الله اكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات السادة الاعضاء
السادة الزائرين الكرام
بكل امانة انا صعقت عندما شاهدت هذا الفيديو لتلك الحالة
فما اخبث المرض فعلا
ولقد شاهدت هذا الفيديو مرتان . المرة الاولي منذ فترة ليست بالقصيرة ولم اعره اي اهتمام
علي اعتبار ان الطفل كان وحيدا في رحم الام وان مرض هذا الطفل مرض عادي في فلسفته كجميع امراض الاطفال
ويحكمه القانون العام لامراض الطفولة وهو ان مرضه
يرجع الي افرازات مرضية وصلت الي جسده وخلاياه مع السوائل والافرازات والدم الذي تكون منه جسده وهو في رحم الام
وهذا دليل قاطع طبعا علي مرض الام وان هناك اصل مرضي في جسدها وكمية من الافرازات المرضيه لاباس بها .
وان المرض المزمن قادم اليها لا محالة . وانتهي الامر عند هذا الحد وتركت الموضوع الي ان ياتي وقت مناسب للتعليق علي المضمون
والمرة الثانية لمشاهدتي لهذا الفيديوا هي اليوم وصعقت عندما لفت نظري ان هذا الطفل لم يكن وحيدا في رحم الام بل كانت تشاركه اخته في نفس الوقت
اي ان له اخت توأم شاركته نفس الافرازات والسوائل ونفس الدم في تغذية جسدها ونفس المواد والمكونات التي كونت جسد الطفل
هي نفسها التي كونت جسد الطفله .
ولكنها لم تمرض وطبيعية جدا ونموها كامل وطبيعي . في حين ان اخيها اصيب بشتي انواع الامراض المذكورة .
فهذا المرض لو من عمل الافرازات المرضية لمرضت أخته هي الاخري وأصيبت وان لم يكن بنفس مرض أخيها فلابد من اصابتها بمرض آخر
ولكن هذا لم يحدث .فما السبب ؟
ويجب ان تكونوا لاحظتم وسمعتم قول الام : ان الطفل كان طبيعيا جدا بعد الولادة ونموه طبيعي لمدة 6 أشهر
وبعدها حدث المرض ووقعت الكارثة .
اذاا هناك عامل آخر تدخل في الامر وهو الاصل المرضي نفسه ! لانه الوحيد القادر علي فعل ذلك !
وكانت مفاجئة بالنسبة لي لم اكن اتوقعها ولاول مرة اشاهد حالة مثل هذه الحالة الغريبة والفريدة .
واول ما لفت انتباهي من اول نظرة علي وجه الام وملامحها علمت انها تحمل اصلا مرضيا
وتعاني من بعض الاعراض المرضية بجهازها الهضمي والقولون بالاضافة الي الحالة النفسية السيئه حتي قبل ولادتها الاطفال
وحتي لا يقول احدا ان حالتها النفسية السيئه بسبب مرض ابنها . مع بعض الآلام الروماتيزمية والاعراض المرضية المتفرقة
وبحمد الله ورحمته وبركاته تم حل اللغز وتم تصنيف هذه الحالة علي انها مرض مزدوج مباشر بين الام وطفلها
وهي اول حالة من نوعها تمر علينا ويتم اكتشافها .
ومن المعلوم ان المرض المزدوج كما علمنا انه يكون بين الزوج وزوجته وهذا ما اكتشفناه منذ 15 عاما تقريبا
وكانت توقعاتنا أنذاك انه قد يكون وامكانية حدوثه قائمة بين :
1- من الاب والام الي احد الابناء والعكس قد يكون صحيح ! ولم يثبت لدينا سوي اليوم .
2 - من الزوج الي الزوجه والعكس صحيح ! وقد ثبت لدينا منذ زمن بعيد .
3- قد يكون بين الاخوه ! ولم يثبت لدينا حتي الآن
فكانت هذه توقعاتنا فيما مضي . ولم يتم ثبوت ذلك النوع من المرض لدينا الا بين الزوج وزوجته فقط
أما بالنسبة للام وابنها فلم نكن متأكدين لعدم ورود مثل تلك الحالة علينا ولم نقرأ أو نسمع عن حالات مشابهة كذلك.
ويجب هنا ان نذكركم بان الامراض المزدوجة لابد لها من توفر شرط هام جدا بين الطرفين لكي تكتمل اركانها ويتم وقوعها وحدوثها
وهذا احد القانونان الذان يحكمان بشدة علي الامراض المزدوجة . فسبحان الله جل وعلا .
ومن رحمته سبحانه انه في حالة الاخلال بهذا القانون وعدم توفره بين الطرفين حتي بعد وقوع المرض المزدوج
والاصابة به فان المريض يشفي من مرضه فورا خلال 15 دقيقة ونهائيا في الامراض العادية الثلاثة المذكورة في موضوعها.
والتي تحدث للكبار والازواج .
وسنخبركم بهذا القانون في حينه باذن الله !
واذا توفر هذا الشرط مرة اخري وفي وقت آخر فان الاعراض تبدأ في الرجوع مرة أخري وهكذا
أما في حالة هذا الطفل المسكين فالامر قد يتطلب بعض الوقت لاعادة تشكيل بنيان اعضاؤه وخلاياه ونموه .
مرة اخري .
وهذه الحالة التي بين ايدينا ستفتح لنا آفاق نوع جديد من المرض خاص بامراض الطفولة
وستفسر لنا انواع كثبرة من الحالات المرضية خاصة بالاطفال كانت غامضة فيما مضي !
وهنا سؤالان يطرحان ولابد لهما من اجابة ؟
لماذا الولد الذكر هو الذي اصيب بالمرض والعجز الكامل وليست أخته الانثي ؟
وما السبيل الي العلاج الصحيح لتلك الحالة ؟
ولا يمكنني الآن الا ان اقول واكرر : ما اقبحك وما اخبثك أيها المرض !!!
والي لقاء لتكملة الموضوع بتفصيل اكثر .