مجموعة زي-هيبنوتيك
تعمل الحبوب المنومة التي تنتمي لهذه المجموعة اجمالا بنفس الطريقة التي تعمل بها حبوب مجموعة البِنزوديازيبين السابقة، لكنها اقصر مفعولا، ولهذا يفترض ان تزول من الجسم بشكل أسرع.
ومعظم حبوب هذه المجموعة تؤخذ قبل 20-30 دقيقة من موعد النوم، ويبدأ مفعولها بسرعة. وتتضمن الانواع التي تنتمي لهذه المجموعة: زوبيكلون Zobiclone، (ويباع بأسماء مثل: ايموفين Imovane، ولونيستا Lunestas، وزيموفين Zimovane)، وزولبيدم Zolbidem (ومن اسمائه: ستيلنوكت stilnoct أو امبيين Ambien)، وزاليبلون Zaleplon (ومن اسمائه سوناتا Sonata). ويقول الدكتور ويليامز “ان هذه الانواع تترك الجسم بسرعة ما يؤدي إلى عدم استمرار تأثيرها لليوم التالي، ويمكن لنوع زاليبلون Zaleplon ان يدخل الانسان في النوم خلال 20 دقيقة.
التأثيرات
ينصح بتناولها فقط لفترة قصيرة لمخاطر الادمان عليها والمشكلات الانسحابية.
مجموعة تريسايكليكز (Tricyclics)
الحبوب التي تنتمي لهذه المجموعة هي مضادات للاكتئاب مع تأثير مهدئ وهو السبب الذي يجعل بعض الاطباء يصفونها كعلاح لمشاكل النوم، وتستخدم هذه الحبوب على نطاق واسع منذ 40 عاما.
وتتضمن الانواع التي تنتمي لهذه المجموعة: اميتريبتيلين amitriptyline وترازودون trazodone (ويباع باسم موليباكسين Molipaxin).
ويقول الدكتور ويليامر “في الجرعات الصغيرة، يمكن ان تكون الحبوب التي تنتمي لهذه المجموعة فعالة جدا اذا وجد عامل للقلق ذو صلة بمشكلة الارق”. ويضيف “ان قلة الخطر من تسببها بالادمان يعني انه يمكن وصف هذه الحبوب لمدد علاجية اطول، وهي تعمل فور تناولها ومن دون أن تستمر آثارها في اليوم التالي.
التأثيرات
يمكن ان تتضمن التأثيرات الجانبية لحبوب هذه المجموعة صعوبات في التبول عند الرجال، ومشكلات اخرى مع الشهوة الجنسية والامساك وجلوكوما (زرق) العين عند الجنسين نظرا لتأثير الطريقة التي تعمل بها هذه الحبوب على الجهاز العصبي المستقل.
مجموعة ميلاتونين Melatonin
اكتسب الميلاتونين اهميته من كونه حلا طبيعيا ممتازا بسبب ان هذا الهرمون (الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ) يبلغ ذروته في الليل. ويعتقد الخبراء ان تناول مكملات صناعية لهذا الهرمون يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
ورغم ان الميلاتونين متوفر على نطاق واسع في اوروبا والولايات المتحدة وعلى شبكة الانترنت، فان نوعا واحدا فقط من الميلاتونين اجيز استخدامه في بريطانيا وهو “سيركادين Circadin”.
ويجب تناول هذه الحبوب في وقت مبكر من المساء حيث يبدأ مفعوله على الفور. وتشير الدراسات إلى ان هذه الحبوب يمكنها ان تساعد المرضى على تبكير دخولهم في النوم ببضع دقائق اقل وان يناموا لمدة اطول.
التأثيرات
لا يعتبر الميلاتونين قويا مثل الحبوب المنومة الاخرى التي يسمح بوصفها طبيا، ويسمح بوصفها فقط لمن هم فوق سن 55 عاما، لكن بعض الاطباء قد يصفونها لاناس في اعمار اخرى من دون ترخيص بذلك ما يجعلهم عرضة لتحمل المسؤولية عن أي مضاعفات خطرة قد تحدث بسبب وصفهم لها.
التأثيرات:
هناك تقارير نادرة تحدثت عن اصابة واحد بين كل الف ممن يتناولون هذه الحبوب بأعراض جانبية تتضمن: النزق وسرعة الانفعال، العصبية الزائدة، الارق، أحلاماً غير طبيعية، الصداع النصفي (الشقيقة)، النعاس، ألماً في البطن، الامساك، التعرق وزيادة الوزن.
اما التأثيرات طويلة المدى لتناول الميلاتونين فهي غير معروفة بعد.
ومثل بقية انواع الحبوب الاخرى فانه يجب تجنب تناول هذه الحبوب من قبل الحامل والام المرضعة والذين يعانون من الحساسية أو امراض جهاز المناعة.
وينصح الخبراء بعدم وصف حبوب الميلاتونين من قبل الشخص نفسه لنفسه، فقد دلت الابحاث ان الحبوب التي مصدرها شبكة الانترنت المكتوب عليها 5 ملجرام قد تحتوي على اي شيء يتراوح بين 2ملجرام و10 ملجرام من المكون الاساسي للعقار.
يتبع