القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin

اكتشاف السبب الحقيقي في إصابة الإنسان والحيوان بجميع أنواع الأمراض ومؤسس جذورالمرض الحرة في جسم الانسان ( Dragon Virus ) وهو. ذو طاقة حارة شديدة. ليدمر كل النظريات المضللة والأسباب الكاذبة المنتشرة عالميا حول أسباب الأمراض المختلفة.
 

المواضيع الأخيرة .
    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311     ما هي حقيقة الجذور الحرة . What is the truth about free radicals? الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty السبت 10 فبراير 2024 - 3:40 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    اكتشاف عيوبا علمية في مئات البحوث الطبية. Discovering scientific flaws in hundreds of medical research الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty السبت 27 يناير 2024 - 5:33 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    السكري يبدا من الامعاء وتحديدا من القناة الهضمية University of Washington masterpiece: Diabetes begins in the gut. الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty الخميس 25 يناير 2024 - 11:55 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    قوانين الصحة وقانون المرض . من الاقوي؟ Health and disease laws. Who is stronger? الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty الأحد 21 يناير 2024 - 12:41 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    الجذور الحرة ومضادات الاكسدة.Free radicals and antioxidants الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty الجمعة 19 يناير 2024 - 10:51 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    الجذور الحرة.حرية في التدمير.Free radicals. freedom to destroy and harm الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty الخميس 18 يناير 2024 - 12:34 من طرف    الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 311    ما هي الجذور الحرة 1 (free radicals)؟ الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty الأحد 31 ديسمبر 2023 - 12:30 من طرف

 

 الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2

اذهب الى الأسفل 
+3
مجدي عمران
Suhir
Mohamed M
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed M
التنسيق العام
Mohamed M


ذكر

المساهمات : 1024

تاريخ التسجيل : 12/05/2012


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالأربعاء 25 يوليو 2012 - 19:43




             
الباب الثاني السدر والدوار والبشيدك
الثالثة من الأعضاء الآلمة.

قال هؤلاء يسدرون وتظلم أعينهم ويدار بهم حتى يعرض لهم ما يعرض للصحيح إذا دار مرات كثيرة من دورة واحدة ومن أسباب يسيرة حتى أنهم ربما سقطوا وأكثر ما يعرض لهم ذلك عند نظرهم إلى الدواليب والمياه الشديدة الجرية وإذا سخنت رؤسهم الشمس أو بأي شيء كان لي من هاهنا حدسوا أنه يكون من خلط بارد في الرأس ينحل عندما يسخن الرأس إلى بخارات ومن كانت هذه حاله فبين أن فصد الشريانين وشدهما لا يريانه لأن العلة في الرأس أولية وعلاجها نفض الرأس قال وإنما يكون السدر من ريح بخارية حادة ترتفع إلى الدماغ في هذه الشرايين أو يكون في الدماغ نفسه سوء مزاج يولد مثل هذه الريح قال يكون السدر إما لصعود ريح حادة بخارية إلى الرأس في الشرايين الظاهرة أو الباطنة وإما لأنه يتولد في الرأس نفسه مثل هذه الريح عن سوء مزاج مختلف فيه وإما لأنه يصعد عن المعدة لي لم يقل جالينوس في السدر أنه يكون من خلط بارد البتة ولم يذكر فيه إلا ما قد كتبنا فينبغي أن ينظر من أين قالت الأطباء ذلك قال وقد ينتفع قوم منم بقطع الشاريانين اللذين خلف الأذن عرضا حتى يبرأ وليس كلهم يبرء بهذا العلاج وذلك أنه يصعد إلى الدماغ شريانات أخر كثيرة غير هذه وقد يكون عن الدماغ نفسه وعن فم المعدة.
قال أرجيجانس أنه إذا كان السدر من علة تخص الرأس كان قبل السدر والدوار طنين في الأذن وصداع وثقل الحواس وإذا كان عن فم المعدة تقدمه خفقان وتهوع لي يستعان بهذه المقالة جوامع هذا الكتاب إذا كان السدر والدوار يخص الرأس فإن صاحبه لا يزال ثقيل الأذن مظلم العين ويكون السدر والدوار به دائما.

وأما الذي يصعد إليه فإنه يفتر وصعوده إليه ربما كان في العروق التي خلف ألف 18 الأذن وعلامة ذلك توترها وتمددها وحينئذ فليقطع وربما صعد في شرياني السبات ودليله تمدد الرقبة وربما صعد من المعدة وآية ذلك أن العلة تصعب عند حدوث التخم وأن العليل يجد قلبه غثيانا وخفقانا لي ينبغي أن يمثل هذا في الصرع.
اليهودي قال أكثر ما يكون السدر من الدم والصفراء وإن كان عن البلغم كان مجانسا للصرع.
قال أهرن الدوار يكون إما عن المعدة وإما عن الرأس من قبل دم يصعد إليه أو ريح تتولد فيه عند سخونة في الشمس ويتقدم الذي عن المعدة وجع المعدة وغثي ونحو ذلك والذ من الدم الصاعد في الشرايين أن يدر ويتمدد وينفع حينئذ قطعها وقد يصعد في شرياني السبات وينفع منه قطع الباسليق وأما الذي يخص الرأس فليسق طبيخ الاهليلج والغاريقون لي ويضمد الرأس بالأضمدة المقوية وإن رأيت الوجه يحمر معه والبدن ممتلئ فافصد الصافن واحجم الساق ثم المحاجم على القفا وينفع شم الكافور والأضمدة والنطولات الباردة.

