القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


إرسال مساهمة في موضوع
 

 العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Magdy
فريق الاشراف
Magdy


ذكر

المساهمات : 989

تاريخ التسجيل : 24/04/2012


العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Empty
مُساهمةموضوع: العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن   العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 17:22

كل داء دواء، تلك هي حقيقة علمية، ولكل دواء خصائص وميزات أثبتتها التجارب العلمية والمخبرية منها، والنفسية والفيزيولوجية، وتناولت الأمثال الشعبية نماذج وقصصا وحكايات عن الداء والدواء، منها على سيبل المثال (أحسن دوا شم الهوا) و..(آخر العلاج.. الكي) وبعض العمال والفلاحين والبحارة يرددون بعض الأغنيات والمقطوعات الموسيقية التي ترفع من همتهم وتزيد من نشاطهم، وهناك بعض الإيقاعات الموسيقية التي تثير الحماس تستخدم وقت الحروب، وهناك تجارب علمية أجريت على بعض الحيوانات منها الأبقار التي يزيد إنتاجها من الحليب عندما تسمع الموسيقى. وهناك حيوانات وزواحف تتمايل طرباً عندما تسمع بعض الأنغام الموسيقية.

تجارب آراء

لقد كثر الحديث واختلف العلماء والفقهاء في تحديد علاج بعض الأمراض فرجال العلم والطب لهم الذراع الطولى في تشخيص الأمراض وتحديد العلاج بالدواء الكيميائي وبالجراحة بمختلف أنواعها المتطورة، وعلماء الفقه والدين يرون في الآيات القرآنية والرقية شفاء لكل عليل، وعلماء النفس جنحوا إلى التنويم المغنطيسي والمهدئات، ثم جاء رجال الفن من ملحنين ومطربين ليدلوا بدلوهم من خلال العلاج بالموسيقى، التي باتت الشغل الشاغل وتلقى رواجا وتعليلاً علمياً لبعض الحالات النفسية والفيزيولوجية، إلا الحماقة لم يجد بعض العلماء علاجا لمرضاها!

يقول الخبراء المهتمون بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الموسيقى تمتلك سمات علاجية مهمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكن من خلال تعلمهم لبعض المهارات الموسيقية الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي، وقد تم اعتماد الموسيقى كأحد الأساليب العلاجية ضمن منظومة الرعاية والتأهيل، حيث يمكن ومن خلال فترات محددة الوقوف على عدد من الإبداعات الفنية والفكرية عبر برامج موسيقية أعدت خصيصاً لتناسب بعض الحالات، ولقد لمس المتابعون تحسناً واضحاً في عمليات النطق وتهدئة الحركة عند الأطفال أصحاب التوحد، وهناك جهود حثيثة تبذل لتدريب بعض المعلمين والمعلمات لنشر فكرة العلاج بالموسيقى في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

الدماغ وتذوق الموسيقى

الدكتورة فدوى محمد بشير المغربي، أستاذ علم النفس البيولوجي في جامعة الإمارات، تقول: إن الحقيقة العلمية المعروفة تؤكد أن مسؤولية فهم واستيعاب الموسيقى تقع في النصف الأيمن من المخ، منطقة الفص الصدغي، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يصبح لديهم تلف في تلك المنطقة؛ يفقدون القدرة على فهم وتذوق الموسيقى، مشيرة إلى أنه ليس المهم هو الموسيقى، بل الأهمية تقع على عاتق نوعية النغمة الموسيقية، ولاشك أن بعض المناطق في المخ إذا استثيرت تنشط من خلال التفاعلات البيولوجية فكلما أثيرت تلك المناطق حصل تطور ايجابي.

وأشارت إلى أن علاجات بالموسيقى تفيد في الحالات النفسية، فالمعزوفات التي تثير بعض الانفعالات تنشط المخ، والاستماع للموسيقى يقلل من التوتر والقلق، ويساعد على التحكم بالألم في بعض الأمراض.

تجارب ومعتقدات

أما الدكتور محمد عمر سالم، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة الإمارات فإنه يقول: لاشك هناك علاقة مباشرة للتأثيرات النفسية على بعض الأمراض والأوجاع وطرق علاجها، وهناك تجارب علمية وحكايات ومعتقدات وتقاليد شعبية تعتمد العلاج بالموسيقى، منها الزار، حيث يثير إيقاع الدف بعض المشاعر وتحدث للشخص حالة من الإغماء أو الغيبوبة، وهذا النوع من العادات موجود في عدد من البلدان العربية والإفريقية، ويدخل المريض بين حالتي النوم واليقظة.

وأشار إلى أن الموسيقى وكما هو معروف علميا يتم إدراكها من خلال النصف الأيمن من المخ، وهو الجزء المختص بالإدراكات الجمالية، فالجمع بين الرؤية الجمالية والموسيقى يساعد الأشخاص المصابين ببعض الحالات المرضية.

وأضاف أن جسم الإنسان عندما يستمع للموسيقى يفرز مادة لأندرو فينات ومادة الميلانونين، والتي تسبب حالة من الهدوء والاسترخاء والشعور بالسعادة، فيما ينخفض إفراز هرمون الاكتئاب والمسؤول عنه هرمون الكيتيزول، مما يساعد على تقوية مناعة الجسم.

وأشار الدكتور محمد إلى أن تأثير الموسيقى لاشك إنه كبير في كثير من الحالات لاسيما تلك التي يمارسها الأطفال التوحديون، حيث يعتبر الطفل التوحدي شديد الحساسية وكثير الحركة، وتساهم الموسيقى في تخفيف تلك الحركات العصبية وفرط الشحنات المسببة لها، حيث يتم حاليا علاج بعض حالات الصرع بالموسيقى وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وأكد في معرض حديثة على أهمية الدمج بين الرؤية البصرية والموسيقى، والذي بات يعرف بالموسيقى التصويرية المرافقة لبعض المشاهد، منها خرير المياه وتغريد الطيور وحفيف الأشجار، فالعلاج بالموسيقى له عدة حالات لاسيما استخـدام بعـض النغمـات والإيقاعـات.

الموروث الشعبي

ومن المعروف عن الموروث الشعبي عند الشعوب والأمم وعلى مختلف ثقافاتها ومكوناتها الفكرية ومعتقداتها الدينية أن بعض أنواع الموسيقى تثير الهمة والعزيمة خاصة في أوقات الحروب كالقرع على الطبول، وقد خصصت الدول لذلك الغرض فرقا موسيقية، تعرف بموسيقى القوات المسلحة، كما استخدمت بعض الأغنيات والمقطوعات الموسيقية في الحروب، وبعض تلك المقطوعات تبث قبيل الإعلان عن بعض القرارات الوطنية المهمة وخطابات الزعماء، وبعض العمال والفلاحين يستخدمون بعض أنواع الموسيقى والأغنيات لرفع معنوياتهم وزيادة إنتاجهم خلال عملهم في الحقول والمدزارع، وكثيرة هي الأمثلة في تراثنا الشعبي، والبعض يغني ويعزف حتى يروح عن لواعج نفسه وهمومه.

وهناك الأغنيات التي تغنى للأطفال في مهدهم تضفي عليهم الهدوء والسكينة لما تتضمنه من قيم تسمى "الهدهدة" حيث تردد الأم بعض الأنغام والكلمات التي تجعل الطفل يغفو بسلام وأمان، منها على سبيل المثال أغنية فيروز حيث تتضمن دعاء "يالله تنام ريما يا لله يجيها النوم، يالله تحب الصلاة، يالله تحب الصوم، يالله تجيها العوافي، كل يوم بيوم".

وفي الإمارات تقول الأم لطفلها عندما يستيقظ من النوم صباحا: (صباحك صباحين .. صباح الكحل بالعين) وهناك من يقول (صباحك مبكر... حليب مع سكر)و (صباحك بدري ... أحبك وانت تدري). وبين كل تلك الآراء والتحليلات، تبقى الموسيقى القاسم المشترك بين كل لغات العالم.



القرآن أقوى علاج

يقول الدكتور حسن المرزوقي، أستاذ في كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات: إن الله جعل لكل داء دواء، وتلك حكمة إلهية لاسيما في بعض الأمراض غير العضوية، حيث يقول تعالى في القرآن الكريم "ونزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة" حيث أن هناك العديد من النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة التي نصت على العلاج بالقرآن، لاسيما الرقية، حيث كان الرسول صلى الله علية وسلم يرقي نفسه وأصحابه وأهل بيته، عندما يتعرض لعارض من الأمراض.

وأشار المرزوقي إلى أن تأثير القرآن في العلاج أهم وأقوى من الموسيقى، فالموسيقى ربما تكون علاجا مؤقتا من خلال الاسترخاء والهدوء عند سماع بعض المعزوفات، بينما سماع القرآن فيه شفاء ولاسيما إن بعض المعالجين النفسيين والجراحين يقومون حاليا بنصح مرضاهم بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم أو الاستماع إليه، وقد عقدت ندوات ومؤتمرات علمية تخصصية حول العلاج بالقرآن، أعطت نتائج أكيدة وإيجابية أقر بها العلماء والباحثون والأطباء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزمي احمد
السادة الأعضاء
عزمي احمد


ذكر

المساهمات : 93

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : باحث في الطب


العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن   العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 18:53

⭐
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام خالد
السادة الأعضاء
ام خالد


انثى

المساهمات : 1037

تاريخ التسجيل : 08/09/2012

العمل. العمل. : الطب


العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن   العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن Emptyالخميس 4 يونيو 2015 - 18:53

جزاك الله خيرا اخي الكريم
بوركت جهودك ودمت ودام عطائك
جعله الله في موازين حسناتك وثبتك اجره
في إنتظار جديدك المميز
لك مني اجمل تحية وتقدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج بالموسيقى..عزف على نصف الدماغ الأيمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع العلاج بالموسيقى
» أشكال العلاج بالموسيقى.
» What is Music Therapy ما هو العلاج بالموسيقى؟
» العلاج بالموسيقى في الطب العربي .
» Music Therapy in the U.S .... العلاج بالموسيقى في الولايات المتحدة.

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: علاجات طبية حديثة Modern medical treatments :: العلاج بالموسيقي.Music therapy.-
إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: