هل يدعوا القرآن للعنف ؟

موضوع أعجبني
الله اكبر
 يسم الله الرحمن الرحيم.
السيدات والسادة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذات صباح وانا اتصفح جريدة المصري اليوم لفت انتباهي عنوان احد المقالات يقول : هل يدعوا القرآن للعنف ؟(2)
للدكتور. ايمن الجندي . ولسوء حظي لم انتبه للجزء الاول من الموضوع في عدد سابق . يقول المقال :
هل يدعوا القرآن للعنف ؟
تعالوا نستعرض سويا آيات القتال في القرآن:
" لا اكراه في الدين " هذه يتجاهلونها .
" أفانت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين " هذه يتجاهلونها .
" فذكر انما انت مذكر. لست عليهم بمسيطر " هذه يتجاهلونها .
" ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" هذه يتجاهلونها .
" وان جنحوا للسلم فاجنح لها " وهذه يتجاهلونها .
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم " هذه يتجاهلونها !
" انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا علي اخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم
 فأولئك هم الظالمون "

والله ان القرآن ليتسامح حتي يحار العقل .فهؤلاء ارتكبوا الخيانة العظمي. ألم يكن الاعدام هو عقاب من يوالي
 اسرائيل سنوات الحروب ؟ لكن القرآن لا يرتب عقوبة . وانما يصفهم فقط (بالظلم )
 وبعد ذلك يتحدثون عن عنف القرآن !!!

وعندما يحدث الاعتداء من جانبهم فماذا يقول القرآن ؟:
" أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير "
فجعل الظلم الذي يقع علي المؤمنون هو المبرر لمشروعية القتال لرد الظلم . وهذه يتجاهلونها .
"وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " وهذه يتجاهلونها !
" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين "
فجعل شرط القتال هو دفع العدوان . ولم يكتفي بذلك بل جاء الامر بعدم الاعتداء ؟ وأين ؟ في جزيرة العرب التي يعتبر
 فيها غزو القبائل أمرا يوميا.. ومتي ؟ في وقت كانت القسوة تسود العالم ؟ ومع من ؟ مع الذين كذبوا الرسول وحاربوه .
 ومع اصحابه وتابعيه أخرجوه.! وبعد كل ذلك يتهمون القرآن بالعنف  ! ويا له من تدليس  !

وعندما صارت الحروب وجودية . بمعني أن الهزيمة تعني استئصالهم في عقر دارهم كالخندق .فان النصوص التي حفزت
 المسلمين علي القتال  جعلته  مشروطا باعتدائهم . واوجبت وقفه لحظة أن يتوقفوا .
" واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم
 فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين .فان انتهوا فان الله غفور رحيم . وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان
 انتهوا فلا عدوان الا علي الظالمين . الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص. فمن اعتدي عليكم فأعتدوا عليه بمثل
 ما اعتدي عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ."

البعض يصدمه "اقتلوهم حيث ثقفتموهم " فما الذي يفعله أي جيش في الدنيا لعدو قادم لقتله ؟
لكن القرآن في أقسي المواقف والسيوف تتلاحم يؤكد ان الهدف هو وقف الاعتداء "فان انتهوا فان الله غفور رحيم "
ويؤكد ان هذا القتل ليس الا قصاصا " فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم "

" والخلاصة "
ان القرآن الكريم  لا يريد المسلمين أمة ضعيفة مستسلمة تساق الي الذبح . وانما أمة حق وقوية لا تبدأ بالاعتداء.
فاذا اعتدي عليها  من حولها ردت هذا الاعتداء بقوة وكرامة . حتي يكف الطرف المعتدي  وعندها يحل السلام .
ولله در العقاد حين قال في كتابه " عبقرية محمد " ان الاسلام لم يحل السيف الا حين أوجبته كل الشرائع الدنيوية.

ألم تر الي المصريين كيف أيدوا جيشهم حين ضرب داعش بعد ذبح المصريين في ليبيا ؟ ثم كف جيشنا يده بعدها .
فما الذي أباحه الاسلام غير هذا يا أولي الالباب ؟

المصدر : المصري اليوم
الثلاثاء : /12/2015/ 22
منقول .
 

شكراً لكم على عطائكم وابداعاتكم
دمتم ودام عطاؤكم كما افدتمونا بعلمكم .
كلمات الثناء لا توفيكم حقكم
حفظكم الله وبارك فيكم  و في أعمالكم

بوركتم وبوركت جهودكم
وأدامكم الله وأدام فضلكم
مع اطيب الامنيات وارق التحيات

ابداعكم دائما متجدد
وعطاؤكم دائما موصول
بارك الله فيكم وأثابكم بما قدمتموه
 وعملكم عند الله وباذنه دائما مقبول .