تعرَّف الباحثون على نوع من الخلايا تسد الأوعية الدموية، وقد تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية. هيلث داي نيوز، روبرت بريديت الأربعاء 6 حزيران/ يونيو تشير دراسة جديدة أجريت على الفئران إلى أنَّ وجود نوع غير معروف سابقاً من الخلايا الجذعية المتهمة بإحداث انسداد الأوعية الدموية، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتة الدماغية. كان يُعتقد - منذ فترة طويلة - بأن الخلايا العضلية الملساء الموجودة في جدران الأوعية الدموية بالاشتراك مع الكوليسترول والدهون تقوم بسدِّ الشرايين. ولكن بإجراء الأبحاث على الفئران، وجد فريق من جامعة كاليفورنيا، بيركلي؛ أن الأمر ليس كذلك. باستخدام طريقة تتبُّع آثار الجينات، حدَّد الباحثون إحدى أنواع الخلايا الجذعية تُسمى الخلية الجذعية الوعائية متعدِّدة القدرات هي المسؤولة، وقالوا إنه ينبغي أن يكون التركيز عليها في البحث عن علاجات جديدة. يقول الباحث الرئيسي سونغ لي، وهو أستاذ في الهندسة الحيوية، وباحث في مركز بيركلي للخلايا الجذعية، في بيان صحفي للجامعة: "هذه هي المرة الأولى التي نعرض فيها دليلاً على أنَّ الأمراض الوعائية هي في الواقع عبارة عن نوع من مرض في الخلايا الجذعية. وهذا العمل يجب أن يغيِّر معالجات الأمراض الوعائية، لأننا بتنا نعرف الآن أن الخلايا الجذعية - وليس الخلايا العضلية الملساء - هي الهدف العلاجي الصحيح". نُشِرَت هذه الدراسة بتاريخ 6 حزيران/يونيو في مجلة "نيتشر كوميونيكشن". يقول الدكتور ديباك سريفاستافا، وهو مدير معهد غلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والذي قدم بعض الأنسجة الوعائية المأخوذة من الفأر التي استخدمت في هذه الدراسة: "إنَّ هذا عمل رائد ومثير، لأنه يتحدى الاعتقاد السائد حالياً". ويوضح الدكتور سريفاستافا في بيان صحفي قائلاً: "إنَّ استهداف الخلايا الجذعية الوعائية بدلاً من العضلات الملساء الموجودة في جدار الوعاء الدموي، قد يكون أكثر فعالية في علاج أمراض الأوعية الدموية". في الوقت الذي تبشر فيه هذه النتائج بالأمل، إلا أنَّ الخبراء يشيرون إلى أن الأبحاث التي تجرى على الحيوانات تفشل في كثيرٍ من الأحيان في أن تؤدي إلى منافع بالنسبة للبشر.
SOURCE: University of California, Berkeley, news release, June 6, 2012
Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=665439
تمت الترجمة بواسطة الفريق العلمي لموسوعة الملك عبدالله العربية للمحتوى الصحي
دخول
العمل. 
