قراءة الأفكار
هناك تفسيرات عديدة لظاهرة التشخيص الخارق على اعتبارها ظاهرة باراسيكولوجية منها تفسير لتشخيص الخارق على أنه نوع من أنواع التخاطر وقراءة الأفكار وهو تفسير خاطئ من أساسه لأن الكثير من الناس يلجأون إلى ممارسة التشخيص الخارق بعد أن يكون الأطباء التقليديون قد فشلوا في تشخيص أمراضهم إذ في مثل هذه الحالات ليس هنالك أصلا من يعرف تشخيص مرض المريض المعني ولذلك لا يمكن أن تكون المعلومات الطبية عن الحالة المرضية التي يكتشفها الشخص بنجاح تشخيصات الأطباء التقليدين كما هو الحال مع ( إدجار ، ومسي ) ولذلك فإن تشخيصه لا يمكن أن يكون قد تم من خلال التقاط أفكار شخص آخر ولكن هذا بالطبع لا يعني أن كل حالات تشخيص خارق لا يمكن على الإطلاق أن تكون نتيجة توارد أفكار مع شخص آخر لأنه لم يكن هنالك من يعرف التشخيص الصحيح للمرض .
ومن هذا يمكن القول بأن الافتراض بأن التشخيص الخارق هو شكل آخر لظاهرة توارد الأفكار تفسير خاطئ ولا يستند على أساس علمي صحيح على الإطلاق .
نرى انتشارا لم يكن معهودا من قبل في معظم البلاد الإسلامية وغير الإسلامية ظاهرة العلاج بالقرآن الكريم ويرى هؤلاء المعالجون أن مجرد قراءة آيات معينة من القرآن الكريم يكون بها الشفاء التام بمشيئة الله ، ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) من يوقن بعظمته روحانيا سينال شفاءه في نفسه في جسده ..
ترى ما حقيقة وأسرار العلاج بالقرآن من كافة جوانبه وآراء علماء النفس والطب التقليدي ورجال الدين الإسلامي من علماء في هذه الظاهرة لتكتمل الصورة وتكون أكثر انطباعا وهل المعالج بالقرآن يمتلك فعلا قدرات خارقة ويمكن أن نطلق على ما يسمى العلاج بالقرآن بالعلاج الخارق .
إليكم التفاصيل الآن
حقيقة وأسرار العلاج بالقرآن
اعتبر بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن هذا النوع من العلاج هو علاج خارق ويمكن أن يندرج تحت علوما الباراسيكولوجي ... واختلط في هذا الأمر الحابل بالنابل ما بين مؤكد على حقيقة العلاج بالقرآن وما بين مؤكد أنه نوع من أنواع التعامل مع الجان وإخراجه ومنهم من تعامل معه على أساس أنه المرض الناتج من نوع من أنواع تم بطلانه .
منقــــــــــزل