القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


 

 الحاوي في الطب . 4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب . 4 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب . 4   الحاوي في الطب . 4 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 19:44




الإسكندر الافروديسي قال ليدع أصحاب السوداء الكرنب والجرجير والخردل والثوم ولحوم البقر الغليظة واليابسة والحزيفة والحامضة والملح يولد مرة وليلزموا اللهو الدائم واللذات والحمام والصيد واشغال الفكر والانتقال.
شمعون قال أعراض الماليخوليا الكآبة والحزن والخوف والضجر وبغض الناس وحب الخلوة والضجر بنفسه وبالناس قال أدخله الآبزن في بيته لا في الحمام وأعطه الأطعمة الرطبة الدسمة السريعة الهضم وأسهله سوداء وليسافر وينتقل في المنازل وليجتمع مع الناس على الشراب ابن ما سويه في كتابه في الماليخوليا قال سقوط الشهوة في هذه العلة ردية لأنها تكون من اليبس وقلة الأكل تجفف جدا.
الثالثة من مسائل أبيذيميا قال يسهل الوقوع في الوسواس السوداوية لمن كان حار ألف 25 القلب رطب الدماغ لأنه بسبب حرارة القلب يكثر تولد السوداء وبسبب رطوبة الدماغ قبوله لما يصعد إليه وتأثره عنه.
المستعدون للماليخوليا أصحاب اللثغة والحدة وخفة اللسان وكثرة الطرب واللون المفرط الحمرة والأدمة وكثرة الشعر وخاصة في الصدر وسواده وغلظه وسعة العروق وغلظ الشفتين لأن بعض هذه الدلائل تدل على رطوبة الدماغ وبعضها على غلبة الخلط الأسود.
أريباسوس قال عالج الشراسيفى بالقيء والإسهال والجشاء والهضم الجيد وإذا كان التفزع وخبث النفس قويا فلم يتبين في البطن فساد فالعلة في الدماغ ويعالج بإدمان الحمام والأغذية المرطبة فإن كانت عسرة مزمنة فيقيئون بالافتيمون والصبر تنقية جيدة متواترة فإن لم ينجع فبشحم الحنظل والخربق.
أغلوقن قال العلة التي لها تكثر السوداء في العروق إما أن يكون الكبد حارة يولد دما سخنا أسود وإما أن يكون الطحال لا يجذب هذا الفضل وإما أن تكون الأغذية تولد السوداء.

الصحف معجون عجيب للسوداء والسدر افتيمون بسفايج خمسة خمسة حجارة أرمينية ثلاثة دراهم أهليلج كابلى سبعة دراهم غاريقون و اسطو خودوس عشرة عشرة ملح هندي يضطر أصحابه بأن يستعملوا جميع العضلات ليستدركو بالكثرة ما فات بالقوة ثم ذكر هاهنا ذكراً شافياً فاقرءه من حيث يقول الكلام من تعرّف المواضع العليلة ممن به رداءة التنفس فاقرءه وحوله إلى منفعة التنفس.
قال يتنفس الصبيان أكثر وأشد تواتراً لأن التنفس فيهم أكثر فهم يحتاجون إلى إخراج فنور الأخلاط والمشايخ أقل وأبطأ وأشدها دقّاً وما يتبين ذلك بحسب ذلك وكذلك الحال في الأزمان والأمزاج فإن الحارة تحتاج إلى نفس أكثر وبالضد قال والممتليون عن الغذاء يتنفسون نفساً صغيراً متواتراً لضيق الحجاب عليهم من أجل المعدة وكذلك الحمال والمستنشقون.
الثامنة من التشريح الكبير قال ما دام الحيوان صحيحاً فإنما يحرك بغتة من أسفل الصدر فقط.
في القروح الحادثة في فضاء الفم كله إلى الحلق واللثة والقلاع ونزف الدم الكائن من الفم من فصد وغيره يحول إلى ها هنا والأورام الحادثة في الفم والآكلة والبثور ونحو ذلك.
يستعان بقوانين القروح الباطنة ونبات الأسنان ويحول باب اللثة إلى باب الأسنان.

الخامسة من حيلة البرء ما كان من قروح الفم ذات صديد كثير فإنها تحتاج إلى أدوية تجفف بقوة كالزهر وخنثى وحده أو مع عسل أو شراب معسّل والأيارج والدواء المعروف ببرود العين إما يابساً وإما معجوناً " ألف ألف 12 " بعسل " لي " هذا ثم يزاد الأفراطاطيقون مدوفاً بشراب معسّل أو غير معسل أو تلطخ هذه القروح بأقراص موساس وعصارة السماق والحصرم وبسائر ما يجفف تجفيفاً قوياً فإما التي هي أقل رطوبة وأبعد من الرداءة فالتي تجفف تجفيقاً يسيراً تبلغ ما يحتاج إليه كالأدوية المتخذة بالتوث وثمرة العليق وعصارة قشور الجوز الرطب وأبلغ من هذه المتخذ بعصير العنب وجوز السرو فإما القروح التي في غاية الرطوبة وهي قريبة من العظم فلا يؤمن بهذا السبب أن يفسده ويحتاج إلى أدوية قوية اليبس جداً من أجل طبيعة العظام أنها يابسة وكذلك أسحق أنا أقراص موساس واجعلها على الموضع يابسة " لي " مثل هذا يحتاج إلى الفلدفيون الذي فيه شيء صالح من أقاقياً أو من جفت البلوط وما أصلحه في مثل هذه المواضع لأنه يمنع العفن البتة وكذلك يفعل الخل والملح المعتق في شمس إذا تمضمض به وأمسك في الفم منع العفن " لي " لحم الفم يابس جلاء اللسان فلا تظن أن جالينوس ناقض ها هنا في استعماله في الفم أدوية قوية اليبس وله مع ذلك قوله أنه عضو تدوم فيه الحرارة والرطوبة فهو إذا استحكم وأول ما يستدل به علة وقوع الإنسان في الماليخوليا أن يسرع الغضب والحزن والفزع بأكثر من العادة ويحب التفرد والتخلي فإن كان مع هذه الأشياء بالصورة التي أصف فليقو ظنك ويكون لا يفتح عينيه فتحا جيدا كأن به خفشا وتكون أعينهم ألف 26 ثابتة قليلا وشفاههم غليظة اديم الألوان زعر الأبدان صدورهم وما يليه عظيم ومادون ذلك من البطن ضامر وحركتهم قوية سريعة لا يقدرون على التمهل لألثغ دقاق الأصوات ألسنتهم سريعة الحركة بالكلام قال وليس يظهر في كل هؤلاء قيء وإسهال معه كيموس أسود بل ربما كان الأكثر

الظاهر منهم البلغم فإن ظهر في الاستفراغ شيء أسود دل على غلبة ذلك وكثرته في أبدانهم وخف منهم مرضهم قليلا على أن منهم من يخف مرضه بخروج البلغم منه أكثر مما يخف بخروج الخلط الأسود وظهور الخلط الأسود فيهم يكون إما بالقيء أو البراز أو البول أو قروح في الجسد أو بهق أو كلف أو جرب أو سيلان البواسير وما أكثر ما يعرض الدوالي لهم والذين لا يظهر فيهم الخلط الأسود أعسر علاجا على أنه وإن كان خروج البلغم يخف عنهم فإن الغالب عليهم الخلط الأسود فإليه ينبغي أن يقصد بالاستفراغ وليس من كثرة السوداء في البدن كان الغالب الماليخوليا ولكن إذا كانت منتشرة في الدم كله كالبول الذي لا يرسب ثفله فأما إذا كانت راسبة فإنها وإن كانت كثيرة لا يكون منها ذلك قال فأما إذا تميزت من الدم كيف كان إلى ظاهر البدن كالحال في الجرب والبهق الأسود أو خرجت عنه كالحال في البول والبراز الأسود وعظيم الطحال والدوالي لم يكن له الماليخوليا.
لي لأن في حال الانتشار يحتاج الدماغ إلى أن يغتذي بدم أسود في حال الحيازة عنه ولذلك قد يهيج الماليخوليا كثيرا في الربيع وفي أصحاب الدماء السود لأن الربيع من شأنه أن يثور الأخلاط ويغلي الدم كما يغلي في ذلك الوقت ماء العيون ويكدر حتى يرمي بما أسفلها إلى أعلاها وكالحال في العصير الذي يكون الذي يكون حال الدم في الربيع قال وللدم أيضاً أوقات يتكدر فيها شوايب كما يغلي العيون في أوقات معلومة يكدر فيها ماؤها ويرمي بما في أسفلها إلى فوق ومن دلائل هذا المرض كثرة الاحتلام والدوار ودوي الأذن وثقل الرأس وهذه تكون بسبب الريح المتثور الذي في السوداء فإن كان معها ريح كما أن مع جميع الأشياء الباردة ريح ولست أعني الجامد لكن لن تبلغ من حرها أن يلطف البخارات.
قال وشهوة الجماع فيهم أيضا دليل على أن في السوداء ريحا ألف 26 كثيرة وأصحاب الطبايع الفاضلة مستعدون لأن الطبايع الفاضلة سريعة الحركة كثيرة الفكر.