بولس قال المادة التي يكون منها السدر وهي التي منها يكون ليثرغس وقد يكون عند ضغط بطون الدماغ من عظم ينكسر أو نحوه والسدر يكون إذا غلب على الدماغ كيموس بارد ولذلك يسقط هؤلاء من أدنى شيء من الأشياء التي تدور وإذا سخن الرأس بالشمس أو الدثار وقد يعرض عن ضربة تصيب الرأس ويكون إما باشتراك وإما بانفراد فإن كانت العلة تخص الرأس تقدمه وجع شديد ودوي في الأذن وثقل في السمع وضعف في الشم وربما عرض معه ضعف الذوق وإذا عرض عن المعدة كان معه عصر المعدة والغثي ويعالج في وقت النوبة بالغمر والدلك للأطراف وما يشم مما يسكن العلة فاقصد الراحة بالفصد أولا ثم بالإسهال بالأيارج وبعد ذلك وبعد ذلك بالحقن الحارة المعمولة بشحم الحنظل والقنطوريون وبعد ذلك حجامة النقرة وعلى الرأس ثم استعمل الغرغرة والعطوس فأما الذين يجدون حرارة في الرأس ودويا في الأذن وذلك من بخارات حارة ترتفع في الشرايين فليفصد الشريانين الذين خلف الأذن الإسكندر قال من أنفع الأشياء للسدر الحب الذي في باب الشقيقة. شمعون للدوار أقطع منه العرقين العظيمين الذين في القفا واكوهما حتى يبلغ العظم ومن سقط من شدة الدوار فهوّعه ثم احقنه بحقن حادة وعطسه وافصده وضمد رأسه بضماد بارد معتدل.
أريباسيس قال حرك أصحاب السدر في وقت النوبة بالدلك والشم حتى يتنبهوا فأما في وقت الراحة فليفصدوا أولا ثم يسقوا الأيارج ثم يحقنوا بحقن حادة مثل طبيخ الحنظل والقنطاريون ثم يشرطون على الرأس ويحجمون النقرة ويتغرغرون بما يجلب بلغما كثيرا ويعطسون لي الفرق بين السدر الشديد التي يسقط صاحبه منه وبين الصرع بأنه لا يكون مع سقوط السدر تلوي ولا تشنج يحرر ذلك.

ابن ماسويه من كتاب السدر والدوار قال إن البخار الغليظ الكثير إذا صعد إلى الرأس ولم يمكنه التنفس والتحلل منه ولد
..............................................................................................................................
السدر وهذا البخار إما أن يتولد في الرأس إذا كان مزاجه رطبا مولدا للبخار وإما أن يصعد عن المعدة أو بعض الأعضاء الأخرى
............................................................................................................................................
كالساق والفخذ والكلى ونحوهما فدليل السدر يخص الرأس يكون إنما يتولد إذا سخن الرأس بالشمس والنار والدثار ونحوه.
...........................................................................................................................................................وأما الكائن عن المعدة فإنه يولد السدر في مقدم الرأس خاصة ويكون معه تهوع وغشي وتكسر ويشتد مع طعم
...................................................................................................................................................
ويكثر التبزق والبصاق لي قد يكون سدر عن المعدة إذا خلت فلا يسكن إلا بالطعام من الأشياء القابضة.
قال وأما الذي يرتفع من عضو ما فإنه يجد الدبيب يرتفع من ذلك العضو حتى يبلغ الرأس ثم يسدر وهذا البخار يحدث عن جميع الأخلاط فاستخرج ما الغالب من الدلائل الظاهرة والتدبير المتقدم فإن رأيت أمارات الدم فافصد وإن رأيت أمارات الصفراء فأسهل.

