تجارب علمية على العلاج الخارق
يؤكد أنصار الباراسيكولوجي على أن العلاج الخارق حقيقة وأنه لغرض التأكد من حقيقة ظاهرة العلاج الخارق قام عدد كبير من الباحثين باختبار قدرات عدد من الأفراد الذين لهم شهرة في مجال العلاج الخارق للأمراض وأجرى عدد كبير من الباحثين باختبار قدرات عدد من الأفراد الذين لهم شهرة في مجال العلاج الخارق للأمراض وأجرى عدد كبير من هذه التجارب تحت ظروف مختبرية خاصة روعي فيها تطبيق أسلوبي السيطرة على التجربة والعملية المزدوجة أو المتعددة لكي تكون هذه البحوث بمستوى مثيلاتها في فروع العلم التقليدي وبمعنى أن تكون هذه البحوث بمستوى مثيلاتها في فروع العلم التقليدي وبمعنى أن تكون دراسة مسيطرة عليها هو أن تتضمن مقارنة النتائج المستقاة من عينة التجربة مع أخرى متحصلة من أن نموذج لم يتعرض لظروف التجربة ليغدو في الإمكان معرفة التأثير الحقيقي للتجربة على العينة المقصودة فمثلا في حالة اختبار تأثير علاج معين على مرض ما ، يتم تقسيم المرضى المشتركين في التجربة إلى مجموعتين حيث يتم تعريض المرضى في المجموعة الأولى إلى العلاج وتعرف هذه المجموعة بمجموعة الاختبار بينما لا تعرض المجموعة الثانية للعلاج ولذلك تعرف باسم مجموعة السيطرة ، وباستثناء تعرض المجموعة الاختبار للعلاج وعدم تعرض مجموعة السيطرة له يحاول القائم بالتجربة قدر جهده لإزالة أية فروق بين المجموعتين قد يؤثر على نتيجة التجربة وبهذا الأسلوب يستطيع الباحث أن يكون واثقا إلى حد كبير من أن أي تحسن في الحالة الصحيحة لمجموعة الاختبار مقارنة بمجموعة السيطرة سيكون مؤشرا على تأثير العلاج الذي تحت الاختبار .
ويشير فريق من أنصار الباراسيكولوجي إلى أن ظاهرة العلاج الخارق تم عليها عدد كبير جدا من البحوث التي ترقى في دقتها كبحوث مسيطر عليها إلى مستوى نظيراتها في فروع الطب التقليدي .
ويشير هؤلاء إلى أنه يمكن تلخيص نتائج التجارب العلمية على ظواهر العلاج الخارق بالقول إنها بينت بما لا يقبل الشك بأن هذه الظواهر حقيقية وأنه قد نجحت جهود الباحثين في توثيق الكثير من حالات العلاج الخارق بشكل علمي دقيق من خلال تجارب مسيطر عليها وفي هذا الصدد يقول " وليم برود " الباحث البارز في مجال العلاج الخارق بأن البحوث العلمية بينت أن هناك أشخاصا استطاعوا التأثير عقليا وعن بعد على أهداف مختلفة من منظومات بيولوجية من ضمنها البكتريا ومستعمرات الخميرة ومستعمرات الفطر ، والطحالب المتحركة ، والنباتات ، والنمل – و فراخ الدجاج ، والفئران والقطط والكلاب بالإضافة إلى مستحضرات خلوية كخلايا الدم والخلايا العصبية وخلايا السرطان كما أمكن التأثير في جسم الإنسان على حركات العين والحركات الواضحة للجهاز الحركي والفاعلية الكهربائية للجلد ، والتنفس وموجات الدماغ وإن ما يخلصه ( برود ) قد يبدو غريبا على من ليس له اطلاع على بعض من العدد الهائل من البحوث العلمية التي تناولت ظاهرة العلاج الخارق وهذا هو رأي أنصار الباراسيكولوجي .
ويشير هؤلاء إلى أن إحدى الدراسات التي أجريت حول تأثير العلاج الخارق على الإنزيمات نشرتها عام 1972 الباحثة ( جستا سميث ) عن نتائج تجاربها على قدرات المعالج النهجاري المشهور ( أوسكار إيستاني ) إذ باستعماله لأسلوب وضع الأيدي لمدة 75 دقيقة حول وعاء زجاجي مغلق بسداده احتوى على إنزيم اتربيسين استطاع إيستياني إحداث زيادة مقدارها 10 % في فعالية هذا الإنزيم .
وفي اختيار ثان نجح هذا المعالج ( اوسكار ايستباني ) في إحداث التأثير نفسه على كمية من الإنزيم نفسه كانت فعاليته قد خفضت بنسبة تتراوح ما بين 68-80% عن طريق تعريضه إلى أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجي قدرة 2537 انكستورم الذي هو الطول الموجي الذي يسبب أسوأ تأثير هدام على البروتين .
وقامت ( جستا سميث ) بعد ذلك بإعادة التجربة نفسها مع ثلاثة أشخاص اعتيادين غير معروف عنهم أنهم أصحاب قابليات علاج خارق ، وثلاثة آخرين يدعون امتلاك هذه القابليات .
وكانت نتيجة التجربة سلبية حيث لم يفلح أي من هؤلاء الستة في إحداث أي تغيير في فعالية الأنزيم (راجع أبحاث 1972smith ) .
وفي تجربة ثالثة لدراسة تأثير العلاج الخارق على الخلايا الحية قام الباحث ( وليم برود ) مع باحثين آخرين بالاستعانة بالبريطاني ماثيو ما تينغ الموهوب وصاحب القدرات الخارقة والعلاج الخارق واستخدام هؤلاء خلايا دم حمراء كانت قد وضعت في محلول أقل تركيزا من مواضع الجسم البشري وهذا يعني أنه إذا وضعت هذه الخلايا في مثل هذا الوسط المخفف فإن الضغط التناضحي يجعلها تتفتح وتتمزق فينتشر الهيمو جلوبين إلى المحلول المخفف خلال فترة قصيرة وطلب ( برود ) و الباحثين المصاحبين له من ( ما تينغ ) الخارق أن يحاول المحافظة على سلامة خلايا الدم الحمراء داخل المحلول .
واستخدم ما تينغ أسلوب وضع الأيدي حيث وضع يديه فوق الحاوية التي وضعت فيها خلايا الدم الحمراء ..ولكن من غير أن يلمسها وبينت هذه التجربة قدرة ما تينغ على تقليل تلف الخلايا إلى حد كبير ..
وهذا هو رأي أنصار الباراسيكولوجي ...الذين يؤكدون على أن هنالك عددا غير قليل من التجارب التي بينت إمكانية إحداث تأثيرات خارقة على الخميرة .
ومن هذه التجارب دراسة قام بها الباحث ( بير نارد غراد ) الباحث في جامعة ما كغيل الكندية والذي كان من أوائل الذين أجروا تجارب لدراسة تأثير العلاج الخارق على الأنسجة والكائنات الحية ...
وفي مجال دراسة إمكانية إحداث تأثيرات خارقة على النباتات قام بيرنار غراد بتجربة استخدم فيها حبات شعير رويت بمحلول ملحي تركيزه 15% وقام المعالج الذي اشترك في هذه التجربة بحمل حاوية المحلول الملحي بيده لتقليل التأثير السلبي المتوقع للمحلول على النبات ورويت بعض حبات الشعير بالمحلول الملحي الذي كان المعالج قد حمل حاويته لتقليل تأثيره الضار على النبات فيما رويت حبات شعير أخرى بكمية من النوع نفسه من المحلول لم يكن المعالج قد عالجه بحمله بيده .
وفعلا تبين أن المحلول الملحي الذي كان في الحاوية التي حملها المعالج بيده لتقليل تأثيره السلبي كان أقل ضررا على النبات .
إذا أن النباتات التي رويت بالمحلول ( المعالج ) كان لونه الأخضر داكنا أكثر من لون النباتات التي عرضت للمحلول الملحي غير المعالج مما يشير إلى أن الأولى احتوت قدرا أكبر من صبغي الكلورفيل الخضراء وقد أعيدت التجربة بنجاح ثلاث مرات ..وهذا ما يؤكده فريق من أنصار الباراسيكولوجي ..وإن كان للعلماء رأي آخر في هذه الظواهر وتفسيرها ا
منقـــــــــول