قال والذين لهم الماليخوليا يحسن حالهم ويخف بإطلاق البطن والجشاء القيء لي هذه في الشراسيفية لا في غيرها ولم يذكر روفس إلا هذا الضرب ولإني لأعجب من جالينوس كيف لم العلاج أسهلهم بالأفتيمون والصبر فإنهما معا يلين إسهالهما وينفعان المعدة ويحتاجون إلى ذلك لأنهم سيئوا الهضم واعطهم كل يوم بعد النفض بهما شيئا قليلا واعطهم كل يوم ثلاثين درهما من عصارة الأفسنتين ولا تغب الإسهال عنهم ما ذكرت فإنك إذا فعلت ذلك لم يعرض لهم النفخ الكثير ولم تجف طبايعهم وجاد هضمهم وأدر بولهم وهذا أصلح ما يكون لهم وليرتاضوا قليلا ويأكلوا أغذية جيدة وأجود التعب لهم المشي ومن كان منهم هضمه رديا فليستعمل الحمام قبل الغذاء وليكن الغذاء سريع الهضم بعيدا من توليد النفخ ملينا للبطن ويسقوا شرابا أبيض باعتدال وليتجرعوا الخل الثقيف عند النوم ويصتبغوا في أغذيتهم فإن ذلك يعين على جودة الهضم وخاصة إذا كان عنصليا وإن أمكن فليفصدوا وخاصة في ابتداء هذا السقم بعد ذلك إذا تراجعت القوة فانفض السوداء بقوة بشحم الحنظل والخربق الأسود ولا تدع استعمال الملينة للبطن فيهم كل يوم ليدوم لهم لين البطن والأفتيمون أنفع شيء في ذلك والفوتنج والأسارون وماء الجبن وإدامة الأفسنتين فإنه قد برأ خلق كثير منهم بإدامته ومنهم ضعيف المعدة فحينئذ القيء البتة واغذهم بالأغذية الملينة كخبز السميذ ولحم الدجاج والجراد والسمك الصغار وأعن لهم بتخصب أبدانهم إذا سمنوا انتقلوا عن أخلاقهم الردية وبرؤا برأ تاما ومن كان معهم يحتمل شرب الخمر فلا يحتاج إلى علاج سواه فإن فيه وحده جميع ما يحتاج إليه في علاج هذه العلة ويسئل عن السبب البادي والتدبير وضاده بالعلاج فمن كان وقع فيه من التحفظ ولطف التدبير فأوسع عليه بالضد واغب علاجهم مدة ثم عاوده فإنهم ربما خرجوا من العلة في المدة التي تغب فيها عن العلاج وإدمان العلاج يوهن الطبيعة وظهور البهق فيهم علامة قوية على الصلاح في

الصدر والبطن خاصة والظهر وكذلك الجرب المتقرح وعليك بإسخان شراسيفهم بالتكميد الدائم ليجود هضمهم ويذهب نفخهم ونطلهم بالمياه المحللة للرياح بطبيخ الفوتنج والسداب فإن هذه تحلل النفخ وتعين على الهضم ولكن أطبخها بالزيت وامرخهم به وإن طبخت بالماء صوفا وضعه على البطن.
وإن ضمدتهم بالبزور المقشية للرياح فهو جائز وليكن ذلك بالليل وتدهن أيضا البطن بدهن السوسن واعن بأن يكون أبدا مدثرا مسخنا وضع عليه المحاجم إن احتجت إلى ذلك لشدة النفخ وقوهم بالطيب وإذا منعت في العلاج فضع ضماد الخردل على البطن فإنه عظيم النفع ليستأصل الوجع أصلا وخاصة في أواخر عللهم وعند إمارات البرد ينصب مادة إلى بعض الأعضاء فإنه كثير ما يكون ذلك فيورثهم الفالج والصرع فإن ظننت شيئا فعليك بتقوية الموضع إن كان شريفا فلا توهم العليل إن به ماليخوليا لكن أنك إنما تعالجه من سوء الهضم فقط وساعده على كثير من رأيه وألهه وفرحه واشغله عن الفكر لي لا يذكر هذا الرجل شيئا سوى المراقبة لي الذين يهيج بهم الماليخوليا في الربيع ليس فساد في أدمغتهم لكن دم عروقهم سوداوي فتثور في ذلك الآثار حتى يبلغ الدماغ.
سرافيون الماليخوليا وسواس بلا حمى فهي ثلاثة أصناف إما ن يكون في الدماغ نفسه خلط أسود وإما أن يكون الدم الذي في البدن كله اسود والمراقي وهو الذي يحدث عن فلغموني في جداول الكبد فيصير الدم هناك سوداويا ويرتفع منه بخار سوداوي إلى الرأس واللازم لهذه العلة الخوف والغم والولوع لشيء ما بإفراط ويكثرون النظر في الأرض ويسود شعورهم وإن كانوا قد شابوا عاد أسود لي هذا غاية ما يكون من اليبس.
قال والمراقية معها جشاء حامض وكثرة البزاق وقرقرة في البطن ووجع بين الكتفين وبراز بلغمي وانتفاخ المراق.

قال ابدأ بفصد ألف 27 الأكحل والصافن وخاصة في النساء ومن احتبس عنه البواسير ثم أرحه أياما واغذه فيها بلحوم الحملان والجدأ والطير وجنبه الباذنجان والكرنب والعدس والجبن العتيق ولحم البقر والمالح واغذهم بالمرطبة واسقهم شرابا أبيض فإن كانت هناك حرارة كثيرة فبسكنجبين سكري لي ينظر فيه لأن الخل مولد للسوداء إذا أدمن قال جذبه في الإسهال للسوداء إن كانت حرارة بالمطبوخات وإلا ماء الحبوب تريحهم فيما بينهم ويحسن تدبيرهم.
وإن كانوا نحفاء محرورين فاسقهم ماء الجبن والافتيمون والهليلج الأسود فإن استفرغت السوداء بكثرة فخذ في الأدوية التي تنفع القلب بعد أن تعرف حاله وإن كان حاميا أعطه السفوفات التي تعطى للخفقان الحارو بالضد واسقه مثقال ترياق بماء لسان الثور أو دواء المسك فإن له فعلاً في هذه العلة بماء الترنجان وإن حدث بهم سهر فلا تدع ترطيب الرأس فإن لم ينجع علاجك في أول مرة فارح العليل ثم كرر عليه التدبير مرتين أو ثلاث فإن هذا الخلط عسر المواطاة للأدوية ورطب البدن ووسع مسامه ثم اسهل أيضاً إن شاء الله تعالى لي يصح من كلام جالينوس في جميع هذه المواضع إنه يتوقى الحرارة في هؤلاء ويميل إلى الترطيب ولا يحتاج في صحة هذا الرأي إلى دليل أعظم من أنه قل ما يعرض للنساء والصبيان والخصيان والباردي المزاج لي جملة علاج الماليخوليا غير المراقية الفصد والإسهال المتواتر من السوداء وتبريد الكبد خاصة وتقوية الطحال على الجذب وفتح أفواه البواسير ولزوم الحمام والشراب والنوم وأما الذي في الدماغ خاصة بالشراب الكثير المزاج والماء العذب وترطيب الرأس وتبريده.

المراقية فأما المراقية فالقيء والشراب والتدبير المقلل للسوداء توليدا أو استفراغا لئلا يجد الطحال ما يجذب ويدفع بعد على المعدة وفصد الأسيلم ليكون الطحال مشتاقا إلى الجذب الاسكندر من مقالته في الماليخوليا قال أسرع بعلاج الماليخوليا فإنه إن طال بسبب الدماغ سوء مزاج لابث يصير له شبه بالحال الطبيعي لا يبرؤ البتة ومتى احتجت أن تسهلهم فرطبهم أولاً بالأغذية والأشربة والحمام أياماً ثم ألف 28 أسهلهم فإنه حينئذ يواتيك فإن اكتفوا بما أسهلت والافارحهم أياماً والزمهم الغذاء الرطب والحمام الفاتر والدعة والسكون ثم عاود الإسهال أيضاً بأقوى من الأول وأسهلهم بايارج فيقرا والسقمونيا إن كانت إمارات الحرارة والاحتراقات وليكن أحد عشر سقموينا ومن الايارج ستة وتسعين قيراطاً لي يجزي ثلث هذا قال وإياك أن تسهلهم بالايارجات الكبار وبالقوية الاسخان فإن هذه يؤديهم إلى غاية الجنون لأنه يحرق دماءهم ويخرجها إلى غاية اليبس والحدة واحمد الوجوه في إسهال هؤلاء بما لا يسخن ثم أقصد بعقب الإسهال قصد الغذاء المرطب فإني قد ابرأت خلقاً منهم بالتدبير المرطب فقط.

وأبلغ الأغذية في ذلك كشك الشعير ثم السمك الصخري والدجاج والخس والهندبأ والخيار والعنب وأما التين فلا يأكلونه ويدع الحلوى كله لي ينظر فيه وكذلك الحريف والمالح كالمرى والخردل والجبن ويشربون خمرا مائيا والحمام العذب بالغ النفع لهم لأنه يعدل بعضهم أخلاطهم ويستفرغ أيضاً ولا ينصب على الرأس ماء حار جدا بل فاتر ويمرخ البدن بعد الحمام بالبنفسج ودهن المرد واغسل رأسه بالخطمى ولعاب بذر قطونا وإن خرج من الحمام عطشانا فاسقه ماءا قليلاً قليلاً واحتل لمن كانت به ظنون ردية في ازالتها بالكلام والحيل وتمثل صاحب الحية وأمثاله وإذا لم تكن إمارات حرارة كثيرة وكانت السوداء ظاهرة فأسهله بالافتيمون مع ماء الجبن في الصيف وفي الشتاء ماء العسل قدر قوطولى ومن الافتيمون اثنتين وسبعين قيراطا مع مثله إيارج فيقرا ثم أرحه أياما ورطبه ثم أعد عليه الإسهال فإن كفيت وإلا فاسق إيارج فإنه يسهل السوداء فإن لم تنجع هذه فليس إلا الخربق والحجر الأرمني.
والقدماء كانوا يستعملون الخربق وأما أنا فإني أقدم الحجر الأرمني على الخربق فإن فعله لا يقصر عليه ولا خطر فيه والحجر الأرمني إن غسل أسهل وإن لم يغسل قيأ مع ذلك فاغسله مرتين أو ثلاثة وإن أحببت أن لا يقيء البتة ويبلغ من قوة فعله أن أمره يبين على العليل في أيام يسيرة والشربة ثلاثين قيراطا إلى ستة وثلاثين قيراطا أقصاه فإن احتجت فعاوده فإنه لا يسخن ولا له كيفية ردية ولا بشاعة وقد يخلط به إيارج وأما أنا فأركبه على هذه الجهة إيارج فيقرا نصف أوقية والأوقية ألف 28 ثمان مثاقيل والمثقال خمسة عشر قيراطا والقيراط أربع شعيرات افتيمون نصف أوقية غاريقون أربع غراميات والغرامى ستة قيراط سقمونيا غراميا واحدا وفي نسخة أخرى نصف أوقية قرنفل خمسين حبة عددا حجر أرمني أربع غراميات يعجن بشراب الورد والسفرجل أو بماء ورق الاترج الشربة من أربع عشر غرامى إلى أربع وهو يقوي المعدة مع إخراج السوداء.

قال وكثير من هؤلاء يعرض لهم من الإسهال تشنج أكثر مما يعرض لسائر الناس لغلبة اليبس عليهم فإن حدث عليهم شيء من ذلك فاقعدهم في الماء الفاتر واسقهم منه واعطهم خبزا منقعا في خمر ممزوج واسقهم رب الحصرم ممزوجا بالماء البارد القراح يعظم نفعهم لهم في هذا الوقت ثم ليناموا ثم يدخلوا الحمام اللين ويغتذوا لما يخرجوا.
قال ووقهم الخردل والثوم والملح والكرنب والعدس والجرجير ولحوم البقر والخبز الخشكار والمرى والأسود من الشراب ورد في الحمام والأغذية الرطبة ومره بالسفر والنقلة والإكثار من الإخوان والندماء والشراب والعسل والشغل بالطرب وكرر عليه العلاج مرة بعد مرة وارحه في الأزمنة المفرطة الطبع حتى يبرأ إن شاء الله تعالى لي لم أر شيئاً أشر في هذه العلة من الوحدة ولذلك أرى أن الذين يجلسون هؤلاء وحدهم يسيئون ولا ينبغي أن يجلسوا أيضاً مع أمثالهم بل يكون عندهم ناس عقلاء يكلمونهم بالصواب ويعرفونهم مواضع الخطاء في كلامهم.
السابعة من آراء ابقراط قال تغلب أولاً على البدن المرة الحمراء الناصعة ثم بعدها المرة السوداء.
الثالثة من البحران قال إن السوداء إنما يتولد إذا أفرطت الحرارة جداً والمراقية ينفى فيها بحال الطحال أو يوضع عليه محاجم لئلا يرسل شيئاً إلى المعدة والأدوية المحمرة.
القهلمان قال الصبر جيد للماليخوليا وحديث النفس لأنه يسهل السوداء لي مطبوخ جربناه يؤخذ مشمش رطل اهليلج أسود وسنا وافتيمون عشرين عشرين خربق أسود خمسة مرماخورعشرة حرمل عشرة فاشرا عشرة كما شرم عشرة يطبخ بحطب الكرم حتى يتهرى ويصفى ويسقى فإنه يسكن وينقى أخلاطا سوداوية وإن قصر فزده في الحرمل.
ماء الجبن يصلح أن يسل به أصاحب الماليخوليا لأنهم لايحتملون الإسهال بدواء حاد قال ألف 9 والإسهال بالخربق الأسود ينفع منه.

اسحق قال إذا أحس الإنسان بفكر أكثر مما عهد فاسقه افتيمونا بالكنجبين على قدر قوته إذا كان مع الماليخوليا سهر وتوثب فبرد ما أمكنك مع الترطيب.
أبو جريج قد برأ خلق كثير من الماليخوليا بالأفتيمون إذا خلط بالافسنتين ويسقوه الافتيمون مفردا الاقحوان ينفع أصحاب السوداء إذا أكل أو شرب يابساً كما يشرب الافتيمون أربع درخميات مع سكنجبين وملح الحاشا يقرب فعله من الافتيمون بذر البادروج ينفع إذا سقى من يتولد في بدنه سوداء والبادروج نفسه ينفع.
بيديغورس قال خاصة البسفائج لإخراج السوداء والماذريون واليتوعات تسهل السوداء لحم الحملان خاصته النفع من السوداء الخردل نافع من أدواء السوداء ومما يسهل السوداء مرق الديك العتيق المطبوخ باللبلاب. ابن ماسويه القرطم والسلق والحاشا يصلح للربع وبالجملة لمن يحتاج أن ينقى من الخلط الأسود دائما.
حب له يخرج السوداء الخاصة ويبرىء بقوته الكلب والماليخوليا اهليلج أسود افتيمون مثقالين مثقالين ملح هندي نصف مثقال بسفايج مثقال حجارة أرمينية مثقال غاريقون مثقال خربق أسود مثقال الشربة مثقالين قال الهليلج الكابلي نافع للسوداء.
بيديغورس قال الكندس ينقى السوداء روفس الماء الفاتر جيد لأصحاب السوداء.

الباب الرابع قوى الدماغ وفي ضرر القوى الثلاث
من قوى النفس التخيل والفكر والكر والمقوية لها والضارة بها وبالدماغ وبالذهن وفي سوء مزاج الدماغ وجمل من أمره ونقصانه وزيادته وما ينفع الذهن والعقل وما يضربهما وما يفسد الرؤيا ويعين على صحتها.

الثالثة من الأعضاء الآلمة قال كان ارجيجانس يداوى ذهاب الذكر بغاية التسخين حتى بالمحاجم ودواء الخردل قال إذا تعطل الذكر أو ضعف ففي الدماغ سوء مزاج بارد ويجب أن يسخنه إلا أنه لا يجب ضرورة أن يجفف أو يرطب لكن ينظر إلى ما تقدم من التدبير وإلى ما يسيل من الأنف وإلى النوم فإن كانت زايدة يبست مع ذلك وإن كانت ناقصة رطبت وإن كانت معتدلة سخنت ولم تجفف ولم ترطب ألف 29 فإني أعرف رجلاً من الفلاحين ورجلاً من الفلاسفة عرض لهما نقصان الذكر وكان تدبير كل واحد منهما لطيفاً فيما مضى وكانوا الرابعة قال جميع أنواع اختلاط العقل ثلاثة إما أن يكون الحس فاسدا والفهم صحيحا مثل من يرى على ثيابه تنينا يحتاج إن له أشياء أمثل هذا النحو لا حقيقة لها ومعرفته بها صحيحة ومثل الرجل الذي كان يسمع في ناحية بيته زمارين لا ينظرون ليلاً ولا نهاراً وإما أن يكون الحس صحيحا فيخيل الأشياء على ما هي عليه والفكر فاسد مثل الرجل الذي رمى للبساط الصوف من السطح وبجميع الأواني إلى ما كانت هناك فإن هذا كان تخيله صحيحا وذاك إنه كان يسمى كل واحد منهما باسمه ثم يقصد إليه إلا أنه كان لم ينظر أنه يفهم أنه لا ينبغي أن يرمى بها إلى أسفل لي وجميع من يخلط إنما يخلط في تخليط الكلام لا في الأسماء المفردة وإما أن يجتمعا لي هذا صعب يستعان بالثالثة وجوامعها من الأعضاء الآلمة.
جوامع الثالثة من الأعضاء الآلمة قال استدل على سوء المزاج الحار في الدماغ باختلاط الذهن وعلى سوء المزاج بتعطل الأفعال النفسية وذهاب الحس والحركة وينبغي أن يكون بذهاب الحس والحركة وعلى يبوسته بالأرق وعلى رطوبته بالسبات وعلى حره ويبسه باختلاط العقل مع الأرق وعلى برودته ورطوبته باختلاط العقل مع نوم وعلى برده ويبسه بتعطل الحركة والسهر وإذا كانت هذه الأصناف بلا مادة لم يجر حينئذ من الأنف والحنك والأذن شيء وإذا كان مع مادة جرى منها حينئذ أخلاط مرارية وإما بلغمية.

قال وتعطل الذكر ونقصانه يكون دائما من البرد إلا أنه إن كان مع سبات فمعه رطوبة وإن كان مع ارق فمعه يبس.
المقالة الأولى من الأمراض الحادة قال الخمر ردىء للذهن.
من كناش بولس قال الذهن إنما يشحذه ويقويه اليقظة وتلطيف التدبير لا النوم وملأ البطن.
قال وقد أجمع الناس على إنه لا يتولد عن البدن الغليظ ذهن لطيف. العادات قال من اعتاد أن يحتفظ قدر عليه أكثر لأن ذلك ألف 30 للذهن بمنزلة الرياضة فكما أن من اعتاد أن يروض بدنه هو أقوى على الرياضة كذلك من راض بعض قوى نفسه أي قوة كانت على فعلها صارت أفضل في ذلك الفعل.
من قوى النفس قال الرطوبة تبلد النفس واليبس يشحذها وجدت إنه ليس بخلط الإنسان عن رتبة الملائكة في الفهم إلا الرطوبة لأن النفس ارتبطت بجوهر رطب قال والدم الكثير الغليظ الكثير الحرارة يفعل القوة والجلد أكثر والدم الأكثر لطافة الأكثر برودة يفعل الحس والفهم أكثر لي ينظر فيه قال وقلة الدم أعون على الفهم ولذلك صارت الحيوان التي لا دماء لها أفهم مما هو على خلاف ذاك وأفضلها كلها ما كان حار الدم لطيفه صافية فإن هذا أفضل في الفهم لي كان هاهنا مناقصة فانظر قال والحيوان الذي دمه أرق والطف أسرع حسا.
طيماوس المقالة الأولى قال إنما أمرت الأطباء بتقدير الغذاء لئلا يكثر الدم في البدن لأن كثرة الرطوبات في البدن تذهب الفهم ويستدل على ذلك مرارا كثيرة إن من كثرت رطوبته كسل وبلد ويكثر نومه وهاجت به الأمراض إلى أن يفقد معها حس الذهن وإذا رطب الدماغ ذهب الذهن كالحال عند السكر لي اليبس أبدا يجعل النفس أشد حركات وأسرع وما يجده فيمن يغلب عليه اليبس إنما هي حركات قد جاوزت مقدار سرعتها الحال الطبيعية للناس فإما أن يكون اليبس مضرا بالذهن نفسه فلا بل هو زايد فيه أبدا لكن أفعال النفس عندنا بحد لا يزيد يجاوزه اليبس الغالب يجوز بها ذلك الحد ضربا يحتاج إلى أن يعالج منه إذا فرط.

السادس عشر من العلل والأعراض قال سوء المزاج الحار المفرد في الدماغ يحدث وسواسا فإن كان مع يبس حدث مع ذلك سهر فإن السهر خاص باليبس والنوم بالرطوبة وأما برودة الدماغ مفردة فإنه يحدث البلادة فإن كان مع رطوبة أحدث سباتا ثقيلاً والمزاج الحار الرطب يحدث سهرا مختلفا بالوسواس والسبات وأما سوء المزاج البارد اليابس فإنه يحدث عنه عدم البدن للحركة وأن يبقى شاخصا وهو قاطوخس.
الخامسة من السادسة من ابيذيميا ألف 30 قال العلل التي تضعف فيها الفكر والذكر ينفع منها أن يبصر العليل وأن يسمع ما يغمه شديدا أو يلجأ إلى الفكر فيه ويصير ذلك سببا لمراجعة الخامسة من الأدوية المفردة قال الافتيمون والمر والميعة السائلة والزعفران ضارة للدماغ يحدث في الرأس ثقلا وحالة شبيهة بالسكر وكذلك كلما أورث بعقب أكله من الأغذية سدرا وثقلا في الرأس فإنه ردى للدماغ والأشياء الضارة لفم المعدة تضر الدماغ بالمشاركة.
اليهودي قال مما جربت إنه ليس شيء خير لاختلاط العقل والأمراض الباردة في الدماغ جملة من أن يعطى العليل كل يوم دانقا من الثبادريطوس غدوة ومثله عشية ثلاثون يوما فإنه يبرؤه البتة ونفعه من الفالج أيضا أي نفع.
الطبرى قال قد يكون ضروب من ذهاب الحفظ عن اليبوسة إلا أن أكثره يكون عن الرطوبة وينفع للحفظ أن يؤخذ ثلاثين كندر وعشرة دراهم فلفل فيدقان ويشرب منه على الريق كل يوم مثقالاً إلى مثقالين أربعين يوما ثم يؤخذ وج فيغمز بسمن البقر ويدفن في الشعير أربعون يوما يصب عليه غمرة عسل يدفن أيضا في الشعير عشرين يوما ثم يؤكل منه كل يوم قطعة فإنه عجيب لذهاب الخفظ لي ينبغي أن يؤكل وج مربى بالعسل بلا سمن وينفع للحفظ غاية النفع هذا المعجون لي يؤخذ كندر وزن خمسين درهما فلفل عشرة دراهم وج عشرة دراهم سعد عشرون درهما اهليلج أسود زنجبيل عشرون عشرون درهما عسل البلادر عشرة دراهم عسل مثل الجميع.

شرك البرد يصحح الذهن ويطيب النفس. اهرن عالج من ذهاب الذهن خاصة والسهر والنسيان يالبلادرى خاصة وبالغراغر الجالية للبلغم فإن عتق هذا الداء أعني ذهاب الذكر فاكوه في الأخدعين والقفا وما كان من ضروب فساد الدماغ مع مادة فاستفرغ تلك المادة وما كان بلا مادة فقابلها بالضد لي قد تحدث علل في الدماغ من أجل نقصان كميته ولذلك تنقص عقول الهرماء لأن الدماغ والمخ ناقصين وأوفر الأدمغة الحيوان القريب الولادة.
وعلامة العلل الحادثة ألف 31 عن نقصان الدماغ معها دلائل سوء المزاج ويكون العقل مسرورا كالحال في المشايخ الهرماء. ومما يقلل الدماغ ومخ العظام التعب والتدبير الملطف في الأغذية الملطفة والباه والسهر ومما يزيد فيه أضداد هذه والاستحمام وأكل اللبوب بالسكر والفالوذج ونحوه من الأغذية اللذيذة الكثيرة الغذاء والبندق واللوز خاصة إذا أكلا بالسكر.
ابن ماسويه في كتابه الموسوم بالأدوية المنقية قال ينفع من النسيان أكل الخردل وطلاء مؤخر الرأس به مع الجندبيدستر قال وأكل البصل إذا أكثر وأدمن يفسد العقل ويورث النسيان وقال الزم لصاحب النسيان الانقرويا كل يوم درهما بماء حار على الريق واجعل غذاءه لحوم الطير اليابسة الخفيفة قليلة السمن كالعصافير والشفانين والقنابر والطيهوج وشرابه ماء العسل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب . 4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . 4   الحاوي في الطب . 4 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 14:02

❤ :cyclops:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب . 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: