القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hamdy A
فريق الاشراف
Hamdy A


ذكر

المساهمات : 1055

تاريخ التسجيل : 31/08/2012

العمل. العمل. : باحث


الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم  Empty
مُساهمةموضوع: الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم    الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم  Emptyالخميس 13 يونيو 2013 - 22:39


الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم
 
ترجمة وإعداد: منير الرفاعي
لقد بلغ العلاج بالإبر الصينية من الدقة والقدرة بحيث صار يستخدم حالياً في عمليات التخدير الكلي للمريض وإجراء عملية قلب مفتوح لتغيير صمام شرياني، ويظل المريض أثناء إجرائها يقظاً ومنتبهاً لما يدور حوله. وقد يستغرق تغيير الصمام نصف ساعة ولا يحس المريض حتى بالخياطة أو نشر عظمة الصدر. بل تبدو عليه الابتسامة. فالألم يشبه لدغة البعوضة.
أولاً: ما الإبر الصينية ولم سميّت بهذا الاسم؟
الوخز بالإبر Acupuncture هي إحدى طرق العلاج الصيني التقليدي، والإبر الصينية هي إبر رفيعة جداً تغرز في أماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الأمراض أو الوقاية منها، والصينيون هم أول من استعمل الإبر للعلاج وكان ذلك منذ أكثر من ألف عام.
ويعتقد الصينيون أن الإبر تعمل على إعادة التوازن في الجسم، وأن الطاقة (تسمى باللغة الصينية “تشي qi”) تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الإنسان، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة، ويمكن إعادة التوازن بغرز الإبر في مواضع معينة من هذه المسارات، وفي بداية الأمر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الإبر، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج.
وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة وعلى الزاوية التي تغرز فيها، ويحتاج الممارس إلى تدريب عميق للوصول إلى مستوى معقول في الممارسة.
وبالإمكان استبدال الإبر في بعض الأحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة، ويمكن أحياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي
وعادة لا توضع أية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وإنما يكتفى بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات.
والإبر المستخدمة في العلاج دقيقة جداً ومختلفة تماماً عن الإبر المستخدمة في الطب الحديث حيث لا يتجاوز حجم الإبرة حجم شعرة الإنسان العادية.
كما يجب أن تكون الإبر مصنوعة من مواد لا تتفاعل مع الجسم ولا تسبب أية حساسية للأنسجة وغالباً ما تصنع من الحديد غير قابلة للصدأ أو من الذهب أو من الفضة ويجب أن تكون الإبر معقمة طبقاً للأصول الطبية المتعارف عليها ويجب استخدام الإبر شخصياً ولا تنقل من شخص إلى آخر حتى لو تم تعقيمها حتى لا تكون وسيلة لنقل العدوى والأمراض خاصة مرض الإيدز والالتهاب الكبدي.
ثانياً:الوخز بالإبر؟ موقف الدراسات العلمية:
إن هذه النظرية الصينية تعد نظرة فلسفية ليس لها أي سند علمي حتى الآن، كما لا يمكن قياس قوة تشي .وإذا كان الوخز بالإبر الصينية يعمل فعلاً، فهذا مرده إلى تأثير الإبر ذاتها التي تساعد على إفراز المورفينات (اندورفينات) والكورتيزونات الطبيعية بالجسم والتي تعالج الالتهابات العصبية والجسدية والعضوية، وهذا ما يجعل لها شواهد علاجية في الطب التقليدي ولاسيما وأنها بلا آثار جانبية كالأدوية والجراحة.
كما أن العلماء يحاولون منذ سنوات طويلة حل هذا اللغز، ولكن دون فائدة. غير أن بحثاً نشر في الولايات المتحدة وجد طرف خيط قد يقود إلى حل هذا اللغز: هنالك علاقة مباشرة ما بين العلاج بالإبر الصينيّة وتحسين تدفق الدم في الدماغ.
وقد أثبتت عشرات الأبحاث فعالية الوخز بالإبر في تخفيف الآلام بشكل كبير، غير أن سر طريقة عمل هذا العلاج ما زال يكتنفها الغموض.
حاول بعض العلماء من جامعة بنسلفانيا فحص كيفيّة تأثير الوخز بالإبر على تدفق الدم في أدمغة المتعالجين. ولهذا الغرض أجري فحص على 7 متعالجين يعانون من آلام مزمنة وخمسة آخرين لا يعانون من الآلام مثلوا مجموعة مراقبة ومقارنة. وقد تم فحص جميع المشاركين في البحث لتحديد المستوى الأساسي لتدفق الدم في الدماغ. ولغرض الدقة قام الباحثون بحقن الخاضعين للفحص بمادة خاصة في الدماغ وأجروا لهم مسحاً مقطعياً (spect) . وقد بيّنت النتائج بأنه وفقاً للمستوى الأساسي وُجِد أن المتعالجين الذين كانوا يعانون من آلام مزمنة يعانون من خلل في توازن تدفق الدم إلى المهاد أو التالاموس (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالألم) مقارنة بالمشاركين الأصحاء.
وقد أُجري للمتعالجين الذين كانوا يعانون من الآلام علاجاً بالوخز بالإبر وبعد أن أفادوا بأن حدة الألم الذي يعانون منه قد خفت, أجري لهم مسح مقطعي إضافي. ووفقاً لنتائج المسح فقد أحدث العلاج بالإبر الصينية توازناً في تدفق الدم إلى المهاد (التالاموس)، بحيث أصبح مشابهاً لما هو الحال عليه لدى المفحوصين الأصحاء. بالإضافة إلى ذلك لوحظ ارتفاع في تدفق الدم إلى الفلق الأمامي وإلى جذع المخ. وقد أفادت نتائج البحث بأنّ عملية تسكين الآلام بواسطة الوخز بالإبر الصينيّة لها علاقة مباشرة بعمل المهاد )التالاموس) والفلق الأمامي وجذع المخ.

ثالثاً: كيف يمكن تحفيز نقاط الوخز:
1- يمكن تحفيز نقاط الوخز بالإبر الصينية بالضغط على هذه النقاط وهي الوسيلة التي استخدمها قدماء المصريين ثم الهنود بعدهم وذلك قبل انتقال هذا الطب إلى الصين عبر الهند والضغط على هذه النقاط قد يكون مستمراً باستخدام أحجار صغيرة أو بذور النباتات أو حبيبات صغيرة من المعادن وقد يكون بالضغط مع تحريك الأصابع على أماكن الوخز بالإبر، وهذه الطريقة ذات فائدة كبيرة في علاج حالات الصداع وآلام العضلات.
2- يمكن وخز الإبر في النقاط المحددة تشريحياً مع تحريكها بواسطة اليد وذلك بدورانها مع وضد عقارب الساعة ويمكن أيضاً تحفيز واستثارة هذه النقاط بتوصيل تيار كهربائي ضعيف ذي تردد بطيء إلى هذه الإبر واستخدام التيار الكهربائي في استثارة الإبر يعتبر أفضل من حيث الوصول إلى قمة تحفيز الإبر بالإضافة إلى إمكانية تحفيز عدد كبير من الإبر في وقت واحد والذي يصعب عمله باستخدام اليدين حيث لا يمكن تحفيز سوى إبرتين في وقت واحد
3- يستخدم الآن كثيراً الموجات الكهرومغناطيسية في تحفيز واستثارة نقاط الوخز بالإبر ويتم ذلك باستخدام مغناطيس ذي قوة معينه ويوضع على هذه النقاط أو باستخدام مغناطيس صغير يوصل بتيار كهربائي ذي تردد منخفض أو باستخدام نهايات مطاطية توصل بالتيار الكهربي وتوضع علي نقاط الوخز بالإبر، وهذه الطريقة زاد استخدامها مع الخوف من استخدام الإبر وما يحتمل ذلك من نقل العدوى خاصة التهاب الكبد الفيروسي والإيدز
3- صار شعاع الليزر (الأشعة تحت الحمراء) مستخدماً بكثرة في تحفيز نقاط الوخز بالإبر ولهذا العلاج دور مؤثر خاصة في حالات الألم الحاد

رابعاً: ما هي الحالات التي تستعمل
فيها الإبر الصينية؟

استعملت الإبر الصينية بنجاح في علاج الآلام وخاصة المزمنة منها، وأمكن في كثير من الأحيان الاستغناء عن المسكنات التي يمكن أن تسبب الكثير من الآثار الجانبية.
وقد أجريت الكثير من الدراسات لإثبات فعالية الإبر الصينية في علاج الألم، وأظهرت النتائج أن الذين عولجوا بالإبر الصينية قلّت آلامهم بنسب عالية.
والعلاج بالإبر الصينية طريقة مسالمة وطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض والاختلالات في جسم الإنسان بحيث يشمل العلاج جميع الجوانب سواء أكانت البدنية أو العقلية أو العاطفية.
والآن تستعمل الإبر الصينية لعلاج آلام الظهر والرقبة، ولعلاج الصداع والصداع النصفي ولتخفيف آلام الولادة أو ما يسمى الولادة دون الم، ولتخفيف آلام المفاصل وتشنج العضلات؛ كما أنها تستخدم في علاج آلام قبل الطمث، الأزمة الصدرية، التهاب الجيوب الأنفية، أمراض البرد، والتهاب الأذن، التهاب الأعصاب، فقر الدم، التعب المزمن، ارتفاع ضغط الدم، اختلال جهاز المناعة.
وتستعمل الإبر الصينية كذلك للمساعدة في علاج الإدمان والإقلاع عن التدخين وتخفيف الوزن، كما أنها مفيدة في علاج التوتر والقلق والاكتئاب، ولها دور فعال في تخفيف الغثيان وخاصة المصاحب للحمل عندما يكون هناك حذر من استعمال الأدوية المضادة للغثيان
تختلف مدة العلاج اللازمة وعدد الجلسات من شخص لآخر وعادة تحتاج المشكلات المزمنة لعدد اكبر من الجلسات قد تصل إلى ثلاث جلسات أسبوعيا ولمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر
وقد توصلت دراسة فرنسية أجراها باحثون من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية أن المعالجة بالوخز بالإبر تخفف من آلام مرضى السرطان.
وقد أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة “لو جورنال سانتيه” الفرنسية على 90 مريضا يعانون من آلام لم تتمكن العلاجات التقليدية من تخفيفها تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة الأولى خضعت لجلسات من المعالجة بالوخز بالإبر في حين تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي.وأظهرت نتائج الدراسة أنه بعد مرور شهرين من العلاج حصل تحسن ملحوظ لدى المجموعة التي خضعت للعلاج بالوخز بالإبر حيث أن شدة الألم انخفضت لديهم بنسبة (36%)مقارنة بالمجموعة الثانية.

الإبر الصينية أحدث وسيلة
علمية لإنقاص الوزن:

كما وتعتبر الإبر الصينية أحدث وسيلة علمية لإنقاص الوزن، وقد تطورت أشكال الإبر الصينية المستخدمة في إنقاص الوزن والتي تغرس في صيوان الأذن في مناطق محددة وبأشكال مختلفة.
ويقوم المريض بحك الإبر بطريقة دائرية برفق لمدة دقيقتين لكل إبرة قبل تناول وجباته الغذائية بثلث ساعة أو عند الإحساس بالجوع للحصول على أكبر تأثير تنشيطي للإبر خلال العلاج مع الالتزام بالنظام الغذائي للحصول على نتائج جيدة.
وعن عمل إبر الأذن لإنقاص الوزن يقول أطباء علاج السمنة، إن هذه الإبر تؤدي إلى التأثير على مركز الجوع إذا وضعت في النقاط الصحيحة على صيوان الأذن وكذلك تؤثر على انقباض الجزء الأعلى من القناة الهضمية ‘المعدة والأمعاء’ فتقلل الإحساس بالجوع.
هذا وتوصلت مؤسسة الأمراض النفسية البريطانية وهي جمعية خيرية في دراسة لها إلى أن استخدام العلاج بالإبر الصينية في منطقة الأذن يمكن أن يخفف من الحالات النفسية عند النساء وخصوصاً الاكتئاب.
وقالت النسوة اللواتي جربن الإبر الصينية في منطقة الأذن خلال الدراسة إنهن شعرن براحة وهدوء وتحسن في نومهن بل وأحسسن أيضا بمزيد من الحيوية والطاقة وأصبحن يتمتعن بثقة أكبر في أنفسهن كما ان هذه الفوائد كانت تتعزز باطراد مع استمرار العلاج على مدى أسابيع متتالية.
وكانت أكثر النتائج تميزاً هو استغناء امرأتين مصابتين بالاكتئاب عن الأدوية المضادة لهذا المرض بعد سنوات من استخدامها وذلك نتيجة لعلاج الطب البديل هذا.
أما للوقاية من الأمراض ولتحسين الصحة النفسية فإن أربع جلسات في السنة تكفي بالغرض

خامساً: الحالات التي لا يمكن فيها
استعمال الإبر الصينية:

هناك بعض الأمراض لا يمكن معها استعمال الإبر الصينية، مثل:
الأمراض الناتجة عن خلل في الغدد، أو الأمراض المعدية والطفيلية، أو في حالات الفشل العضوي مثل هبوط القلب والفشل الكلوي وتليف الكبد، والأمراض النفسية الشديدة مثل الفصام والهوس، وأخيراً الأمراض التي تحتاج إلى تدخل جراحي

سادساً: الآثار الجانبية
للعلاج بالإبر الصينية:

ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الإبر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط والتي حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال.

سابعاً: هل يعتمد التأثير العلاجي للإبر
الصينية على الاقتناع النفسي؟ وهل هناك أمو
ر لا بد منها لحصول التأثير العلاجي؟

لا يعد الاقتناع بالعلاج عاملاً في حدوث التأثير العلاجي، فقد أجريت دراسات على الحيوانات، وكان أن استفادت من العلاج بالإبر الصينية على الرغم من أنها لا تعي ماهية العلاج

ثامناً: هناك أمور ينصح بها قبل الجلسات
العلاجية و بعدها، ومنها:

• تجنب أكل الوجبات الدسمة قبل الجلسة العلاجية أو بعدها مباشرة
• تجنب القيام بمجهود عضلي كبير أو ممارسة الجنس أو شرب الكحول لمدة ست ساعات بعد الجلسة.
• تنظيم الوقت بحيث يمكن للمريض أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة وخاصة من الأعمال التي تتطلب التركيز الذهني.
• الاستمرار بأخذ العلاجات والأدوية الموصوفة بوساطة الطبيب.
• عمل مفكرة للاستجابة للجلسات العلاجية واطلاع المعالج عليها لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج ودرجة التقدم به.

اسعاً: هل العلاج بالإبر الصينية معترف به
الآن كوسيلة من وسائل العلاج؟

اعتُرف بالإبر الصينية في الدول الغربية منذ حوالي مئة عام وبدأ ينتشر في مراكز مختلفة وصارت له جمعيات ومراكز معروفة للتدريب ولإعطاء رخص الممارسة، وبدأ الآن ينتشر في العالم العربي، غير أن نسبة المعالجين المرخصين لا يزال قليلاً ومحدوداً

  منقول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإبر الصينية بين الحقيقة والوهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإبر الصينية " د" مصطفي محمود.
» الإبر الصينية "توقف الإحساس بالألم"
» الإبر الصينية2
»  العلاج بالإبر الصينية ACUPUNCTURE
» العلاج بالإبر الصينية.. حقيقة أم وهم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: أخطاء طرق الطب البديل المعروفة . Mistakes in alternative medicine methods. :: الابر الصينية .Chinese needles-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: