

فأما القابضة فأنها تورث في هذه الحال لشدة جمعها وتخشينها من الوجع فوق ما ينفع المادة وفقد يصير من أجل الوجع سببا لتجلب المواد فيضر ضررا شديدا ولكن يستعمل القليل منها في الأدوية التي تحد البصر لتجمع جوهر العين وتقويه وفي التي تحفظ صحة العين لذلك المعنى أيضا ويدخل أيضا في التي تقلع خشونة الأجفان لأنها تغري الأجفان وتعين على قلع ذلك وخاصة إذا كان معها حدة وهي كالجلنار والعفص الفج وتوبال الحديد والقلقند وهو أقواها كلها قبضا وأنجحها في قلع الخشونة ما كان أرضيا قابضا كالقلقند وزنجار الحديد وأما القاقيا وعصارة الحصرم ولحية التيس فأنها تنغسل سريعا فلذلك لا يقوى فعلها.
وأما المخدرة فأنها تستعمل ألف 104 إذا خيف التلف مع شدة الوجع وخاصة أن كان مع ذلك حدة وتأكل من قروح وأحذرها ما أمكنك فأنها تضعف البصر وربما أذهبت به البصر البتة وإذا استعملتها أيضا استعملها وقتا يسيرا بقدر ما يسكن الوجع ثم دعها ثم استعمل بعقبها الأكحال المسخنة كالمتخذة بالدار صيني والمخدرة كالأفيون والبنج وماء اللفّاح وقشوره.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


القانون في الطب تحليل.  12 Empty
مُساهمةموضوع: رد: القانون في الطب تحليل. 12   القانون في الطب تحليل.  12 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:57

❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القانون في الطب تحليل. 12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: