بيش موش ( خانق الذئب) aconitum napellus
من عائلة الحوذانيات
والنبات كله سام وخاصة الجذور التي تشبه جذوراللفت
يستخلص هذا السم من النبات المعروف بخانق الذئب (aconitum napellus) وهو ذو أزهار زرقاء اللون وجميع أجزاء النبات سامة ولكن الجزء الذي تكثر منه حالات التسمم هو الجذور لتشابهه بجذر الجلابة (jalap root ) الذي يستخدم في الإجهاض وكذلك جذر فجل الخيل (horse radish) الذي يستخدم في عمل الصلصة.
وحالات التسمم أغلبها عرضيه أو انتحارية لمن يستطيع الحصول عليه، وجذور خانق الذئب مخروطية الشكل ذات لون أسمر من الخارج وأبيض مصفر من الداخل وتوجد بها ثنايا وتجاعيد وعند مضغها تحدث شعوراً بالتنميل يتبعه خدر في الشفتين واللسان والفم والبلعوم والجرعة السامة 1-3 ملليجرام من الأكونتين 1-3 جرام من جذر خانق الذئب وهو يؤدى إلي تنبيه يعقبه تثبيط للجهاز العصبي المركزي ونهايات الأعصاب الحسية ، كما يحدث تثبيط لعضلات القلب وتنبيه لمركز العصب الحائر.
الأعراض
بعد تناول الجرعة السامة ببضع دقائق إلي ساعة يشعر المريض بدفء ثم يصحبه زيادة اللعاب ثم تنميل يتبعه تخدير في الفم واللسان والبلعوم يليه ألم في المعدة وقيء ثم ينتشر التنميل ليشمل جميع أجزاء الجسم والأطراف ويشعر المصاب بتشنج في الحلق والبلعوم مع عدم القدرة علي البلع ثم يغطي الجسم عرق غزير بارد ويضعف المصاب ويصبح غير قادر علي الوقوف أو المشي ويختل بصره ويثقل سمعه وكلامه ويبطأ النبض ويصبح غير منتظم ويصعب التنفس ويكون بطيئاً ثم مضطرباً وتضيق حدقتا العينين ثم تتمددان علي التوالي يلي ذلك حدوث ضعف وشلل عام مع انخفاض درجة الحرارة وينتهي الأمر بالوفاة نتيجة شلل مراكز القلب والتنفس بعد مضي ثلاث أو أربع ساعات من أخذ السم.
المعالجة
يتم عمل غسيل للمعدة أو أخذ مقيئ كعرق الذهب ويعطي المريض علاجاَ لهبوط القلب والدورة الدموية كالديجيتال والأتروبين يعالج هبوط التنفس بإعطاء أكسجين أو تنفس صناعي ويعمل علي تدفئة المريض.
منقول