ابن سرافيون قال الدوار يكون إما بإشترك فالذي باشتراك وإما بانفراد فالذي باشتراك يكون مع سوء الهضم ووجع المعدة والقراقر والغشي ويسكن ويهيج والذي بانفراد عن الرأس فيكون دائما ويكون مع طنين الأذن وثقل الرأس وظلمة البصر ويقرب من حالة السكران وقد يكون الدوار من بلاغم ألف 19 كثيرة في الرأس فعالج هؤلاء بإسهال البلغم ثم بالتدبير الملطف والأدوية المسخنة وتنقية الرأس وإن كان من رياح غليظة فاكبه على طبيخ البانونج والبرنجاسف وأكليل الملك والصعتر والمرزنجوش والشيح وورق الغار وإن كان كيموس حار فانفضهم بطبيخ الهيلج وإن رأيت للفصد وجهاً فافصدهم القيفال إن كان بانفراد الرأس وإن كان باشتراك فالأكحل واسقه بعد ذلك المبردات وضمد بها رأسه وإن طالت العلة فاعلم إنها باردة فعليك بالإيارجات الكبار ونقيع الصبر بليغ جيد وإن كانت الريح يرتفع في الشريانين الذين خلف الأذنين فآية ذلك أن يتمدد تمدداً شديداً ويلتفان بآخره وإن أنت شددتهما سكن الوجع وكذلك إن اطليتهما بالأدوية القابضة ويسكن البتة بترهما وإن لم ينتفع بذلك فإنه يصعد في الداخلة وعلاجه إدمان الإسهال.
الفصول الخامسة قال السدر هو أن يخيل للإنسان ما يراه يدور حوله ويفقد حس البصر بغتة حتى يظن أنه قد غشى جميع ما يراه ظلمة وينفع منه القيء لي كان جالينوس لا يفرق بين السدر والدوار هو أن يرى ما حوله يدور والسدر يكوون بعقب الدوار إذا اشتد وبلغ إلى أن يسقط وحصل أن الدوار ينبغي أن يطلب سببه من حال البدن وتدبيره وأزمان العلة فإنه قد يكون من خلط بارد وحار ثم يعالج بحسب ذلك.
مسائل الفصول قال السدر هو أن يرى الإنسان جميع ما يراه كأنه قد تغشا ظلمة أو ضباب ويعرض لخلط ردى يلذع فم المعدة

البشيذك لي هذه العلة تكون من حال إعيائه في البدن وخاصة في أعالي البدن وتتمدد معه العروق وتحمر العين ويكثر التثاوب والتمطي وينفع منه على ماقد جربت صب الماء البارد الكثير على الرأس وشرب ماء الثلج والنوم وإذا كان يكثر بالإنسان فإنه يحتاج إلى فصد عرق القيفال وإلى الحوز قالت وج جيد للبشيذك لي وقد جربه صديق لي فانتفع به فإن كان يلوكه ولعله يعمل ذلك بخاصيته وقد ينفع منه أن يستف كزبرة وسكر وأن يشد اليد على شرياني السبات ساعة وينبغي أن يحذر أن يصيب الإنسان من الشد على هذين حالة شبيهة أف 19 بالسكتة حينئذ وقال خل العنصل يصلح للسدر العارض من السوداء وشرابه جيد البلسان نافع من السدر.
روفس قال شرب الماء خير في السدر من الشراب وأصل الفاشرا يشرب منه كل يوم درهمين يعظم نفعه للسدر القنة إذا دخن به نفع للسدر ابن ماسويه ينفع من السدر حب البلسان مثقالين يسقى بنقيع الصبر أو بنقيع الايارج أو بنقيع الحمص في ماء الافسنتين ثلاث اواق وللسدر العارض من البلغم والصفراء بنقيع الصبر والافسنتين.
هراوس الحكيم قال يكون السدر من البلغم والسوداء ويجد صاحبه ثقلاً في الرأس ويحيد بصره عن الضوء ولا يستطيع سماع صوت شديد ويرى بين يديه أشياء تدور فإذا تمطى وهو قائم سقط فليفصد ويحقن ويشم الملطفة ويقوي الرأس بخل ودهن ورد ويلطف غذاؤه ويكثر المشي وينطل على رأسه ماء حار فإنه يبرؤه ويحجم النقرة ويقطع الشريان الذي خلف الأذن ويشم جندبيدستر وسداب ومرزنجوش ونمام ويسهل بالغاريقون وشحم الحنظل وإيارج وملح هندي والاسطوخودوس.
من حفظ الصحة قال قد يكون سدر ودوار من قبل مزاج الشريانات فليفصد حينئذ الشريانات أعني خلف الأذن وقال في الفصد اجعله من الرجل.
جورجس قال حال من سدر كحال من يدور مرات كثيرة يحميه ويسدر أيضاً من الشمس والصيحة الشديدة وينفعه قطع القيفال والإسهال وترك الشراب وجميع ما يبخر.

ابن ماسويه من كتابه في السدر قال يكون من بخار كثير يملأ الدماغ إما يتولد في الرأس أو يصعد من المعدة أو من بعض الأعضاء فاستدل على الذي من عضو ما إنه يجده يصعد منه أولاً ويعرف حال البدن ثم انفض ذلك الخلط الغالب.
مجهول إذا كان السدر مع
حرارة فعالج بخل خمر ودهن ورد وافصد شرياني الأذن والقيفال واحجم الفاس وانفخ في أنفه كافورا وإن كان مع بردفا سهله بالقوقايا واسعطهم بما يجذب البلغم.

الباب الثالث الماليخوليا والأغذية السوداوية
والمضادة لها والمستعدين للماليخوليا وبالضد الثالثة من الأعضاء الآلمة الوسواس السوداوي لا يكون من البلغم البتة ويكون من الخلط الأسود. لا من المرة السوداء الردية التي من احتراق الصفراء فإنه إنما يكون من هذا الخلط الاختلاط الردى الذي معه توثب على الناس وحدّة ألف 20 شديدة قال وقد يكون الوسواس السوداوي إما أن يكون لأن ما في الدماغ نفسه من الدم الذي في عروقه وقد تغير إلى السوداوية وليس دم سائر البدن كذلك أو يكون الدم الذي في سائر البدن كذلك قال والدم الذي في عروق الدماغ تميل إلى السوداوية إما لأنه يتولد فيه نفسه وتولده يكون من حرارة كثيرة في الموضع نفسه يحرق ذلك الدم ويشيطه وإما أن ينصب إليه من جميع البدن وإذا كان الدم الذي في جميع البدن سوداوياً فابدأ بالفصد والإسهال وإما إن كان الذي في الرأس منه فقط كذلك فلا حاجة إلى فصد لهذه العلة اللهم إلا لشيء آخر يحتاج فيه إلى الفصد وميز هل الدم السوداوي في البدن كله أو في الرأس وحده من حال البدن فإن الأبيض السمين قل ما يتولد فيه والقضيف الشديد الأدمة والازب الواسع العروق يتولد فيه هذا الخلط والبدن الأحمر اللون جداً ربما يعتريه المزاج السوداوي وبعد هذا صاحب البدن الأشقر وخاصة إذا كانوا قد تعبوا تعباً شديد أو اهتموا ولطفوا التدبير.

وانظر هل احتبس استفراغ دم سوداوي أو غيره كان يعتاده من بواسير أو طمث أو خلفة أو قيء وهل كانوا يستعملون الأغذية المولدة للسوداء مثل لحوم المعز والبقر ولا سيما الثيران والتيوس من المعز ولحوم الحمير والجزور والثعالب والأرانب والخنازير البرية والأصداف أو النمكسود من كل حيوان.
والكرنب يولد السوداء كثيراً وقضبان الشجر الذي يكبس بالملح وحدها أو مع الخل لي هذه كالرواصيل والكواميخ والعدس في غاية التوليد للسوداء والجبن العتيق والخبز الذي ليس ينقى من النخالة إذا أدمن والبذور الردية والشراب الغليظ الأسود من أكثر شيء في توليد السوداء ومتى أكثر الإنسان منه ثم نالته حرارة بسبب عارض من تعب أو غيره والجبن العتيق والإكثار من الرياضة والحميات الطويلة أو الحادة والأدوية والأغذية المسخنة أو عجز الطحال عن جذب السوداء فإن كل هذه مع حال الهواء وسن العليل يدلّك هل دمه سوداوي أم لا فإذا نظرت في هذه فحقق ذلك كله بفصد العرق فإن رأيت الدم اسود فأرسله بقدر القوة وإن رأيته صافياً ومن الوسواس السوداوي صنف آخر يكون ابتداؤه من المعدة ويسمى المراقى ويتبع هذه العلة جشاء حامض وبزاق رطب كثير وحرقة فيما دون الشراسيف وقرقرة تحدث بهم بعد أن يأكلوا بوقت صالح ألف 20 وربما هاج بهم مع ذلك وجع في البطن لا يسكن حتى يستمرى الطعام وإذا تعبوا تقيئوا طعامهم نيا على حاله مع ضروب بلاغم حامضة بضرس ومرار حاد ويعرض لهم في هذه العلة على أكثر الأمر منذ الصبى ثم يطول بهم.
قال وقال ديوقلس والعلة في هذا الصنف إن ما في الماساريقا منهم حرارة مجاوزة المقدار وإن دمهم في ذلك الموضع قد غلظ والدليل على أن العلة بهم في هذه العروق أن الغذاء لا يصل إلى أبدانهم.
وقد قال قوم أن بهم في ناحية البواب ورم حار ودليل ذلك إن طعامهم يبقى إلى اليوم الثاني لأنه ينفذ إلى أسفل ويعلم أن بهم ورما حاراً من الحرقة التي تعرض لهم ومن انتفاعهم بالأغذية الباردة.

قال جالينوس والأعراض المقوية لهذه العلة التفرغ وخبث النفس والأمر في أن معدهم ممتلية رياحاً وإنهم يجدون للجشاء وللقيء خفاء ظاهراً وديوقلس لم يذكر كيف يعرض لهم من الورم الحار في المعدة وأعراض الماليخوليا ولعله عسر عليه ذلك ونحن نشرحه.
فنقول إنه يشبه أن يكون في المعدة من هؤلاء شيء من الورم الحار الدموي والدم المحتقن في ذلك الموضع أشد غلظاً وأقرب إلى السوداوية فيصعد منه بخار سوداوي إلى الدماغ فتعرض عند ذلك أعراض الماليخوليا كما إنه إذا صعد إلى الرأس بخار لطيف أحدث في العين أعراض الماء وإذا صعدت عليه أبخرة الصفراء حدث الصداع والأكال قال ويعرض لهم من التخيلات أشياء عجيبة متفننة حتى أن أحدهم ظن إنه قد صار خزفا وآخر إنه ديك وآخر خاف من وقوع السماء عليه وبعضهم يحب الموت وبعضهم يفزع منه والفزع والخوف لازم لهم في كل حين والسبب في ذلك بخارات السوداء إذا صعدت إلى الدماغ ووحشة كما يتوحش الناس من الظلمة فإذا تغير مزاج الدماغ تغيرت لذلك أفعال النفس قال فمتى حدثت هذه الأعراض في المعدة ثم تبع ذلك أعراض الماليخوليا وكان العليل إنما يجد الخف والراحة بالقيء والجشاء والبراز وجودة الهضم فالعلة مراقية والفزع وخبث النفس عرض تابع فأما متى كانت الأعراض الخاصة بالوسواس السوداوي عظيمة فليست مراقية لي فقد أشار إلى أن المراقية ألف 21 لا يكون ما يتبعها من أعراض الماليخوليا عظيماً وكذلك وجدته فيما رأيته والمعدة إما أن لا يوجد فيها شيء من هذه الأعراض وإما يوجد شيء قليل فالعلة في الدماغ نفسه وحينئذ فانظر في الدماغ نفسه يتولد ذلك الدم السوداوي أم في البدن كله بالدلائل التي ذكرت فإذا لم تكن تلك موجودة ولم يكن البدن مما يولد سوداء فمل إلى أن العلة في الرأس ويكون أكثر ذلك بعقب علة حادة تصيب الرأس إما احتراق في الشمس وإما قرانيطس أو صداع دائم وسائر ما يحمى الرأس وقد يكون أيضاً في عقب السهر الطويل وأنا أعالج هذا

الجنس بالاستحمام المتواتر والأغذية المولدة للخلط الجيد الرطب ولا أحتاج إلى غير ذلك ما دامت العلة لم تطل فيصير الخلط عسر القلع والخروج عن موضعه وأما إذا أزمنت فإنها تحتاج إلى أشياء أبلغ منها لي يمنع أن يكون السبب في المراقية ورما حارا أو ثبات الطعام نيا بحاله والجشاء الحامض والبزاق الرطب الكثير المقدار والقيء الذي يضرس وأكثر من ذلك كله إنه ليس هناك حمى فإنه ليس أعجب من أن يكون ورما حارا في ماساريقا ولا يتبعه عطش ولا حمى ولا قيء مرار صرف وليس شيء فيما يظهر يقوى هذا الرأي بل كله ينقصه إلا إن انتفاعهم بالأغذية الباردة وتستخبر بعلة ذلك وكثرة النفخ فيها أيضاً ليس مما يلزم الورم الحار لكن الاشبه أن تكون هذه العلة سببها كثرة ما يبطن في المعدة من السوداء عن الطحال والدليل على ذلك إنهم كلهم مطحولون كما قد ذكر جالينوس في الخامسة من هذا الكتاب وهذا قوله.

فأما العلة المعروفة بالمراقية فإن صاحبها يكون حزيناً آيسا من الخير ويشتد عليهم متى اتخموا وجلهم مع ذلك مطحولون وهذا مما يدعو إلى أن هذا العضو قد تنصب منه إلى المعدة رطوبة ردية من جنس الصديد وإنما يعرض لهم سوء الهضم من برد معدهم ولذلك يبقى الغذاء في معدهم بحاله وجلهم بكثير الأكل لأن السوداء يهيج الشهوة الكلية بلذعها لفم المعدة كما يفعل الخل والأشياء الحامضة والنفخ يلزمهم لفساد الهضم ولضعف الحرارة ومن نفخ السوداء أيضاً الخاصة بها والوجع من حر السوداء ولذعها للمعدة وانتفاعهم بالأشياء الباردة يكون لأنها تعدل في المعدة لأن هذه الأغذية رطبة فتصلح من رداءة السوداء وحدتها ألف 21 وليس ينتفع بها على طريق قلع العلة لأنها لا تفعل ذلك فيهم إلا إذا أزمنت زمانا طويلاً لأن الخلط الأسود إنما يتولد من حر الكبد والطحال يمتار هذا الخلط منه فإذا قل تولده على امتياره منه قل لذلك ما يدفعه إلى المعدة وهو أعظم علاج الماليخوليا ويعلم أن نفع الباردة لهم على ما ذكرنا لا على طريق ما يطغى ذلك لسوء مزاج لأنه لو كان كذلك كانوا سيدمنونها ولكنه يهيج بهم منها نفخ وينقلون عليها فلذلك يدعوننا اذلا معرفة عندهم بأنهم لو أزمنوها قلعت عنهم وإنما ينتفعون منها بتسكين وجع المعدة إذا هاج ساعة فقط وقد سقيت رجلاً ميفختجا وماء الشعير أريد بذلك استبراء هذا الأمر فكان انتفاعه بالميفختج في تسكين الوجع أكثر وكان احمد عاقبة وهذا الكلام ينبغي أن يفرد لمقالة لي جماعة علاج الماليخوليا عليك في النوعين الأولين بترطيب البدن فإنه إذا رطب برأ البتة ولا تدع استفراغ الخلط الأسود في خلال ذلك بالإسهال الدائم والفصد إن احتجت إليه وترك الأغذية المولدة للسوداء والتدبير المطف بل استعمل المغلظ فإن تكثير الخلط البلغمي في البدن يبرؤ الوسواس السوداوي وإما المراقية فخذ في تدبير الكبد لئلا يكثر تولد السوداء فيها فإن لم يتهيأ فعليك بإدمان

الاستفراغ للخلط الأسود بالإسهال ثم جوارشات تسهل السوداء وتقوى فم المعدة ويحط النفخ إذا أدمنتها في أيام الراحة كالمتخذ من الهليلج الأسود والإفتيمون والكندر وقوفم المعدة كل يوم بالافسنتين والكندر فإذا فسد الطعام لئلا يخالط الطعام فلتقيئه ثم يأكل بعد استنظاف الأول وقيئه قبل الطعام لئلا يخالط الطعام ما قد سبق وسال وخاصة متى أحس بالحموضة قبل الطعام واعطه الأغذية الحلوة الدسمة ولا تفارقه إسهال السوداء وفصد الباسليق والمحاجم على الطحال والأدوية المحمرة.
السادسة من الأعضاء الآلمة قال إن الطحال إذا كانت فيه علل ودفع عن نفسه فضلاً رديا فربما صبه إلى فم المعدة فأحدث الماليخوليا قال إن الطحال إذا صب إلى فم المعدة فضلاً سوداويا أورث كآبة والوسواس السوداوي وربما يهيج الشهوة وربما لم تهج به وأفسد الهضم في الحالين جميعاً من قوى النفس قال في الماليخوليا يغلب على النفس بغتة الهم والفزع واليأس من الخير ويعرض أضداد ذلك من سبب ضد ذلك جوامع الثالثة من الأعضاء الآلمة ألف 22 قال إذا كان الدماغ قد اجتمع فيه خلط سوداوي فحينئذ نق البدن بالخربق الأسود لي هذا هو ما قال جالينوس يحتاج إلى علاج أقوى من هذا وإذا كان يصير إليه هذا الخلط من المعدة فعلامته أن تخف أعراضه إذ أحس استمراء وبالضد وكثرة الجشاء والقراقر والبزاق والالتهاب والوجع بين الكتفين والوجع البلغمي والمراري.
وإن كان جميع دمه سوداويا فافصده وتعلم أن الدم السوداوي في الدماغ وحده وليس الوسواس عن جميع الدم الذي في البدن ولا مراقى من أن لا يكثر أعراضه ولا يقوى بعقب التخم ولا يخف بعقب حسن الاستمراء ولا البدن مما يولد سوداء ولا دمه إذا فصدته أسود ويكون قد تقدم ذلك هم أو سهر ويعرض كثيراً للشمس ويداوى هذا النوع بالحمام بالماء العذب الفاتر وترطيب الرأس بالأغذية الجيدة الخلط.

وما كان من العروق فبالفصد والمراقية بالحقن وفي باب الصرع دواء عجيب للماليخوليا.
السادسة من الفصول قال كان رجل يجري منه دم بواسير فاحتبس فحدث منه وسواس سوداوي فاستفرغته أخلاطاً سوداويا فبرأ ثم كنت استفرغه أبداً منها إذا شعر بالعلة فيسكن عنه مع استفراغها ما كان بدأ به من ذلك الوسواس ويستفيد بالإسهال معينا لاستفراغ الخلط الأسود وكان الدواء يفتح بواسيره أيضاً فيجري منه الدم الردى ليقال في أن قوى النفس أقوى يجب منه أن يشرب الشراب بإعتدال عند الماليخوليا ولا شيء افضل له منه ولا علاج أبلغ في رفع الماليخوليا من الأشغال الاضطرارية التي فيها منافع أو مخافة عظيمة تملأ النفس وتشغلها جداً والأسفار والنقلة فإني رأيت الفراغ أعظم شيء في توليده والفكر فيما مضى وكان يكون وينبغي أن يعالج هذا الداء بالأشغال فإن لم يتهيأ فبالصيد والشطرنج وشرب الشراب والغناء والمباراة فيه ونحو ذلك مما يجعل للنفس شغلاً عن الأفكار العميقة لأن النفس إذا تفرغت تفكرت في الأشياء العميقة البعيدة وإذا فكرت فيها فلم تقدر على بلوغ عللها حزنت واغتمت واتهمت عقلها فإذا زاد وقوى فيها هذا العرض كان ماليخوليا وقد برئ غير واحد منهم بهدم وقع أو بغرق أو حرق أو خوف من سلطان ألف 22 وكل هذا يدل على أن النفس إذا عرض لها بغتة أمر اضطراري شغلها عن العناية والفكر بغيره لي الماليخوليا قد يكون والأخلاط جيدة ولا يحتاج إلى دوائه ويكون ذلك من فكره في شيء ما يدفع وعلاج هذا النوع يكون بحل ذلك الفكر فإنه كان رجل شكا إلي وسألني أن أعالجه من مرة زعم سوداوية فسألته ما يجد فقال أفكر في الله تعالى من أين جاء وكيف ولد الأشياء فأخبرته أن هذا فكر يعم العقلاء أجمع فبرأ من ساعته قد كان اتهم عقله حتى إنه كاد أن يقصر فيما يسعى فيه من مصالحه وغير واحد من هؤلاء عالجته بحل فكره.

الثالثة من السادسة من ابيذيميان أصحاب المراقية يشتهون الجماع شهوة دائمة ويعرض لهم إذا استعملوه انتفاخ في البطن خاصة لمن اسن منهم وإنما تكثر شهوتهم للجماع لأن الرياح تكثر فيهم فيما دون الشراسيف والجماع يخفف عنهم ذلك قال وأصحاب الماليخوليا لا يخلون أن يفزعوا من شيء ما لأن هذه العلة إنما هي الفزع من شيء ما فإذا كانت خفيفة خفية فزعوا من شيء أو شيئين أو ثلاثة وإذا كانت ظاهرة فزعوا من أشياء كثيرة.
الخامسة من السادسة قال الجماع يضر لصاحب الوسواس السوداوي. قال في الثامنة من السادسة أصحاب الوسواس السوداوي قد يتقيئون خلطاً أسود فربما خف بذلك عنهم مرضهم وربما لم يخف.
اليهودي قال الماليخوليا إذا خف بعقب لين البطن وخروج الرياح والاستمراء التام فالعلة مراقية قال ومن كان من أصحاب الماليخوليا شديد الحزن فالفه في مجالسة الناس والشراب والغناء والأسفار الطويلة والنقلة. الطبري قال الوسواس يكون من الحر واليبس وقد صدق فإن الماليخوليا ليس بوسواس بل إنما هو تفرغ وظنون كاذبة.
اهرن قال المراقية علامتها أن يعرض لأصحابها نفخة إذا طعموا وخاصة إن كان شيء بطى الهضم وجشاء حامض والتهاب في المراق وقراقر ووجع شديد يبلغ من البطن إلى بين الكتفين ولا يسكن إلا بعد الهضم ثم يهيج إذا طعموا أيضاً.
وقد يعرض أيضاً ذلك أحياناً عند خلاء البطن والصوم ويكون ما يتقيئوه بضرس من حموضة مع حراقة ويعرض ذلك للصبيان فكلما شبوايزيد ذلك بهم.

قال ألف 23 وينتفعون بالطعام البارد ويستريحون إليه قال وإن طال المقام بأصحاب الماليخوليا في غم ووحشة أو هول اختلطت عقولهم فإذا رأيت الماليخوليا من غير هذه أعراض فليست مراقية فعالج الكاين من الدم في البدن كله الأسود بفصد الأكحل ثم بإسهال السوداء متوترا ثم بالأغذية الجيدة الخلط وما كان في الرأس وحده فبالسعوط والغرور والأطلية اللطيفة الحارة لي ينظر في ذلك والمراقية بالأغذية اللطيفة وجودة الهضم والحمام وعالج جميعهم بالحدث والسرور والفرح وأطعمهم الزيرباجات واسقهم شرابا لذيذا طيبا وإن فصدتهم فلم تر الدم أسود فاعلم إنه قد أخطأت في حدسك بأن الدم كله أسود فاقطعه مكانك وإن كان أسود فاستكثر من إخراجه وأصحاب المراقية فاسهلهم إن كانت معدهم قوية في مرة واحدة والافغى مرار كثيرة قليلاً قليلاً وعالج الرأس في العلة الأخرى بعد سائر العلاج بما يقوي الرأس لئلا يقبل ما يصعد إليه من بخار البطن واسقه سكنجبينا فإنه ينقي المعدة واحقنه إن احتاج بالحقنة اللينة واسعطه بالطيب ليقوى رأسه بمثل هذا مسك جزؤ كافور نصف جزؤ زعفران وصبر جزؤ جزؤ سكر طبرزد جزؤين اسعطه بدانق بلبن جارية لي تقوية الدماغ واجب في هذه العلة إلا الرابعة من النبض قال فلأن نبض العرق العظيم المستبطن بعظم الصلب يظهر في الموسوسين في بعضهم عند الهزال المفرط.

بولس قال الماليخوليا إما لغلبة السوداء على الدماغ وحده وإما لأن البدن كله سوداوي وإما لأن البطن ورمه حار في الجداول قد طال احتباسه فتصعد منه بخارات سوداوية وهذه العلة تسمى المراقية ويعمها كلها الخوف وخبث النفس والأفكار الردية الباطلة والغم الباطل وربما كان معه ضحك وقد يحدث في التدبير السوداوي المزاج واحتباس أشياء كانت تستفرغ فاستدل على الشراسيفى بفساد الهضم والجشاء الحامض والثقل في البطن والحرقة وانجذاب المراق إلى فوق وتخفف هذه الأعراض بجودة الهضم وتلين البطن وخروج الرياح والقيء والجشاء فإذا لم يظهر هذا ولا كان البدن سوداويا فإن العلة في الدماغ مفردا فعالج الذي من الدماغ بانفراد بالإكثار من الحمام والتدبير المولد للخلط الجيد المرطب وما يطيب النفس ولا يحتاج إلى علاج آخر غير الترطيب إذا لم يكن مزمنا فإن كان مزمنا فاسهل أولا مرات كثيرة برفق واعطه بعد طبيخ الافسنتين ويتجرع عند النوم شيئاً من الخل الثقيف ويصطبغ به كثيرا والأجودان يكون فيه عنصل أو جعدة أو زراوند لي ينظر فيه إذا كان دم البدن كله أسود فافصده أولا ثم أرحه ليقوى ثم أسهله بالخربق الأسود أو بقثاء الحمار وافتح أفواه البواسير إن كانت به وإدرار البول والعرق نافع لها ولا ينظر فيه وإذا كان الوجع في الشراسيف فكمد تلك المواضع ونطلها بطبيخ السداب والشبت والافسنتين والفوتنج والفنجنكشت وحب الغار فإن هذه تسكن الوجع وتحط النفخ والأجود أن يصير في الضماد سعد أيضا واصل السوس وشجر مريم وتترك هذه الأضمدة زمانا طويلا على هذه المواضع ويكون المريض قد يجوع وضع عليه المحاجم بالنار فإن كان هناك وجع وورم حار فليستعمل الشرط أيضا وعالج بالخردل وضع عليه الأضمدة المحللة القوية المحمرة فيما بين الكتفين والبطن أيضا وإذا طالت هذه العلة فاستعمل القيء بالخربق وبالجملة فليكن تدبيرهم وتدبير كل من به مرض سوداوي ما يولد خلطا جيدا ويرطب ويمنعون مما يؤكد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Suhir
السادة الأعضاء
Suhir


انثى

المساهمات : 295

تاريخ التسجيل : 17/06/2012

العمل. العمل. : باحثه


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالأربعاء 27 مايو 2015 - 13:46

الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 3793765950
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدي عمران
السادة الأعضاء
مجدي عمران


ذكر

المساهمات : 68

تاريخ التسجيل : 09/07/2012

العمل. العمل. : باحث


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالخميس 28 مايو 2015 - 12:08

عبر نفحات النسيم وأريج الازاهير وخيوط الاصيل...أرسل شكرا لك من الاعماق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راندا
السادة الأعضاء
راندا


انثى

المساهمات : 502

تاريخ التسجيل : 08/12/2014

العمل. العمل. : الطب


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 19:27

:ة و:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madany.ahlamontada.com
حسام ابراهيم
السادة الأعضاء
حسام ابراهيم


ذكر

المساهمات : 26

تاريخ التسجيل : 31/05/2013

العمل. العمل. : الطب


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 19:27

:ئ ء:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزمي احمد
السادة الأعضاء
عزمي احمد


ذكر

المساهمات : 93

تاريخ التسجيل : 07/06/2012

العمل. العمل. : باحث في الطب


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالجمعة 19 يونيو 2015 - 19:53

:ش س:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخنساء
السادة الأعضاء
الخنساء


انثى

المساهمات : 273

تاريخ التسجيل : 22/03/2015

العمل. العمل. : الطب


الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2   الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 Emptyالأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 14:48

الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2 B0Ef3qlI8h75AAAAAElFTkSuQmCC
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحاوي في الطب . Hawi in medicine.2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحاوي في الطب It contains in Medicine 1
» الحاوي في الطب . 2
» الحاوي في الطب . 18
» الحاوي في الطب 15
» الحاوي في الطب . 16

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القانون المفقود في الطب وعلاج الجذور الحرة.The missing law in medicin :: الصفحة الرئيسية :: الطب القديم . وماذا يقول الاولون .Old medicine-
انتقل الى: