الحجامة .
كتب : ماهر الحاوى
للحجامة تأثير طبى فى علاج قائمة لا حصر لها من الامراض وحتى الامراض المزمنة اصبح من الممكن علاجها من خلال الحجامة ، والغريب فى الامر انه بالرغم من الاهتمام الملفت للعالم من حولنا بالعالاج بالحجامة ، حتى ان مشاهير هوليود انفسهم ، اصبحو يعالجون بالحجامة ومع ذلك لم تأخذ الحجامة حقها من العلاج فى العالم العربى والاسلامى ولم يتم عمل ابحاتث عليها لاكتشاف مالم يتم اكتشافة فى قدرتها على علاج الامراض ، وتطوير نوعية العلاج بها ، ومع ذلك هناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية حول تأثير الحجامة على مرضى السكر والعديد من الامراض الاخرى
الحجامة تعالج الضغط والسكر فى الدم
اعتدال الضغط والنبض، انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكر بعد الحجامة بنسبة وصلت إلى 29%.
وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء في 60% من الحالات انخفاض نسبة الشحوم الثلاثية بالدم في 83% من الحالات.
انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في 70% من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلية الكبدية.
وهناك دراسات عديدة نشرت في مجلات عالمية عن تأثير الحجامة على مرضى السكر من النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين وكذلك تأثير الحجامة على الجهاز المناعي وعلى هبوط القلب وعلى الصداع النصفي.
أنواع الحجامة واساليب العلاج بها
والحجامة أنواع فمنها الحجامة الجافة ويعتبر هذا النوع من الحجامة من أقدم أنواع الحجامة وتتميز بها اليابان والصين وكوريا وماليزيا، وهي تختلف عن الحجامة الرطبة من حيث آلية التأثير وطريقة الاستخدام.
وللحجامة الجافة مواضع محددة على الظهر والبطن والأجزاء الأخرى للجسم ولكل مرض مواضع محددة توضع عليها كاسات الحجامة وهي منطقة الكاهل والتي تقع على الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
أي في معظم الأحوال مع المواقع التي يتم استخدامها في العلاج بالإبر الصينية.
مستوى الكتف وأسفل الرقبة.
الحجامة الجافة والحجامة الرطبة
ومواضع أجزاء الحجامة الجافة متوافقة في ومن أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة الجافة:
الوهن العام، والتهاب المفاصل، والتهاب الوريد الشرياني، والتهاب القصبات الهوائية، وأمراض الرئة، والآلام العصبية، والتهاب الفقرات القطنية.
والنوع الثاني من الحجامة هي الحجامة الرطبة وهي تتم بعمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها.
والنوع الثالث هي الحجامة المتزحلقة وتتم بعمل مساج باستخدام قارورة الحجامة مع زيت الزيتون وزيت النعناع.
فوائد اخرى للحجامة
-تنشيط الدورة الدموية في الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتسليكها.
-تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية (الأوعية الليمفاوية والمنتشرة في كل أجزاء الجسم حيث تخلص هذه الأجزاء من الأخلاط ورواسب الأدوية.
-امتصاص الأخلاط والسموم التي توجد على هيئة تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
-تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطي أوامره المناسبة لأجهزة الجسم باتخاذ اللازم.
-تسليك مسارات الطاقة الحيوية (الين واليانج) التي تقوم على زيادة حيوية الجسم والتي اكتشفها الصين واليابان منذ أكثر من 5000 سنة.
تنشيط الدورة الدموية موضعياً.
-تقوية الجهاز المناعي في الجسم وذلك بإثارة غدد المناعة خاصة في غدة الثايموس.
-توازن الأحماض والقلويات في الجسم.
-تنظيم الهورمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية.
-تنشيط أجهزة المخ من حركة وكلام وسمع وإدراك وذاكره.
-تنشيط الغدد وبالأخص الغدة النخامية.
-رفع الضغط عن الأعصاب والذي يسبب احتقان وتضخم الأوعية الدموية فيضغط على الأعصاب وخاصة في الرأس والمسبب للصداع.
-امتصاص التجمعات الدموية خارج الجسم والتي يصاحبها إخراج مادة البروستاجلاندين والتي تخرج من الخلية المصابة عند انفجارها وتشعر الجسم بالألم، وهذا هو السر في اختفاء كثير من الآلام بعد الحجامة مباشرة.
-زيادة نسبة الكورتيزون في الدم.
-امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم والتي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة الدم، فيؤدي قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام إلى الخلايا.
-تثير وتحفز المواد المضادة للأكسدة.
-تقليل نسبة الكوليسترول الضار المعروف ب (LDL) في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع في الدم (HDL).
-تقليل نسبة البولينا في الدم.
-ترفع نسبة الأندورفينات في الدم
منقووووووووول